ربنا ينفعنا بك وبعلمك
بيض الله وجهك
مجهودات قيمة في تبسيط هذه المطارحات
جزاك الله خيرا .
بارك الله فيك
انت اكتشاف .. بارك الله فيك
فبقاء النار يجعل صفة الغضب صفة ذاتية
لو تلخص الكلام في هذه المسألة ، وذكر المراح الأربعة بشيء من الاختصار والتلخيص
شيخ الإسلام نظر إلى المسألة من جهة الاسماء وصفات
مسالة حدوث الكلام لو سمحت
ابن تيمية محق و لا تعارض بين التأبيد و الخلود و بين انتهاء العذاب بعد مدد و أحقاب لا نستطيع كتابة رقمها في الورقة لعددها المهول، و الله يفعل ما يريد.
و في هذا رد على شبهة الملاحدة أن الله يعذب بلا عدل، بل هو عدل و هو العدل سبحانه و لن يؤتي أحدا إلا ما يستحقه.
و الله يفعل ما يريد.
فناء النار
قال الطبري قبل بن تيمية ب3 قرون الخلاف في المسالة من تفسير الطبري : الحديث رقم 18597 حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، حدثنا ابن التيمي، عن أبيه، عن أبي نضرة، عن جابر أو: أبي سعيد = يعني الخدري = أو: عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم= في قوله: (إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد) ، قال: هذه الآية تأتي على القرآن كله يقول: حيث كان في القرآن (خالدين فيها) ، تأتي عليه = قال: وسمعت أبا مجلز يقول: هو جزاؤه، فإن شاء الله تجاوز عن عذابه.
* * *
وقال آخرون: عنى بذلك أهل النار وكل من دخلها.ذكر من قال ذلك:
18580- حدثت عن المسيب عمن ذكره، عن ابن عباس: (خالدين فيها ما دامت السموات والأرض) ، لا يموتون، ولا هم منها يخرجون ما دامت السموات والأرض، (إلا ما شاء ربك) ، قال: استثناء الله. قال: يأمر النار أن تأكلهم. قال: وقال ابن مسعود: ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها، ليس فيها أحد، وذلك بعد ما يلبثون فيها أحقابا.
18581- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا جرير، عن بيان، عن الشعبي قال: جهنم أسرع الدارين عمرانا وأسرعهما خرابا.
* * *
وقال آخرون: أخبرنا الله بمشيئته لأهل الجنة، فعرفنا معنى ثنياه بقوله: (عطاء غير مجذوذ) ، أنها في الزيادة على مقدار مدة السموات والأرض.قال: ولم يخبرنا بمشيئته في أهل النار. وجائز أن تكون مشيئته في الزيادة، وجائز أن تكون في النقصان.
*ذكر من قال ذلك:
18582- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك) ، فقرأ حتى بلغ: (عطاء غير مجذوذ) ، قال: وأخبرنا بالذي يشاء لأهل الجنة، فقال: (عطاء غير مجذوذ) ، ولم يخبرنا بالذي يشاء لأهل النار
محدث الاشاعرة الإمام السيوطي ينقل الخلاف ايضا : قول السيوطي في تفسيره : وأخرج ابن المنذر عن الحسن عن عمر رضي الله عنه قال: لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم يوم على ذلك يخرجون فيه
وأخرج إسحق بن راهويه عن أبي هريرة قال: سيأتي على جهنم يوم لا يبقى فيها أحد وقرأ {فأما الذين شقوا} الآية
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن إبراهيم قال: ما في القرآن آية أرجى لأهل النار من هذه الآية {خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك} قال: وقال ابن مسعود ليأتين عليها زمانا تخفق أبوابها
وأخرج ابن جرير عن الشعبي قال: حهنم أسرع الدارين عمرانا وأسرعهما خرابا
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله {إلا ما شاء ربك} قال: الله أعلم بمشيئته على ما وقعت
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال: قد أخبر الله بالذي شاء لأهل الجنة فقال {عطاء غير مجذوذ} ولم يخبرنا بالذي يشاء لأهل النار
