2:04:32 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخ حازم لبخصوص مسألة اللحمة 😋 ، مش المفروض حتى اذا كان مشرك يطبق احكام الذبائح يجوز الاكل من ذبائحه ، ارجو توضيح وجزاك الله خير
ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم فيه لا يشترط ان نعلم كل عقائد المسلمين.. وهذا مستحال أن نقدر عليه. كل من يظهر شعائر الإسلام.. وهو تحت ولاية الطواغيت.. نحكم له بالإسلام.
زيد كان يخاطب أقواما لم يرضوا بالإسلام و لم يدخلوا به عموما... ولو بالتقليد. حال عوام الإسلام أنهم دخلوا بالإسلام بالعموم و بالتقليد او بالاختيار ولهذا فإن حكمهم على ظاهرهم بأنهم مسلمين. في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان سيد القبيلة يبايع على الإسلام... فتدخل قبيلته ضمنا و بالتقليد او بإختيارهم... الله أعلم. النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الناس على ظاهرهم
كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر السرايا بأن تصبر عن غزو الديار المسكونة حتى يتأكدوا بأنه لا أذان للصلاة ترفع في الديار و مسموعة. الفائدة: من أظهر الإسلام تحكم له بالإسلام حتى يثبت العكس... وليس بالعكس كما يقول حازم... هدانا الله وإياه
هل ظهور و وجود الشعائر اليوم بين هذه الشعوب و الأقوام الزاعمة للإسلام كالحج و الصلاة و قراءة القرآن و اللحى و الحجاب و الأذان و الصيام هي دليل على إسلامها :؟؟ ----------------------------------------------------------- الجواب : إن ممارسة شعائر الإسلام اليوم ( كالصلاة و الحج و الصيام و الأذان ) لم تعد تعتبر علامة فارقة بين الكافر و المؤمن و بين المشرك و الموحد ، لأن اليوم الكل يصلي و يصوم و يحج و يرفعون الأذان سواء الموحدون أو المشركون 👈 ( من صوفيين و علمانيين و ديمقراطيين و ليبراليين و حاكمين و متحاكمين الى شرائع اليهود و الصليبيين ) و لكنهم ينقضون الإسلام بألف ناقض و ناقض في اليوم و الليلة ، فلم تعد الصلاة و لا الحج و لا الصيام علامة فارقة بين الموحدين عِبَاد الرحمن ، و بين هؤلاء المرتدين و المشركين عُبَّاد القبور و الأوثان و بين العلمانيين و الديمقراطيين و الليبراليين الحاكمين و المتحاكمين إلى شرائع الطغيان ، و لا يستطيع ان يميز بينهم إلا من أعطاه الله بصيرة فلا ينخدع بصلاة و لا بحج و لا بصيام هؤلاء المشركين لأنه يعرفهم مشركين و لشرع الله معطلين و لا يسميهم مسلمين و لو كانوا حاجين مصلين صائمين ، بل مجرمين مشركين و للطاغوت عابدين.. يقول الله تعالى: *﴿أَفَنَجعَلُ المُسلِمينَ كَالمُجرِمينَما لَكُم كَيفَ تَحكُمونَ﴾* [القلم: ٣٥-٣٦] و إنما العلامة الفارقة في زماننا بين المشرك و الموحد و المسلم و الكافر هي فقط 👈 ( عدم إظهار اي ناقض من نواقض الاسلام، و إعلان و إظهار الكفر بالطاغوت و إظهار الولاء لله و لرسوله و لدينه و لكتابه و للمؤمنين و إظهار العداوة و البغضاء للكافرين و اخوانهم المنافقين و المرتدين من أبناء جلدتنا المتأسلمين و لو