الان الحرب العالميه الاعلاميه الفكريه بينت كل اعتباطياتهم وشرذمتهم وانتصر النيلي بعد وفاته على اعداءه الذين حاربوه واستحقروه واليوم اعداءه هم المستحقرون
الصراط المستقيم لا هو طريق ولا هو شخص. تعرف الصراط المستقيم بجمع الآيات التي فيها عبارة صراط مستقيم ثم يخرج لك المعنى واضح. والصراط المستقيم هو الحكمة وهو من ام الكتاب.
أما نفسك وهواك وميولك وأما الله ورضاه ودينه وحكومته لإن الله وهوى النفس لايجتمعان . 1_فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) النساء 2_أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) النساء 3_ إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26) الفتح لمعرفة وتفهم أن العصبية الممثلة بالأنا والأنانية البشرية .. .. .. والتسليم والولاية لآل محمد عليهم الصلاة والسلام ضدان لايجتمعان ولايلتقيان ابدا هنا أكثر من تذكير .. .. .. علي بن إبراهيم ، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي العباس قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن أدنى ما يكون به الإنسان مشركا، قال : فقال : من ابتدع رأيا فأحب عليه أو أبغض عليه . التذكير الأول .. طبيعة الخلق والتركيب النفسي العجيب الذي امتاز به الإنسان عن سائر المخلوقات الأخرى حيث اجتمعت فيه الأضداد ففي الإنسان الإدراك العقلي والشعور والتوق للكمال وحب الكمال … . كما فيه في المقابل القوى الغرائزية الشهوانية الحيوانية الفاعلة .. .. وبالتالي من وراء هذا التضاد والتزاحم بين القوى حكمة صناعة الإنسان وبناءه وإخراجه من الظلمات إلى النور . التذكير الثاني .. الآخرة ونشأة وعالم الآخرة كحقيقة وجودية بشرت بها وبتحققها كل الكتب السماوية .. .. وبالتالي الآخرة تمثل الهدف والغاية والغرض الأخير من وجود الإنسان في الأرض .. .. ووفقا لهذا الهدف العظيم والمهول كان على الإنسان التركيز والإهتمام و السعي الجاد والحقيقي للظفر والحصول على الآخرة وجنة الآخرة كونها تمثل غاية المنى والفوز والربح الإلهي المهول . التذكير الثالث .. مهم ومهم جدا أن يفهم ويعرف الناس أن لاطريق ولاواسطة بين الخلق والخالق الصانع العظيم تعالى شأنه خارج حدود ووجود آدم مخلوق الله وصفيه المختار وبالتالي كل علاقة أو عبادة أو توجه وصلة خارج حدود وواسطة آدم لايمثل شيئا بل هو مردود ومرفوض وساقط عن القيمة والإعتبار مهما تعاظم وتكاثر وتحسن في أنظار الناس وإلى هذا المعنى بالتحديد تشير ( قصة إبليس مع الله ) بكل أبعادها ومضامينها ودلالاتها التي يتقصدها ويعنيها القرآن الكريم الحكيم . التذكير الرابع .. آدم والقصد والمراد من آدم في الخطاب القرآني هم كل الأنبياء وكل الأئمة وصولا للإمام القائم المهدي عليه وعليهم جميعا الصلاة والسلام كونهم الذرية المصطفاة المعصومة الشاهدة والعارفة والدارية والعالمة بحقيقة المشروع الإلهي في الأرض كما أنها تمتلك ( الروح ) وهي محل ومكان تجلي الروح الإلهي في الوجود دون بقية الناس والذرية غير المعصومة التي لاتملك أكثر من النفس والأنا البشري والقوى والطاقات البشرية التي لا تتعدى مساحة الحس والمحسوس والوهم والموهومات الدنيوية المحدودة . التذكير الخامس .. كل التشدد والمنع القرآني من عدم جواز متابعة الذرية غير المعصومة يصب في مصلحة الناس وحفط مستقبلهم ومصيرهم وبالتالي الذرية غير المعصومة سواء كانوا تابعين أو متبوعين رؤساء أو مرؤسين هم غير مؤهلين وعاجزين تمام العجز ذاتا عن تحقيق الكشف التام وإصابة الواقع الديني والعقائدي الحق الذي فيه وعليه الذرية المعصومة .. .. ولهذا كانت وظيفة الذرية غير المعصومة المتابعة والإتمام بالذرية المعصومة المصطفاة المختارة من عندالله الخالق الصانع تعالى شأنه وترك التعصب والإنحياز إلى رغباتها ومشتهياتها وميولها إلى ذاوتها وقناعاتها المحجوبة المحدودة . التذكير السادس .. المضامين والدلالات الربانية الرائدة في كلام كل من الإمام السجاد والإمام الصادق عليهما الصلاة والسلام وتبيينه لمفهوم ومعنى العصبية التي يرفضها ويمقتها ولايرتضيها الله والمعصومون . 1_الكافي : عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه، وعلي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال : سئل علي بن الحسين عليه السلام عن العصبية فقال : العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين، وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه ولكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم . 2_الكافي : عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم عن داود بن النعمان، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من تعصب أو تعصب له، فقد خلع ربقة الايمان من عنقه علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن أدنى ما يكون العبد به مشركا، قال : فقال عليه السلام : من قال للنواة : إنها حصاة وللحصاة : إنها نواة ثم دان به . 2 - علي بن إبراهيم ، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي العباس قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن أدنى ما يكون به الإنسان مشركا، قال : فقال : من ابتدع رأيا فأحب عليه أو أبغض عليه .
《 الأبتلاء》 《الوصية بين النص والمحاباة》 ومشكلة النص والوصية هي عقبة كبرى أمامهم . فهي أكبر من عقبة القرآن نفسه .إفهم ياأخي وشغل عقلك ، فالقرآن عندهم أمره هين .وهاهم يدعون لفهم آخر للنص بناءا على طرق التحليل الجديدة التي لا أسوأ منها .ولذلك عليك أن تقرأ أبحاث اللغة كلها الحديثة والقديمة لتفهم المؤامرة !. أما الوصية فهي العقبة الأعظم عندهم . ذلك لأن محمداً عندهم ليس إلا مجرد رجل ( عبقري) في أحسن الأحوال ، وهو صاحب دولة ومؤسس لمجتمع ، وقرآن السماء هو مجرد ادعاء لإقناع الناس . ولكن ظهر من سيرته وأعماله أنه محب للخير ورجل سياسة موحد لقومه ، فهو معادٍ شديد العداء للقبلية والعشائرية . ولذا كان يفترض أن يضع لهم نظاماً انتخابياً- وعلی تفسيرهم هذا - يجب الا يكون في عقيدته شيء من مفاهيم الوراثة والوصية والخلافة العائلية ، لأنه حاربها أصلا بكل قوة . ولا يمكن الجمع بين محاربته للعشائرية والقبلية وتثبيته لوصي له من اهل بيته وجعله ولياً لعهده إلا في حالة واحدة هي أنه لا دخل له بهذا الامر وأنه مأمور به بالفعل من السماء ، وهذا يثبت عكس المطلوب .. إنه يثبت إنه نبيُّ بالفعل ! ..وإذن فالوصية تثبيت النبوة !!. الصراع كله هو من نبوة محمد ( ص ) !. والإمام علي عليه السلام قد ذكر ذلك أيضا . فقد أعاد كل أسباب البغض والحرب عليه إلى النبي ! وذكر أن كل الذين لا يقدرون على التصريح بتكذيب محمد أو محاربته سیسلكون سبيلا آخر هو محاربة علي !. وبشأن الوصية فقد ذكر النبي ( ص ) ما يشبه الاعتذار أكثر من مرة بشأن علي (ع) ! . فقد ذكر لقريش أكثر من مرة أنه عبد مأمور ينفذ ما يوحى إليه . بل اشتکی وبکی لحذيفة حتى ابتلت لحية حذيفة لبكاء النبي إذ بکی معه طويلا وهو لا يدري مم يبكي ! وكان الذي أبكاه هو آية التبليغ والولاية ..فالإشارات والنصوص التي قالها في كل حياته لم تجعل القوم يحبون علياً بل كانوا يحترمونه فقط لأجل إجلال النبي له ولمواقفه التي لا مغمز فيها لاحدٍ. إنه إقرار إجباري بالفضل! ولكن النبي(ص) كان يسعى للحب ! وأكد قضية الحب في عشرات النصوص فراجعها في الكتب المخصصة فاني لا أستطيع أن اذكر لك كل شيء. ولأجل هذا نزلت آية ( المودة ) في القربی. لكن القوم ما أحبوا عليا قط .. والذين أحبوه ظاهرا وباطنا كانوا نفراً معدودين !! . سأكشف لك الآن عن هذا السر . لقد درست حياة النبي (ص) في ثلاثين سنةٍ متواصلةٍ في علاقته مع علي (ع) وبقية الأصحاب وعموم الناس والملل . لقد اكتشفت أن النبي (ص) كان في محنةٍ كبيرةٍ وأن الله تعالى استمر في ابتلاءه بها . وهذه المحنة هي : علي بن أبي طالب. صحيح أن علياً ربيبه وحبيبه ، فقد كان يحبه أكثر من كل الناس ، ولکني اكتشفت أنه كان يتمنى لو أن هذا الرجل الذي اسمه علي بن أبي طالب ليس ابن عمه ولا يمت له بصلة قربی تذکر ! كان يتمنى ذلك من أجل أن يصدق الناس أنه ما أحبه لأنه ابن عم له .. فما أكثر أولاد العم ! ، بيد أن عقول الناس هي عقول عشائرية وقبلية ولا زالت إلى اليوم كذلك . أن هناك آیات قرآنية تشير الى هذه القضية وهي تؤكد له أن ما جاءه بشان عليُّ هو الحق وأن الحق لا يتجزأ !! . إن الله يريد أن يبتلي الخلق بهذه المسالة . فمن أحب محمداً بحقًّ لا بد أن يحب كل ما يأتي به محمدٍ حتی لو كان يخص ارحامه ! . ذلك لأني لو قلت : يحابي أرحامه ويتحيز لهم . فهناك عندي إذن شكُّ اسبق بنبوته ! . هذا هو مكر الله .. إنه يستخرج مكنون النفوس بأوامرٍ غريبةٍ ويبتلي بها الخلق . الدين هو التسليم لأمر الله لا البحث في أمر الله !. يصح البحث حينما لا أعلم بالأمر والمراد الإلهي فابحث عن المراد!. وبعد أن أعرف المراد لا يحق لى البحث ، بل أسلم وأطيع ..! إن هذا الخلق أكثره لا يطيع .. إنه يريد أن يشرع مع الله ! هذه هي كل القضية ! وفي النهاية فليست جهنم مخلوقة إلا للذين يريدون أن يشرعوا مع الله . فهل فهمت الآن شيئا من السر الإلهي ؟. هل فهمت لماذا يقول علي (ع):(أنا الصراط المستقيم وأنا السبيل المقيم . أنا عين الميزان ...الخ) . لأن الأيمان بصدق محمدٍ إنما يكشف ويثبت بالإيمان بالأمر الأصعب على النفوس . إن مرض النفوس هو حب الذات .. إنه الشعور ب(الأنا) وكلُّ المستكبرين يبدءون بلفظ ( أنا ) وأولهم إبليس الملعون حيث قال :(أنا خير منه خلقتنی من نار) ص /۷۹ . وفرعون الخبيث:(أنا ربكم الأعلى) - النازعات / ۷۹ . ونمرود الكافر :(أنا احيي و أميت) - البقرة / ۲۵۸ . كل الذين يبدءون بالأنا يلقون في أتون جهنم ! وكل الذين يبدءون ب(هو)__ هو الذي ولا هو سواه هم الفائزون .. فجاءك في هذا أمرٌ وموعظةُ وكشفٌ للسر فاقرأ الإخلاص فلا خلاص إلا بالإخلاص : ( قل - هُو - الله -أحد ) يا هذا لا تقل أنا .. ومن أنت ؟. أنت جيفةٌ نتنةٌ لومتً فلا يبقيك أحبَ الناس إليك أكثر من ساعات قلائل ! ، لأن جيفتك ستزكم أنفه . من أنت ؟ . أنت لا شيء وإذا أردت أن تكون شيئاً فلا سبيل لك إلا الإقرار بأنك لا شيء !. اللاشيء هو الذي يبقى .. الفناء هو الذي يكون فقط مع المطلق ! ، لأن الله استحوذ على الوجود كله وكلُّ ما عداه باطلٌ ... أتريد أن تفهم التوحيد ؟ . إذن فاقرأ أدعية عليًّ في مستدرك النهج وفي الصحيفة العلوية الأولى والثانية ، إذ هناك التوحيد ! ، أم إنك تريد أن تُسجّل من جملة الباحثين في الفكر والدین ؟ . إن سجل الموحدین مختلفٌ یا صاحٍ عن سجل الباحثين ! الباحثون هم أهل الأنا .. وأكثرهم مصيرهم إلى جهنم لأنهم يفترون على الله الكذب ..والموحدون هم ( أهل الليل ورعاة الشمس والقمر والمواقيت .. قدوتهم سليمان ومحمد وعلي وعلي بن الحسين وكلُّ بكاءٍ في الليل من ذنبه ! . فهل بكيت من ذنبك حتى تكتب أبحاثاً في دين الله ! .علي يعلمك البكاء في الليل ، عليُّ يعلمك التوحيد. وأما الأرجاس فيعلّمونك ( العسس بالليل ) والتسوّر على الجدران والتلصّص على الخلق وتجريب ( طلاء ) الشام وركوب الفرس بدل البغل خطوات - وخلط الماء بالخمر حتى يحلَّ في دين محمدٍ!!الأرجاس يعلمونك : إذا قبل ثلاثةٌ وأبى اثنان فاضرب عنقيهما بالسيف ! وإذا أبي ثلاثةٌ وقبل ثلاثةٌ فكن مع الثلاثة الذين فيهم الولد الذي يقال إنه ابن فلان ! . والأولياء يعلمونك : كن مظلوماً ولا تكن ظالما أن لم يكن لك بدُّ من أحدهما !! فوراءك حسابٌ شديدٌ . الأرجاس يريدون أن يلقوك في جهنم والأولياء يريدون لك الخير ..يريدون إنقاذك ..وكانت تلك شكوى عليًّ حيث قال مخاطباً الناس : (أنا أريدكم لله وانتم تريدونني لدنياكم ... !! أو ( أنفسكم ) ) خطبة /١٣٤ .🍀عالم سبيط النيلي(رض)🍀
🎄(علي الصراط المستقيم)🎄 لرواية اهل السنة فقط قال تعالى : ان الله ربي وربكم فأعبدوه هذا صراط مستقيم)) قال الحسكاني الحنفي قال النبي (صل الله عليه واله) لعلي (علية السلام) ((انت الطريق الواضح وانت الصراط المستقيم وانت يعسوب بالمؤمين))(شواهد التنزيل ,الحسكاني الحنفي 58\1) وقال النبي:((ياعلي الصراط صراطك والموقف موقفك)) (المناقب المرتضويه ص133 طبعة بمبئي) (ويهدي من يشاء الى صراط مستقيم) (يونس 10\25) الحسكاني الحنفي : يعني به : الى ولاية علي بن ابي طالب (شواهد التنزيل,الحسكاني الحنفي 346\1 )ا وجاء ايضا قوله تعالى : (يهدي من يشاء الى صراط مستقيم) (البقره213\2) (والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم) (النور46\24) الثعلبي الشافعي:روى الثعلبي الشافعي في تفسيره كشف البيان في تفسير القران في تفسير قوله تعالى : ((اهدنا الصراط المستقيم)) قال مسلم بن حيان:سمعت ابا بريده يقول :((صراط محمد واله والتعوذ عن صراط من غضب الله علية(غاية المراد,الشهيد الاول:246) واخرج وكيع بن الجراح في تفسيره باسناده عن عبد الله بن عباس في قوله"(اهدنا الصراط المستقيم) قال:قولوا معاشر العباد ارشدنا الى حب محمد واهل بيته(غاية المرام:246) اذن الامام علي واولادة المعصومين هم الصراط المستقيم والذين جاء ذكرهم في القران الكريم مما يعني وجوب التبعه لهم والانضواء تحت لوائهم وولايتهم. فهم صراط الله العظيم الذي نصبة للناس اجمعين وهو ذات الصراط الذي يوصل المتقين الى الجنه. والمسلم يوقف في كل يوم في صلاته قائلا : اهدنا الصراط المستقيم صراط اهل البيت المعصومين ولوقال: اهدنا الصراط الصحابة لبطلت صلاتة باجماع الفقهاء من الشيعه والسنه.
