المصادر ليس كل من هب ودب علينا نصدقه ففيه الكاذب وفية من يقراء ولا يفهم ما يقراء انا كنت ممن يعتقد انا علي بن ابي طالب هو كان على الحق ولكن بعدها علمت أن الحق مع معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما وعن علي
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
حرقوص من ظمن الجيش الذي حاصر امير المؤمنين عثمان وهرب باموال المدينة الى البصرة وقتل اتباعه في معركة الزابوقة على يد جيش ام المؤمنين عائشة وبعد استسلام الجيش في معركة الجمل حرقوص اول من طالب بسبي السيدة عائشة وقاتل بعدها في صفين ثم انقلب على علي بن ابي طالب وخرج الى النهروان حيث قتل هناك
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@user-ki6ev7cd3tكلامك هذا بلة واشرب ماه يا شيعي كذاب هذا الدين لا يقومه الا المؤمنون الصادقين اما ادعائك الباطل بكذبه ان هذا الدين يؤيد بالرجل الفاجر فهذا والله من كذبكم أيها الفسقه ولايمكن لدين الله ان يقوم بالرجل الفاجر انتم الفجره الكذبه وما غيركم
ما أجهلك بالتاريخ فإن الدولة البيزطية لم تسقط أبدا في عهد الصحابة كل ما في الأمر هو حصار القسطنطينية في عهد عثمان ولم ينجح وبعض التوغل في الأناضول على امتداد الدولة الأموية وهذه الفتوحات ليس لعلي فيها نصيب فهو لم يفتح شبرا ولا فتح بقالة كل ما فعله هو جز رقاب آلاف الصحابة و أبناءهم ولازالت الأمة تدفع ثمن أخطائه إلى اليوم فلا تدلس بقولك الخلفاء الراشدين فليس له معهم من نصيب ولا هو من الراشدين فلو كان كذلك لما اعتزله عشرة آلاف صحابي بايعوا كلهم معاوية عام الجماعة
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@fahdalkaabi9961الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@user-ki6ev7cd3tهذه شبه برأسك فقط وهل الفتوحات صارت شبه هذه تكون شبه فقط عند الشيعي أو المتشيع الذي لا يجد ما يفتخر به من حكم علي بن أبي طالب أنت معذور الله يهديك
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
هولاء هم الذين خرجو في صفين بعد التحكيم وذهبو الي النهروان وفيها تم اختيار خليفة للمسلميين وهوعبد اللة بن وهب الراسبي ورفض ان يكون الخليفة من قريش فقد وقد طلبو من علي بن ابي طالب مبيعة الخليفة عبد اللة الراسبي
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
عليوي لقيط وجده ابوطالب عند الكعبه في كرتون و عطف عليه واعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقوم على تربيته وآخر الجميل كان يريد الزواج من ابنه ابوجهل قبل ان يقتل فاطمة....! اتحدا شخص يثبت لنا نسبه ، التحدي فقط لأبناء الحلال لايخرج لنا ابن أحبه تستمتع بقصد التكسب و يرد علينا.
للعلم اهلك يلعبون بيهم لعب بالمشايه روح نظم الزوار عليهم ولاتتدخل في امور المسلمين.....! حتى يوتيوب يحذف ردودك لأنه عارف سيرتك وسيره اهلك😂 @@user-nq5fp1nr9n
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@khazialnaser3576 (مكانة أصحاب الكساء في الإسلام) إن لأصحاب الكساء مكانة عظيمة في الإسلام . وقد روت لنا أمهاتُ المؤمنين مكانتهم عند رسول الله : كأم سلمة وأمنا عائشة رضي الله عنهن : فعن أم سلمة رضي الله عنها (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لفاطمةَ: ائتيني بزَوجِكِ وابنَيكِ. فجاءَتْ بهِم، فألْقى عليهم كِساءً فَدَكيًّا، قال: ثمَّ وضَعَ يدَهُ عليهِم، ثمَّ قال: اللَّهمَّ إنَّ هؤلاءِ آلُ محمَّدٍ، فاجعَلْ صَلَواتِكَ وبرَكاتِكَ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ. قالتْ أمُّ سلَمةَ: فرفعْتُ الكِساءَ لأدخُلَ معهم، فجذَبَه من يدي، وقال: إنَّكِ على خَيرٍ( رواه أحمد . وأخرجه الترمذي عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال (لمَّا نزلت هذِهِ الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} في بيتِ أمِّ سلمةَ ، فدعا فاطمةَ وحَسنًا وحُسينًا فجلَّلَهم بِكساءٍ ، وعليٌّ خلفَ ظَهرِهِ فجلَّلَهُ بِكساءٍ ، ثمَّ قالَ (اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهلُ بيتي فأذْهِب عنْهمُ الرِّجسَ وطَهِّرْهم تطْهيرًا) قالت أمُّ سلمةَ : وأنا معَهُم يا نبيَّ اللَّهِ؟ قالَ أنتِ على مَكانِكِ وأنتِ على خيرٍ) رواه الترمذي و صححه الألباني وهذا الحديث رواه الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله ، فقال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير (واللفظ لأبي بكر). قالا: حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل، من شعر أسود. فجاء الحسن بن علي فأدخله. ثم جاء الحسين فدخل معه. ثم جاءت فاطمة فأدخلها. ثم جاء علي فأدخله. ثم قال "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" . وقال الحاكم حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، حدثنا شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - أنها قالت: في بيتي نزلت هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} [الأحزاب: 33] قالت: فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى علي، وفاطمة، والحسن، والحسين - رضوان الله عليهم أجمعين -.فقال )اللهم هؤلاء أهل بيتي) . قالت أم سلمة: يا رسول الله، ما أنا من أهل البيت؟ قال (إنك خيرُ أهلي، وهؤلاءِ أهلُ بيتي ، اللهم أهلي أحق) . والله أعلم وختاما لا أقول إلا : (بأبي أنت وأمي يارسول الله) لقد آذوك حياً وميتا ، آذوك في حياتك قبل الهجرة ، وآذوك بعد وفاتك في أخص أهل بيتك . لقد تسلط النواصب من الأمويين على علي بن أبي طالب وحسن و حسين ، بأعظم أنواع الأذى : بالسب والشتم والقتل و التسميم ، فالله المستعان ولقد ضاعت قضيتهم بسبب غلاة الروافض ، ومكر النواصب . ونحن أهل السنة ، قد جعلنا الله أمة وسطا ، فنغضب لآل بيته ونحزن ، ولكننا لا نلطم الخدود ولانشق الجيوب ، ولا نغلو فيهم ونجعلهم آلهة مع الله ، كما تفعل الرافضة وفي نفس الوقت لا ننساهم ولا نجفوهم ولا نُعرض عن ذكر بلاءهم ، كما يفعل أفراخ النواصب
@@user-ki6ev7cd3t أنت شكلك مهمتك نسخ و لصق جاوب ما هي إنجازات علي في حكمه اترك عنك النسخ و اللصق سيدي رسول الله قال اعملي يا فاطمه فاني لا اغني عنك من الله شيء ما هي أعمال علي في حكمه
كلامي للااستاذ خليفة واتمنى ان يصل اول شيء لم توفق في تعقيبك على الاخ اموي للنخاع فالرجل يتكلم من باب الالزام وبالأدلة العلمية حسب القواعد الاصولية للحديث والجرح والتعديل واما انت فلم تأتي بالادلة سوى النقولات الاخبارية وثاني شيء تقول كتبت كتاب والفت كتاب وعملت بحثا وكتبت بحثا ..و و و و الخ وهذا الكلام صرت اسمعه منك منذ اربع سنوات من ايام التويتر ولحد الان لم اجد لك حتى صفحة واحدة غير تغريداتك فقط وثالث شيء ارجو منك ان يتسع صدرك ولا تزعل مني فانا اشكر جهودك في تويتر ولكن هذا واقع احب اقوله لك بلا مجاملة فتقبله مني مع احترامي
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
كلام سخيف، علي فتح الفتوح في زمن النبي وبعده، هو الرأس والقائد في فتح فارس وما بعدها والعراق والشام وشمال افريقيا من بعد تطهير الجزيرة من المرتدين. معاوية لم يفتح إلا أقل القليل وعلى ظهر فتوحات علي وبدون علي لم تتم لمعاوية. معاوية وبني أمية وأهل السنة من بعدهم جلسوا 800 سنة على جدران القسطنطينية لا يفتحونها ثم فتحوها ولم يتقدموا، فما السر في الفرق بينهم وبين أول 30 سنة من الفتوحات؟ الجواب: تغير معدن الفاتحين، كان أهل الفتح علي وشيعته فلما اقصوا لم يستطع اهل السنة فتح شيء ذا شأن.
