أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأبوين حيث يحمل الأب بعض المهام والصفات التي عليه زرعها بالأبناء، وتحمل الأم بعضها الآخر. لكن المجتمع المغربي للأسف أصبح يحمّل الأم المسؤولية كاملة، خاصة عندما تكون هناك أخطاء ومشاكل لتوجه إليها أصابع الاتهام على الفور، كونها هي المدرسة الكبرى، أما الأب فيكفيه العمل وجلب المال! كما أن العمل لم يعد حجة مقنعة للآباء الراغبين بالتملص من مسؤولياتهم التربوية لأن الرجل والمرأة أصبحا متساويين في مجال العمل وفي تحمل أعباء الحياة، ولهذا بات واضحا أن الآباء يتهربون بطبيعتهم من هذه المسؤوليات ولا يدركون أنهم بهذا الموقف السلبي يتسببون بالكثير من الآثار السلبية التي تبقى مترسبة في شخصيات أبنائهم، فغياب دور الأب يؤدي إلى ضعف شخصية الطفل بالدرجة الأولى، وعدم نضج معرفته بالعالم الخارجي والحياة الاجتماعية.
أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأبوين حيث يحمل الأب بعض المهام والصفات التي عليه زرعها بالأبناء، وتحمل الأم بعضها الآخر. لكن المجتمع المغربي للأسف أصبح يحمّل الأم المسؤولية كاملة، خاصة عندما تكون هناك أخطاء ومشاكل لتوجه إليها أصابع الاتهام على الفور، كونها هي المدرسة الكبرى، أما الأب فيكفيه العمل وجلب المال!
كما أن العمل لم يعد حجة مقنعة للآباء الراغبين بالتملص من مسؤولياتهم التربوية لأن الرجل والمرأة أصبحا متساويين في مجال العمل وفي تحمل أعباء الحياة، ولهذا بات واضحا أن الآباء يتهربون بطبيعتهم من هذه المسؤوليات ولا يدركون أنهم بهذا الموقف السلبي يتسببون بالكثير من الآثار السلبية التي تبقى مترسبة في شخصيات أبنائهم، فغياب دور الأب يؤدي إلى ضعف شخصية الطفل بالدرجة الأولى، وعدم نضج معرفته بالعالم الخارجي والحياة الاجتماعية.