هذا الرازي في تفسيره ج 18 ص 400 يتكلم عن المسالة مما يدل ان بن تيمية لم يقل برايه انما نقل خلاف العلماء و لكنه قرر بفنائها في كتبه الأخرى قال الرازي : قال تعالى: خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: قال قوم إن عذاب الكفار منقطع ولها نهاية، واحتجوا بالقرآن والمعقول. أما القرآن فآيات منها هذه الآية والاستدلال بها من وجهين: الأول: أنه تعالى قال: ما دامت السماوات والأرض دل هذا النص على أن مدة عقابهم مساوية لمدة بقاء السموات والأرض، ثم توافقنا على أن مدة بقاء السموات والأرض متناهية فلزم أن تكون مدة عقاب الكفار منقطعة. الثاني: أن قوله: إلا ما شاء ربك استثناء من مدة عقابهم وذلك يدل على زوال ذلك العذاب في وقت هذا الاستثناء ومما تمسكوا به أيضا قوله تعالى في سورة عم يتساءلون: لابثين فيها أحقابا [النبأ: 23] بين تعالى أن لبثهم في ذلك العذاب لا يكون إلا أحقابا معدودة
قال بن القيم في حادي الارواح ص 352 : وأما أبدية النار ودوامها فقال فيها شيخ الإسلام فيها قولان معروفان عن السلف والخلف والنزاع في ذلك معروف عن التابعين قلت هاهنا أقوال سبعة احدها ان من دخلها لا يخرج منها أبدا بل كل من دخلها مخلد فيها أبد الآباد بإذن الله وهذا قول الخوارج والمعتزلة الحكم السابع قول من يقول بل يفنيها ربها وخالقها تبارك وتعالى فانه جعل لها أمدا تنتهي إليه ثم تفنى ويزول عذابها قال شيخ الإسلام وقد نقل هذا القول عن عمر وابن مسعود وأبى هريرة وأبى سعيد وغيرهم وقد روى عبد بن حميد وهو من اجل أئمة الحديث في تفسيره المشهور حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن الحسن قال قال عمر: لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم على ذلك يوم يخرجون فيه وقال حدثنا حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن أن عمر بن الخطاب قال لو لبث أهل النار في النار عدد رمل عالج لكان لهم يوم يخرجون منه ذكر ذلك في تفسير قوله تعالى: {لابثين فيها أحقابا} فقد رواه عبد وهو من الأئمة الحفاظ وعلماء السنة عن هذين الجليلين سليمان بن حرب وحجاج ابن منهال وكلاهما عن حماد بن سلمة وحسبك به وحماد يرويه عن ثابت وحميد وكلاهما يرويه عن الحسن وحسبك بهذا الإسناد جلالة والحسن وإن لم يسمع من عمر فإنما رواه عن بعض التابعين ولو لم يصح عنده ذلك عن عمر لما جزم به
حضرتك ذكرت في الدقيقة ٤ أن ابن حزم قال بفناء النار وهو قال بعدم فنائها وأين أجد تبديع ابن حزم للبخاري بسبب هذه المسألة ؟
قال ابن حزم في مراتب الإجماع: وأن النار حق، وأنها دار عذاب أبداً، لا تفنى ولا يفنى أهلها أبداً بلا نهاية. ولم يتعقبه شيخ الإسلام بشيء في كتابه نقد مراتب الإجماع، مع أنه تعقبه في مسائل كثيرة أخرى.
ن
هدى الله الأشاعرة ..
أنصحك نصيحة أخ محب ناصح بما أنك تصدرت للرد عليهم بمطالعة مؤلفات الشيخ يوسف الغفيص فإن فيها تأصيلات نافعة جامعة قد لا تجدها في كثير من مؤلفات المعاصرين ..
أرجو ألا يمر عليك كلامي مرور الكرام وأن تأخذه على محمل الجد .. ربما تجد للشيخ الغفيص بعض المؤلفات المرفوعة على الشبكة مثل كتاب شرح القواعد السبع من التدمرية شرحه في ما يقرب من ٢٠ جزءا وغير ذلك ..
وفقنا الله وإياك وبارك فيك ونفع بك ..
لاادري ماهو وجه تخصيص الالباني بالكلام
الألباني له مقدمة مطولة على كتاب الصنعاني في المسألة؛ تكاد تكون أكبر من الكتاب نفسه.
فهو عمل خاص به حول المسألة يُناقش فيه كما يُناقش غيره.
جزاكم الله خيرا لكن ابن حزم قال في مراتب الإجماع قال بعدم فناء النار وليس بفنائها كما ذكرت حضرتك في الدقيقة الرابعة وأين أجد في كتابه أنه بدع البخاري بسبب هذا ممكن حضرتك تعطيني رقم الصفحة في الكتاب ؟
اذا ما تتبع علماء الازهر الشريف احذف كلمه الازهري لانها سرقه
فعلا المفروض يحذفه ما يشرفه يكون انتسابه للأزهر الذي يقوم اليوم على دين الجهمية وطرق الصوفية الضالة الغالية الذين يجوزون الشرك الأكبر صراحة بدعاء الأموات والاستغاثة بهم
بيض الله وجهك
بيض الله وجهك
بارك الله فيك يا أحمد على هذه الحلقة.