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@khazialnaser3576 فتوى محمد رشيد رضا في معاوية فأجاب لما سُئل عنه بقوله : : " إن سيرة معاوية تفيد بجملتها وتفصيلها أنه كان طالبًا للملك ومحبًّا للرياسة , وإني لأعتقد أنه قد وثب على هذا الأمر مفتاتًا، وأنه لم يكن له أن يحجم عن مبايعة علي بعد أن بايعه أولو الأمر أهل الحل والعقد , وإن كان يعتقد أنه قادر على القيام بأعباء الأمة - كما يقولون - فما كل معتقد بأهليته لشيء يجوز له أن ينازع فيه , وقد كان علي يعتقد أنه أحق بالخلافة ولما بايع الناس مَن قبله بايع لئلا يفرق كلمة المسلمين ويشق عصاهم , ومعاوية لم يراعِ ذلك. وأنه هو الذي أحرج المسلمين حتى تفرقوا واقتتلوا" . انتهى المصدر : مجلة المنار (9/205) ، عدد ربيع الأول / 1324 هـ ، الأسئلة والأجوبة ، في جواب سؤال حول خروج معاوية على علي .
@@khazialnaser3576 روى النسائي بإسناد صححه الألباني في صحيح النسائي عن سعيد بن جبير قال: كنا مع ابن عباس بعرفات ، فقال : مالي لا اسمع الناس يلبون ؟ فقلت : يخافون من معاوية. فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: " لبيك اللهم لبيك لبيك ، فإنهم قد تركوا السنة مِن بُغض علي ". صححه الألباني في صحيح النسائي ورواه أحمد في مسنده : قال ثنا إسماعيل ثنا أيوب قال لا أدري أسمعته من سعيد بن جبير أم نبئته عنه قال: أتيت على ابن عباس بعرفة وهو يأكل رمانا فقال: (أفطر رسول الله بعرفة وبعثتْ إليه أم الفضل بلبن فشربه) وقال لعن الله فلانا عمدوا إلى أعظم أيام الحج فمحوا زينته، وإنما زينة الحج التلبية . رواه أحمد بسند صححه الشيخ الأرناؤوط. ولقد ورد هذا الأثر عند البيهقي , وفيه أن ابن عباس رضي الله عنه قد لعنهم , قال البيهقي : " أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِىُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ الشَّرْقِىِّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ سَعِيدٍ النَّسَوِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِىِّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِعَرَفَةَ فَقَالَ : يَا سَعِيدُ مَا لِى لاَ أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ؟ قُلْتُ : يَخَافُونَ مُعَاوِيَةَ فَخَرَجَ ابْنُ الْعَبَّاسِ مِنْ فُسْطَاطِهِ فَقَالَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ مُعَاوِيَةَ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ فَقَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ " اهـ قال الشارح : أي: يَمتنِعون عنها لِمَنعِ مُعاويةَ لهم . انتهى الموسوعة الحديثية ، شروح الأحاديث (موقع الدرر السنية) وهذه الشهادة من ابن عباس أن معاوية ترك السنة وأمر الناس بتركها لبغضه لعلي بن أبي طالب ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
قال رسول الله في علي وفاطمة والحسن والحسين انا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم •• قال رسول الله ياعلي ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين •• قال رسول الله انا اقاتل على التنزيل وعلي يقاتل على التاويل •• قال رسول الله علي مع القران والقران مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض •••• علي لم يبايع لخلافة ابو بكر فارسل ابو بكر عصابة بقيادة عمر بن الخطاب الى بيت الزهراء وقال اذا لم يبايع عليا للخلافة فقاتلهم وحاصر عمر دار الزهراء وبيده قبس من نار فهدد باحراق البيت فقالت فاطمة لعمر اجئت لتحرق علينا الدار فقال عمر • وايم الله وماذلك بمانعي اذا لم يخرجوا هولاء النفر الى البيعة • العقد الفريد • لابن عبد ربه الاندلسي المجلد الخامس صفحة 13
جزاكم الله خير الجزاء على نشركم الحقيقة وبارك الله في جهودكم .. أخوكم خليفة الدليمي
