الدرس الثاني | وظائف البورصة | الاستثمار في بورصة الأوراق المالية

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 11. 09. 2024
  • البورصة بتؤدي مجموعة من الوظائف أهمها:
    1. الدور التمويلي: من خلال السوق الأولي أو التداول تمنح البورصة إمكانيات تمويلية هائلة للمؤسسات التي تحتاج إلى رؤوس الأموال.
    2. الدور التثميني: يقصد بالتثمين تحديد قيمة كل سهم في البورصة، ويتم ذلك حسب قانون العرض والطلب، فكلما زاد الطلب عن العرض ارتفع سعر السهم وكلما زاد العرض عن الطلب انخفض سعر السهم.
    3. الدور الإعلامي: تعتبر المعلومة أهم عنصر بالنسبة لكل المستثمرين، عشان كدا البورصة تقدم كافة المعلومات المتاحة في إطار قانوني عن المؤسسات المدرجة في البورصة ابتداء من البيانات التاريخية لأسعار أسهمها وصولا إلى البيانات والمنشورات المالية.
    4. الدور التوزيعي: تلعب البورصة دورا مهما في توزيع الثروة، فهي تسمح للمستثمرين الصغار اللي معندهمش موارد لبناء مشاريعهم الخاصة بالمشاركة والاستثمار والحصول على نفس معدلات العوائد التي يحصل عليها كبار المستثمرين.
    5. دفع عجلة الاقتصاد: إن توفير رؤوس الأموال بين الوحدات ذات العجز والوحدات ذات الفائض يساهم بشكل مباشر في تطوير الاقتصاد، ذلك لأنه يفتح المجال لظهور مؤسسات جديدة وتوسيع أخرى قائمة، ما يعني توفير مناصب عمل أكثر وإنتاجا أكبر وبالتالي تنتعش الدورة الاقتصادية.
    6. قياس حالة الاقتصاد: عندما يعمل السوق بطريقة جيدة، فإنه يمكن مقارنته بحاسوب عملاق يقيس توجه كافة المستثمرين عن طريق ميكانزم السعر ومؤشرات السوق. فكلما تحسن الاقتصاد تحسنت ظروف عمل المؤسسات وبالتالي تحقق أرباحا أكثر، ما يزيد الطلب على أسهم هذه المؤسسات، وبالتالي يرتفع سعرها في البورصة.
    7. تقييم وضع المؤسسة: إن ارتفاع سعر سهم مؤسسة مدرجة في البورصة يعتبر عموما دليلا على مستوى أداء جيد لهذه المؤسسة، أما انخفاض سعر سهمها فهو دليل على انخفاض في مستوى الأداء.
    8. وسيلة استثمار وتحقيق عائد: تعتبر البورصة المكان المفضل لدى المستثمرين والذي يمكنهم من تحقيق عوائد جيدة مقابل تمويل المؤسسات التي تكون بحاجة إلى رؤوس الأموال.
    أهمية بورصة الأوراق المالية
    الاستثمار في البورصة يعمل على تغذية السوق بالأموال اللازمة، بحيث يستفيد حامل الأوراق المالية (المستـثمر) من الربح وتستفيد الشركة أو الجهــة التي طرحت أسهمها للتـــداول من تمويل دائم وطويل الأجل وعليه فإن البورصة تؤدي دورا مزدوجا إذ تفيــد المستثمر من جهة والمؤسسات الاقتصادية من جهة أخرى.
    1. بالنسبة للمستثمر
    يقوم المستثمر بشراء الأوراق المالية المتمثلة في الأسهم والسندات وهو بهذا يسعى إلى الحصول على الربح الذي قد يتحقق إما عن طريق الفوائد المتعلقة بالأوراق المالية، أو بفعل المضاربة الناتجة عن تقلبات الأسعار في البورصة.
    "فالمستثمر يقبل على شراء الأوراق المالية طالما يمكنه بيعها في أي وقت و استعادة قيمتها، فالتعامل في البورصة يتم من خلال المدخرات المستثمرة في شكل أسهم و سندات.
    حامل السهم لا يمكنه استرجاع مدخراته من الشركة التي يساهم بها، لكن لديه الحق في التنـــازل عنها للغير بالبيع في البورصة
    2. بالنسبة للمؤسسات الاقتصادية
    الحصول على ما تحتاجـه من سيولـة وتمويل طويل الأجل. وعليه فإن القيد بالبورصة يعتبر نوعا من الاعتراف بقدرة الشركة وكفاءتها وضمان لربحيتها، حيث تكون مجبرة على تقديم كافة المعلومات والبيانات المرتبطة بنشاطها، وهو ما يخلق درجة من الاطمئنان والثقة في نفس المستثمر وبهذه الطريقة تتمكن المؤسسات الاقتصادية من الحصول على ما تحتاجه من سيولة لتمويل مشاريعها واحتياجاتها.
    الأسهم
    1. تعريف السهم:
    السهم عبارة عن ورقة مالية قابلة للتداول تصدرها الشركات ذات الأسهم تمثيلا لحصة من رأسمالها. يمكن للسهم أن يحقق عائدا، وهو يعطي حق التصويت لحامله. السهم هو أصل مالي بدون تاريخ استحقاق حيث الطريقة الوحيدة للتخلص منه هو التنازل عنه في السوق الثانوي
    2. عائدات السهم
    تولد الأسهم نوعين من العائد هما: القيمة المضافة والأرباح الموزعة
    1. القيمة المضافة: هي الفرق الايجابي بين سعر بيع وسعر شراء السهم.
    2. الأرباح الموزعة: هي جزء من الأرباح التي تقرر إدارة المؤسسة توزيعها على حاملي الأسهم مكافأة لهم على تمويل المؤسسة وتحمل الخطر.
    #الاستثمار_في_البورصة
    #البورصه

Komentáře • 2