نعم هو مسلم إن شاء الله. والإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط، ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين. {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى. ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة. فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين . وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام. وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام. ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير، وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر. وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته، وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله. ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته، ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك. وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية. وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق. هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به. فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
كيف لم اتسلم اقتراحات من يوتيوب عن هذا المفكر الرائع الذي يحترم كل ما يجب احترامه حول الأديان والفلسفة والتاريخ والشخصيات التاريخية..؟!! لكن خير انني تعرفت بهذا المفكر ولو كنت متأخرا. شاكر لك رفع هذا المقطع.
نعم هو مسلم إن شاء الله. والإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط، ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين. {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى. ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة. فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين . وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام. وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام. ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير، وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر. وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته، وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله. ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته، ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك. وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية. وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق. هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به. فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
تحية إجلال وإكبار للعالم العلامة الجليل أستاذ جورج الموقر الذي تابعت أكثر إبداعاته الفكرية والفلسفية والتي تعد كنز كبير وثر للعالم وليس للوطن العربي فحسب، أرفع له قبعت الإكرام والجلال.
@@user-wc7ku7ud3e نعم يتبع دين من الله لكن القساوسة والأحبار حرفوا وبدلوا في دين الله فأي نصراني أو يهودي هو من أهل الكتاب لكن يؤمن بعقيدة تم العبث بها من المنحرفين ثانياً هم لا يؤمنون بأن الله واحد أحد وهذا شرط من شروط الإسلام ولايؤمنون بأن النبي صلي الله عليه وسلم نبي مرسل من عند الله بل يقولون عليه أنه مدعي نبوة، فكيف بشخص يؤمن بكل مافات أن يكون مسلماً !! قال تعالي ﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
والهند الآن التي تبحث عن مجد هندوسي لم يكن موجود أصلاً يعطيه العافية الدكتور علي وجهة نظره الموضوعية المحايدة وهكذا يجب أن يكون الباحث والمفكر العربي وأنت الآن تجاهد بفكرك المستنير مثلما جاهد أبو حنيفة ونحترم كونك مسيحي
هو مسلم ولم يعد مسيحي هو قد دخل الإسلام وبعدين عاد ليقرأ التاريخ الإسلامي اعتقد انه كان له تخصص علمي وليس في الإجتماع وعندما دخل الإسلام عاد ليقرأ التاريخ الإسلامي
هو مسلم إن شاء الله. والإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط، ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين. {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى. ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة. فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين . وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام. وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام. ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير، وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر. وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته، وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله. ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته، ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك. وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية. وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق. هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به. فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
ما هذا الجمال والروعه يارجل في التجنيد والتفصيل والقراءه الناضجه الاوعيه لتاريخ القران والسنه ماضيهم زحاضرهم والله كما لو كنت رجلا يعرف الاسلام أكثر من المسلمين
المحاورة كانت موضوعية في اسألتها. فهي تريد احوبة.فاستضافت مفكرعملاق ماشاء الله ولوكانت خبيثة لاستضافت من يهادنها في حوارها. وشكرا لها أن عرفتنا على هذا المفكر الحيادي المنصف