المصادر ليس كل من هب ودب علينا نصدقه ففيه الكاذب وفية من يقراء ولا يفهم ما يقراء
انا كنت ممن يعتقد انا علي بن ابي طالب هو كان على الحق ولكن بعدها علمت أن الحق مع معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما وعن علي
ماشاء دكتور خليفة
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
حرقوص من ظمن الجيش الذي حاصر امير المؤمنين عثمان وهرب باموال المدينة الى البصرة وقتل اتباعه في معركة الزابوقة على يد جيش ام المؤمنين عائشة وبعد استسلام الجيش في معركة الجمل حرقوص اول من طالب بسبي السيدة عائشة وقاتل بعدها في صفين ثم انقلب على علي بن ابي طالب وخرج الى النهروان حيث قتل هناك
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
أين سند كلامك ام انه من الكيس كالعادة
@@user-ki6ev7cd3tكلامك هذا بلة واشرب ماه يا شيعي كذاب
هذا الدين لا يقومه الا المؤمنون الصادقين اما ادعائك الباطل بكذبه ان هذا الدين يؤيد بالرجل الفاجر فهذا والله من كذبكم أيها الفسقه ولايمكن لدين الله ان يقوم بالرجل الفاجر
انتم الفجره الكذبه وما غيركم
ما أجهلك بالتاريخ فإن الدولة البيزطية لم تسقط أبدا في عهد الصحابة كل ما في الأمر هو حصار القسطنطينية في عهد عثمان ولم ينجح وبعض التوغل في الأناضول على امتداد الدولة الأموية
وهذه الفتوحات ليس لعلي فيها نصيب فهو لم يفتح شبرا ولا فتح بقالة كل ما فعله هو جز رقاب آلاف الصحابة و أبناءهم ولازالت الأمة تدفع ثمن
أخطائه إلى اليوم
فلا تدلس بقولك الخلفاء الراشدين فليس له معهم من نصيب ولا هو من الراشدين فلو كان كذلك لما اعتزله عشرة آلاف صحابي بايعوا كلهم معاوية عام الجماعة
بارك الله بكم وبجهودكم انرتم عقولنا عن تاريخ زوره المجوس
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
الشكر كل الشكر للأستذصابر مشهور ، هو اول من فتح عيني ، كنت ارى عليا ثاني رجل في الدولة بعد رسول الله حتى تكلم بالحق استاذ صابر و هاجمه كلاب السلفية
والله ان سمعة كلام صابر مشهور وتبعته عليك بتصديد دينك اتقي الله وعليك بنهج السلف الصالح
@@fahdalkaabi9961
فهد الكعبي عليك بنفسك لا تحشر انفك في ما لا يعنيك ، المرة القادمة سأشتم أمك و ابيك ، حذاري
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@fahdalkaabi9961الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@user-ki6ev7cd3tهذه شبه برأسك
فقط
وهل الفتوحات صارت شبه
هذه تكون شبه فقط عند الشيعي أو المتشيع
الذي لا يجد ما يفتخر به من حكم علي بن أبي طالب
أنت معذور
الله يهديك
السلام عليكم يا احفاد الصحابة
وبارك الله فيكم وبكم نفع..
فعلا الفكر او التيار السُني الأموي في انتشار
بفضل الله ثم من فظلكم
والسلام على سيدي مُعاوية
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
رضي الله عن معاويه ويزيد فتحو تركيه واذريبيجان وباكستان وافغانستان والتركستان الشرقيه والهند ام علي فاتح الجواري والنساء
رضي الله عن الخليفة 4 معاوية بن أبي سفيان وأرضاه كاتب الوحي وصاحب رسول الله وخال المؤمنين والمؤمنات
هولاء هم الذين خرجو في صفين بعد التحكيم وذهبو الي النهروان وفيها تم اختيار خليفة للمسلميين وهوعبد اللة بن وهب الراسبي ورفض ان يكون الخليفة من قريش فقد وقد طلبو من علي بن ابي طالب مبيعة الخليفة عبد اللة الراسبي
وفقكم الله وسدد خطاكم يا قناة الحمزه .
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
وفق الله قناه الحمزه وحفظهم الله من كلاب الحواب والشيعه
خليفة الدليمي من اكبر شيوخ العباسيين وليس اموي
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم
يوجد صفحة يوتيوب تتكلم في أشراط الساعة تسمى على خطى الحبيب تدعي ان مروان بن الحكم هو من قتل الخليفة الشهيد عثمان بن عفان رضوان الله عليه.
