خالد منصور مع الكاتب إبراهيم فرغلي حول روايته بيت من زخرف 22 مايو 2024

رواية "بيت من زخرف.. عشيقة ابن رشد"- الكاتب إبراهيم فرغلي
حلقة 22 مايو 2024
عن دار «الشروق» بالقاهرة، صدرت رواية «بيت من زخرف» للكاتب إبراهيم فرغلي، والتي تتناول سيرة الفيلسوف الأندلسي محمد بن أحمد أبي الوليد (1126 - 1198 م)، المعروف اختصاراً باسم ابن رشد.
تتناول الرواية قصة أكاديمي مصري مغترب يعيش في إسبانيا، هو أستاذ الفلسفة سعد الدين إسكندر الذي يترك بلاده بسبب سطوة المتطرفين وسعيهم للتفرقة بينه وبين زوجته مستغلين ما يسمى «دعاوى الحسبة». وفي قرطبة يلتقي إحدى تلميذاته؛ وهى طالبة دكتوراه تدرس فلسفة الفن، وتبدي اهتماماً خاصاً بالفيلسوف والفقيه الأندلسي ابن رشد، حتى إنها تخبر سعد الدين بوجود «خبيئة» تتمثل في مخطوطة نادرة تحكي عن محنة الفيلسوف الأندلسي حين تعرّض للنفي والاستهداف بسبب أفكاره، وكيف أن تلك المخطوطة مدفونة داخل مقبرة، واستخراجها يعد بمثابة مغامرة جريئة تتطلب كثيراً من الشجاعة.
يسعى فرغلي العثور على صلات تخييلية لقصتيْ حب، بين الأستاذ وتلميذته، تدور إحداهما في زمن الأندلس في القرن الحادي العشر، فيما مثيلتها تقع في القرن الواحد والعشرين. فلماذا تتكرر مصيبة ابن رشد التي اقتضت نفيه إلى قرية أليُسانة، وإحراق كتبه في العلوم والفلسفة والطب، حتى الآن باتجاه 1000 سنة؟ ذلك ما تسعى تلك الحكاية الإجابة عنه.
إبراهيم فرغلي. كاتِب وصحَفيّ ورِوائِي مِصرِيّ. حاصِل على درجة البكالُوريُوس عام 1992 فِي إِدارَة الأَعمال مِن جامِعة المنصُورة. نشأ فِي مدِينَة المنصُورة وقضى طفولته وصباه فِي سَلطَنَة عُمان ودولة الإِمَارات العربِيَّة المُتَّحِدة. استهل مَسِيرتُه المِهنِيَّة مطلع التِّسعِينيات صحفِيا فِي مجلَّة رُوز اليُوسِف الأُسبُوعِيَّة، ثُم فِي مجلَّة نزُوى العُمانِيَّة، فمُحرِّراً ثقَافِيا فِي صحِيفَة الأَهرَام، ثُمَّ مُحرِّراً فِي مجلَّة العرَبِيّ الَّتِي تصدُر مِن دولة الكُوَيت، والآن مديرا ومشرفا على البرامج الثقافية في منصة الفن المعاصر-الكويت. له ثلاث مجموعات قصصية "باتجاه المآقي" 1997، "أَشباح الحواس" 2001، "شامات الحُسن" 2014، ثماني روايات "كهف الفراشات" 1998، "ابتسامات القِدِّيسِين" 2004، "جنية في قارورة" 2007، "أبناء الجبلاوي"، "معبد أَنامِل الحرِير" 2015 (جائزة ساويرس للرواية 2016، القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية، 2016)، "مِفتاح الحياة" 2018 كجُزء أَخِير مِن ثُلاثِيَّة "جزِيرة الورد" وهي "ابتسامات القِدِّيسِين" و"جنيَّة فِي قارُورة"، قارئة القطار" 2021 (جائزة نجيب محفوظ التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة 2023، "بيت من زخرف" 2024). أدب ناشئة وطفل أربع روايات "مُغامرة فِي مدِينة الموتى" 2014، "مصَّاصُو الحِبر" 2015 (القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد)، "مدِينة الأَقلَام السِّحرِيَّة" 2017، "الفتاة الآلية والأشجار آكلة البشر" 2022، ومجموعة قصصية "أراجوز البحر وقصتان أخريان" 2019. كتب "مِداد الحِوار.. وُجُوه أَلمانِيَّة بِعُيُون عربِيَّة" (أدب رِحلات) 2006، "البِلاد.. وهَمَ الحُدُود المصنُوعةَ بِالدَّم (أدب رحلات) 2015