دلالات ومضامين التفسير الروائي للآية الثانية عشرة من سورة يس : {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي #إِمَامٍ_مُّبِينٍ (12) .. !!! !!! !!! 📚 _في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى أبي الجارود عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ) قام أبو بكر وعمر من مجلسهما وقالا : يا رسول الله هو التوراة ؟ قال : لا قالا : فهو الإنجيل؟ قال : لا قالا : فهو القرآن؟ قال :لا قال فأقبل #أمير_المؤمنين عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله .. #هو_هذا إنه #الإمام الذي أحصى الله فيه تبارك وتعالى علم #كل_شيء .
حكماء بني اسراءيل اعلم من الشيعه بالامام علي وبالاسلام ووضعوا الابالسه بعد مؤامرتهم معهم بتسميم النبي ابابكر وعمر وعثمان وطلحه والزبير وعاءشه وحفصه ومعاويه ويزيد
《 نجم سورة الحجر》 وهو قوله تعالى : ( قال هذا صراط على مستقيم☆ إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من أتبعك من الغاوين) [ الحجر 41- 42] . التحريك الموجود في المصحف العثماني هو تنوين صراط وفتح الياء في علي ومعناه أن المتكلم جل جلاله يقول لإبليس إن الصراط المستقيم عليه أي على الله . ولكنه لايجوز لغة لأن ( علي) لم تأت في نهاية الكلام بل بين الصفة والأسم ومحال أن تكون غير أسم في هذا الموضع خصوصا لأن المتكلم هنا هو الله تعالى فكأن عليه صراط مستقيم وآخر غيره وهو غير جائز . نعم يجوز أن تقول مثلا : هذا كتاب لدي كبير - فتحشر التمليك بين الصفة والموصوف لأنه يجوز أن يكون الكتاب الذي لديك صغيرا . عدا ذلك فإن المعنى لايستقيم إذ ما معنى أن يقول الله تعالى هذا صراط على مستقيم ؟ بل الصراط منه وله وهو واضعه بل يمكن أن يكون هو سبحانه على الصراط كما قال في هود : ( مامن دابة إلا هو ءاخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ) [ هود56] . ولو أراد الإشارة إلى الصراط لقال : ( هذا صراط مستقيم ) [ ال عمران 51] . بغير قوله علي لأنه ذكره مرارا كما في قوله تعالى: ( فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) ( إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم) [ ال عمران 51] . وإذا أراد أن ينسبه لنفسه المقدسة نسبه بأية طريقة مثل :( وهذا صراط ربك مستقيما)[ الأنعام 126] . ( صراط العزيز الحميد) [ سبأ 6] . ( وهدوا إلى صراط الحميد) [ الحج 24] .( صراط الذين أنعمت عليهم ) [ الفاتحة 7] . إذن يمكن أن يكون الصراط له أو منه أو هو سبحانه على الصراط المستقيم لأنه صفته تعالى إما أن يكون الصراط عليه فلا معنى له إلا أن يكون المراد أنه تكفل بتوضيحه وبيانه وهذا مخالف لصفته من حيث هو صراط مستقيم ومن حيث هو صراطه تعالى لأن الآيات بينت أنه منسوب له تعالى ومايكون له لايحتاج إلى ذكر أنه عليه بل عندي لايجوز أصلا هذا التحويل في المنسوب إليه ليكون عليه لأنه يستلزم الشك في استقامته وكونه منه أي أنه يستلزم الشك في نسبته إليه . لذلك فلا طريق لغوي لقراءة النص إلا بإضافة علي كاسم لشخص معين إلى لفظ صراط جريا مع أسلوب القرآن الذي أشار إلى الصراط إما مستقبلا بالصفة أو منسوبا ( مضافا) إلى اسم . نعم قام الإعتباط بفتح( على) وتنوين صراط للتخلص من ذكر علي بن أبي طالب في القرآن ولايهمه بالطبع أن يكون قد حرف كلام الله وجعله ركيكا ومشكوكا فيه . ويكون هذا المعنى هو المتعين وهذه القراءة هي الصحيحة إذا عرفت بقية الأمور المتعلقة بالقصة وماذكرناه في كتاب( أصل الخلق) والتي سأذكرها هنا بشكل مختصر : الأول : إن المسجود له هنا ليس آدم ( ع) بل سجود آخر هو البشر وهذا البشر كما ذكرناه في كتاب ( أصل الخلق) هو ( رسول الله( ص)) .ويؤيده قوله تعالى : ( قل إنما أنا بشر مثلكم ) [ الكهف 110] ، وعلي ( ع) لأنه البشر المذكور في آية الخلق لأن نفسه من نفس النبي( ص) وطينته من طينته كما ذكر ذلك مرارا في المأثور . ويؤيده قوله تعالى ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا)[الفرقان 54] . فهو بالنسب مرتبط بالنبي ( ص) ومنسوب إليه في أصل الخلق وهو صهره والمراد به علي ( ع) كما في نصوص أهل البيت( ع) . الثاني : إن كلامه تعالى جاء بعد التحدي الذي ذكره إبليس عند رفضه السجود للبشر المذكور وهو قوله تعالى :( قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ☆ إلا عبادك منهم المخلصين) [ الحجر 39 - 40 ] .فهذا التحدي عام لكل أهل الأرض أي لكل الخليقة . بينما التحدي السابق من إبليس عند رفضه السجود لآدم( ع) كان يخص ذرية آدم ( ع) ، فبعد ظهور محمد( ص) طلب الإنظار إلى يوم يبعثون فأنظره الله تعالى إلى يوم الوقت المعلوم فقام فتحدى هذه المرة بأغواء أهل الأرض أجمعين إلا المخلصين منهم والمخلصين هم الأئمة ( ع) . فكذبه الله ورد عليه أن صراط علي بن أبي طالب مستقيم وهو مستمر في حجج الله إلى يوم الوقت المعلوم الذي أنظر إليه فلا يمكنه إغواء كل الخلق لوجود علي( ع) . وإذن فالموضوع المتحدث فيه هو نفس الموضوع فلا يقال ماجاء بعلي بن أبي طالب عند خلق آدم ؟ ولا حاجه لحمله على المجاز بل نقول نحن ماجاء بآدم في خلق البشر ؟ فالسورة لم تذكر آدم مطلقا فمن أين جئتم بآدم هنا ؟ أتقولون على الله ما لاتعلمون ؟ وبصفة عامة فإنك إذا رغبت بالمزيد من التوضيح فسوف تجد مايقرب من تسعة فوارق بين خلق آدم وخلق البشر في كتابنا أصل الخلق . وأما النصوص الدالة على ذلك فهي كثيرة أهملها الإعتباط لأنها لاتتفق مع مراميه وخططه في تخريب النظام اللغوي عموما وفي القرآن خصوصا فمنها : الأول : العياشي/ ج1/ سورة الحجر عن الصادق( ع) عن الباقر(ع) عن أخيه في قوله تعالى :( هذا صراط على مستقيم) [ الحجر 41] . قال هو أمير المؤمنين( ع) . الثاني : البرهان ح2/ م 2] بسنده عن أبو حمزة الثمالي عن الصادق( ع) .قال : سألت عن قول الله عز وجل( قال هذا صراط على مستقيم ) [ الحجر ٤١] .قال ( ع) والله إنه علي( ع) وهو والله الميزان والصراط المستقيم . الثالث : البرهان عن هشام عن الصادق( ع) قال :( هذا صراط علي مستقيم) . الرابع : في قول إبليس( لع) وتحديه مما يؤكد تفسيرنا المار الذكر بشأن البشر . إن التحدي بخصوص شيعة علي( ع) لأنه استثنى الأئمة بلفظ ( المخلصين) هذا الحديث : عن محمد بن يعقوب ( رض) بإسناده عما في الأعراف من قول إبليس ( لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولاتجد أكثرهم شاكرين) [ الأعراف 17] . قال الباقر ( ع) : يازرارة إنما عمد لك ولأصحابك فأما الآخرون فقد فرغ منهم / وفيه ثلاثة نصوص متشابهة [ من ح١ - ح٤ البرهان ج8/ م2/ 5] . أقتبست هذا البحث من كتاب( نجوم القران المبين في ولاية أمير المؤمنين( ع)) للعالم النيلي طيب الله ثراه
《نجم سورة الأعراف》(١) وهو قوله تعالى حكاية عن إبليس؛ (قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم)[الأعراف:١٦]. قال الشيخ الطوسي في التبيان: قيل في معنى الباء في قوله فبما أغويتني ثلاثة أقوال:@إني مع إغوائك أياي@ معناه اللام وتقديره فلاغوينك أياي@ إنها بمعنى القسم كقولك بالله لأفعلن. أقول: هذه تقديرات عشوائية خاطئة من كل الوجوه ذلك لأن الباء يعمل عمله اللغوي كواسطة للفعل المشار إليه و (ما) اسم موصول ومثله(فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم)[النساء: ١٦٠] أي بظلم تم بيان بعضه أو كله في الموضع وغيره فيجب تدبره والبحث عنه. فأما الوجه الأول فلا معنى لقوله مع إغوائك إياي أفعل كذا فكأن الإغواء ليس من طبعه أن يفعل فعل القعود فهو وجه فاسد في كل حال. وأما الثاني فكأنه يعلل القعود بالإغواء وهو لا يقدر على ذلك كإنما يقول مادمت أغويتني فلأفعلن وأفعلن وهذا تهديد منه للرب وفيه إرجاع تام لعلة الإغواء إلى الله كإنما يبريء نفسه أو يريد الانتقام وليس هذا مراده بل لايقدر أصلا أن يقول ذلك للرب وهو محال في ذاته لأنه يؤدي إلى هلاكه الفوري وإلغاء الأنظار بأقل تقدير. وأما الثالث فظاهر الفساد إذ كيف يكون القسم بالإغواء؟ وقولهم للتمثيل كقولك (بالله لأفعلن) لا علاقة له بقوله فبما أغويتني وهو من أغرب الوجوه الاعتباطية للقوم. إنما مراده إبليس الملعون أن الذي أغويتني به نفسه سيكون واسطة لإغوائهم وهي الأنانية والحسد ولذلك أضاف(ثم لأتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين)[الأعراف:١٧]. أي هؤلاء الذين بهم كشفت عن حسدي فأغويتني به هذا الحسد موجود عندهم وسأكشف عنه حينما اقعدن لهم صراطك المستقيم ثم أفعل كذا وكذا. وجاء بأداة التراخي (ثم) لعلمه أن كل مايفعله لا يتحقق أبدأ إلا بعد أن يقعد الصراط المستقيم. فلنلاحظ كيف يقعد الصراط المستقيم؟ وهل صحيح أن التقدير يقعد(على الصراط) ليمنع الناس من السير عليه؟ التحريك في المصحف(لأقعدن) بضم العين. وهو فعل لازم بالطبع مثل قولك لإجلسن! ويحتاج الفعل اللازم حين الارتباط بالظرف المكاني إلى واسطة مثل (في) فتقول: لأجلسن في المجلس الفلاني ! وغياب الواسطة سبب مشكلة عويصة عند المفسرين لأنهم ووفق آرائهم لايعلمون لماذا يتم نصب صراط لأنهم يزعمون أن المعنى (يقعد على الصراط)فقال الشيخ شارحا:( وقعوده على الصراط معناه أنه يقعد على طريق الحق ليصد عنه بالإغواء حتى يصرفه إلى طريق الباطل)[ج٤/ ٣٦٤ التبيان] إذن إبليس على رأيهم قاعد على الصراط المستقيم فلماذا يعاقب ويكون أهل المعاصي خارج الصراط فهل هذا معقول؟ لكن من أين جاؤوا بالواسطة (على) وهي غير موجودة؟ جاؤوا بها من التقدير لكن الصراط غير مجرور بهذه الواسطة المقدرة حتى لو تنازلنا وقلنا يجوز التقدير مع أنه محرم حرمة الكفر نفسه، بل هو منصوب وعليهم تفسير نصب الصراط. نعم فعلوا ولكن انظر كيف فعلوا: قال الشيخ الطوسي: وقيل في نصب صراطك أنه نصب على الحذف دون الظرف وتقديره على صراطك. قال ومثلوا له بقولهم: كما قيل ضرب زيد الظهر والبطن أي على الظهر والبطن ! فهل رأيت أعجب من هذا القول؟ فإن ضرب البطن غير الضرب على البطن. وضرب الأمر بطنه وظهره غير الضرب على بطنه وظهره.معلوم أن نصب الصراط لا يجد تفسيرا معقولا مع هذه التقديرات المتلاحقة لعبارة من ثلاثة مفردات حتى بلغت التقديرات أضعاف مفردات العبارة نفسها. فلماذا لا يكون الصراط مفعولا لأقعدن فإنه منصوب كما رأيت؟ لأنك لايجوز أن تقول لأقعدن المجلس - بضم العين - إلا مع واسطة: لأقعدن في المجلس. وبكسر العين لايجوز أن تقول لأقعدن المجلس لأن المجلس ليس شخصا حتى تقعده لكن بحوز أن تقول لأقعدن زيدا - والسامع يفهم أن زيد لابد أن يكون قائما قبل ذلك. فلماذا لم يذكروا هذا الوجه علما أنه لا يحتاج في هذه الحالة إلى آراء في الباء ولا تفسير للنصب لأنه سيكون الصراط مفعولا على وجهه اللغوي وهو منصوب ولا يحتاج إلى تقدير واسطة مثل(على) ولا يحتاج إلى تقدير(حذف دون الظرف) أو نصب على الحذف دون الظرف وهي عبارة أطالب علماء اللغة والتفسير ببيان معناها الغامض جدا. فما معنى أن ينصب الاسم على محذوف ويقدرون المحذوف حرف جر والناتج أنه على التقدير مجرور لا منصوب؟؟؟ نعم أطالب كل علماء اللغة والمدافعين عن السلف وطرائق الإعتباط اللغوي ببيان واضح عن هذه المسألة. وأجيب الآن عن سبب تركهم أصل العبارة اللغوية ومعناها الذاتي بتركيبها نفسه وفرارهم منها إلى التقدير والحذف وتعددية الوجوه. لأنهم إذا آمنوا بها أصبح الصراط المستقيم مشخصا وهو قائم وإبليس يراهن على إقعاد القائم بالأمر عن طريق الحسد الذي هو(بما أغويتني) نفسه فإذا تم إقعاد القائم بالأمر ظهر الفساد فإذا ظهر الفساد ابتدأ إبليس الصفحة الثانية من عمله وهو ان يأتي المؤمنين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن إيمانهم وعن شمائلهم بحيث ينزلون عن مراتبهم الأصلية ولا يكونون شاكرين. فهذه الآية إذن ليست عامة كما في مراهناته الأخرى لأن لكل محاورة معه رهان وكل محاورة مع إبليس كان لها موضوعها الخاص إذ(لايوجد تكرار في القرآن). وكما رأينا أن أمير المؤمنين علي(ع) في أم الكتاب أي في فاتحة الكتاب(لدينا لعلي حكيم) ولما كان الصراط هو صراط الذين أنعمت عليهم - وهؤلاء هم آل محمد (صلى الله عليه وآله) فإن ولايتهم متعلقة بعلي(ع) فهو الصراط المستقيم وذلك بالجمع بين سورة الحمد وسورة الزخرف وسورة الحجر بنظام لغوي واحد. إذن(لأقعدن لهم صراطك المستقيم) معناه هو معنى ذات العبارة بلا تقدير ولا حذف وهو أن يقعد الصراط المستقيم وقد ورد القعود والقيام في أقوال متتابعة للنبي(ص) والأئمة(ع) وفي القرآن كلها بهذا المعنى كقوله(ص):(الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا) رواه اهل السنة. فهما عند الله إمامان سواء قاما بأمر الإمامة او قعدا عنها لأنهما إن قعدا فذلك بسبب إعراض الناس واتباعهم لإبليس الذي قال: (لاقعدن لهم صراطك المستقيم). ⬇⬇⬇