تمام
أكاد أجزم أنه ولا واحد فيكم قرأ الموطأ
الموطأ مافيه أخبار الصحابة واحداث تاريخية الموطأ يجمع سنة النبي فقط
فلا تفتروا بغير علم
ومن فتح خيبر والخندق وهزم صناديد الشرك
لماذا كل هذا التملق لسيادة العميد
عليوي لقيط وجده ابوطالب عند الكعبه في كرتون و عطف عليه واعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقوم على تربيته وآخر الجميل كان يريد الزواج من ابنه ابوجهل قبل ان يقتل فاطمة....!
اتحدا شخص يثبت لنا نسبه ، التحدي فقط لأبناء الحلال لايخرج لنا ابن أحبه تستمتع بقصد التكسب و يرد علينا.
توني شفتك يم صابر مشهور وتسب بالامام علي و رديت عليك بكلام مطول لكن للأسف تعليقاتي صارن ما يطلعن بقناة صابر مادري ليش 🤷🤷
زنديق حشرك الله مع الكفار
ابناء كازينوهات النجف و كربلاء لا نلقي لهم بال روح اعبد ربك اللقط ولا تنسى تعمل مساج لأسيادك الفرس المشايه😂
@@user-nq5fp1nr9n
للعلم اهلك يلعبون بيهم لعب بالمشايه روح نظم الزوار عليهم ولاتتدخل في امور المسلمين.....!
حتى يوتيوب يحذف ردودك لأنه عارف سيرتك وسيره اهلك😂
@@user-nq5fp1nr9n
اترك اليوتيوب و روح نظم المشاية على شرفك😂
@@user-nq5fp1nr9n
على طرحكم هذا وان عبدالله بن وهب وحرقوص من خيار الناس فان مذهب الاباضية صحيح 100% لان هاولاء سادتهم
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
السلآم عليكم.. حلوان .. منطقه في العراق .تقع بين جلولاء و خانقين و كلار . وهي منطقتي السابقة
حلون حاليا شمال ايران و تاريخياً ضمن العراق حسب كلام المسعودي في مروج الذهب و معادن الجوهر
الاسلام الاموي وليس محمدي
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
احسنت اخي ❤❤👍👍
انت رافضي للنخاع
@@user-ki6ev7cd3t أنت مسكين
انسخ و الصق
ما هي إنجازات حكم علي بن أبي طالب رضي الله عنه
@@khazialnaser3576 (مكانة أصحاب الكساء في الإسلام)
إن لأصحاب الكساء مكانة عظيمة في الإسلام .
وقد روت لنا أمهاتُ المؤمنين مكانتهم عند رسول الله : كأم سلمة وأمنا عائشة رضي الله عنهن :
فعن أم سلمة رضي الله عنها (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لفاطمةَ: ائتيني بزَوجِكِ وابنَيكِ. فجاءَتْ بهِم، فألْقى عليهم كِساءً فَدَكيًّا، قال: ثمَّ وضَعَ يدَهُ عليهِم، ثمَّ قال: اللَّهمَّ إنَّ هؤلاءِ آلُ محمَّدٍ، فاجعَلْ صَلَواتِكَ وبرَكاتِكَ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ. قالتْ أمُّ سلَمةَ: فرفعْتُ الكِساءَ لأدخُلَ معهم، فجذَبَه من يدي، وقال: إنَّكِ على خَيرٍ( رواه أحمد .
وأخرجه الترمذي عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال (لمَّا نزلت هذِهِ الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} في بيتِ أمِّ سلمةَ ، فدعا فاطمةَ وحَسنًا وحُسينًا فجلَّلَهم بِكساءٍ ، وعليٌّ خلفَ ظَهرِهِ فجلَّلَهُ بِكساءٍ ، ثمَّ قالَ (اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهلُ بيتي فأذْهِب عنْهمُ الرِّجسَ وطَهِّرْهم تطْهيرًا) قالت أمُّ سلمةَ : وأنا معَهُم يا نبيَّ اللَّهِ؟ قالَ أنتِ على مَكانِكِ وأنتِ على خيرٍ) رواه الترمذي و صححه الألباني
وهذا الحديث رواه الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله ، فقال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير (واللفظ لأبي بكر). قالا: حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل، من شعر أسود. فجاء الحسن بن علي فأدخله. ثم جاء الحسين فدخل معه. ثم جاءت فاطمة فأدخلها. ثم جاء علي فأدخله. ثم قال "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" .
