(299) كرسي المتنبي - وَلَيلٍ دَجوجِيٍّ كَأَنّا جَلَت لَنا - حلقة
Vložit
- čas přidán 10. 09. 2024
- وَلَيلٍ دَجوجِيٍّ كَأَنّا جَلَت لَنا
مُحَيّاكَ فيهِ فَاِهتَدَينا السَمالِقُ
فَما زالَ لَولا نورُ وَجهِكَ جُنحُهُ
وَلا جابَها الرُكبانُ لَولا الأَيانِقُ
وَهَزٌّ أَطارَ النَومَ حَتّى كَأَنَّني
مِنَ السُكرِ في الغَرزَينِ ثَوبٌ شُبارِقُ
شَدَوا بِاِبنِ إِسحاقَ الحُسَينِ فَصافَحَت
ذَفارِيَها كيرانُها وَالنَمارِقُ
بِمَن تَقشَعِرُّ الأَرضُ خَوفاً إِذا مَشى
عَلَيها وَتَرتَجُّ الجِبالُ الشَواهِقُ
فَتىً كَالسَحابِ الجونِ يُخشى وَيُرتَجى
يُرَجّى الحَيا مِنها وَتُخشى الصَواعِقُ
وَلَكِنَّها تَمضي وَهَذا مُخَيِّمٌ
وَتَكذِبُ أَحياناً وَذا الدَهرِ صادِقُ
تَخَلّى مِنَ الدُنيا لِيُنسى فَما خَلَت
مَغارِبُها مِن ذِكرِهِ وَالمَشارِقُ
غَذا الهِندُوانِيّاتِ بِالهامِ وَالطُلى
فَهُنَّ مَداريها وَهُنَّ المَخانِقُ
تَشَقَّقُ مِنهُنَّ الجُيوبُ إِذا غَزا
وَتُخضَبُ مِنهُنَّ اللُحى وَالمَفارِقُ
يُجَنَّبُها مَن حَتفُهُ عَنهُ غافِلٌ
وَيَصلى بِها مَن نَفسُهُ مِنهُ طالِقُ
يُحاجى بِهِ ما ناطِقٌ وَهوَ ساكِتٌ
يُرى ساكِتاً وَالسَيفُ عَن فيهِ ناطِقُ
أعظم بها من سلسلة!
احبك والله ياقلبي ياعيني تعال الى بابل أشوفك الآثار
المتنبي شاعر العرب الأول بلا منازع
المداح الهجاء منارة للشعر والشعراء
كان في نفسه الكبيرة في جيش
وفي كبرياءه في سلطان
ما كان للمتنبي ثان أي ثان لبكر هذا الزمان
هو في شعره نبي ولكن ظهرت معجزاته في المعاني
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
لا تُطِل غيبتك عنا دكتورنا..🤍
إن شاء الله...
بوركتم
السلام عليكم جزاك الله خيرامتعتنا اتمنى لك الصحه والعافيه تحياتي لك
الحمدالله انك بخير
الله يكرمكم ويحفطكم
اهلا وسهلا ...بوركت طالاّ وشارحا
💚💚
ماشاء الله 🦋
البشرية الملوثة بحب الأنا
بقلم : محمد خضر العطرة
هذا الصراع الذي يبعثه الوهم ويغذيه الجهل ويتعهده الحمق بالرعاية، كان لابد من يد عاقلة حكيمة تستأصله ممن أراد أن يشفى من أورامه، وكأين من صادق في قصده يمم البحث عن سبيل الحياة وماهية الوجود فلاح له طرف من حقيقتها، وأعرض عن السراب الذي يقبع خلف تزينها لمتاعها المتهالك، انظروا ببصيرتكم فقلما تسعفكم بصائركم، فثوب المال يبلى ولو كان عظيما، وثوب السلطة يتفتت ولو كان جلمودا، وثوب الصحة يتٱكل مع دوران عجلة الزمن وكر الجديدان.
يا لها من أكذوبة لا تخدع إلا قائلها، تنسج له التكبر وتعينه على الزهو الفارغ، أين من يعري زيفها، نفس تسارع في جر خيبتها والتشبث بعنفوانها المتذبذ، اعقلي وارشدي وإلا فسوف تندمين وتستغيثين ولا تجدي نصيرا، فهلا ارعويت وأذعنت للحق وبخعت لمرسله.
تدعين التفوق الذاتي، ألا تعسا لك، هيا ارشدي قبل فوات الأوان، ما غرك ومن ذا الذي سول لك وطمس رؤيتك؟! حقا إنها الرزية، وسوف تعلمين غدا أين مشكاة الحق الذي كنت عنه تعرضين، وظلمات الباطل الذي كنت به تستأنسين ومنه الآن تفرين، هيا قدمي الأعذار الواهية فلن تغني عنك مما كسبت وليس لك إلا ما اكتسبت، اللهم هل بلغت، فاشهدي فهذا فراق بيني وبينك.