《نجم سورة الأعراف》(٢) ولذلك أكثر أهل البيت(ع) من لفظ القائم - خاصة عن آخر الأئمة صاحب الزمان(عج)؟ قال: كلنا قائم بأمر الله، قال أنت المهدي، قال كلنا مهدي... ولم يجبه حتى قال؛ أنت الذي تملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا؟ قال: لا وقد بلغت إلى ماترى.(الكلام للإمام الصادق(ع)) ولفظ القعود استخدم كثيرا عندهم(ع) وعند الشيعة للإشارة إلى القعود على الأمر الإلهي بالخلافة ففي رده(ع) على أحد الأصحاب قال(ع):(لو كان في شيعتي بعدد هذه الجداء لما وسعني القعود).والقعود بلا عذر شرعي كفر فقد جاء في القرآن:(وقعد الذين كذبوا الله ورسوله)[التوبة/ ٩٠]. (لا تجعل مع الله إلها إخر فتقعد مذوما مخذولا)[الإسراء/ ٢٢]. أي علاوة على عدم قيامك بالأمر فإن القعود ليس مبررا بل ستكون مذموما مخذولا. وفيه دليل على كفر الذين قعدوا عن نصرة علي(ع) حينما بويع أبو بكر ودليله من السنة قوله(ص) في حديث الغدير عقب اعلان ولايته (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله) وفي النص الذي ذكره المسلمون بالاجماع دليل على بطلان تفسيرهم للولي في محاولة عقيمة لصرف معناه عن الخلافة. ذلك لأن هذا الدعاء يشير إلى حصول أولياء وأعداء وصراع، ومعلوم أن الذي خذل عليا(ع) وهو يطالب بالخلافة - على فرض عدم وجود نص بخلافته اصلا - بل هذا الدعاء فقط سيكون مخذولا بحسب دعاء النبي(ص) ومن خذله الله فمصيره إلى النار. وبصفة عامة كيفما جئت لنص الغدير ومهما حاولت فلا خلاص من النار إلا بولاية علي(ع) والإقرار بكفر من أقعده عن القيام بأمر الله ومن المرويات:@ أحمد بن محمد بسنده عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر الباقر(ع): في قوله تعالى:(لأقعدن لهم صراطك المستقيم) فقال أبو جعفر(ع) : يازرارة إنما عمد لك ولأصحابك فأما الآخرون فقد فرغ منهم. اقول: النص واضح في القرآن لأنه يتم إقعاد الصراط بالذي أغواه كما رأينا وباتباعه يقوم بهذا العمل فقد فرغ منهم فعلا وإنما المراهنة على الموالين والمحبين لعلي(ع) حيث يحاول دفعهم للمعاصي بعد فساد النظام الاجتماعي والسياسي ولذلك أمرهم الله تعالى بالصبر ووعد بمضاعفة الأجر. @العياشي عن أبي بصير عن أبي عبدالله الصادق(ع) عن قول الله تعالى:(قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم☆ ثم لأتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين)[الأعراف/ ١٦ - ١٧] قال(ع) هو علي(ع) . الإحاديث من البرهان في تفسير القرآن ج٨/ م٢/ ح٢، ح٣، ح٥. تمت 🌴اقتبست من كتاب(نجوم القرآن المبين في ولاية أمير المؤمنين) للعالم الراحل(عالم سبيط النيلي(رض)) .
لامعنى لتكذيب الله والتكذيب بآيات الله في القصد القرآني الحكيم خارج حدود التكذيب وعدم القبول ببيان وبفهم وتأويل وقراءة وإعتقاد وكلام الأئمة الأوصياء المعصومين عليهم الصلاة والسلام عن التوحيد والمعاد العلميين المحكمين وما يلازمهما ويرتبط بهما .. فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ (32) الزمر 1_في تفسير علي بن إبراهيم ثم ذكر أيضا أعداء آل محمد ومن كذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله فادعى ما لم يكن له، فقال جل ذكره : فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه يعني بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله من الحق، وولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه !!!!!!! ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام فقال : والذي جاء بالصدق وصدق به يعني أمير المؤمنين عليه السلام أولئك هم المتقون . 2_ في مجمع البيان : ( والذي جاء بالصدق وصدق به ) قيل : الذي جاء بالصدق محمد صلى الله عليه وآله وصدق به علي بن أبي طالب عليه السلام، وهو المروي عن أئمة الهدى من آل محمد عليهم السلام . 3_تفسير علي بن إبراهيم : " والذين هم عن آياتنا غافلون " قال : أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين عليه السلام : ما لله آية أكبر مني . 4 - تفسير علي بن إبراهيم : الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن عبد الله عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي عن داود بن كثير الرقي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله : " وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون " قال : الآيات الأئمة، والنذر الأنبياء . لمعرفة وتفهم أن تحديد مفهوم الله في المساحة القرآنية بمعنى مظهرية وتجلي ووجود رسول الله صلى الله عليه وآله من جانب وتحديد مفهوم الآيات بمعنى الوجود العيني والعلمي للإمام أمير المؤمنين والأئمة الأوصياء عليهم السلام من جانب آخر هو من يحدد معنى ومفهوم الكذب والتكذيب على الله وآياته الذي يعنيه ويتقصده القرآن الكريم الحكيم .. هنا أكثر تتبع .. .. .. تفسير علي بن إبراهيم عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله : " الذين كذبوا بآياتنا صم، وبكم في الظلمات من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم " قال أبو جعفر عليه السلام : نزلت في الذين كذبوا أوصيائهم : " صم وبكم " كما قال الله " في الظلمات " من كان من ولد إبليس فإنه لا يصدق بالأوصياء ولا يؤمن بهم أبدا وهم الذين أضلهم الله، ومن كان من ولد آدم آمن بالأوصياء وهم على صراط مستقيم قال: وسمعته يقول: " كذبوا بآياتنا " كلها، في بطن القرآن : أن كذبوا بالأوصياء كلهم . التتبع الأول .. تقدم في حديث سابق أن المدونة القرآنية هي المرجعية الأولى والأخيرة المعتمدة في التوصل و التعرف على الغيب والمغيبات والعقائد الإلهية وبالتالي لاكلام ولاحديث عن أي مفهوم لاهوتي أو غيبي عقائدي خارج حدود ووجود ما تعنيه وتتقصده وتدل عليه وتهدي إليه هذه المدونة القرآنية العلمية المكتوبة .. فالمدونة القرآنية عبر تفسير وبيان الراسخين المعصومين عليهم السلام هي من يحدد مقاصد ومعاني كل القضايا الغيبية والعقائدية التي انطوت عليها المدونة القرآنية نفسها . التتبع الثاني .. المعاريض والمناورات الكلامية الحكيمة الهادفة التي انطوى عليها الكتاب العزيز .. .. الغرض والغاية منها كما تقدم في حديث سابق هو التمييز بين المطيعين الساجدين الراجعين بالفهم والعلم والعقيدة لآدم عليه السلام وبين العاصين الأنانيين الحاسدين اصحاب الهوى والأهواء الضالة وبالتالي القرآن الكريم يريد القول أن العلة والحكمة من وجود المحكم والمتشابه هو للتفريق بين من يتبعون المحكم والمحكمات و هم المطيعون والساجدون لآدم والعارفون بحقه ومقامه الإلهي الربوبي الحق .. .. وبين من يتبعون المتشابه والمتشابهات الذين هم العاصون الجاهلون المتمردون الزائغة قلوبهم عن حقيقة ومكانة ومقام آدم العظيم العظيم . التتبع الثالث .. في الوجه والجانب المحكم من الخطاب القرآني أن المقصود والمعني من لفظ الله هو النبي محمد نفسه عينه ذاته صلى الله عليه وآله بصفته آدم الله وتجليه ومظهره بالحق على الأرض وبالتالي كلامه صلى الله عليه وآله هو كلام الله وبيانه بيان الله وحكمه وإرادته هو بيان وحكم وإرادة الله الخالق الصانع تعالى شأنه وإلى هذا المعنى الحكيم المتسق مع الرؤية العلمية الموضوعية من وجود الإنسان على الأرض أشارت هذه الآيات الكريمة و حديث الإمام الرضا عليه السلام مع أبي الصلت الهروي . 1_إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) الفتح 2_فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17) الأنفال 3_مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) النساء 4_قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) آل عمران 5_الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) إبراهيم
نعم كل من يتبع الحق فهو على صراط مستقيم وقد يكون مشخص كما في زمننا هذا فهو اتباع كتاب الله تعالى فالشيطان يريد ان يقعد كتاب الله عن الحجية أي بان لا يتبعوه فهذا معنى إقعاد الصراط فهو عام شامل
ويشمل اطلاق الآية كل من يُمثل الصراط وفي أي زمن يتربص الشيطان لإقعاده وفي زمننا يكون الصراط الذي يجب اتباعه هو كتاب الله تعالى فيحاول الشيطان بعدم قيام كتاب الله تعالى بين الناس وعدم الرجوع والاحتكام إليه وفعلا كتاب الله مهجور بيننا وكذلك يحاول إقعاد الساعة لكنها ستقوم في قوله تعالى (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً) وعليه يكون الصراط مفهوم عام قد يكون مشخص بنبي او كتاب
جزاك الله خير، ولكن الله يقول في الآية لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ لاحظ كلمة (لَأَقْعُدَنَّ) غير(لَأُقْعِدَنَّ) لو الله سبحانه وتعالى زكر الثانية لكان كلامك يجانب الصواب ولكنه قال لَأَقْعُدَنَّ يعني أنا إبليس لَأَقْعُدَنَّ لهم صراطك المستقيم هناك فرق بين الكلمتين
السلام عليكم طيب الحادثه كانت في بداية الخليقه وعلي عليه السلام في وقت النبي محمد ص طيب قبل النبي هل الصراط موجود كما تذكر انه علي عليه السلام وهوه عليه السلام لم يقعد لانه صار وقام بعد ثلاث من انابو عن النبي محمد ص وشكرآ لك
وعليكم السلام نعم الصراط الذي يريد الشيطان ان يقعده موجود في كل زمان ومكان متمثل بشخوصه وليس المقصود قعود الامام عليه السلام المادي كما فهمت بل المراد معنى آخر وهو (يريد الشيطان أن يجلس صراط الله المعنوي المشخص في كل مكان وزمان) ويريد إقامة الطريق المعوج بدلا عنه. مثال: افترض قال الشيطان (لأقعدن لهم العدل) بمعنى سيتجه الناس لإقامة الباطل بدلا عنه وخصوصا اذا كان العدل مشخص بإنسان عادل وكذلك نفس الامر اذا اقعد الشيطانُ الصراط َ المستقيم سيتجه الناس لإقامة الطريق الغير مستقيم ولا يوجد لهم خيار ثالث واما في زمن النبي ص والامام ع يحاول الشيطان بكل وسائله ان يصد الناس عن اتخاذ الصراط وقد يكون مشخصا بالنبي ص او علي ع او المهدي عج فمن أقام نهج علي ع فقد أقام الصراط لان نهجه ع نهج الله ومن صد عن نهجه ع فقد أقعد الصراط لعدم وجود شخصية طاهرة معصومة تمثل صراط الله تعالى في الأرض غيرهم عليهم السلام.