وقال الحاكم حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، حدثنا شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - أنها قالت: في بيتي نزلت هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} [الأحزاب: 33]
قالت: فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى علي، وفاطمة، والحسن، والحسين - رضوان الله عليهم أجمعين -.فقال )اللهم هؤلاء أهل بيتي) . قالت أم سلمة: يا رسول الله، ما أنا من أهل البيت؟ قال (إنك خيرُ أهلي، وهؤلاءِ أهلُ بيتي ، اللهم أهلي أحق) . والله أعلم
وختاما لا أقول إلا : (بأبي أنت وأمي يارسول الله) لقد آذوك حياً وميتا ، آذوك في حياتك قبل الهجرة ، وآذوك بعد وفاتك في أخص أهل بيتك .
لقد تسلط النواصب من الأمويين على علي بن أبي طالب وحسن و حسين ، بأعظم أنواع الأذى : بالسب والشتم والقتل و التسميم ، فالله المستعان
ولقد ضاعت قضيتهم بسبب غلاة الروافض ، ومكر النواصب .
ونحن أهل السنة ، قد جعلنا الله أمة وسطا ، فنغضب لآل بيته ونحزن ، ولكننا لا نلطم الخدود ولانشق الجيوب ، ولا نغلو فيهم ونجعلهم آلهة مع الله ، كما تفعل الرافضة
وفي نفس الوقت لا ننساهم ولا نجفوهم ولا نُعرض عن ذكر بلاءهم ، كما يفعل أفراخ النواصب
@@user-ki6ev7cd3t أنت شكلك مهمتك نسخ و لصق
جاوب ما هي إنجازات علي في حكمه
اترك عنك النسخ و اللصق
سيدي رسول الله قال
اعملي يا فاطمه فاني لا اغني عنك من الله شيء
ما هي أعمال علي في حكمه
كلامي للااستاذ خليفة واتمنى ان يصل
اول شيء لم توفق في تعقيبك على الاخ اموي للنخاع فالرجل يتكلم من باب الالزام وبالأدلة العلمية حسب القواعد الاصولية للحديث والجرح والتعديل واما انت فلم تأتي بالادلة سوى النقولات الاخبارية
وثاني شيء تقول كتبت كتاب والفت كتاب وعملت بحثا وكتبت بحثا ..و و و و الخ وهذا الكلام صرت اسمعه منك منذ اربع سنوات من ايام التويتر ولحد الان لم اجد لك حتى صفحة واحدة غير تغريداتك فقط
وثالث شيء ارجو منك ان يتسع صدرك ولا تزعل مني فانا اشكر جهودك في تويتر ولكن هذا واقع احب اقوله لك بلا مجاملة فتقبله مني مع احترامي
هنالك غباء تام عند بعض العوام ومنهم انتم اولا الاباضيه ليسو شيعه ويختلفون عن الشيعه يكفرون عثمان وعلي رضي الله عنهم ويقدسون ابوبكر وعمر رضي الله عنهم
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
كلام سخيف، علي فتح الفتوح في زمن النبي وبعده، هو الرأس والقائد في فتح فارس وما بعدها والعراق والشام وشمال افريقيا من بعد تطهير الجزيرة من المرتدين.
معاوية لم يفتح إلا أقل القليل وعلى ظهر فتوحات علي وبدون علي لم تتم لمعاوية.
معاوية وبني أمية وأهل السنة من بعدهم جلسوا 800 سنة على جدران القسطنطينية لا يفتحونها ثم فتحوها ولم يتقدموا، فما السر في الفرق بينهم وبين أول 30 سنة من الفتوحات؟
الجواب: تغير معدن الفاتحين، كان أهل الفتح علي وشيعته فلما اقصوا لم يستطع اهل السنة فتح شيء ذا شأن.
