قصة الصحابي الجليل: ( أمين الأمة ) أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 8. 09. 2024
  • قصة الصحابي الجليل: ( أمين الأمة ) أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه
    #الاسلام #تاريخ #حكايات #وثائقي #التاريخ #عظماء #الخلافة #الصحابة
    اسمه، نسبه، كنيته، إسلامه. اسمه: هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، القرشي، الفهري، رضي الله عنه. كنيته: التي اشتهر بها أبو عبيدة، وقد غلبت كنيته على اسمه. إسلامه: أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، هاجر الهجرتين، ومن المهاجرين الأولين، ومن فضلاء الصحابة الأقدمين، شهد بدراً وشهد المشاهد كلها، وهو من العشرة المشهود لهم بالجنة، وكان رضي الله عنه يُدعى في الصحابة القوي الأمين، وأمه هي من بنات عم أبيه؛ أسلمت. أوصافه الخلقية: كان رضي الله عنه نحيف الجسم، معروق الوجه، طِوالاً، خفيف اللحية، خفيف العارضين، أهتم الثنيتين. أوصافه الخلقية: كان رضي الله عنه وضيء الوجه، بهي الطلعة، ترتاح العين لمرآه، وتأنس النفس للقياه، ويطمئن الفؤاد إليه، متواضعاً، شديد الحياء، وكان رضي الله عنه موصوفاً بحسن الخلق، والحلم الزائد، والتواضع. ذكر شيء من فضائل أبي عبيدة بن الجراح: - لأبي عبيدة بن الجراح فضائل كثيرة، منها: أن الله نوّه بالثناء عليه ومدحه في كتابه المنزل ولو لم يُسمِّه باسمه، والآية التي ذكر المفسرون أنها نزلت في أبي عبيدة هي قوله تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ...} [المجادلة من الآية:22]. لمّا قَتل أباه يوم بدر كافراً. ورُوِي عن عبد الله بن شقيق، قال: "سألتُ عائشة رضي الله عنها: من كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: أبو بكر، ثم عمر، ثم أبو عبيدة بن الجراح"؛ فانتهت إلى ذلك. وقال أبو بكر يوم السقيفة: "لقد رضيتُ لكم أحد الرجلين؛ فبايعوا أحدهما: عمر بن الخطاب، أو أبا عبيدة بن الجراح". وعن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أحدٍ من أصحابي إلا لو شئتُ لأخذتُ عليه في خُلقه، ليس أبا عبيدة» (وهذا مرسل ورجاله ثقات). ولما قَدِم وفد نصارى نجران، وأرادوا الرجوع إلى بلادهم؛ طلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُرسل معهم رجلاً من أصحابه أميناً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأرسلن معكم أميناً حقُّ أمين» (متفق عليه). حتى إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كل منهم تشوّف لهذا الفضل، ثم أرسل معهم أبا عبيدة بن الجراح، ورُوِي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة» (متفق عليه). وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: "ثلاثة من قريش أصبح الناس وجوهاً، وأحسنها أخلاقاً، وأثبتها حياءً، إن حدثوك؛ لم يكذبوك، وإن حدثتهم؛ لم يكذبوك: أبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأبو عبيدة بن الجراح". ورُوِي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: "أخلّائي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة: أبو بكر، وعمر بن الخطاب، وأبو عبيدة عامر بن الجراح". ورُوِي عن ثابت البناني أن أبا عبيدة قال: "أيها الناس! إني امرؤ من قريش، وما منكم من أحمر ولا أسود يفضلني بتقوى إلا وددتُ أنّي مكانه، -وفي لفظ: مسلاخه-". وهو الذي انتزع حلقتي المغفر من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد حتى سقطت ثنيتاه. وورد عن عائشة رضي الله عنها أنها لمّا سُئلت: من رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفاً لو استخلف؟ قالت: "أبو بكر". فقيل لها: ثم من؟ قالت: "عمر". ثم قيل لها: ثم من؟ قالت: "أبو عبيدة". ورُوِي أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه لما طعن قال: "لو كان أبو عبيدة بن الجراح حياً؛ لاستخلفته". وعن سعيد المقبري قال: "لما أُصيب أبو عبيدة قالوا لمعاذ بن جبل: صلّ بالناس، فصلى معاذ بهم، ثم خطب، فقال: أيها الناس! إنكم فُجعِتم برجل ما رأيتُ أحداً من عباد الله قط أقل حقداً ولا أبرأ صدراً ولا أبعد غائلة ولا أشد حياءً ولا أنصح للعامة منه، وذلك هو أبو عبيدة بن الجراح، فترحموا عليه، رضي الله عنه". وقد رُوِي عن خليفة بن خياط قال: "كان أبو بكر قد ولّى أبا عبيدة بيت المال، ولم يكن بعد قد عُدّ بيت المال على عهد أبي بكر، ولكن المراد أموال المسلمين". وورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال يوماً لأصحابه: "كل منكم يتمنى أُمنيته، فتمنى كل منهم ما يريد وما يرغب. فقال عمر رضي الله عنه: أما أنا؛ فإني أتمنى بيتاً ممتلئاً رجالاً مثل أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه". فما أعلى هِمّة أمير المؤمنين! وما أصدق رغبته في الآخرة! رضي الله عن عمر. ولما سمع معاذ بن جبل من ينتقص أبا عبيدة، خطب وقال: "إنه والله؛ لمن خِيرة من يمشي على وجه الأرض". يُروى أن أمير المؤمنين عمر لما سمع عن وقوع الطاعون بالشام؛ كتب كتاباً مستعجلاً إلى أميره بالشام أبو عبيدة بن الجراح قائلاً فيه: "إنِّي قد بدت لي بك حاجة لا غنى لي عنك فيها، فإذا أتاك كتابي؛ فإني أعزم عليك ألا تُصبح إلا وأنت سائر إلي، لا تقعد بعد وصول خطابي هذا". غير أن أبا عبيدة قد عرف قصد أمير المؤمنين عمر وهو خوفه على أميره الذي يُساوي الدنيا عنده كلها بأكملها، ثم كتب إليه أبو عبيدة يعتذر منه، وأنه لا يتمكن من السير إليه، فلما جاء الكتاب إلى عمر وقرأه؛ بكى بكاءً شديداً، فقيل له: أمات أبو عبيدة يا أمير المؤمنين؟ قال: "لا، ولكن الموت منه قريب". فلم يلبث إلا قليلاً حتى جاءه خبر وفاته. رضي الله عن الجميع. - قصة جبلة بن الأيهم رئيس الغساسنة مع أبي عبيدة: "كان أبو عبيدة بن الجراح بعيداً عن المجاملة والحيدة عن العدل بين الناس مهما كان اختلاف منازلهم. لما كان في زمن ولايته على الشام رُوِي أن جبلة بن الأيهم بعدما دخل في الإسلام، بينما هو يسير في طريقه في أسواق دمشق وطأ رجلاً من مزينة، فوثب المزني، فلطم وجه جبلة، فأخذ المزني، فانطلقوا به إلى أبي عبيدة الوالي، فقالوا: إن هذا لطم جبلة في وجهه.
    رابط المادة: iswy.co/evurh

Komentáře • 2

  • @amlislam7402
    @amlislam7402 Před 9 měsíci

    جزاكم الله خيرا على

  • @ABO_YASIN
    @ABO_YASIN Před 9 měsíci

    ما شاء الله ❤❤❤ ، جزاكم الله خير الجزاء ❤