@@dearborn110 قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ..} الآيات المحكمات هن ام الكتاب اذا كان علي رضي الله هو المقصود اين وجوده في الآيات المحكمات؟
جملتك صحيحة فيما بين النظيرين الماديين لكن ليس هذا مدار البحث وانما المدار حول التقدير الاعتباطي من قبل المفسرين فقد قالوا معناه (على الصراط) نقول لهم من اين أتيتم بحرف (على)؟ فان الجملة خالية من معنى الاستعلاء بل المراد معنى آخر وهو (يريد الشيطان أن يجلس صراط الله المعنوي المشخص في كل مكان وزمان) ويريد إقامة الطريق المعوج بدلا عنه ثم قال لهم النيلي وان قدرتم (على) فالجملة لا تصلح لان الشيطان ليس لديه قدرة الجلوس على الصراط المستقيم المعنوي ويصد الناس عنه لاختلاف النظيرين واما جملتك (سأقعدن لك على الجسر) فهي بيني وبينك ونحن نظيران ماديان والجسر أيضا مادي خارج عن محور البحث واما الشيطان فمحال جلوسه على الصراط المستقيم نعم لديه اساليبه الخاصة في اقعاد الصراط للناس بمعنى يحاول ان لا يقوموا به وهذا الشأن جاري في المجتمع بكثرة مثال: افترض قال الشيطان (لأقعدن لهم العدل) بمعنى سيتجه الناس لإقامة الباطل بدلا عنه وخصوصا اذا كان العدل مشخص بإنسان عادل وكذلك نفس الامر اذا اقعدت الصراط المستقيم سيتجه الناس لإقامة الطريق الغير مستقيم ولا يوجد لهم خيار ثالث.
اقعاد الصراط هو يعني تغيير شكل الصراط اي انه قبل الاقعاد كان عله شكله وبعد الاقعاد تغير شكله اي ابليس غير شكل السراط ولاكن اسم الصراط لم يتغير ان الصراط المستقيم ليس الامام علي بل هو هو الثقلين الكتاب والعتره اقعاد الصراط هو تعطيل الصراط او تغير شكل الصراط واليوم علماء الدين غيبو وحجبو المسلمين عن الثقلين اي قامو باخفاء شرع الثقلين لانها لا تخدم مصالحهم وابدلوه بشريعه من الشيطان تتناسب مع مصالحهم وهذه الشريعه التي ابدلوها او اقعدوها ووضعو شريعتهم والبسوها باسم ال البيت الاطهار كما اقعد ابليس الصبطراط والبسه اسم المستقيم
اذا أخذنا بهذا التفسير تكون أية إقعاد الصراط حدثت وانتهى الأمر وهذا مخالف لصلاحية آيات القرآن لكل زمان ومكان هذا التفسير فيه جانب حق وجانب باطل علي ليس شخص وكذا بقية الرسل هي مقامات للنفس درجة علي هي أعلى سقف الطالب للمعرفة لذلك هو علي ابن ابي طالب اللغة تشرح نفسها هي سراديب يجب إكتشافها الحقيقة أمامنا لمن أراد التبصر
الجواب: لا لم ينتهِ حدثها بل باقية مستمرة الى يوم الوقت المعلوم لأن الفعل (لأقعدنّ) الذي فيه نون التوكيد الثقيلة يفيد الحال والاستقبال كما بيّنته في المحاضرة, بل كذلك ظاهر الجملة تفيد لما يستقبل من الزمان. لكن أين حدث الإلتباس عندما تُحدد الصراط بالقعود المادي لعلي عليه السلام فقط ولا تأخذه مشخصًا فيكون اشكالك صحيحا لكن ليس هذا ما بيّنته في التفسير فراجع. فقد قلت ان الصراط مشخص بالإمام علي عليه السلام وهو مصداقه الاعلى من بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وآله - ثم يصدق على كل إمام يأتي من بعده إمام وفي عصرنا متمثل بالإمام المهدي عجل الله فرجه لكن يبقى مصداقه الأعلى علي بن ابي طالب عليه السلام. بمعنى أن الشيطان يريد ان يصدّ الناس عن الصراط المستقيم في كل زمان ومكان ويتبعوا غيره بطريقته الخاصة وهي (لأقعدنّ لهم صراطك) عند فكّ هذه الجملة وإرجاع الضمائر يتبين الحال أكثر وضوحا. فيكون مراد الشيطان هكذا (لأقعدنّ للناس صراط الله المستقيم) ولا يريد إقامة الصراط للناس حتى يتبعوه بل العكس يريد إقعاده لهم كي يتبعوا غيره, مثلما قال تعالى (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) فمن أقام عليًا واتبعه - في أي زمان ومكان - فقد أقام صراط الله المستقيم والمصداق الأعلى له وكذلك نفس الامر يجري على أولاده المعصومين عليهم افضل الصلاة والسلام فهم من مصاديق صراط الله المستقيم. الخلاصة: (إقعاد الصراط للناس) تشبه جملة (إقعاد الحقّ للناس) والبديل هو (إقامة الباطل للناس) اذ بعد إقعاد الحقّ لا يكون إلا الباطل فكذاك بعد إقعاد الصراط المستقيم لا يكون إلا الاعوجاج والعوج المؤدي للهلاك والتيه, ولذلك فقد نبّهنا نبي الله شعيب عليه السلام فقال: (ليس الشيطان وحده يُقعد الصراط للناس بل كذلك من هو على شاكلته) وذلك في قوله تعالى: (وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا) تأمل هذه الآية ستجدها تنطبق اليوم على النسناس المعوج.
منطوق الاية الزمانية اتعرف منذ متى ؟؟؟ اتعلم ان هذه الاية نطقها ابليس اللعين منذ زمن ادم عندما كانت المساجلة بين الله وابليس والملائكة وادم ؟؟ اتعلم لو صدقنا كلامك معنى هذا ان هذه الاية فاقدة المصداق لالوف السنين ولم يكن لها معنى حتى ولِد الامام علي بل حتى في زمن النبي لم يكن لها اي مصداق واي معنى ؟؟ اتعلم ان كلامك هذا في تفسير الاية يدل على اننا لسنا بحاجة لها الان لان معناها قد تم في زمن الامام والان لا حاجة لنا بها ؟؟ ولو سألتك ما معناها الان ستقول لي هذا الكلام يعني انتهت الاية ويجب رفعها من القرأن ؟؟ وهذا من اعجب التفسير بل ومن اعسف التفاسير ٠
لم تقف على اطلاق المعنى العام للآية وفهمت مراد الصراط المستقيم هو الامام علي عليه السلام؟ وهو احد مصاديق الصراط وكذلك كل نبي مرسل منذ آدم لمونا هذا ويشمل اطلاق الآية كل من يُمثل الصراط وفي أي زمن يتربص الشيطان لإقعاده وفي زمننا يكون الصراط الذي يجب اتباعه هو كتاب الله تعالى فيحاول الشيطان بعدم قيام كتاب الله تعالى بين الناس وعدم الرجوع والاحتكام إليه وفعلا كتاب الله مهجور بيننا وكذلك يحاول إقعاد الساعة لكنها ستقوم في قوله تعالى (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً) وعليه يكون الصراط مفهوم عام قد يكون مشخص بنبي او كتاب وان فهمت من كلامي بان الصراط محصور بالإمام فهذا لا أعنيه اطلاقا
@@dearborn110 نعم الذي فهمته من كلامك انك حصرت المعنى بالامام علي عليه السلام وحتى هذا القول لايصح للفجوة الزمنية التي بين القول بين الامام ٠٠ فلا يصح باي وجه من الوجوه ذلك والدليل على هذا لو سلمنا لك بهذا التفسير معناه كل امام سيكون هو الصراط المستقيم بل كل ولي وكل صالح سينسحب عليه هذا المعنى بهذا يكون قد تعددت الاحتمالات ومعلوم ان الاحتمال يبطل الاستدلال ٠
لا ينجر الى ما ذكرت فالصراط مختص بالمعصوم سواء كان كتابا أو غيره وفي زمننا فان جميع شياطين الانس تحاول إقاعد كتاب الله تعالى عن العمل به يقولون لا نفهمه؟ له بطون؟ لا يعرفه الا من خوطب به؟ وكل هذا تحويل من اسلام القران الى اسلام الرواية فقط
احسنت وفقك الله تعالى
السلام على الاحرار .
شكرا جزيلا استاذ معلومات جدا مهمة .تمت المشاركة .
وعليكم السلام
رحمة الله عل روح النيلي ونور الله قبره الشريف
رحمه الله من كل أنفسنا🥀🙏
🙏🍀الإستاذ خليل🍀👍🏵منورين بحق محمد وآل محمد 🏵جعلكم الله من الممهدين للحجة بن الحسن العسكري 🍀حفظكم الله ورعاكم 🥀🙏
عقيدة الامام لايحتملها كل عبدة الاوثان البشريه والحجريه
بالتوفيق ان شاء الله .
الان الحرب العالميه الاعلاميه الفكريه بينت كل اعتباطياتهم وشرذمتهم وانتصر النيلي بعد وفاته على اعداءه الذين حاربوه واستحقروه واليوم اعداءه هم المستحقرون
وأكبر وأكثر الظلم هي سرقت أفكاره عند الكثيرين سنة وشيعة وقنوات ولم ينسبونها له، ويتجاهلوه وقسم منهم يتكلمون عليه بالباطل
الصراط المستقيم لا هو طريق ولا هو شخص. تعرف الصراط المستقيم بجمع الآيات التي فيها عبارة صراط مستقيم ثم يخرج لك المعنى واضح. والصراط المستقيم هو الحكمة وهو من ام الكتاب.
كلما كثر اضداد الامام ازداد اهمية وضرورة وامتياز
أما نفسك وهواك وميولك وأما الله ورضاه ودينه وحكومته لإن الله وهوى النفس لايجتمعان .
1_فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) النساء
2_أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) النساء
3_ إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26) الفتح
لمعرفة وتفهم أن العصبية الممثلة بالأنا والأنانية البشرية .. .. .. والتسليم والولاية لآل محمد عليهم الصلاة والسلام ضدان لايجتمعان ولايلتقيان ابدا
هنا أكثر من تذكير .. .. ..
علي بن إبراهيم ، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي العباس قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن أدنى ما يكون به الإنسان مشركا، قال : فقال : من ابتدع رأيا فأحب عليه أو أبغض عليه .
التذكير الأول .. طبيعة الخلق والتركيب النفسي العجيب الذي امتاز به الإنسان عن سائر المخلوقات الأخرى حيث اجتمعت فيه الأضداد ففي الإنسان الإدراك العقلي والشعور والتوق للكمال وحب الكمال … . كما فيه في المقابل القوى الغرائزية الشهوانية الحيوانية الفاعلة .. .. وبالتالي من وراء هذا التضاد والتزاحم بين القوى حكمة صناعة الإنسان وبناءه وإخراجه من الظلمات إلى النور .
التذكير الثاني .. الآخرة ونشأة وعالم الآخرة كحقيقة وجودية بشرت بها وبتحققها كل الكتب السماوية .. .. وبالتالي الآخرة تمثل الهدف والغاية والغرض الأخير من وجود الإنسان في الأرض .. .. ووفقا لهذا الهدف العظيم والمهول كان على الإنسان التركيز والإهتمام و السعي الجاد والحقيقي للظفر والحصول على الآخرة وجنة الآخرة كونها تمثل غاية المنى والفوز والربح الإلهي المهول .
التذكير الثالث .. مهم ومهم جدا أن يفهم ويعرف الناس أن لاطريق ولاواسطة بين الخلق والخالق الصانع العظيم تعالى شأنه خارج حدود ووجود آدم مخلوق الله وصفيه المختار وبالتالي كل علاقة أو عبادة أو توجه وصلة خارج حدود وواسطة آدم لايمثل شيئا بل هو مردود ومرفوض وساقط عن القيمة والإعتبار مهما تعاظم وتكاثر وتحسن في أنظار الناس وإلى هذا المعنى بالتحديد تشير ( قصة إبليس مع الله ) بكل أبعادها ومضامينها ودلالاتها التي يتقصدها ويعنيها القرآن الكريم الحكيم .
