قصة اصحاب الفيل ومحاولة هدم الكعبة | تفسير سورتي المسد وقريش شرح مفصل ودقيق للشيخ محمد الشنقيطي

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 15. 04. 2024
  • أصحاب الفيل هم جماعة قَدموا من الحبشة، بهدف هدم الكعبة وتخريبها، وكان على رأسهم أبرهة الحبشي المعروف بأبرهة الأشرم، حيث كان أبرهة الأشرم عاملًا لدى النجاشي ملك الحبشة، ورأى كيف يتجهز الناس في موسم الحج للذهاب إلى مكة، فبنى كنيسة في صنعاء وسماها (كنيسة القُلَّيْس)، وبعث مكتوبًا للنجاشي يقول فيه: "إني بنيت لك كنيسة لم يبن مثلها أحد، ولست منتهيًا حتى أصرف إليها حج العرب، فسمع بهذا رجلٌ من بني كنانة من قريش، فدخل الكنيسة ليلًا ولطخ قبلتها، فغضب أبرهة وسأل: (من الذي تجرأ على هذا !!، قيل: "رجل من أهل ذلك البيت، سمع بالذي قلت)، فأقسم أبرهة على أن يسير إلى الكعبة ويهدمها، وكتب مكتوبًا للنجاشي كي يبعث له بالفيلة، وسموا بأصحاب الفيل لأنهم قدموا إلى مكة مع الفيلة ..
    لا تنسى اللايك والاشترك في القناة وتفعيل زر التنبيهات تشجيعاً لنا لنستمر في عرض المزيد من الفيديوهات، كما نرجو منكم مشاركة الفيديو ليستفيد منه غيرك فالدال علي الخير كفاعله.
    #طير_أبابيل#قصة_اصحاب_الفيل#قصة_هدم_الكعبة

Komentáře • 4

  • @user-mn4xp7pd1h
    @user-mn4xp7pd1h Před 2 měsíci +1

    جزاكم الله عنا خير الجزاء شيخنا الفاضل وبوركت اعماركم بالأعمال الصالحة المصلحة.

  • @user-ny4ew4rm6m
    @user-ny4ew4rm6m Před 2 měsíci

    اللهم أرنا الحق حقن ووفقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلا ووفقنا في چتنابه بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء احسنتم

  • @hassantn6163
    @hassantn6163 Před 2 měsíci

    Jazaka allah khayran chaykhana

  • @user-ny4ew4rm6m
    @user-ny4ew4rm6m Před 2 měsíci

    عَلَّمَنا النَّبيُّ ﷺ كَيْفيَّةَ الدُّعاءِ، وأَرْشَدَنا إلى أفْضَلِ الدَّعَواتِ الَّتي فيها خيرٌ للمُسْلِمِ في دُنْياه وآخِرتِه. وفي هذا الحديثِ يَقولُ أَنَسُ بنُ مالِكٍ: قالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: «سَلِ اللهَ العَفْوَ»، أي: المَغْفِرةَ والمُسامَحةَ، «والعافِيَةَ»، وهي: السَّلامةُ والنَّجاةُ، «في الدُّنْيا والآخِرةِ»؛ لِيَشْمَلَ ذلك الفَلاحَ والفَوْزَ في الحالَتَينِ، ثُمَّ كَرَّرَ النَّبيُّ ﷺ ذلك للتَّأْكيدِ على أَهمِّيَّةِ هذا الدُّعاءِ، وقد بَيَّنَ النَّبيُّ ﷺ أَهمِّيَّتَه في قَوْلِه: «فإذا أُعطيتَ العافِيةَ في الدُّنْيا والآخِرةِ، فقد أفْلَحْتَ»، أي: تَحَصَّلْتَ على الفَلاحِ والفَوْزِ عندَ اللهِ، وهذه دَعْوةٌ مِن أفْضَلِ الدَّعَواتِ التي يَخُصُّ بها الإنْسانُ نفْسَه، ومعْنى فَضْلِها: أنَّها تَجْمَعُ خَيرَ الدّارَينِ. وطَلَبُ العافِيَةِ في الحَقيقةِ هو طَلَبُ دِفاعِ اللهِ تعالى عن العَبْدِ، فالدّاعي بها قد سَأَلَ رَبَّه دِفاعَه عن كلِّ ما يَنُوبُه، وطَلَبُ العَفْوِ فيه طَلَبُ مَحْوِ الذُّنوبِ وعَدَمِ المُحاسَبةِ عليْها، وفي كلِّ ذلكَ سَعادةُ الفَوْزِ بالجَنَّةِ، والنَّجاةِ مِن النّارِ. وفي حديثٍ آخَرَ عندَ التِّرْمِذيِّ وابنِ ماجَهْ قالَ النَّبيُّ ﷺ: «سَلُوا اللهَ العَفْوَ والعافِيَةَ؛ فإنَّ أَحَدًا لم يُعْطَ بعْدَ اليَقينِ خيرًا مِن العافِيةِ».