الثلاثاء ٢٣-٨-٢٠٢٢م
دكتورنا عندي تعليق على ما كتبتوه في رواية انا يوسف
وهي في قوله تعالى (لولا أن رأى برهان ربه)
ولولا حرف امتناع لوجود
فيوسف عليه السلام لم يهم بها لانه وجد البرهان
أما انتم ذكرتم انه هم وارادها
لكن هو لم يهم اصلا لأنه رأى البرهان
فنرجوا منكم مراجعة ذلك
لان ما ذكرتموه لا يليق بالانبياء
وملاحظة مهمة ايضا انه لم يرد بما قلتم حديث صحيح او اثر الا عن اهل الكتاب
ومثل هذا لا يؤخذ من اهل الكتاب
دكتور أين أجد رواياتك في العراق
دكتور هل شرحت قصيدة
بِأَبي الشُموسُ الجانِحاتُ غَوارِبا
اللابِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِبا
؟؟
نعم
czcams.com/video/zS05aAUvZMM/video.html
حياك الله دكتور...واهلا بك اخا عزيزا...تقبل مني هذا الرأي فيما يخص البيت رقم١٢(السحاب الجون) الجون الابيض، ولكنها الاسود ايضا..وهنا برأيي القاصر اراد المتنبي السحاب الاسود، بقرينة ما بعدها(يخشى ويرتجى) لأن السحاب الاسود يخشى وتصلّى عنده صلاة الخوف...وفيه الصواعق ايضا..ولكنه باعث على الحيا والغيث كذلك....هذا ما انا فهمته من البيت والله اعلم...تقبل وافر الحب والدعاء
وافر الشكر يا صديقي
السلام عليكم أستاذ أيمن العتوم بارك الله جهودكم، تعقيب بسيط تقبلوه مني
(وليلٍ دجوجيٍّ) الواو واو ربَّ المحذوفة وما بعدها مجرور ودجوجي نعت مجرور
وهذا شهير في ديوان العرب كما تعلمون
مثل قول امرئ القيس
وليلٍ كموج البحر..
لست متابعا للحلقات لكن ظهرت الحلقة التي تقترب من الثلاثمائة فجذبتني وبإذن الله أطلع على قسطٍ حسنٍ من السلسلة.
صحيح
ولكنها هتا واو العطف
أما واو رب فقد مررنا على عشرات النماذج لها في ديوان المتنبي فيما شرحناه سابقًا من حلقات...
الحمد لله على تجدد برنامجكم دكتور، أتمنى أن تكون بأفضل حال، كتبت هذا المقال عنكم ( فتنة العتوم بالمتنبي ولوزامها المشكلة )
بقلم : محمد خضر العطرة
منذ زهاء سنتين ود.أيمن يبث برنامج يشرح فيه ديوان المتنبي، وهو بلا شك قد بذل جهدا مضنيا في هذا العمل ولا زال، وأنا وكل منصف يثمن أي عمل نافع، خصوصاً إذا كان له صلة ببعث العربية، وبيان أوجه بلاغتها وجزالتها؛ على أني أنكر على د.أيمن العتوم تقديسه للمتنبي وخلع عنه ثوب البشرية، الذي ينتج عنه غلو وافراط في المتنبي؛ فالمتنبي على علو كعبه في الشعر وابداعه لصنعته وتفوقه على أترابه؛ هذا لا يعني أن يفهم من كلامه وسلوكه كأنه وحي، أو بأنه رجل معصوم، فنلاحظ أن د.أيمن لا يخطؤه إلا كحسو الطير، طبعا هذه المعاني لا يقولها د.أيمن صراحة، بل تفهم من لسان حاله، فقد يذكر كبار الشعراء ويستشهد بشعرهم، بحكم أنهم سبقوا المتنبي في ابتداع صورة أو تشبيها والمتنبي حذا حذوهم، فلا تراه يثني عليهم وكأنهم من الدهماء، والحق يقال أن المتنبي له ذكر عظيم ليس كغيره؛ لكن هذا لا يعني أنه فاق الشعراء في كل أغراض الشعر، ولا يستطيع د.أيمن أن ينفي لنا أن جملة من الشعراء برعوا في أغراض من الشعر برع فيها المتنبي ولعلهم فاقوه، فحافظ إبراهيم أبدع في الرثاء، فكان الناطق بلسان الشعب وهمومه، فهل تجد هذا عند المتنبي، وعمر بن أبي ربيعة في التشبيب بالنساء، وأمير الشعراء كان له حظ عظيم من الجديد في أغراض الشعر، ومع هذا كله استطاع أن يثبت أنه بحق أمير الشعراء وأنه ولد شاعراً، وغيره من القدماء والمحدثين من فحول الشعراء، في العصر الجاهلي إلى الحديث، فإن تقرر لنا أن كثيراً من الشعراء فاقوا المتنبي في كثير من أغراض الشعر كماً وعدداً في الحديث فمن باب أولى أن غيره من القديم قد أوفوا على الغاية قبله، في بعض أغراض الشعر التي اشتركوا فيها، فالمتنبي بالطبع عملاق الشعراء لكن هذا لا يعني أنه المنفرد بالساحة، فكل إنسان يوجد له كفؤ وند ونظير مهما بلغ، وهذا ينطبق على كل من يتعلم العلوم ويبرز في الفنون.
طبعاً من الطبيعي أن نجد الاختلاف الغير مبرر منهجيا أحياناً، وهذا له دواع ودوافع وأسباب اجتماعية ونفسية، وعلى هذا فالدكتور أيمن له الحرية في أن يعتقد ما يشاء، ونحن لا نجبر أحداً في السير على خطانا؛ والدافع من كتابتي للمقال هو احترام الآراء وبيان الرأي المخالف بكل أدب واعتماد المنهجية العلمية الصارمة، التي ترفض المحاباة والتسليم لكل ما يقال عمَّن ينعتون بأهل الاختصاص.
الخميس ١٨-٨-٢٠٢٢
ما شاء الله
أسأل الله أن يفتح عليك
وييسّر لك بابًا في النقد جليلاً
آمين، بارك الله فيكم ونفع بك دكتورنا، شكرا جزيلا