التذكير الرابع .. آدم والقصد والمراد من آدم في الخطاب القرآني هم كل الأنبياء وكل الأئمة وصولا للإمام القائم المهدي عليه وعليهم جميعا الصلاة والسلام كونهم الذرية المصطفاة المعصومة الشاهدة والعارفة والدارية والعالمة بحقيقة المشروع الإلهي في الأرض كما أنها تمتلك ( الروح ) وهي محل ومكان تجلي الروح الإلهي في الوجود دون بقية الناس والذرية غير المعصومة التي لاتملك أكثر من النفس والأنا البشري والقوى والطاقات البشرية التي لا تتعدى مساحة الحس والمحسوس والوهم والموهومات الدنيوية المحدودة .
التذكير الخامس .. كل التشدد والمنع القرآني من عدم جواز متابعة الذرية غير المعصومة يصب في مصلحة الناس وحفط مستقبلهم ومصيرهم وبالتالي الذرية غير المعصومة سواء كانوا تابعين أو متبوعين رؤساء أو مرؤسين هم غير مؤهلين وعاجزين تمام العجز ذاتا عن تحقيق الكشف التام وإصابة الواقع الديني والعقائدي الحق الذي فيه وعليه الذرية المعصومة .. .. ولهذا كانت وظيفة الذرية غير المعصومة المتابعة والإتمام بالذرية المعصومة المصطفاة المختارة من عندالله الخالق الصانع تعالى شأنه وترك التعصب والإنحياز إلى رغباتها ومشتهياتها وميولها إلى ذاوتها وقناعاتها المحجوبة المحدودة .
التذكير السادس .. المضامين والدلالات الربانية الرائدة في كلام كل من الإمام السجاد والإمام الصادق عليهما الصلاة والسلام وتبيينه لمفهوم ومعنى العصبية التي يرفضها ويمقتها ولايرتضيها الله والمعصومون .
1_الكافي : عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه، وعلي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال : سئل علي بن الحسين عليه السلام عن العصبية فقال : العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين، وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه ولكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم .
2_الكافي : عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم عن داود بن النعمان، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من تعصب أو تعصب له، فقد خلع ربقة الايمان من عنقه
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن أدنى ما يكون العبد به مشركا، قال : فقال عليه السلام : من قال للنواة : إنها حصاة وللحصاة : إنها نواة ثم دان به .
2 - علي بن إبراهيم ، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي العباس قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن أدنى ما يكون به الإنسان مشركا، قال : فقال : من ابتدع رأيا فأحب عليه أو أبغض عليه .
《 الأبتلاء》
《الوصية بين النص والمحاباة》
ومشكلة النص والوصية هي عقبة كبرى أمامهم . فهي أكبر من عقبة القرآن نفسه .إفهم ياأخي وشغل عقلك ، فالقرآن عندهم أمره هين .وهاهم يدعون لفهم آخر للنص بناءا على طرق التحليل الجديدة التي لا أسوأ منها .ولذلك عليك أن تقرأ أبحاث اللغة كلها الحديثة والقديمة لتفهم المؤامرة !. أما الوصية فهي العقبة الأعظم عندهم . ذلك لأن محمداً عندهم ليس إلا مجرد رجل ( عبقري) في أحسن الأحوال ، وهو صاحب دولة ومؤسس لمجتمع ، وقرآن السماء هو مجرد ادعاء لإقناع الناس . ولكن ظهر من سيرته وأعماله أنه محب للخير ورجل سياسة موحد لقومه ، فهو معادٍ شديد العداء للقبلية والعشائرية . ولذا كان يفترض أن يضع لهم نظاماً انتخابياً- وعلی تفسيرهم هذا - يجب الا يكون في عقيدته شيء من مفاهيم الوراثة والوصية والخلافة العائلية ، لأنه حاربها أصلا بكل قوة . ولا يمكن الجمع بين محاربته للعشائرية والقبلية وتثبيته لوصي له من اهل بيته وجعله ولياً لعهده إلا في حالة واحدة هي أنه لا دخل له بهذا الامر وأنه مأمور به بالفعل من السماء ، وهذا يثبت عكس المطلوب .. إنه يثبت إنه نبيُّ بالفعل ! ..وإذن فالوصية تثبيت النبوة !!. الصراع كله هو من نبوة محمد ( ص ) !. والإمام علي عليه السلام قد ذكر ذلك أيضا . فقد أعاد كل أسباب البغض والحرب عليه إلى النبي ! وذكر أن كل الذين لا يقدرون على التصريح بتكذيب محمد أو محاربته سیسلكون سبيلا آخر هو محاربة علي !. وبشأن الوصية فقد ذكر النبي ( ص ) ما يشبه الاعتذار أكثر من مرة بشأن علي (ع) ! . فقد ذكر لقريش أكثر من مرة أنه عبد مأمور ينفذ ما يوحى إليه . بل اشتکی وبکی لحذيفة حتى ابتلت لحية حذيفة لبكاء النبي إذ بکی معه طويلا وهو لا يدري مم يبكي ! وكان الذي أبكاه هو آية التبليغ والولاية ..فالإشارات والنصوص التي قالها في كل حياته لم تجعل القوم يحبون علياً بل كانوا يحترمونه فقط لأجل إجلال النبي له ولمواقفه التي لا مغمز فيها لاحدٍ. إنه إقرار إجباري بالفضل! ولكن النبي(ص) كان يسعى للحب ! وأكد قضية الحب في عشرات النصوص فراجعها في الكتب المخصصة فاني لا أستطيع أن اذكر لك كل شيء. ولأجل هذا نزلت آية ( المودة ) في القربی. لكن القوم ما أحبوا عليا قط .. والذين أحبوه ظاهرا وباطنا كانوا نفراً معدودين !! . سأكشف لك الآن عن هذا السر . لقد درست حياة النبي (ص) في ثلاثين سنةٍ متواصلةٍ في علاقته مع علي (ع) وبقية الأصحاب وعموم الناس والملل . لقد اكتشفت أن النبي (ص) كان في محنةٍ كبيرةٍ وأن الله تعالى استمر في ابتلاءه بها . وهذه المحنة هي : علي بن أبي طالب. صحيح أن علياً ربيبه وحبيبه ، فقد كان يحبه أكثر من كل الناس ، ولکني اكتشفت أنه كان يتمنى لو أن هذا الرجل الذي اسمه علي بن أبي طالب ليس ابن عمه ولا يمت له بصلة قربی تذکر ! كان يتمنى ذلك من أجل أن يصدق الناس أنه ما أحبه لأنه ابن عم له .. فما أكثر أولاد العم ! ، بيد أن عقول الناس هي عقول عشائرية وقبلية ولا زالت إلى اليوم كذلك . أن هناك آیات قرآنية تشير الى هذه القضية وهي تؤكد له أن ما جاءه بشان عليُّ هو الحق وأن الحق لا يتجزأ !! . إن الله يريد أن يبتلي الخلق بهذه المسالة . فمن أحب محمداً بحقًّ لا بد أن يحب كل ما يأتي به محمدٍ حتی لو كان يخص ارحامه ! . ذلك لأني لو قلت : يحابي أرحامه ويتحيز لهم . فهناك عندي إذن شكُّ اسبق بنبوته ! . هذا هو مكر الله .. إنه يستخرج مكنون النفوس بأوامرٍ غريبةٍ ويبتلي بها الخلق . الدين هو التسليم لأمر الله لا البحث في أمر الله !. يصح البحث حينما لا أعلم بالأمر والمراد الإلهي فابحث عن المراد!. وبعد أن أعرف المراد لا يحق لى البحث ، بل أسلم وأطيع ..! إن هذا الخلق أكثره لا يطيع .. إنه يريد أن يشرع مع الله ! هذه هي كل القضية ! وفي النهاية فليست جهنم مخلوقة إلا للذين يريدون أن يشرعوا مع الله . فهل فهمت الآن شيئا من السر الإلهي ؟. هل فهمت لماذا يقول علي (ع):(أنا الصراط المستقيم وأنا السبيل المقيم . أنا عين الميزان ...الخ) . لأن الأيمان بصدق محمدٍ إنما يكشف ويثبت بالإيمان بالأمر الأصعب على النفوس . إن مرض النفوس هو حب الذات .. إنه الشعور ب(الأنا) وكلُّ المستكبرين يبدءون بلفظ ( أنا ) وأولهم إبليس الملعون حيث قال :(أنا خير منه خلقتنی من نار) ص /۷۹ . وفرعون الخبيث:(أنا ربكم الأعلى) - النازعات / ۷۹ . ونمرود الكافر :(أنا احيي و أميت) - البقرة / ۲۵۸ . كل الذين يبدءون بالأنا يلقون في أتون جهنم ! وكل الذين يبدءون ب(هو)__ هو الذي ولا هو سواه هم الفائزون .. فجاءك في هذا أمرٌ وموعظةُ وكشفٌ للسر فاقرأ الإخلاص فلا خلاص إلا بالإخلاص : ( قل - هُو - الله -أحد ) يا هذا لا تقل أنا .. ومن أنت ؟. أنت جيفةٌ نتنةٌ لومتً فلا يبقيك أحبَ الناس إليك أكثر من ساعات قلائل ! ، لأن جيفتك ستزكم أنفه . من أنت ؟ . أنت لا شيء وإذا أردت أن تكون شيئاً فلا سبيل لك إلا الإقرار بأنك لا شيء !. اللاشيء هو الذي يبقى .. الفناء هو الذي يكون فقط مع المطلق ! ، لأن الله استحوذ على الوجود كله وكلُّ ما عداه باطلٌ ... أتريد أن تفهم التوحيد ؟ . إذن فاقرأ أدعية عليًّ في مستدرك النهج وفي الصحيفة العلوية الأولى والثانية ، إذ هناك التوحيد ! ، أم إنك تريد أن تُسجّل من جملة الباحثين في الفكر والدین ؟ . إن سجل الموحدین مختلفٌ یا صاحٍ عن سجل الباحثين ! الباحثون هم أهل الأنا .. وأكثرهم مصيرهم إلى جهنم لأنهم يفترون على الله الكذب ..والموحدون هم ( أهل الليل ورعاة الشمس والقمر والمواقيت .. قدوتهم سليمان ومحمد وعلي وعلي بن الحسين وكلُّ بكاءٍ في الليل من ذنبه ! . فهل بكيت من ذنبك حتى تكتب أبحاثاً في دين الله ! .علي يعلمك البكاء في الليل ، عليُّ يعلمك التوحيد. وأما الأرجاس
فيعلّمونك ( العسس بالليل ) والتسوّر على الجدران والتلصّص على الخلق وتجريب ( طلاء ) الشام وركوب الفرس بدل البغل خطوات - وخلط الماء بالخمر حتى يحلَّ في دين محمدٍ!!الأرجاس يعلمونك : إذا قبل ثلاثةٌ وأبى اثنان فاضرب عنقيهما بالسيف ! وإذا أبي ثلاثةٌ وقبل ثلاثةٌ فكن مع الثلاثة الذين فيهم الولد الذي يقال إنه ابن فلان ! . والأولياء يعلمونك : كن مظلوماً ولا تكن ظالما أن لم يكن لك بدُّ من أحدهما !! فوراءك حسابٌ شديدٌ . الأرجاس يريدون أن يلقوك في جهنم والأولياء يريدون لك الخير ..يريدون إنقاذك ..وكانت تلك شكوى عليًّ حيث قال مخاطباً الناس : (أنا أريدكم لله وانتم تريدونني لدنياكم ... !! أو ( أنفسكم ) ) خطبة /١٣٤ .🍀عالم سبيط النيلي(رض)🍀
🎄(علي الصراط المستقيم)🎄
لرواية اهل السنة فقط
قال تعالى : ان الله ربي وربكم فأعبدوه هذا صراط مستقيم))
قال الحسكاني الحنفي قال النبي (صل الله عليه واله) لعلي (علية السلام)
((انت الطريق الواضح وانت الصراط المستقيم وانت يعسوب بالمؤمين))(شواهد التنزيل ,الحسكاني الحنفي 58\1)
وقال النبي:((ياعلي الصراط صراطك والموقف موقفك)) (المناقب المرتضويه ص133 طبعة بمبئي)
(ويهدي من يشاء الى صراط مستقيم) (يونس 10\25)
الحسكاني الحنفي : يعني به : الى ولاية علي بن ابي طالب (شواهد التنزيل,الحسكاني الحنفي 346\1 )ا
وجاء ايضا قوله تعالى :
(يهدي من يشاء الى صراط مستقيم) (البقره213\2)
(والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم) (النور46\24)
الثعلبي الشافعي:روى الثعلبي الشافعي في تفسيره كشف البيان في تفسير القران
في تفسير قوله تعالى : ((اهدنا الصراط المستقيم)) قال مسلم بن حيان:سمعت ابا بريده يقول :((صراط محمد واله والتعوذ عن صراط من غضب الله علية(غاية المراد,الشهيد الاول:246)
واخرج وكيع بن الجراح في تفسيره باسناده عن عبد الله بن عباس في قوله"(اهدنا الصراط المستقيم)
قال:قولوا معاشر العباد ارشدنا الى حب محمد واهل بيته(غاية المرام:246)
اذن الامام علي واولادة المعصومين هم الصراط المستقيم والذين جاء ذكرهم في القران الكريم
مما يعني وجوب التبعه لهم والانضواء تحت لوائهم وولايتهم.
فهم صراط الله العظيم الذي نصبة للناس اجمعين وهو ذات الصراط الذي يوصل المتقين الى الجنه.
والمسلم يوقف في كل يوم في صلاته قائلا : اهدنا الصراط المستقيم صراط اهل البيت المعصومين ولوقال:
اهدنا الصراط الصحابة لبطلت صلاتة باجماع الفقهاء من الشيعه والسنه.
احسنت على هذه الروايات
السلام على الاحرار
دلالات ومضامين التفسير الروائي
للآية الثانية عشرة من سورة يس :
{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ
وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي #إِمَامٍ_مُّبِينٍ (12) .. !!! !!! !!!
