قراءة وصفية ونقدية لحربي الجبل الأخضر وظفار: مقاربات الدوافع والمصاير مع الأستاذ سيف المسكري
Vložit
- čas přidán 18. 05. 2023
- الحوار المفتوح الحلقة (٨١)
تمّ التّسجيل في الجنوبيّة بولاية السّيب
الثّلاثاء في الثّامنة مساء
٢٦ شوال ١٤٤٤هج/ ١٦ مايو ٢٠٢٣م
#قناة_أنس - Zábava
مفاوضات العلامة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري لم تكن في تنوف ولكن في مكان على سفح الجبل. ولم يحضر الإمام غالب بن علي الهنائي وانما أخوه الشيخ طالب والشيخ سليمان بن حمير النبهاني
*🔻مجريات الأيام الأخيرة للإمام غالب الهنائي في حصن نزوى*
*وتفصيل ما جرى في الحصن كما علمني شيخي المؤرخ سالم بن محمد الرواحي أنه في أواخر أيام الإمام غالب بن علي بن هلال الهنائي كان الإمام يتأخر علينا عن صلاة العصر لمدة ثلاثة أيام ونسأل عنه ويُرَدُّ علينا بأن معه*
👈الشيخ سليمان بن حمير النبهاني
👈والشيخ عبد الله بن علي الخليلي
👈والشيخ عبد الله بن سعيد السيابي
👈ومجموعة من غير هؤلاء
*وفي اليوم الثالث بعدما تأخر الإمام، ثم جاء فوقف في تقصيره هناك، فنشل عمامته. ثم أخذ يلبسها، فجاء رجل من أهل فرق، فدخل، وكان هناك العسكر سليمان بن زاهر الرواحي ومجموعته فأطال صوته أريد الإمام، أريد الإمام ، فسمعه الإمام، فقال: دعوه يدخل*
*فلما وصل حضرة الإمام، قال الإمام: هؤلاء وصلوا فرق - يعني: جماعة سعيد بن تيمور وجماعته الإنجليز - وقد أخذوا قلعة فرق، فحدثت حركة غير طبيعية، فقال الإمام للعسكر: ازعقوا بالشيوخ ليأتوا الآن، وكان قبل ذلك جاء والي أدم الشيخ سيف بن هلال المحروقي الأدمي، وأخبره بأن الإنجليز معهم دوريات وكان لديهم مركز تجمع في الباطنة، ثم انتقلوا إلى الدقم وكانوا يستغلون البادية.*
*والشيخ سيف رفض إنزال الأعلام، فقال: لا يمكن إنزال علم الإمام، ما دام يتنفس، فأتى الشيخ سيف إلى نزوى فأعلم الإمام بما يجري من التحركات.*
*وهؤلاء الشيوخ لا أدري هل الإمام دعاهم أم جاؤوا صدفة؟ ولكن يبدو أنهم جاؤوا بدعوة من الإمام والحاصل أتى الشيوخ للإمام، فخرجنا من غرفة الصلاة إلى إحدى غرف المتعلمين، فجلس الإمام في غرفة صغيرة هناك، فقص الإمام غالب رؤيا، فقال لنا: في ليلة البارحة رأيت كأني في مكان فسيح وكلب يهجم علي، فالوّح عليه بالعصا فهرب وكان واحد هناك على وصيد *باب الغرفة يسمى عبدالله بن عمر الكندي ألقى أذنيه فتقدم لما سمع الرؤيا فقال: يا إمام الكلب عدو ضعيف.*
*وأثناء ذلك جاء الشيخ محمد بن سالم الرقيشي، فجلس بجنب الإمام فقال الإمام للشيخ الرقيشي: جاءنا طارش من فَرْق يقول: بأن هؤلاء وصلوا فرقًا، فما رأيك؟*
*فقال الشيخ الرقيشي: هذا بَغي ظاهر على بلاد المسلمين يجب إخراجهم فكان زاهبًا وبعد هذه الهنيهة جاء الشيوخ: سليمان بن حمير وعبد الله بن علي، أمَّا سليمان بن حمير فجلس كابا ركعتيه أمام الإمام، وأما عبدالله بن علي فجلس الجهة المقابلة لي، وهناك خادم جلس عند مدخل الباب وعنده بندقية، فقال الإمام للشيوخ: جاءنا طارش من فرق بأن البغاة وصلوا فرقاً، وكان سليمان بن حمير يبتسم، فقال: زين زين الإمام دبروا أحداً، وتأكدوا من الخبر، وكل هذا في ثوان محدودة، فقام ابن حمير يجر رجليه فقال الإمام سأذهب لنرى ،جماعتنا، كأنه يريد يزهب جماعته فخرجوا فنزل بعد خروجهم الإمام غالب عند الباب الأول عند الدكانة فجلس هناك، ومعه الشيخ محمد بن سالم الرقيشي - ونحن واقفون - فقال الإمام للشيخ الرقيشي: أريدك أن تذهب إلى فَرْق وتكون هناك أعظم قائد فقال الشيخ الرقيشي: أنا جاهز وذمّروا لنا أنَاسِي، يناصروننا.*
