Video není dostupné.
Omlouváme se.

آية ( ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) | السيد كمال الحيدري

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 12. 07. 2024
  • المرجع والمفكر الإسلامي
    آية الله السيد كمال الحيدري
    الدور الوجودي لمقام الإمامة (5)
    آية الله السيد كمال الحيدري: يعني سؤال الأخ حسن من المغرب الحق والانصاف قرأ مجموعة من الآيات الآن انا ما استطيع ان اتتبع كل تلك الآيات واقف عندها تفصيلا، خصوصا الآية الأولى التي قرأها وهي من سورة الانعام اي آية كانت.
    المقدم: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ).
    آية الله السيد كمال الحيدري: أخي العزيز هذه الهداية هي الهداية التكوينية الخاصة وهي المختصة بمقام الإمامة ولذا تجدون الآية المباركة قالت (وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)، (لَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ) اي نحو من انحاء الظلم، من ادناه إلى اعلاه الذي هو الشرك الذي (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) إذن الآية المباركة من الآيات التي تتكلم ان الله سبحانه وتعالى هو الذي هداهم ولكن بشرط ان لا يلبسوا ايمانهم بظلم وهذا يكشف عن انه من لبّس ايمانه بظلم ما ولو آن ما في حياته بعد لا يستحق مقام الإمامة (لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) لان الآية المباركة قالت (لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) هذه ليست الهداية التشريعية العامة، هذه الهداية الخاصة، يعني نحن عندما نرجع كما ذكر الأخ في سورة الانعام الآيات لعله الآيات (87) وغيرها يقول قال تعالى (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ (ثم قال) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (ثم قال) وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ * وَمِنْ آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ) هذه ليست الهداية العامة هذا الاصطفاء هذه الهداية الخاصة هذا الذي ان شاء الله تعالى سيتضح في الحلقة القادمة، ما معنى الهداية بلا واسطة وما معنى الهداية مع الواسطة (وَهَدَيْنَاهُمْ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ).
    إذن نسب الهداية لنفسه يعني توجد واسطة أو لا توجد واسطة؟ لا توجد واسطة، (ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ) هذه هداية خاصة، اما الهداية التشريعية فليست هي يهدي به من يشاء من عباده بل هدى للناس جميعا، (الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)، اما هنا ماذا يقول (يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ) يعني خاصة بطبقة معينة هذه كل الآيات التي اشار اليها، لعله أكثر الآيات هي الهداية الخاصة التكوينية وهي التي عبّر عنها القرآن الكريم (ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ) التي هي بلا واسطة يعني الله سبحانه وتعالى اقتضت عنايته وحكمته ان يهدي هؤلاء إلى تلك الهداية التكوينية الخاصة التي هي الايصال إلى المطلوب.

Komentáře • 3