صح ولكن هذا الكلام فى ما مضى يعنى لا يمكن أن تقول ان المسيحية واليهودية على حالهم الان هما مسلمين ....اولا لو أن أى نبى بعثه الله تعالى الواحد الاحد الفرد الصمد الذي تنزه عن الشريك والزوجه والولد لا يحده زمان ولا مكان جل جلاله..لجاء اتبعا لسنة حضرة النبى صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مثلما سيحدث مع نزول سيدنا عيسى نبى الله وثانيا أن لا يمكن لاحد أن يسلم الا بشهادة أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله صل الله على وسلم ..إذا أصبح الاسلام مرطبة بكل ما أوتيت الكلمه من قوه بحضرت النبى محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فى هذا الزمان والله رسوله اعلى واعلم ❤❤
الإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط، ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين. {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى. ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة. فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين . وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام. وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام. ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير، وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر. وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته، وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله. ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته، ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك. وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية. وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق. هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به. فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
تصحيح الإسلام ليس دين عباده فقط كصلاه وصيام... الإسلام دين حياة وسياسه وعباده حتى أعط حق للحيوان والنبات مثل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تقطع شجره)
تحيه لهذا المفكر المثقف المحترم چورچ صليبا الذي رغم مسيحيته يتحدث عن الاسلام اكثر من كثير من المنتسبين لهذا الدين الاسلامي الحنيف وليس لهم من الفكر والثقافه ما يجعلهم يعلمون حقيقة دينهم وحقيقة علمائهم و فلاسفهم
الحوار ممتاز ..... المفكر جورج حقيقة موسوعي وموضوعي ويريد لنا جميعا التغير الحقيقي التطويري وهو مفكر حر ..... المذيعة دورها وحوارها صحيح وكما يجي ان يكون الحوار
نوعية الأسئلة المطروحة طائفية بإمتياز وتعبر عن ما بداخل السائل ومن يؤيدها والغاية من هكذا طرح لهكذا اسئلة هو تعزيز ما بداخل السائل من طائفية وحقد،ولو كان الغرض منها تثقيفي ومعرفي لكان الطرح بطريقة مختلفة تماما والكلمات المنتقاة لكانت اختلفت. شكرا للدكتور صليبا على إجاباته الموضوعية المسندة بأدلة التي لا تجامل هذا أو ذاك
صحيح كلامك لكن نحن نحتاج لمن يطرح مثل هاته الأسئلة التي نتجنب نحن طرحها ونستفيد منها فمابالك من عند رجل يقول أنا اسمي جورج وصليب....ا فالإسمان معا حينا ينصفن نحن فلا يسعنا إلا أن نفتخر بهذه القامة الكبيرة فعالمنا العربي مازال فيه رجال يصدحون بالحق حتى إن إختلفت الأسماء فلابد أن نتشبت بما يجمعنا ونتغاضى عن مايفرقنا ونعيش كما يحثنا ديننا وفقك الله وحفظك
@@user-ts6nf9st4c صحيح كلامك وأنا مع طرح اي سؤال يخطر ببال أي شخص،لكن طريقة واسلوب السؤال تختلف،اسألتها لم تكن للتعلم والتحقق بل للطعن،وأجابها الدكتور بطريقة ممتازة وواضحة جدا،تحياتي الخالصة لك ولكل إنسان يبحث ليتعلم من أي مجتمع كان وأي ديانة كانت
@@user-ii5kt8ge9o الجمعيات النسوية للمساواة هي ضد الاديان بالمجمل كل ما يهمها هو اخذ جمهورها الى الإلحاد إن كان بشكل مباشر او غير مباشر وهذا يجعل رأس المال يستخدمها بشكل لا متناهي لغاية الربح
الاسلام لآ يوجد فيه اشكالية يا سيدة ، الاسلام فيه كل الحلول لجميع الاشكاليات ؟ هذا السؤال من المفروض ان يوجه الى باقي الديانات التي قام اصحابها بتحريفها ؟؟؟
@@mawaddah6923 الاسلام بريئ من تصرفات و أفعال بعض المنتسبين اليه ، خاصة المتطرفين و الغلاة في الدين ، الاسلام سمح سهل و قد جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم و هو الرحمة المهداة و النعمة المسداة
@@nadjmilef2140 أحسنت أخي الكريم، وهذا الذي عنيته بالإسلام الإلهي الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله. ولقد أسس بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، دينا مزيفا مليئا بالعداوة والبغضاء والخرافات والأساطير موازيا يخدم مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، سمّوه الإسلام وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الدين ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به. فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك. ودين محمد الذي أرسله الله به هو ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، وكف الأذى والعدوان، والإحسان إلى الخلق، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين، وليس فيه ما يناقض العلم الصحيح والعقل السليم والقيم الإنسانية. ولا مصدر لهذا الدين إلا الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر. والله تعالى أعلم وأحكم.
