ياس خضر / قصة حياة صوت الارض وموال الشجن / تقديم : محمد خليل كيطان

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 5. 09. 2024
  • بأدائه المذهل، وصوته الريفي الحزين، دشن المطرب ياس خضر، دخوله إلى عالم الغناء من أوسع أبوابه مطلع الستينيات من القرن الماضي، بكلمات أغنية الهدل القديمة التي بعث فيها الحياة من جديد اسطورة الملحنين العراقيين الموسيقار الكبير محمد جواد أموري، فكانت بداية جريئة بكلماتها وألحانها وغنائها.
    ولد الفنان ياس خضر يتيماً عام 1938 في النجف الاشرف، وكان والده خضر بن علي القزويني الحسيني شاعراً وخطيباً قد توفي وهو في سن الرابعة والثلاثين بعد اصابته بمرض لم يمهله طويلاً، وفي مرحلة الصبا والشباب كان الولد اليتيم قد بدأ العمل مبكراً، قاطعاً للتذاكر في مستشفى أبو صخير، قبل أن ينتقل إلى المستشفى الجمهوري في بغداد، وفي صباه كان ياس خضر يتلو القرآن الكريم بصوت عذب جذب الانتباه إليه، لكنه سرعان ما وجد في حنجرته طاقة كبيرة تريد الانطلاق إلى آفاق رحبة أن وجدت من يحتضنها وينميها ويتعرف على امكانياتها الواسعة، فكان اللقاء الأول مع الملحن محمد جواد أموري الخبير باكتشاف طاقات الحناجر الغنائية، فلحن له "الهدل" التي سرعان ما اشتهرت بعد اذاعتها لأول مرة من إذاعة القوات المسلحة، ثم ألحقها بأغنية " أبو زركة " نهاية الستينيات.
    وحين التقى ياس بالملحن كمال السيد بدأت مرحلة جديدة في مسيرته الغنائية، فقد لحن له السيد كلمات أغنية " المكير" للشاعر الغنائي الكبير زامل سعيد فتاح الذي أجاد في اثارة مشاعر وعواطف وأحزان أهل الناصرية ولا سيما من أبناء الأجيال القديمة الذين كانوا يتفاعلون مع الصور التي جسدها الشاعر في كلماته وهو يقول :
    مشيت وياه للمكير اودعنه
    مشيت وكل كتر مني
    انهدم بالحسرة والونه
    اكله تروح
    وكليبي بعد بيمن اهيدنه
    وصاح الريل وانه وياه،
    يعت بيه واعتّنه
    ذمه بركبتك خلني
    فرد مشوار اشوفنه
    فرد مشوار اشوفنه
    في بداية السبعينيات كان اللقاء الأهم بين ياس خضر والملحن الكبير طالب القره غولي الذي بدأ مع ياس بأغنية " البنفسج " من كلمات مظفر النواب،

Komentáře • 1

  • @Fenwathaqafa
    @Fenwathaqafa Před 8 měsíci +1

    عزيزي أوليات ياس خضر كانت مع جميل بشير وليس محمد جواد أموري