*وفي هذه الأثناء جاء الخيّاط إبراهيم بن يحيى بن سعيد الكندي وكان لا يزال شابا ذربًا، وكان يلبس الخنجر ومعه باكور، فدخل على الإمام من باب النقشة، وكان يصرخ قائلاً: الإمام الإمام الشيوخ خائنون، لقد رأيت سليمان وعبد الله أثناء خروجهم من الحصن متماسكين بالأيدي يضحكون من الشدق إلى الشَّدْق، فلم يعقب الإمام على كلامه.*
*وقد أشار القاضي منصور بن ناصر الفارسي لهذه القضية، فقال:" إن الشيخ غالب بن علي أضاعه قومه، ونكثوا بيعته وخانوه وخذلوه خذلانا لا شبهة فيه ولا مرية للمتري بعدما بايعوه وقدموه على أنفسهم وعاهدوا الله وأعطوه الميثاق أن يعينوه وينصروه ويطيعوه ، فلما خرب الأمر والتقت الحلق على البطان، ووصلت جنود السلطان فرقًا، اتفق عند غالب الشيخ سليمان بن حمير وعبد الله بن علي وعبد الله بن سعيد فندبهم إلى الجهاد والقيام فانخذلوا عنه انخذال من لم يراعِ وراغوا عنه روغان الثعلب فخرجوا عنه يضحكون وبه يستهزئون، فأرسل إلى عبد الله بن علي وعبد الله بن سعيد الشيخ سالم بن محمد الحارثي فوجدهما يشدان الرحال خارجين هاربين، فقال لهما: الإمام أرسلني إليكما إنه لا يرخص لكما بالخروج والأمر قد حضر، فقالا بلسان فصيح: " لا نتأخر ولا نسمع قوله ".*
*وسليمان شاهد حاله مثلهم، بل أشد تأخرًا ونكثًا في بيعته وألوى عنقا من غيره.*
*فبقي منفردًا ليس معه أحد ، وأهل نزوى أكابرهم خرجوا فرادی يواجهون جنود السلطان في فرق ويقولون ويُقوّلون فلما رأى غالب خذلان الرعية كتب لنا ونحن خارج العقر في مسجد الجناة نجتمع هناك للشورى وجملتنا خمسون رجلاً معنا الرقيشي وسعود بن سليمان وسالم بن محمد وصلنا كتاب غالب: "خذلتني الرعية وتخليت من الأمر"، فرجعنا حالا فوجدناه خارجًا من الحصن بأهله وثقله، وحينئذٍ لم تبق له إمامة، وسقطت إمامته أولاً بخذلان الرعية فإن الإمام إذا خذلته الرعية وسار في حدّ العجز عن دفاع العدو وسعه التأخر ، وفي قول سقطت إمامته، وثانيا خروجه من الحصن يُسقط إمامته، فلم تبق له إمامه لا في محياه ولا بعد مماته هذا حكم إمامة غالب " تم كلامه.*
...
_____________________
📚النمير11. 86
محمد بن عبدالله بن سعيد السيفي
كلام قمة في التناقض .. لنعترف أن الرجل لم يكن حصيفا ولا قائدا .. وبذلك خذل نفسه أولا .. أما القول أن جماعته خذلته ففي ذلك بهتان كبير .. ثم أن الحرب نفسها تسمى حرب الجبل وبالتالي قامت رحاها هناك وهي تابعة لبن حمير وجماعته بني ريام فلا يستقيم الامر أن بن حمير خذله .. أما موضوع الشيخ عبدالله بن علي فلا علم لدي به وموقفه وأسرته واضح منذ البداية ... ثم أن النبش في التاريخ ومحاولة اعادة صياغته لا تجدي نفعا عندما تعتريه المتناقضات .. والحمد لله الذي أعز عمان بقابوس رحمة الله عليه وغفرانه.
@@AZ-ol6fz علمائنا هم من كتب التاريخ عندما تتكلم عن علماء تكلم بادب، وخلي الانجليزي ينفعك في القبر
@@user-nv6mw8kj2o علماءك ليسوا بأنبياء يعتري كلامهم الصواب والخطأ وهم ليسوا بمنأى عن النقد .. وأنت من يتأدب .. وعندما تحسن الرد بمنطق سأسترسل معك، وإلا فإنك لا تساوي عندي مقدار نكله.
@@AZ-ol6fz اسيادنا العلماء هم ورثه الانبياء شئت ام أبيت
وعندما تتكلم عن الامام غالب تكلم بأدب
لان الامام الخليلي محمد بن عبدالله رحمه الله تعالى
استخلفه الامام غالب في الحكم
@@AZ-ol6fz وانا ناقل من كتاب روح رد على صاحب الكتاب، واترك عنك الغرور الزائد