راك منك بصح العن بليس راك كبير ولا راك زاطل
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
ههههه
أنت هاي حكاويك أفلام هنديه
من وين جايب هالكلاوات
@@khazialnaser3576 فتوى محمد رشيد رضا في معاوية فأجاب لما سُئل عنه بقوله :
: " إن سيرة معاوية تفيد بجملتها وتفصيلها أنه كان طالبًا للملك ومحبًّا للرياسة , وإني لأعتقد أنه قد وثب على هذا الأمر مفتاتًا، وأنه لم يكن له أن يحجم عن مبايعة علي بعد أن بايعه أولو الأمر أهل الحل والعقد , وإن كان يعتقد أنه قادر على القيام بأعباء الأمة - كما يقولون - فما كل معتقد بأهليته لشيء يجوز له أن ينازع فيه , وقد كان علي يعتقد أنه أحق بالخلافة ولما بايع الناس مَن قبله بايع لئلا يفرق كلمة المسلمين ويشق عصاهم , ومعاوية لم يراعِ ذلك.
وأنه هو الذي أحرج المسلمين حتى تفرقوا واقتتلوا" . انتهى
المصدر : مجلة المنار (9/205) ، عدد ربيع الأول / 1324 هـ ، الأسئلة والأجوبة ، في جواب سؤال حول خروج معاوية على علي .
@@khazialnaser3576 روى النسائي بإسناد صححه الألباني في صحيح النسائي عن سعيد بن جبير قال: كنا مع ابن عباس بعرفات ، فقال : مالي لا اسمع الناس يلبون ؟ فقلت : يخافون من معاوية. فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: " لبيك اللهم لبيك لبيك ، فإنهم قد تركوا السنة مِن بُغض علي ". صححه الألباني في صحيح النسائي
ورواه أحمد في مسنده : قال ثنا إسماعيل ثنا أيوب قال لا أدري أسمعته من سعيد بن جبير أم نبئته عنه قال: أتيت على ابن عباس بعرفة وهو يأكل رمانا فقال: (أفطر رسول الله بعرفة وبعثتْ إليه أم الفضل بلبن فشربه) وقال لعن الله فلانا عمدوا إلى أعظم أيام الحج فمحوا زينته، وإنما زينة الحج التلبية . رواه أحمد بسند صححه الشيخ الأرناؤوط.
ولقد ورد هذا الأثر عند البيهقي , وفيه أن ابن عباس رضي الله عنه قد لعنهم , قال البيهقي : " أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِىُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ الشَّرْقِىِّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ سَعِيدٍ النَّسَوِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِىِّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِعَرَفَةَ فَقَالَ : يَا سَعِيدُ مَا لِى لاَ أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ؟ قُلْتُ : يَخَافُونَ مُعَاوِيَةَ فَخَرَجَ ابْنُ الْعَبَّاسِ مِنْ فُسْطَاطِهِ فَقَالَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ مُعَاوِيَةَ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ فَقَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ " اهـ
قال الشارح : أي: يَمتنِعون عنها لِمَنعِ مُعاويةَ لهم . انتهى الموسوعة الحديثية ، شروح الأحاديث (موقع الدرر السنية)
وهذه الشهادة من ابن عباس أن معاوية ترك السنة وأمر الناس بتركها لبغضه لعلي بن أبي طالب ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ما كان لله ينمو رغما عن انوفكم فوالله لن ترتفع لكم راية وانتم في عقر داركم
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
قال رسول الله في علي وفاطمة والحسن والحسين
انا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم
••
قال رسول الله
ياعلي ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين
••
قال رسول الله
انا اقاتل على التنزيل وعلي يقاتل على التاويل
••
قال رسول الله
علي مع القران والقران مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض
••••
علي لم يبايع لخلافة ابو بكر
فارسل ابو بكر عصابة بقيادة عمر بن الخطاب
الى بيت الزهراء
وقال اذا لم يبايع عليا للخلافة
فقاتلهم
وحاصر عمر دار الزهراء
وبيده قبس من نار فهدد باحراق البيت
فقالت فاطمة لعمر اجئت لتحرق علينا
الدار
فقال عمر • وايم الله وماذلك بمانعي اذا لم يخرجوا هولاء النفر الى البيعة •
العقد الفريد •
لابن عبد ربه الاندلسي
المجلد الخامس
صفحة 13
المصدر : سروال المعمم
طيب خ را عليك وعلى لقيط الكعبه عليوي
ليس صحيح
مدسوس
@@hamadhamad-qe4sd
كلها احاديث صحيحة
ذكرها كبار علماء اهل السة وائمة مذاهب اهل السنة
@@user-is5rq4yv5n والله هذا كلامك مايصدر الا من واحد ابن زنا المحارم