الدقيقة 8:37 قالت صح العاقل عندما يتكلم ..يخرج ما يتردد في الصدر ! نسأل الله أن يهدي الأستاذ جورج ويختم له بالحسنى ..أعجبني إنصافه وأعجبتني صلاته على النبي عليه السلام ..فالمحترم يحترم مقدسات الآخرين ..شكرًا
هذا أستاذ مسيحي محترم، و الرجل مطلع على تفاصيل دقيقة و كلامه عقلاني ومنصف بكل حيادية، عكس المذيعة التي تصطاد في الماء العكر، وتفكيرها مبني على أحقاد و عصبية. وعاملة نفسها فيلسوفة.
كل التعليقات تعترف بروعة هذا العالم وايضا كونه يصلي على الرسول محمد عليه الصلاة والسلام يعني انه يعتبره رسولا من عند الله وهذا هو اكتمال الايمان. ما سوى ذاك شأن بينه وبين ربه. هذه اول مرة اسمع من هذا الرجل وان كنت سمعت عنه كثيرا وكم انا سعيد بهذا الاكتشاف.
حوار قيم مع هذا المفكر ويعيدنا الى تراث عظيم أسسه العظماء من المفكرين ونحن بحاجة الى رؤية الاشياء من زوايا مختلفة غير تلك الرؤية التي يحتكرها ادوات الأنظمة الفاسدة
كمسلم أدعي الفهم العميق لأهداف ديني ومقاصده وأؤمن بكرامة الإنسان وحقوقه المدنية بغض النظر عن دينه وعرقه وأصله، أشكركم على هذا الحوار الهادف وأتمنى لكم التوفيق في كل النقاشات الهامة التي تطرحونها بما يسهم في بناء مجتمعاتنا المتنوعة والنهوض بها بتعاون وتكامل من جميع أبنائها.
معليش طولوا بالكم و يدرؤون بالحسنةِ السيئه … المفكر الكبير و المحترم أعطى الإجابات على الأسئلة بكل وضوح و مصداقية التقدير و الاحترام للمفكر الكبير جورج صليبا
رجل عظيم عقلا وفكرا. ثقافه راقيه .وسرد ممتاز .وقراءة صحيح لواقع ديني عربي .تحية لهذا الرجل ❤
فعلا رجل مفكر وعقلاني تحية ليك استاذ جورج ياريت يكون عندك قناة يوتيوب افكارك وتحليلاتك فوق مستوى الواقع الحالي للمفكرين العرب
يا ريت يا أستاذ جورج انك تسمع هذا الاقتراح ولو حتى إطلالتك تكون مره في الشهر 🙏
تحيه لكل مسيحي مثقف لا تعميه كره الإسلام والمسلمين 👍🏼👍🏼👍🏼
فقط للعلم اخي جورج صليبا مسلم و ليس مسيحي
ابحث عنه ❤
تحياتي الى المفكر العربي وشكرا على موضوعيته وصدقه.
أحب كل إنسان عادل شريف مهما كانت ديانته. ❤❤❤
تحياتى لهذا المفكر الموضوعى المنصف لحضارتنا رغم الاختلاف الدينى
هذا قده مسلم ولم يعد مسيحي
هو مسلم
ابحث دوما عن النسويه العدائيه للاسلام
لقد اسلم منذ زمن
نعم هو مسلم إن شاء الله.
والإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط،
ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين.
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى.
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة.
فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين .
وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام.
وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام.
ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير،
وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر.
وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته،
وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله.
ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته،
ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك.
وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية.
وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق.
هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به.
فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
لا يوجد كهنوت في الإسلام والحمد لله
كيف لم اتسلم اقتراحات من يوتيوب عن هذا المفكر الرائع الذي يحترم كل ما يجب احترامه حول الأديان والفلسفة والتاريخ والشخصيات التاريخية..؟!!
لكن خير انني تعرفت بهذا المفكر ولو كنت متأخرا.
شاكر لك رفع هذا المقطع.
المذيعة تريد طرح اسئلة تعجيزية لكن الصيف افحمها باجوبته الصريحة المنطقية
تحيه إلى العلامه جورج صليبا
تحية لجورج من تركيا المفكر المحترم
اول مره في حياتي اسمع عن هذا المفكر
وانا منبهر غايه الانبهار بهذا العالم المتنور المنصف
اسال الله العظيم ان يهديه الى نوره ويهديه اليه
في الواقع هو مسلم 😊
لا تسألني كيف و لكن ابحث عنها ❤
@@randomperson4327 فهمتك
نعم هو مسلم إن شاء الله.
والإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط،
ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين.
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى.
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة.
فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين .
وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام.
وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام.
ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير،
وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر.
وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته،
وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله.
ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته،
ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك.
وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية.
وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق.
هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به.
فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
و الله احسن ما سمعت على مر هذه السنوات الأخيرة
الشكر لفضيلة الاستاذ جورج صليبا و للقناة
الصبية محكومة بتساؤلات دوغماتية الكنيسة في مواجهة الإسلام
حوار جميل. جورج صليبة مثقف وباحث كبير, نفتخر به.
تحية إجلال وإكبار للعالم العلامة الجليل أستاذ جورج الموقر الذي تابعت أكثر إبداعاته الفكرية والفلسفية والتي تعد كنز كبير وثر للعالم وليس للوطن العربي فحسب، أرفع له قبعت الإكرام والجلال.
أين تابعتها أخي الكريم، لنتابعها مثلك؟
شكرا لك.
جورج صليبا مستقل الفكر راءع ربنا يباركلنا في عمله وعمره
الله يهديه للاسلام
واذا مات ما ينفعه الدفاع عن الاسلام
مصيره للنار
@@user-wt4dq7wn4k هو من اهل الكتاب يعني بيتبع دين من الله د
@@user-wc7ku7ud3e نعم يتبع دين من الله لكن القساوسة والأحبار حرفوا وبدلوا في دين الله فأي نصراني أو يهودي هو من أهل الكتاب لكن يؤمن بعقيدة تم العبث بها من المنحرفين ثانياً هم لا يؤمنون بأن الله واحد أحد وهذا شرط من شروط الإسلام ولايؤمنون بأن النبي صلي الله عليه وسلم نبي مرسل من عند الله بل يقولون عليه أنه مدعي نبوة، فكيف بشخص يؤمن بكل مافات أن يكون مسلماً !! قال تعالي ﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
@@user-vy8py5ux9f لو هياخد من ملكيتك في الجنه 200متر لاتعطها له
اخي الكريم تمني لهذا العالم الدخول في الإسلام وادعو له دعوة صادقة بدلا من الوعيد والتهديد، ربما اسلم سرا، هل شققت عن قلبه؟ @@user-vy8py5ux9f
لا إله إلا الله محمد رسول الله وكل ألانبياء موسى وعيسى عليهم السلام
جورج صليبا
الله يهديك سواء السبيل
فأنت آصدق قومك واعدلهم
امين
في الواقع هو مسلم ❤ ابحث عنه
برافو. كلامك جيد جدا وعين الحق❤
والهند الآن التي تبحث عن مجد هندوسي لم يكن موجود أصلاً
يعطيه العافية الدكتور علي وجهة نظره الموضوعية المحايدة
وهكذا يجب أن يكون الباحث والمفكر العربي
وأنت الآن تجاهد بفكرك المستنير مثلما جاهد أبو حنيفة
ونحترم كونك مسيحي
يبدو لي إنه يكثم إيمانه، كم كان منصفا وعادلا حتى أنه تبدو عليه نرفزة من طريقة السؤال المستفز.
هو مسلم ولم يعد مسيحي
هو قد دخل الإسلام وبعدين عاد ليقرأ التاريخ الإسلامي
اعتقد انه كان له تخصص علمي وليس في الإجتماع وعندما دخل الإسلام عاد ليقرأ التاريخ الإسلامي
@@user-ex5pv8gs4p غير صحيح انت قاعد تهبد
@@user-ex5pv8gs4p
لا هو مسيحي، بدليل المقدمة التي بدأ بها بقوله أنه آخر شخص يفتي في الإسلام لأنه أساسا خارج المنظومة الإسلامية
هو مسلم إن شاء الله.
والإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط،
ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين.
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى.
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة.
فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين .
وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام.
وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام.
ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير،
وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر.
وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته،
وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله.
ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته،
ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك.
وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية.
وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق.
هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به.
فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
نسأل الله ان يهدي قلبه للإسلام
ابشرك هو مسلم من زمان ❤
تحليل منطقي وعاقل ، أعجبني قوله أن الرأي المدعوم هو الأقوى ، نعم هذا صحيح.
سبحان الله، ،رجل شريف إلى حد الصدمة ،،يقول ما يؤمن به بدون تردد ..وكله لصالح الأسلام والمجتمع والتاريخ الإسلامي
بارك الله بكم وبه
هو مسلم ❤
الله يطول بعمرك موسوعة من العلم ❤
البروفيسور جورج صليبا قامة أكاديمية أعلى بكثير من أن تجاري السرديات القزمية التي لا ترى سوى ثنائيات متناحرة وقبليات دينية.
ما احلا العدل
حديث/يدالله مع الحاكم العادل و إن كان كافرا
لدينا حكام فجره ظلمه ليس فيهم واحد فيه البركه
من أراد العزه في غير الإسلام أذله الله
،،المذيعة بتسأل الاستاذ جورج سؤال ملغم ، والاستاذ جورج بيجاوب بطريقة يخلي سؤالها ايجابي ومدح بالاسلام 😅
ما هذا الجمال والروعه يارجل في التجنيد والتفصيل والقراءه الناضجه الاوعيه لتاريخ القران والسنه ماضيهم زحاضرهم والله كما لو كنت رجلا يعرف الاسلام أكثر من المسلمين
تحية طيبة للمفكر والباحث جورج صليبا
رائع جداً، باحث موضوعي وعلى درجة عالية من الثقافة والاطلاع. يرجى تزويدنا برابط اللقاء الكامل إن وجد
انسان محترم يحترم علمه.
شكرا للطالبة المجتهدة والإحترام والتقدير للمفكر د.جورج صليبا
ما شاء الله فاهم الاسلام اكثر من المسلمين
يا رجل هو مسلم بالفعل❤
أزمة الإسلام اليوم هي إبتعاد المسلمين عن دينهم
مفكر وأنعم. يجبرك على الاستماع و الإنصات، وكانك معتكف. كل الاحترام والتقدير.
رجل محترم أحسن بكثير من عدد المحسوبين على الإسلام للأسف
رجل محترم ذو نفس راقية و تفكير عميق . أتمني له كل خير .
العالم يتغنا بامجاده لكن تغني المسلم بامجادة عيب
يا ريت شيوخنا يطلعوا على هذا الفيديو.......... تحية لهذا المفكر المنصف
المحاورة كانت موضوعية في اسألتها. فهي تريد احوبة.فاستضافت مفكرعملاق ماشاء الله ولوكانت خبيثة لاستضافت من يهادنها في حوارها. وشكرا لها أن عرفتنا على هذا المفكر الحيادي المنصف
وكأن الإسلام مرتبط بمحمد صلى الله عليه وسلم ..علما أن الإسلام يشمل الجميع والشرائع تختلف
كل شرائع الله واحدة ما جاء به ابراهيم نفس ما جاء به موسى وعيسى ومحمد هو وحدانيه الله وعبادته
صح ولكن هذا الكلام فى ما مضى يعنى لا يمكن أن تقول ان المسيحية واليهودية على حالهم الان هما مسلمين ....اولا لو أن أى نبى بعثه الله تعالى الواحد الاحد الفرد الصمد الذي تنزه عن الشريك والزوجه والولد لا يحده زمان ولا مكان جل جلاله..لجاء اتبعا لسنة حضرة النبى صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مثلما سيحدث مع نزول سيدنا عيسى نبى الله وثانيا أن لا يمكن لاحد أن يسلم الا بشهادة أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله صل الله على وسلم ..إذا أصبح الاسلام مرطبة بكل ما أوتيت الكلمه من قوه بحضرت النبى محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فى هذا الزمان والله رسوله اعلى واعلم ❤❤
نعم الاسلام مرتبط بنبينا محمد
الإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط،
ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين.
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى.
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة.
فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين .
وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام.
وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام.
ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير،
وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر.
وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته،
وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله.
ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته،
ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك.
وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية.
وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق.
هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به.
فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
هذا الدكتور قامه كبيره. يستحق كل الإحترام والتقدير
قال تعالى: ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ
فعلا تحليل ليس لواقع الإسلام فحسب بل للشخصية العربيه وتعاملها مع الدين كاسلوب حياتي يحقق العدل والانصاف رغم الصعوبات التي تواكبه
هاذا الرجل بألف رجل أنا مسلم سني وأقبل بهاذا الرجل وزير في بلدي.
المذيعة حبلت من القهر والغيظ من اجوبة الاستاذ والمفكر جورج صليبا - اقدم له تحياتي وتقديري
الحمد الله على نعمة الإسلام
تصحيح الإسلام ليس دين عباده فقط كصلاه وصيام... الإسلام دين حياة وسياسه وعباده حتى أعط حق للحيوان والنبات مثل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تقطع شجره)
تحيه لهذا المفكر المثقف المحترم چورچ صليبا الذي رغم مسيحيته يتحدث عن الاسلام اكثر من كثير من المنتسبين لهذا الدين الاسلامي الحنيف وليس لهم من الفكر والثقافه ما يجعلهم يعلمون حقيقة دينهم وحقيقة علمائهم و فلاسفهم
راجل محترم و مثقف و صاحب عقلية موضوعية جدا
فعلا انسان مثقف وصريح وواضح وترفع لهو القبعة والمذيعة زعيمة وامورة
مذيعة محترمة وضيف محترم ❤
الحوار ممتاز ..... المفكر جورج حقيقة موسوعي وموضوعي ويريد لنا جميعا التغير الحقيقي التطويري وهو مفكر حر ..... المذيعة دورها وحوارها صحيح وكما يجي ان يكون الحوار
جمال الإسلام بكماله
الدين الجديد :اذا لقيت من يجمع حول رايك اصبحت انت الراى الصحيح فلسفة جديدة لتحريف الدين احذروا.
ما اجتمعت الأمة على ضلالة
الاستاذ جورج مسلم من زمان
كيف الاسلام في ازمه والالاف يدخلون الاسلام يوميا كيف هذا ؟
رجل محترم جدا و بامتياز وكلامه عقلاني جدا
اللهم اهده الى الاسلام و من عليه بالإيمان
هو مسلم و نحسبه مؤمن و الله حسيبه ❤
نوعية الأسئلة المطروحة طائفية بإمتياز وتعبر عن ما بداخل السائل ومن يؤيدها والغاية من هكذا طرح لهكذا اسئلة هو تعزيز ما بداخل السائل من طائفية وحقد،ولو كان الغرض منها تثقيفي ومعرفي لكان الطرح بطريقة مختلفة تماما والكلمات المنتقاة لكانت اختلفت.
شكرا للدكتور صليبا على إجاباته الموضوعية المسندة بأدلة التي لا تجامل هذا أو ذاك
صحيح كلامك لكن نحن نحتاج لمن يطرح مثل هاته الأسئلة التي نتجنب نحن طرحها ونستفيد منها فمابالك من عند رجل يقول أنا اسمي جورج وصليب....ا فالإسمان معا حينا ينصفن نحن فلا يسعنا إلا أن نفتخر بهذه القامة الكبيرة فعالمنا العربي مازال فيه رجال يصدحون بالحق حتى إن إختلفت الأسماء فلابد أن نتشبت بما يجمعنا ونتغاضى عن مايفرقنا ونعيش كما يحثنا ديننا وفقك الله وحفظك
ابحث دوما عن النسويه العدائيه للاسلام
@@user-ts6nf9st4c صحيح كلامك وأنا مع طرح اي سؤال يخطر ببال أي شخص،لكن طريقة واسلوب السؤال تختلف،اسألتها لم تكن للتعلم والتحقق بل للطعن،وأجابها الدكتور بطريقة ممتازة وواضحة جدا،تحياتي الخالصة لك ولكل إنسان يبحث ليتعلم من أي مجتمع كان وأي ديانة كانت
@@user-ii5kt8ge9o الجمعيات النسوية للمساواة هي ضد الاديان بالمجمل كل ما يهمها هو اخذ جمهورها الى الإلحاد إن كان بشكل مباشر او غير مباشر وهذا يجعل رأس المال يستخدمها بشكل لا متناهي لغاية الربح
انت رجل كتيييييرررر محترم
بصراحة أول مرة أسمع بالدكتور جورج ولكن ما شاء الله عنده عقلية واسعة أتمنى له الحظ❤❤❤❤ السعيد عراقي في أمريكا❤❤❤❤❤
ايدك الله
فعلا الاجابه علمية لو اكتفت الطالبه بالجمال كافي 😊
جمال القرعاء الخنة بقامة الجرادة؟؟
جمال 😮😢بل 💩 مكشوف لل🪰🪰🪰
@@user-yc9qy7kx6t تريد منه مهاجمة الاسلام خاب ظن الجميله جدا
الاسلام لآ يوجد فيه اشكالية يا سيدة ، الاسلام فيه كل الحلول لجميع الاشكاليات ؟ هذا السؤال من المفروض ان يوجه الى باقي الديانات التي قام اصحابها بتحريفها ؟؟؟
الإشكالية في الإسلام الوضعي المزور الذي يدين به كثير من المسلمين وليست في الإسلام الإلهي الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله.