📚 _في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى أبي الجارود
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله
(وكل شيء أحصيناه في إمام مبين )
قام أبو بكر وعمر من مجلسهما
وقالا : يا رسول الله هو التوراة ؟ قال : لا
قالا : فهو الإنجيل؟ قال : لا
قالا : فهو القرآن؟ قال :لا
قال فأقبل #أمير_المؤمنين عليه السلام
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله .. #هو_هذا
إنه #الإمام الذي أحصى الله فيه تبارك وتعالى علم #كل_شيء .
حكماء بني اسراءيل اعلم من الشيعه بالامام علي وبالاسلام ووضعوا الابالسه بعد مؤامرتهم معهم بتسميم النبي ابابكر وعمر وعثمان وطلحه والزبير وعاءشه وحفصه ومعاويه ويزيد
صلسلم شنو هذا استاذ خليل
اللهم صل على محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
《 نجم سورة الحجر》
وهو قوله تعالى : ( قال هذا صراط على مستقيم☆ إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من أتبعك من الغاوين) [ الحجر 41- 42] . التحريك الموجود في المصحف العثماني هو تنوين صراط وفتح الياء في علي ومعناه أن المتكلم جل جلاله يقول لإبليس إن الصراط المستقيم عليه أي على الله .
ولكنه لايجوز لغة لأن ( علي) لم تأت في نهاية الكلام بل بين الصفة والأسم ومحال أن تكون غير أسم في هذا الموضع خصوصا لأن المتكلم هنا هو الله تعالى فكأن عليه صراط مستقيم وآخر غيره وهو غير جائز . نعم يجوز أن تقول مثلا : هذا كتاب لدي كبير - فتحشر التمليك بين الصفة والموصوف لأنه يجوز أن يكون الكتاب الذي لديك صغيرا .
عدا ذلك فإن المعنى لايستقيم إذ ما معنى أن يقول الله تعالى هذا صراط على مستقيم ؟ بل الصراط منه وله وهو واضعه بل يمكن أن يكون هو سبحانه على الصراط كما قال في هود : ( مامن دابة إلا هو ءاخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ) [ هود56] . ولو أراد الإشارة إلى الصراط لقال : ( هذا صراط مستقيم ) [ ال عمران 51] . بغير قوله علي لأنه ذكره مرارا كما في قوله تعالى: ( فاعبدوه هذا صراط مستقيم )
( إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم) [ ال عمران 51] . وإذا أراد أن ينسبه لنفسه المقدسة نسبه بأية طريقة مثل :( وهذا صراط ربك مستقيما)[ الأنعام 126] . ( صراط العزيز الحميد) [ سبأ 6] . ( وهدوا إلى صراط الحميد) [ الحج 24] .( صراط الذين أنعمت عليهم ) [ الفاتحة 7] . إذن يمكن أن يكون الصراط له أو منه أو هو سبحانه على الصراط المستقيم لأنه صفته تعالى إما أن يكون الصراط عليه فلا معنى له إلا أن يكون المراد أنه تكفل بتوضيحه وبيانه وهذا مخالف لصفته من حيث هو صراط مستقيم ومن حيث هو صراطه تعالى لأن الآيات بينت أنه منسوب له تعالى ومايكون له لايحتاج إلى ذكر أنه عليه بل عندي لايجوز أصلا هذا التحويل في المنسوب إليه ليكون عليه لأنه يستلزم الشك في استقامته وكونه منه أي أنه يستلزم الشك في نسبته إليه . لذلك فلا طريق لغوي لقراءة النص إلا بإضافة علي كاسم لشخص معين إلى لفظ صراط جريا مع أسلوب القرآن الذي أشار إلى الصراط إما مستقبلا بالصفة أو منسوبا ( مضافا) إلى اسم . نعم قام الإعتباط بفتح( على) وتنوين صراط للتخلص من ذكر علي بن أبي طالب في القرآن ولايهمه بالطبع أن يكون قد حرف كلام الله وجعله ركيكا ومشكوكا فيه . ويكون هذا المعنى هو المتعين وهذه القراءة هي الصحيحة إذا عرفت بقية الأمور المتعلقة بالقصة وماذكرناه
في كتاب( أصل الخلق) والتي سأذكرها هنا بشكل مختصر :
الأول : إن المسجود له هنا ليس آدم ( ع) بل سجود آخر هو البشر وهذا البشر كما ذكرناه في كتاب ( أصل الخلق) هو ( رسول الله( ص)) .ويؤيده قوله تعالى : ( قل إنما أنا بشر مثلكم ) [ الكهف 110] ، وعلي ( ع) لأنه البشر المذكور في آية الخلق لأن نفسه من نفس النبي( ص) وطينته من طينته كما ذكر ذلك مرارا في المأثور . ويؤيده قوله تعالى ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا)[الفرقان 54] . فهو بالنسب مرتبط بالنبي ( ص) ومنسوب إليه في أصل الخلق وهو صهره والمراد به علي ( ع) كما في نصوص أهل البيت( ع) .
الثاني : إن كلامه تعالى جاء بعد التحدي الذي ذكره إبليس عند رفضه السجود للبشر المذكور وهو قوله تعالى :( قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ☆ إلا عبادك منهم المخلصين) [ الحجر 39 - 40 ] .فهذا التحدي عام لكل أهل الأرض أي لكل الخليقة . بينما التحدي السابق من إبليس عند رفضه السجود لآدم( ع) كان يخص ذرية آدم ( ع) ، فبعد ظهور محمد( ص) طلب الإنظار إلى يوم يبعثون فأنظره الله تعالى إلى يوم الوقت المعلوم فقام فتحدى هذه المرة بأغواء أهل الأرض أجمعين إلا المخلصين منهم والمخلصين هم الأئمة ( ع) . فكذبه الله ورد عليه أن صراط علي بن أبي طالب مستقيم وهو مستمر في حجج الله إلى يوم الوقت المعلوم الذي أنظر إليه فلا يمكنه إغواء كل الخلق لوجود علي( ع) . وإذن فالموضوع المتحدث فيه هو نفس الموضوع فلا يقال ماجاء بعلي بن أبي طالب عند خلق آدم ؟ ولا حاجه لحمله على المجاز بل نقول نحن ماجاء بآدم في خلق البشر ؟ فالسورة لم تذكر آدم مطلقا فمن أين جئتم بآدم هنا ؟ أتقولون على الله ما لاتعلمون ؟ وبصفة عامة فإنك إذا رغبت بالمزيد من التوضيح فسوف تجد مايقرب من تسعة فوارق بين خلق آدم وخلق البشر في كتابنا أصل الخلق . وأما النصوص الدالة على ذلك فهي كثيرة أهملها الإعتباط لأنها لاتتفق مع مراميه وخططه في تخريب النظام اللغوي عموما وفي القرآن خصوصا فمنها :
الأول : العياشي/ ج1/ سورة الحجر عن الصادق( ع) عن الباقر(ع) عن أخيه في قوله تعالى :( هذا صراط على مستقيم) [ الحجر 41] . قال هو أمير المؤمنين( ع) . الثاني : البرهان ح2/ م 2] بسنده عن أبو حمزة الثمالي عن الصادق( ع) .قال : سألت عن قول الله عز وجل( قال هذا صراط على مستقيم ) [ الحجر ٤١] .قال ( ع) والله إنه علي( ع) وهو والله الميزان والصراط المستقيم . الثالث : البرهان عن هشام عن الصادق( ع) قال :( هذا صراط علي مستقيم) .
الرابع : في قول إبليس( لع) وتحديه مما يؤكد تفسيرنا المار الذكر بشأن البشر . إن التحدي بخصوص شيعة علي( ع) لأنه استثنى الأئمة بلفظ ( المخلصين) هذا الحديث : عن محمد بن يعقوب ( رض) بإسناده عما في الأعراف من قول إبليس ( لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولاتجد أكثرهم شاكرين) [ الأعراف 17] . قال الباقر ( ع) : يازرارة إنما عمد لك ولأصحابك فأما الآخرون فقد فرغ منهم / وفيه ثلاثة نصوص متشابهة [ من ح١ - ح٤ البرهان ج8/ م2/ 5] .
أقتبست هذا البحث من كتاب( نجوم القران المبين في ولاية أمير المؤمنين( ع)) للعالم النيلي طيب الله ثراه
《نجم سورة الأعراف》(١)
وهو قوله تعالى حكاية عن إبليس؛ (قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم)[الأعراف:١٦]. قال الشيخ الطوسي في التبيان: قيل في معنى الباء في قوله فبما أغويتني ثلاثة أقوال:@إني مع إغوائك أياي@ معناه اللام وتقديره فلاغوينك أياي@ إنها بمعنى القسم كقولك بالله لأفعلن. أقول: هذه تقديرات عشوائية خاطئة من كل الوجوه ذلك لأن الباء يعمل عمله اللغوي كواسطة للفعل المشار إليه و (ما) اسم موصول ومثله(فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم)[النساء: ١٦٠] أي بظلم تم بيان بعضه أو كله في الموضع وغيره فيجب تدبره والبحث عنه. فأما الوجه الأول فلا معنى لقوله مع إغوائك إياي أفعل كذا فكأن الإغواء ليس من طبعه أن يفعل فعل القعود فهو وجه فاسد في كل حال. وأما الثاني فكأنه يعلل القعود بالإغواء وهو لا يقدر على ذلك كإنما يقول مادمت أغويتني فلأفعلن وأفعلن وهذا تهديد منه للرب وفيه إرجاع تام لعلة الإغواء إلى الله كإنما يبريء نفسه أو يريد الانتقام وليس هذا مراده بل لايقدر أصلا أن يقول ذلك للرب وهو محال في ذاته لأنه يؤدي إلى هلاكه الفوري وإلغاء الأنظار بأقل تقدير. وأما الثالث فظاهر الفساد إذ كيف يكون القسم بالإغواء؟ وقولهم للتمثيل كقولك (بالله لأفعلن) لا علاقة له بقوله فبما أغويتني وهو من أغرب الوجوه الاعتباطية للقوم. إنما مراده إبليس الملعون أن الذي أغويتني به نفسه سيكون واسطة لإغوائهم وهي الأنانية والحسد ولذلك أضاف(ثم لأتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين)[الأعراف:١٧].
أي هؤلاء الذين بهم كشفت عن حسدي فأغويتني به هذا الحسد موجود عندهم وسأكشف عنه حينما اقعدن لهم صراطك المستقيم ثم أفعل كذا وكذا. وجاء بأداة التراخي (ثم) لعلمه أن كل مايفعله لا يتحقق أبدأ إلا بعد أن يقعد الصراط المستقيم. فلنلاحظ كيف يقعد الصراط المستقيم؟ وهل صحيح أن التقدير يقعد(على الصراط) ليمنع الناس من السير عليه؟ التحريك في المصحف(لأقعدن) بضم العين. وهو فعل لازم بالطبع مثل قولك لإجلسن! ويحتاج الفعل اللازم حين الارتباط بالظرف المكاني إلى واسطة مثل (في) فتقول: لأجلسن في المجلس الفلاني ! وغياب الواسطة سبب مشكلة عويصة عند المفسرين لأنهم ووفق آرائهم لايعلمون لماذا يتم نصب صراط لأنهم يزعمون أن المعنى (يقعد على الصراط)فقال الشيخ شارحا:( وقعوده على الصراط معناه أنه يقعد على طريق الحق ليصد عنه بالإغواء حتى يصرفه إلى طريق الباطل)[ج٤/ ٣٦٤ التبيان] إذن إبليس على رأيهم قاعد على الصراط المستقيم فلماذا يعاقب ويكون أهل المعاصي خارج الصراط فهل هذا معقول؟ لكن من أين جاؤوا بالواسطة (على) وهي غير موجودة؟ جاؤوا بها من التقدير لكن الصراط غير مجرور بهذه الواسطة المقدرة حتى لو تنازلنا وقلنا يجوز التقدير مع أنه محرم حرمة الكفر نفسه، بل هو منصوب وعليهم تفسير نصب الصراط. نعم فعلوا ولكن انظر كيف فعلوا: قال الشيخ الطوسي: وقيل في نصب صراطك أنه نصب على الحذف دون الظرف وتقديره على صراطك. قال ومثلوا له بقولهم: كما قيل ضرب زيد الظهر والبطن أي على الظهر والبطن !
