طفل يمني يبدع في إلقاء قصيدة للزير سالم وللمتنبي - المتنبي الصغير

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 7. 09. 2024
  • الطفل علوي السعيدي من محا٥ظة أبين يبدع في إلقاء قصائد منوعة للزير سالم وللمتنبي، اشتهر علوي بإلقائة المتميز وبحضوره أمام الكاميرا حيث انتشرت مقاطع الفيديو الخاصة به في كل وسائل التواصل الاجتماعي.
    لاتنسى الاشتراك في القناة ليصلك المزيد..
    كلمات الأبيات الشعرية التي ألقاها:
    1
    الناسُ ما لَم يَرَوكَ أَشباهُ
    وَالدَهرُ لَفظٌ وَأَنتَ مَعناهُ
    وَالجودُ عَينٌ وَأَنتَ ناظِرُها
    وَالبَأسُ باعٌ وَأَنتَ يُمناهُ
    تُنشِدُ أَثوابُنا مَدائِحُهُ
    بِأَلسُنٍ مالَهُنَّ أَفواهُ
    إِذا مَرَرنا عَلى الأَصَمِّ بِها
    أَغنَتهُ عَن مِسمَعَيهِ عَيناهُ
    إِن كانَ فيما نَراهُ مِن كَرَمٍ
    فيكَ مَزيدٌ فَزادَكَ اللَهُ
    2
    كَاَنّي إِذ نَعى النّاعي كُلَيباً
    تَطايَرَ بَينَ جَنبَيَّ الشَرارُ
    فَدُرتُ وَقَد عَشِيَّ بَصَري عَلَيهِ
    كَما دارَت بِشارِبِها العُقارُ
    سَأَلتُ الحَيَّ أَينَ دَفَنتُموهُ
    فَقالوا لي بِسَفحِ الحَيِّ دارُ
    فَسِرتُ إِلَيهِ مِن بَلَدي حَثيثاً
    وَطارَ النَومُ وَاِمتَنَعَ القَرارُ
    دَعَوتُكَ يا كُلَيبُ فَلَم تُجِبني
    وَكَيفَ يُجيبُني البَلَدُ القِفارُ
    خُذِ العَهدَ الأَكيدَ عَلَيَّ عُمر
    يبِتَركي كُلَّ ما حَوَتِ الدِيارُ
    وَهَجري الغانِياتِ وَشُربَ كَأسٍ
    وَلُبسي جُبَّةً لا تُستَعارُ
    وَلَستُ بِخالِعٍ دِرعي وَسَيفي
    إِلى أَن يَخلَعَ اللَيلَ النَهارُ
    3
    لِكُلِّ اِمرِئٍ مِن دَهرِهِ ما تَعَوَّدا
    وَعادَةُ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنُ في العِدا
    هُوَ البَحرُ غُص فيهِ إِذا كانَ ساكِناً
    عَلى الدُرِّ وَاِحذَرهُ إِذا كانَ مُزبِدا
    تَظَلُّ مُلوكُ الأَرضِ خاشِعَةً لَهُ
    تُفارِقُهُ هَلكى وَتَلقاهُ سُجَّدا
    فَيا عَجَباً مِن دائِلٍ أَنتَ سَيفُهُ
    أَما يَتَوَقّى شَفرَتَي ما تَقَلَّدا
    شعر فصحى المتنبي الزير سالم قصائد عربيه الادب العربي

Komentáře • 9