@@mawaddah6923 الاسلام بريئ من تصرفات و أفعال بعض المنتسبين اليه ، خاصة المتطرفين و الغلاة في الدين ، الاسلام سمح سهل و قد جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم و هو الرحمة المهداة و النعمة المسداة
@@nadjmilef2140
أحسنت أخي الكريم، وهذا الذي عنيته بالإسلام الإلهي الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله.
ولقد أسس بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، دينا مزيفا مليئا بالعداوة والبغضاء والخرافات والأساطير موازيا يخدم مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، سمّوه الإسلام وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الدين ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به.
فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
ودين محمد الذي أرسله الله به هو ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، وكف الأذى والعدوان، والإحسان إلى الخلق، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين، وليس فيه ما يناقض العلم الصحيح والعقل السليم والقيم الإنسانية.
ولا مصدر لهذا الدين إلا الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر.
والله تعالى أعلم وأحكم.
الدقيقة 8:37 قالت صح
العاقل عندما يتكلم ..يخرج ما يتردد في الصدر !
نسأل الله أن يهدي الأستاذ جورج ويختم له بالحسنى ..أعجبني إنصافه وأعجبتني صلاته على النبي عليه السلام ..فالمحترم يحترم مقدسات الآخرين ..شكرًا
هو مسلم من زمان
شكراً للطالبة الياسوعية على طرحها لهذه الاسئلة الشائكة ولإستضافتها من تعلم بأنه يعرف كيف يجيب ،، والشكر ايضاً للاستاذ الكبير جورج صليبا .
ياسـيدي لـيس كـل من هـب ودب يـفـسر الـقـرآن الـكـريم ،، هـناك شـروط لأن يـكـون الـشخص مفـسر لـلـقـرآن الـكـريم لابـد أولا ً أن يـكـون عـالم باللغة العـربـية وضـليع بـها ،، ثـانيا ً يـكون ضـلـيع الحـديث الـشـريف والـسـنة الـنـبوية ويـكـون ضـلـيع بالـعـقـيـدة والـفـقـة والـعـلوم الـشـرعـية ،، والـتـفـسير لابـد يأخـذ بعـين الإعـتبار العـلـماء والـمـفـسـريـن الـسـابـقـين ولابـد أن يـجـاز أو يعـتـمـد تـفـسـيـره مـن قـبـل الـعـلماء والـمـراجع الإسـلامـية الـمـعـروفـة مـثـل الأزهـر ووزارة الأوقـاف وغيرهـا في الـدول العـربية والإسـلامية .... الـموضوع لـيس من الـباب إلى الـطاقـة أي واحـد يـفـسر الـقـرآن الـكـريم ....
هذا أستاذ مسيحي محترم، و الرجل مطلع على تفاصيل دقيقة و كلامه عقلاني ومنصف بكل حيادية، عكس المذيعة التي تصطاد في الماء العكر، وتفكيرها مبني على أحقاد و عصبية. وعاملة نفسها فيلسوفة.