فهل رأيت أعجب من هذا القول؟ فإن ضرب البطن غير الضرب على البطن. وضرب الأمر بطنه وظهره غير الضرب على بطنه وظهره.معلوم أن نصب الصراط لا يجد تفسيرا معقولا مع هذه التقديرات المتلاحقة لعبارة من ثلاثة مفردات حتى بلغت التقديرات أضعاف مفردات العبارة نفسها. فلماذا لا يكون الصراط مفعولا لأقعدن فإنه منصوب كما رأيت؟ لأنك لايجوز أن تقول لأقعدن المجلس - بضم العين - إلا مع واسطة: لأقعدن في المجلس. وبكسر العين لايجوز أن تقول لأقعدن المجلس لأن المجلس ليس شخصا حتى تقعده لكن بحوز أن تقول لأقعدن زيدا - والسامع يفهم أن زيد لابد أن يكون قائما قبل ذلك. فلماذا لم يذكروا هذا الوجه علما أنه لا يحتاج في هذه الحالة إلى آراء في الباء ولا تفسير للنصب لأنه سيكون الصراط مفعولا على وجهه اللغوي وهو منصوب ولا يحتاج إلى تقدير واسطة مثل(على) ولا يحتاج إلى تقدير(حذف دون الظرف) أو نصب على الحذف دون الظرف وهي عبارة أطالب علماء اللغة والتفسير ببيان معناها الغامض جدا. فما معنى أن ينصب الاسم على محذوف ويقدرون المحذوف حرف جر والناتج أنه على التقدير مجرور لا منصوب؟؟؟ نعم أطالب كل علماء اللغة والمدافعين عن السلف وطرائق الإعتباط اللغوي ببيان واضح عن هذه المسألة. وأجيب الآن عن سبب تركهم أصل العبارة اللغوية ومعناها الذاتي بتركيبها نفسه وفرارهم منها إلى التقدير والحذف وتعددية الوجوه. لأنهم إذا آمنوا بها أصبح الصراط المستقيم مشخصا وهو قائم وإبليس يراهن على إقعاد القائم بالأمر عن طريق الحسد الذي هو(بما أغويتني) نفسه فإذا تم إقعاد القائم بالأمر ظهر الفساد فإذا ظهر الفساد ابتدأ إبليس الصفحة الثانية من عمله وهو ان يأتي المؤمنين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن إيمانهم وعن شمائلهم بحيث ينزلون عن مراتبهم الأصلية ولا يكونون شاكرين. فهذه الآية إذن ليست عامة كما في مراهناته الأخرى لأن لكل محاورة معه رهان وكل محاورة مع إبليس كان لها موضوعها الخاص إذ(لايوجد تكرار في القرآن). وكما رأينا أن أمير المؤمنين علي(ع) في أم الكتاب أي في فاتحة الكتاب(لدينا لعلي حكيم) ولما كان الصراط هو صراط الذين أنعمت عليهم - وهؤلاء هم آل محمد (صلى الله عليه وآله) فإن ولايتهم متعلقة بعلي(ع) فهو الصراط المستقيم وذلك بالجمع بين سورة الحمد وسورة الزخرف وسورة الحجر بنظام لغوي واحد. إذن(لأقعدن لهم صراطك المستقيم) معناه هو معنى ذات العبارة بلا تقدير ولا حذف وهو أن يقعد الصراط المستقيم وقد ورد القعود والقيام في أقوال متتابعة للنبي(ص) والأئمة(ع) وفي القرآن كلها بهذا المعنى كقوله(ص):(الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا) رواه اهل السنة. فهما عند الله إمامان سواء قاما بأمر الإمامة او قعدا عنها لأنهما إن قعدا فذلك بسبب إعراض الناس واتباعهم لإبليس الذي قال: (لاقعدن لهم صراطك المستقيم).
⬇⬇⬇
《نجم سورة الأعراف》(٢)
ولذلك أكثر أهل البيت(ع) من لفظ القائم - خاصة عن آخر الأئمة صاحب الزمان(عج)؟ قال: كلنا قائم بأمر الله، قال أنت المهدي، قال كلنا مهدي... ولم يجبه حتى قال؛ أنت الذي تملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا؟ قال: لا وقد بلغت إلى ماترى.(الكلام للإمام الصادق(ع)) ولفظ القعود استخدم كثيرا عندهم(ع) وعند الشيعة للإشارة إلى القعود على الأمر الإلهي بالخلافة ففي رده(ع) على أحد الأصحاب قال(ع):(لو كان في شيعتي بعدد هذه الجداء لما وسعني القعود).والقعود بلا عذر شرعي كفر فقد جاء في القرآن:(وقعد الذين كذبوا الله ورسوله)[التوبة/ ٩٠]. (لا تجعل مع الله إلها إخر فتقعد مذوما مخذولا)[الإسراء/ ٢٢]. أي علاوة على عدم قيامك بالأمر فإن القعود ليس مبررا بل ستكون مذموما مخذولا. وفيه دليل على كفر الذين قعدوا عن نصرة علي(ع) حينما بويع أبو بكر ودليله من السنة قوله(ص) في حديث الغدير عقب اعلان ولايته (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله) وفي النص الذي ذكره المسلمون بالاجماع دليل على بطلان تفسيرهم للولي في محاولة عقيمة لصرف معناه عن الخلافة. ذلك لأن هذا الدعاء يشير إلى حصول أولياء وأعداء وصراع، ومعلوم أن الذي خذل عليا(ع) وهو يطالب بالخلافة - على فرض عدم وجود نص بخلافته اصلا - بل هذا الدعاء فقط سيكون مخذولا بحسب دعاء النبي(ص) ومن خذله الله فمصيره إلى النار. وبصفة عامة كيفما جئت لنص الغدير ومهما حاولت فلا خلاص من النار إلا بولاية علي(ع) والإقرار بكفر من أقعده عن القيام بأمر الله ومن المرويات:@ أحمد بن محمد بسنده عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر الباقر(ع): في قوله تعالى:(لأقعدن لهم صراطك المستقيم) فقال أبو جعفر(ع) : يازرارة إنما عمد لك ولأصحابك فأما الآخرون فقد فرغ منهم. اقول: النص واضح في القرآن لأنه يتم إقعاد الصراط بالذي أغواه كما رأينا وباتباعه يقوم بهذا العمل فقد فرغ منهم فعلا وإنما المراهنة على الموالين والمحبين لعلي(ع) حيث يحاول دفعهم للمعاصي بعد فساد النظام الاجتماعي والسياسي ولذلك أمرهم الله تعالى بالصبر ووعد بمضاعفة الأجر. @العياشي عن أبي بصير عن أبي عبدالله الصادق(ع) عن قول الله تعالى:(قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم☆ ثم لأتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين)[الأعراف/ ١٦ - ١٧] قال(ع) هو علي(ع) . الإحاديث من البرهان في تفسير القرآن ج٨/ م٢/ ح٢، ح٣، ح٥.
تمت 🌴اقتبست من كتاب(نجوم القرآن المبين في ولاية أمير المؤمنين) للعالم الراحل(عالم سبيط النيلي(رض)) .
لامعنى لتكذيب الله والتكذيب بآيات الله في القصد القرآني الحكيم خارج حدود التكذيب وعدم القبول ببيان وبفهم وتأويل وقراءة وإعتقاد وكلام الأئمة الأوصياء المعصومين عليهم الصلاة والسلام عن التوحيد والمعاد العلميين المحكمين وما يلازمهما ويرتبط بهما ..
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ (32) الزمر
1_في تفسير علي بن إبراهيم ثم ذكر أيضا أعداء آل محمد ومن كذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله فادعى ما لم يكن له، فقال جل ذكره : فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه يعني بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله من الحق، وولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه !!!!!!! ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام فقال : والذي جاء بالصدق وصدق به يعني أمير المؤمنين عليه السلام أولئك هم المتقون .
2_ في مجمع البيان : ( والذي جاء بالصدق وصدق به ) قيل : الذي جاء بالصدق محمد صلى الله عليه وآله وصدق به علي بن أبي طالب عليه السلام، وهو المروي عن أئمة الهدى من آل محمد عليهم السلام .
3_تفسير علي بن إبراهيم : " والذين هم عن آياتنا غافلون " قال : أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين عليه السلام : ما لله آية أكبر مني .
4 - تفسير علي بن إبراهيم : الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن عبد الله عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي عن داود بن كثير الرقي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله : " وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون " قال : الآيات الأئمة، والنذر الأنبياء .
لمعرفة وتفهم أن تحديد مفهوم الله في المساحة القرآنية بمعنى مظهرية وتجلي ووجود رسول الله صلى الله عليه وآله من جانب وتحديد مفهوم الآيات بمعنى الوجود العيني والعلمي للإمام أمير المؤمنين والأئمة الأوصياء عليهم السلام من جانب آخر هو من يحدد معنى ومفهوم الكذب والتكذيب على الله وآياته الذي يعنيه ويتقصده القرآن الكريم الحكيم ..
هنا أكثر تتبع .. .. ..
تفسير علي بن إبراهيم عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله : " الذين كذبوا بآياتنا صم، وبكم في الظلمات من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم " قال أبو جعفر عليه السلام : نزلت في الذين كذبوا أوصيائهم : " صم وبكم " كما قال الله " في الظلمات " من كان من ولد إبليس فإنه لا يصدق بالأوصياء ولا يؤمن بهم أبدا وهم الذين أضلهم الله، ومن كان من ولد آدم آمن بالأوصياء وهم على صراط مستقيم قال: وسمعته يقول: " كذبوا بآياتنا " كلها، في بطن القرآن : أن كذبوا بالأوصياء كلهم .
التتبع الأول .. تقدم في حديث سابق أن المدونة القرآنية هي المرجعية الأولى والأخيرة المعتمدة في التوصل و التعرف على الغيب والمغيبات والعقائد الإلهية وبالتالي لاكلام ولاحديث عن أي مفهوم لاهوتي أو غيبي عقائدي خارج حدود ووجود ما تعنيه وتتقصده وتدل عليه وتهدي إليه هذه المدونة القرآنية العلمية المكتوبة .. فالمدونة القرآنية عبر تفسير وبيان الراسخين المعصومين عليهم السلام هي من يحدد مقاصد ومعاني كل القضايا الغيبية والعقائدية التي انطوت عليها المدونة القرآنية نفسها .
التتبع الثاني .. المعاريض والمناورات الكلامية الحكيمة الهادفة التي انطوى عليها الكتاب العزيز .. .. الغرض والغاية منها كما تقدم في حديث سابق هو التمييز بين المطيعين الساجدين الراجعين بالفهم والعلم والعقيدة لآدم عليه السلام وبين العاصين الأنانيين الحاسدين اصحاب الهوى والأهواء الضالة وبالتالي القرآن الكريم يريد القول أن العلة والحكمة من وجود المحكم والمتشابه هو للتفريق بين من يتبعون المحكم والمحكمات و هم المطيعون والساجدون لآدم والعارفون بحقه ومقامه الإلهي الربوبي الحق .. .. وبين من يتبعون المتشابه والمتشابهات الذين هم العاصون الجاهلون المتمردون الزائغة قلوبهم عن حقيقة ومكانة ومقام آدم العظيم العظيم .
التتبع الثالث .. في الوجه والجانب المحكم من الخطاب القرآني أن المقصود والمعني من لفظ الله هو النبي محمد نفسه عينه ذاته صلى الله عليه وآله بصفته آدم الله وتجليه ومظهره بالحق على الأرض وبالتالي كلامه صلى الله عليه وآله هو كلام الله وبيانه بيان الله وحكمه وإرادته هو بيان وحكم وإرادة الله الخالق الصانع تعالى شأنه وإلى هذا المعنى الحكيم المتسق مع الرؤية العلمية الموضوعية من وجود الإنسان على الأرض أشارت هذه الآيات الكريمة و حديث الإمام الرضا عليه السلام مع أبي الصلت الهروي .
1_إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) الفتح
2_فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17) الأنفال
3_مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) النساء
4_قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) آل عمران
5_الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) إبراهيم
الصراط الانسان الصالح والطيب وأولهم الامام علي
عجيب رحت بعيد من الروايات والتاريخ والقرآن يقول في الحجر ٤١ هذا صراط علي مستقيم
اعتماد و استناد للمدلول القصدي التجريدي نأخذ كلمة :
#لَأَقۡعُدَنَّ
*********
أولا :الفعل[قَعَدَ]
---------------
[قَعد]=[ق]+[عد]
**************
[عَد]👈👈أَعَدَّ ،يُعِّدُ ،إعدادا.
[عَد]👈👈وَعَد ،يَعِدُ وعداً.
[ق]👈👈قوة،....
•من يَقعدُ يملك القوة:
أ- للإعداد.
ب- ولتنفيذ ما وعد به.
• ولهذا كانت القواعد العسكرية-كمثال- عبارة عن:
أ-مراكز لتدريب وإعداد القوات.
ب-وانطلاقا من تلك القواعد تنفِّذ القيادات خططها وترسل ما أعدته لمواجهة عدوها.
ثانيا:
-----
• لنسأل هذا السؤال:
((ما هو دور إبليس ؟؟؟،وما هو دور ٱلشَّيۡطَٰنَ ؟؟؟))
• البَلس:👈👈وسيلة نظرية بيانية الغاية منها هي السير في المسارات التي تُوصل للأهداف
• فإذا تمت الهيمنة على هذه الوسيلة بالإخلاص كان السائر في الصراط المستقيم لا يخرج عن #الأعراف..
• أما إذا فقد العبد السيطرة واستعمل البيّنات و#المعارف المتراكمة، لخدمة هوى نفسه وتكبر وأصابه الغرور فقد غوى وبالتالي تشتت طاقته الايجابية وخاب وخسر أي تشيطن ، من تشيطن لا #برهان له عند ربه..
ثالثا:
-----
لنقرأ بعض هذه التاليات ولنترك أمر التدبّر فيها وفي غيرها لمن أراد:
1-[وَلَقَدۡ خَلَقۡنَٰكُمۡ ثُمَّ صَوَّرۡنَٰكُمۡ ثُمَّ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ #إِبۡلِيسَ لَمۡ يَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ ١١ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسۡجُدَ إِذۡ أَمَرۡتُكَۖ قَالَ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِي مِن نَّارٖ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينٖ ١٢ قَالَ فَٱهۡبِطۡ مِنۡهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَٱخۡرُجۡ إِنَّكَ مِنَ ٱلصَّٰغِرِينَ ١٣ قَالَ أَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ ١٤ قَالَ إِنَّكَ مِنَ #ٱلۡمُنظَرِينَ ١٥ قَالَ فَبِمَآ أَغۡوَيۡتَنِي #لَأَقۡعُدَنَّ_لَهُم_ صِرَٰطَكَ_ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ١٦ ثُمَّ لَأٓتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَيۡمَٰنِهِمۡ وَعَن شَمَآئِلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَٰكِرِينَ ١٧ قَالَ ٱخۡرُجۡ مِنۡهَا مَذۡءُومٗا مَّدۡحُورٗاۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمۡ أَجۡمَعِينَ ١٨]الأعراف.
2-[وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم #بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡۖ فَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ٨٥ #و_لَا_تَقۡعُدُواْ بِكُلِّ صِرَٰطٖ #تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَتَبۡغُونَهَا عِوَجٗاۚ وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ كُنتُمۡ قَلِيلٗا فَكَثَّرَكُمۡۖ وَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ ٨٦]الأعراف..
3-[وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمۡ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيۡطَٰنَ وَلِيّٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانٗا #مُّبِينٗا ١١٩ #يَعِدُهُمۡ وَيُمَنِّيهِمۡۖ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا ١٢٠]النساء.
