الشيخ الألباني ما هي عقيدة أبي حنيفة رحمه الله وهل له كتاب فيها

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 11. 09. 2024
  • السائل : أستاذنا ما دام تكلمنا على العقيدة وعقيدة المذاهب لو نلقي الضوء على عقيدة أبي حنيفة .
    الشيخ : أبو حنيفة أولا: ليس له عقيدة مسطورة ، ثانيا: له كتاب ينسب إليه اسمه الفقه الأكبر ، وأبو حنيفة باعتبار تقدمه في الطبقة ، لأنه كان من أهل القرن الثاني توفي سنة مائة وخمسين من الهجرة فهو لم يترك كتابا ولكنه ترك تلامذة ، هذا الكتاب المنسوب إليه الفقه الأكبر الحقيقة يمثل ما عليه المنتسبون إلى أبي حنيفة رحمه الله ، أبو حنيفة في كما تعلق بالإيمان هو رأيه كما قلنا لا يزيد ولا ينقص ، وهي عقيدة كل الأحناف من أول الزمان إلى اليوم ، وهي مشاكل الجمود على التقليد خاصة في العقيدة ، ومن عجائبهم أنهم يقولون في كتب العقيدة أن التقليد في العقيدة لا يجوز مع ذلك بتشوف الماتريدية ، ماتريدية و الأشاعرة أشاعرة ، على مضي القرون كلها ، وين ما يجوز التقليد في العقيدة وأنتم جامدين على هذا التقليد فأتباع أبو حنيفة ، إذا صح لنا ولا نجد سبيلا إلى ذلك ، أن نقول أنهم يمثلون عقيدة أبي حنيفة ، فأبو حنيفة يقول بأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص ، وأتباعهم معه في هذا وينقلونه عنه . بدون أي خلاف ، بينما في مسائل الفقهية ينقلون عن الإمام بعض الأقوال المتعارضة المتناقضة في المسألة الواحدة وهذا لا عجب ، لأن الإمام يجتهد في رأي ثم يبدوا له رأيا أخر ، ما في مانع أبدا ، لكن ما في أحد منهم نقل عن أبي حنيفة مشيا مع نص القرءان ، في أكثر من آية (( وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ))، فالإيمان يزيد بنص القرءان في أكثر من آية من القرءان الكريم ما نقلوا ولا رواية عن أبي حنيفة ولو ضعيفة أن الإيمان يزيد وينقص وأن زيادته بالطاعة ، ونقصانه ، المعصية .
    السائل : (( آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى )).
    الشيخ : كيف .
    السائل : (( آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى )) .
    الشيخ : في آيات كثيرة ، في آيات كثيرة .
    السائل : (( وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )).
    الشيخ : أي نعم ، الشاهد ، في الفقه الأكبر ناقلين عبارة ، تلتقي هذه العقيدة مع عقيدة أهل السنة في ما يتعلق بالعلو لله عز وجل ، فقالوا بأن أبا حنيفة قال : " من اعتقد بأن الله ليس في السماء فقد كفر "، هذه العقيدة موجودة عند بعض الماتريدية ، مش كلهم ، وإلا الماتريدية مثل الأشاعرة ، في موضوع صفة العلو للعلي الأعلى ، فهم يعتقدون بان الله في كل مكان مع الأسف الشديد لكن أبو حنيفة في هذه الكلمة التي رواها عنه فهو مع الكتاب والسنة ومع أهل السنة والحديث و أكد ذلك بعض أتباعه في القرن السادس في رجل منهم له قصيدة تسمى بقصيدة بدء الأمالي ، يقول :
    " العبد في بدء الامالي لتوحيد الإله ذي الجلال ".
    قديما حفظته وبعدين ذهبت مع الإهمال والنسيان ، بالجملة بيقول بيت شعر :
    " العرش فوق العرش لكن بلا وصف التمكن واتصال "
    هي عقيدة أهل السنة وهي معنى كلام أبا حنيفة : " من اعتقد أن الله ليس في السماء فقد كفر " لأنه خالف الكتاب والسنة ، في الجملة ، أبو حنيفة هو والأئمة الأربعة هم على الخط السلفي إلا ، لابد يعني كل واحد له ذلة ، لكن الأتباع فهم في واد ، والأئمة أنفسهم في واد

Komentáře • 57