هو مسلم منذ زمن
رائع
ما اجملك وما اروعك علم صافي رقم محاوله دق الاسافين تحياتي
لو كان فيه بابا واحد ؟ رد مفحم للمذيعة لو كانت بتفهم ؟ ثم افحمها بمثال ابو حنيفة وايضا لم تفهم (( ان ابو حنيفة ضرب مثالا لحرية القضاء واستقلاليته
كل التعليقات تعترف بروعة هذا العالم وايضا كونه يصلي على الرسول محمد عليه الصلاة والسلام يعني انه يعتبره رسولا من عند الله وهذا هو اكتمال الايمان.
ما سوى ذاك شأن بينه وبين ربه.
هذه اول مرة اسمع من هذا الرجل وان كنت سمعت عنه كثيرا وكم انا سعيد بهذا الاكتشاف.
هو مسلم يا رجل ابحث عنه
صلى عليه من باب الاحترام ... لانه مهذب ..
رجل صادق مع نفسه أولاً.
برافو عليه و على ثقافته و أمانته .👏🏼
رجل محترم ويشرف لبنان والعالم العربي والغربي
حوار ممتع شكرااا للاستاذ جورج
فعلا رجل محترم وعقلاني ومنصف .
رجل مميز وصادق في الطرح تلقائى في حديثة عروبي ومسلم في أفكاره ويصلى على النبي محمد ويثني علي الشخصيات الإسلامية
لأنه مسلم يا أخي
ابحث عنه
تحياتي واحترامي لعلمك ولشخصيتك الحيادية
شكرا جزيلا
تحية واحترام لكل منصف
لو سمحت تضع كامل المقابلة انقطعت الافكار عند نقطة ولم تظهر الصورة كاملة
نسأل الله له الهدايه
نسأل الله ان يهديه ويفتح بصيرته
هو أسلم من زمان
حوار قيم مع هذا المفكر ويعيدنا الى تراث عظيم أسسه العظماء من المفكرين ونحن بحاجة الى رؤية الاشياء من زوايا مختلفة غير تلك الرؤية التي يحتكرها ادوات الأنظمة الفاسدة
لا تكون أمة إلا بإمام...
كمسلم أدعي الفهم العميق لأهداف ديني ومقاصده وأؤمن بكرامة الإنسان وحقوقه المدنية بغض النظر عن دينه وعرقه وأصله، أشكركم على هذا الحوار الهادف وأتمنى لكم التوفيق في كل النقاشات الهامة التي تطرحونها بما يسهم في بناء مجتمعاتنا المتنوعة والنهوض بها بتعاون وتكامل من جميع أبنائها.
أسأل الله لك الهداية وحسن الخاتمه 🤲
آمين
علماً أنه مسلم و لله الحمد
نسال الله عز وجل ان يهديه للاسلام
هو مسلم
معليش طولوا بالكم
و يدرؤون بالحسنةِ السيئه …
المفكر الكبير و المحترم أعطى الإجابات على الأسئلة بكل وضوح و مصداقية
التقدير و الاحترام للمفكر الكبير جورج صليبا
انسان محترم جدا قبل أن يكون مفكر كبير
حياك الله وتحياتنا لك انت منصف فعلا انت منصف
لقد أبدع المفكر الكبير جورج صليبا في الرد..👍
اسأل الله لكما الهدايه
هو مسلم بالفعل
ماشاءالله عنك انسان مثقف.. لك كل الإحترام
من قرأ قليل من الفلسفة وهو حتما سيلحد من قرأ كل الفلسفة سيبحث عن الإيمان وينقذ نفسه هذا ماحدث للغزالي
هؤلاء هم أهل التسامح الحقيقي ❤❤❤❤❤
هو مسلم من زمان
What an unoriginal straw man question. He owned your racism with such amazing grace. Amazing man you are George Saliba, may god protect you
ماشاء الله تبارك الله عليك... تحياتي لك لأنك قلت صلى الله عليه وسلم
هو مسلم
@@randomperson4327 لا مسيحي
اسال الله ان يهديه ويشرح صدره للاسلام❤
هو مسلم بالفعل
أن شاءالله يرجع الإسلام كا سابق عصرة
احسنت القول