4-[وَقَالَ #ٱلشَّيۡطَٰنُ لَمَّا قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ #وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ
فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِيۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوٓاْ أَنفُسَكُمۖ مَّآ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمۡ وَمَآ أَنتُم بِمُصۡرِخِيَّ إِنِّي كَفَرۡتُ بِمَآ أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ٢٢ٌ] #إِبۡرَاهِيم
استاذ خليل اريد شراء كتب الاستاذ سبيطي من اين
من شارع المتنبي إذا كنت من سكنة بغداد
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ) وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
هذا هو الصراط المستقيم قد فصله الله في الايات 151 و 152
نعم كل من يتبع الحق فهو على صراط مستقيم وقد يكون مشخص كما في زمننا هذا فهو اتباع كتاب الله تعالى
فالشيطان يريد ان يقعد كتاب الله عن الحجية أي بان لا يتبعوه فهذا معنى إقعاد الصراط فهو عام شامل
ولكن القران عندما يتحدث عن غواية الشيطان يقول: الا عبادك منهم المخلصين...
لا بمكن للشيطان ان يقعد المعصوم..اليس هذا ما قراناه ععقيدة العصمة؟؟؟؟
ويشمل اطلاق الآية كل من يُمثل الصراط وفي أي زمن يتربص الشيطان لإقعاده وفي زمننا يكون
الصراط الذي يجب اتباعه هو كتاب الله تعالى فيحاول الشيطان بعدم قيام كتاب الله تعالى بين الناس
وعدم الرجوع والاحتكام إليه وفعلا كتاب الله مهجور بيننا وكذلك يحاول إقعاد الساعة لكنها ستقوم
في قوله تعالى (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً) وعليه يكون الصراط مفهوم عام قد يكون مشخص بنبي او كتاب
استاذ أمير المؤمنين عليه السلام مستثنى بنص الآية ( إلاٌ)
السلام عليكم اين الرابط للاشتراك في كروب النيلي؟
جزاك الله خير، ولكن الله يقول في الآية
لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
لاحظ كلمة (لَأَقْعُدَنَّ) غير(لَأُقْعِدَنَّ) لو الله سبحانه وتعالى زكر الثانية لكان كلامك يجانب الصواب ولكنه قال لَأَقْعُدَنَّ يعني أنا إبليس لَأَقْعُدَنَّ لهم صراطك المستقيم هناك فرق بين الكلمتين
هذا صراط علي مستقيم
أوليس هذا صراط الله المستقيم وهو مشخص ومعين ومشار إليه بأسم الاشارة القريب ؟
{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ مِّنْ إمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَواحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِراطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(151ـ153)
السلام عليكم طيب الحادثه كانت في بداية الخليقه وعلي عليه السلام في وقت النبي محمد ص طيب قبل النبي هل الصراط موجود كما تذكر انه علي عليه السلام وهوه عليه السلام لم يقعد لانه صار وقام بعد ثلاث من انابو عن النبي محمد ص وشكرآ لك
وعليكم السلام
نعم الصراط الذي يريد الشيطان ان يقعده موجود في كل زمان ومكان
متمثل بشخوصه وليس المقصود قعود الامام عليه السلام المادي كما فهمت
بل المراد معنى آخر وهو (يريد الشيطان أن يجلس صراط الله المعنوي المشخص في كل مكان وزمان)
ويريد إقامة الطريق المعوج بدلا عنه.
مثال:
افترض قال الشيطان (لأقعدن لهم العدل) بمعنى سيتجه الناس لإقامة الباطل بدلا عنه وخصوصا اذا كان العدل مشخص
بإنسان عادل وكذلك نفس الامر اذا اقعد الشيطانُ الصراط َ المستقيم سيتجه الناس لإقامة الطريق الغير مستقيم
ولا يوجد لهم خيار ثالث واما في زمن النبي ص والامام ع يحاول الشيطان بكل وسائله ان يصد الناس عن اتخاذ الصراط
وقد يكون مشخصا بالنبي ص او علي ع او المهدي عج فمن أقام نهج علي ع فقد أقام الصراط لان نهجه ع نهج الله
ومن صد عن نهجه ع فقد أقعد الصراط لعدم وجود شخصية طاهرة معصومة تمثل صراط الله تعالى
في الأرض غيرهم عليهم السلام.
اولاً اسقطت كل المفسرين ثم تستشهد بقول العياشي!
هناك أخطاء كثيرة في قراءة القرآن الكريم.
كلمة لأحد أساتذة الحوزة العلمية
( تراث النيلي الموافق والمخالف للوارد عنهم عليهم السلام...)
سؤال:
هل توجد أية واحدة في القرآن ثم فيها ذكر اسم علي؟
من هو الحكيم الذي لدى الله تعالى؟
(وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ)
@@dearborn110
يعني لعلي حكيم هو سيدنا علي رضي الله عنه
والله لو سمع هذا الكلام لتبرا منه
@@noureddineennajar4058 اذن من هو لعلي حكيم؟
ولمن يرجع ضمير (انه) ؟
@@dearborn110
قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ..}
الآيات المحكمات هن ام الكتاب
اذا كان علي رضي الله هو المقصود اين وجوده في الآيات المحكمات؟
صراط علي مستقيم الحجر ٤١
عندما أقول: سأقعدن لك على الجسر ، هل هذا يعني أنك خارج الجسر؟ بل عند مجيئظ الصراط ستجدني صادّا لك عنه ، هذه ليست نكتة علمية
جملتك صحيحة فيما بين النظيرين الماديين لكن ليس هذا مدار البحث وانما المدار حول التقدير الاعتباطي من قبل المفسرين
فقد قالوا معناه (على الصراط) نقول لهم من اين أتيتم بحرف (على)؟ فان الجملة خالية من معنى الاستعلاء
بل المراد معنى آخر وهو (يريد الشيطان أن يجلس صراط الله المعنوي المشخص في كل مكان وزمان) ويريد إقامة الطريق المعوج بدلا عنه
ثم قال لهم النيلي وان قدرتم (على) فالجملة لا تصلح لان الشيطان ليس لديه قدرة الجلوس على الصراط المستقيم المعنوي ويصد الناس عنه لاختلاف النظيرين
واما جملتك (سأقعدن لك على الجسر) فهي بيني وبينك ونحن نظيران ماديان والجسر أيضا مادي خارج عن محور البحث واما الشيطان فمحال جلوسه على الصراط المستقيم
نعم لديه اساليبه الخاصة في اقعاد الصراط للناس بمعنى يحاول ان لا يقوموا به وهذا الشأن جاري في المجتمع بكثرة
مثال: افترض قال الشيطان (لأقعدن لهم العدل) بمعنى سيتجه الناس لإقامة الباطل بدلا عنه وخصوصا اذا كان العدل مشخص
بإنسان عادل وكذلك نفس الامر اذا اقعدت الصراط المستقيم سيتجه الناس لإقامة الطريق الغير مستقيم ولا يوجد لهم خيار ثالث.
الحسن والحسين إماما قاما او قعدا
يجب ان تشاهد فيديوهات ال ( الحرم الكوثري ،عدي وسعيد )
الحرم الكوثري ياخذ من سبيط النيلي
اقعاد الصراط هو يعني تغيير شكل الصراط اي انه قبل الاقعاد كان عله شكله وبعد الاقعاد تغير شكله اي ابليس غير شكل السراط ولاكن اسم الصراط لم يتغير ان الصراط المستقيم ليس الامام علي بل هو هو الثقلين الكتاب والعتره اقعاد الصراط هو تعطيل الصراط او تغير شكل الصراط واليوم علماء الدين غيبو وحجبو المسلمين عن الثقلين اي قامو باخفاء شرع الثقلين لانها لا تخدم مصالحهم وابدلوه بشريعه من الشيطان تتناسب مع مصالحهم وهذه الشريعه التي ابدلوها او اقعدوها ووضعو شريعتهم والبسوها باسم ال البيت الاطهار كما اقعد ابليس الصبطراط والبسه اسم المستقيم
اذا أخذنا بهذا التفسير تكون أية إقعاد الصراط حدثت وانتهى الأمر وهذا مخالف لصلاحية آيات القرآن لكل زمان ومكان هذا التفسير فيه جانب حق وجانب باطل علي ليس شخص وكذا بقية الرسل هي مقامات للنفس درجة علي هي أعلى سقف الطالب للمعرفة لذلك هو علي ابن ابي طالب اللغة تشرح نفسها هي سراديب يجب إكتشافها الحقيقة أمامنا لمن أراد التبصر
الجواب:
لا لم ينتهِ حدثها بل باقية مستمرة الى يوم الوقت المعلوم لأن الفعل (لأقعدنّ) الذي فيه نون التوكيد الثقيلة يفيد الحال والاستقبال كما بيّنته في المحاضرة, بل كذلك ظاهر الجملة تفيد لما يستقبل من الزمان.
لكن أين حدث الإلتباس عندما تُحدد الصراط بالقعود المادي لعلي عليه السلام فقط ولا تأخذه مشخصًا فيكون اشكالك صحيحا لكن ليس هذا ما بيّنته في التفسير فراجع.
فقد قلت ان الصراط مشخص بالإمام علي عليه السلام وهو مصداقه الاعلى من بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وآله - ثم يصدق على كل إمام يأتي من بعده إمام وفي عصرنا متمثل بالإمام المهدي عجل الله فرجه لكن يبقى مصداقه الأعلى علي بن ابي طالب عليه السلام.
بمعنى أن الشيطان يريد ان يصدّ الناس عن الصراط المستقيم في كل زمان ومكان ويتبعوا غيره بطريقته الخاصة وهي (لأقعدنّ لهم صراطك) عند فكّ هذه الجملة وإرجاع الضمائر يتبين الحال أكثر وضوحا.
فيكون مراد الشيطان هكذا (لأقعدنّ للناس صراط الله المستقيم) ولا يريد إقامة الصراط للناس حتى يتبعوه بل العكس يريد إقعاده لهم كي يتبعوا غيره,
مثلما قال تعالى (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
فمن أقام عليًا واتبعه - في أي زمان ومكان - فقد أقام صراط الله المستقيم والمصداق الأعلى له وكذلك نفس الامر يجري على أولاده المعصومين عليهم افضل الصلاة والسلام فهم من مصاديق صراط الله المستقيم.
الخلاصة:
(إقعاد الصراط للناس) تشبه جملة (إقعاد الحقّ للناس) والبديل هو (إقامة الباطل للناس) اذ بعد إقعاد الحقّ لا يكون إلا الباطل فكذاك بعد إقعاد الصراط المستقيم لا يكون إلا الاعوجاج والعوج المؤدي للهلاك والتيه, ولذلك فقد نبّهنا نبي الله شعيب عليه السلام فقال: (ليس الشيطان وحده يُقعد الصراط للناس بل كذلك من هو على شاكلته) وذلك في قوله تعالى:
(وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا) تأمل هذه الآية ستجدها تنطبق اليوم على النسناس المعوج.
منطوق الاية الزمانية اتعرف منذ متى ؟؟؟ اتعلم ان هذه الاية نطقها ابليس اللعين منذ زمن ادم عندما كانت المساجلة بين الله وابليس والملائكة وادم ؟؟ اتعلم لو صدقنا كلامك معنى هذا ان هذه الاية فاقدة المصداق لالوف السنين ولم يكن لها معنى حتى ولِد الامام علي بل حتى في زمن النبي لم يكن لها اي مصداق واي معنى ؟؟ اتعلم ان كلامك هذا في تفسير الاية يدل على اننا لسنا بحاجة لها الان لان معناها قد تم في زمن الامام والان لا حاجة لنا بها ؟؟ ولو سألتك ما معناها الان ستقول لي هذا الكلام يعني انتهت الاية ويجب رفعها من القرأن ؟؟ وهذا من اعجب التفسير بل ومن اعسف التفاسير ٠
لم تقف على اطلاق المعنى العام للآية وفهمت مراد الصراط المستقيم هو الامام علي عليه السلام؟
وهو احد مصاديق الصراط وكذلك كل نبي مرسل منذ آدم لمونا هذا
ويشمل اطلاق الآية كل من يُمثل الصراط وفي أي زمن يتربص الشيطان لإقعاده وفي زمننا يكون
الصراط الذي يجب اتباعه هو كتاب الله تعالى فيحاول الشيطان بعدم قيام كتاب الله تعالى بين الناس
وعدم الرجوع والاحتكام إليه وفعلا كتاب الله مهجور بيننا وكذلك يحاول إقعاد الساعة لكنها ستقوم
في قوله تعالى (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً) وعليه يكون الصراط مفهوم عام قد يكون مشخص بنبي او كتاب
وان فهمت من كلامي بان الصراط محصور بالإمام فهذا لا أعنيه اطلاقا
@@dearborn110 نعم الذي فهمته من كلامك انك حصرت المعنى بالامام علي عليه السلام وحتى هذا القول لايصح للفجوة الزمنية التي بين القول بين الامام ٠٠ فلا يصح باي وجه من الوجوه ذلك والدليل على هذا لو سلمنا لك بهذا التفسير معناه كل امام سيكون هو الصراط المستقيم بل كل ولي وكل صالح سينسحب عليه هذا المعنى بهذا يكون قد تعددت الاحتمالات ومعلوم ان الاحتمال يبطل الاستدلال ٠
لا ينجر الى ما ذكرت فالصراط مختص بالمعصوم سواء كان كتابا أو غيره
وفي زمننا فان جميع شياطين الانس تحاول إقاعد كتاب الله تعالى عن العمل به
يقولون لا نفهمه؟ له بطون؟ لا يعرفه الا من خوطب به؟ وكل هذا تحويل
من اسلام القران الى اسلام الرواية فقط
أي شيء يجعلك على الصراط يحاولون ابعادك عنه
@@dearborn110 نعم كل طريق يؤدي الى الله فيه يكمن الشيطان واعوانه ليصدو الناس عنه وهذا المعنى له شواهد كثيرة في القران ؟؟
الاعتماد على الرواية لتفسير آية خطأ منهجي لانه يعني أن القرآن محتاج الى الرواية ليُفهم.
استاذنا الفاضل ابليس وليس الشيطلن