كانوا أقرب قريب و تكفيرهم و البراءة منهم و من معبوداتهم من دون الله ، و ذلك أسوة بنبي الله ابراهيم عليه السلام) :👇 ﴿قَد كانَت لَكُم أُسوَةٌ حَسَنَةٌ في إِبراهيمَ وَالَّذينَ مَعَهُ إِذ قالوا لِقَومِهِم إِنّا بُرَآءُ مِنكُم وَمِمّا تَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ كَفَرنا بِكُم وَبَدا بَينَنا وَبَينَكُمُ العَداوَةُ وَالبَغضاءُ أَبَدًا حَتّى تُؤمِنوا بِاللَّهِ وَحدَهُ﴾* [الممتحنة: ٤] هذه هي فقط العلامة الفارقة بين المسلم الموحد و بين زاعمي الاسلام في هذا الزمان، ،،،، فمن أعلن و اظهر توحيد الإله و كفر بكل طاغوت ومعبود و مطاع و حاكم سواه و أظهر طاعة رسول الله و أظهر اتباع سبيل صحابته و من والاه، و لم يُظهر و لا حتى ناقض واحد من نواقض الاسلام شهدنا له بالتوحيد و الايمان و الإسلام و حسابه على ما يخفيه في قلبه على الله .. أما من لم يعلن كفره بالطاغوت و أخفاه في قلبه، او أظهر و لو ناقض واحد من نواقض الاسلام فلا نشهد له بالإيمان و لا بالإسلام و لو حج و صلى و صام ، بل نشهد له بشركه و ردته و كفره و نجزم له بالنار و غضب العزيز الجبار ان مات على ما هو عليه عملاً بأمر الله تعالى : 👇 *﴿وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندادًا لِيُضِلَّ عَن سَبيلِهِ قُل تَمَتَّع بِكُفرِكَ قَليلًا إِنَّكَ مِن أَصحابِ النّارِ﴾* [الزمر: ٨] فلا يجوز أن نجمع بين الموحدين و المشركين و نؤاخي بين الصنفين لمجرد اشتراكهم بالشعائر كالصلاة ، فالله قال إنما المؤمنون إخوة، و لم يقل أبداً إنما المؤمنون و المشركون و المرتدون و عُبَّاد الطواغيت إخوة .. *﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ إِخوَةٌ﴾* [الحجرات: ١٠] فليس كل من نطق الشهادتين و حج و صلى و صام و قرأ القرآن و أطلق لحيته او ارتدت الحجاب الجلباب نشهد له بالإسلام ، لأنهم عبيد لأهل الطغيان و يرتكبون في اليوم و الليلة ألف ناقضاً و ناقضاً من نواقض الإسلام ، بل نسميهم مشركين مرتدين لئام جعلوا لله أنداداً لأنهم قطيع شر الدواب و أضل من الأنعام كما سماهم الله في القرآن، حيث قال : *﴿وَلا تَكونوا كَالَّذينَ قالوا سَمِعنا وَهُم لا يَسمَعونَإِنَّ شَرَّ الدَّوابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ البُكمُ الَّذينَ لا يَعقِلونَوَلَو عَلِمَ اللَّهُ فيهِم خَيرًا لَأَسمَعَهُم وَلَو أَسمَعَهُم لَتَوَلَّوا وَهُم مُعرِضونَ﴾* [الأنفال: ٢١-٢٣] *﴿أَم تَحسَبُ أَنَّ أَكثَرَهُم يَسمَعونَ أَو يَعقِلونَ إِن هُم إِلّا كَالأَنعامِ بَل هُم أَضَلُّ سَبيلًا﴾* [الفرقان: ٤٤] فهؤلاء جعلوا لله أنداد وشركاء في الحكم والتحاكم والتشريع والتحليل والتحريم والخوف والخشية والرهبة والدعاء والنذر والذبح والاستغاثة والاستعانة والتوكل والرجاء والوسيلة وغيرها من العبادات التي لا يجوز صرف ولا ذرة منها لغير الله سبحانه وتعالى، و نشهد لهم بالشرك والكفر والردة و الخلود في النيران في الآخرة كما أمرنا الله العزيز المَنَّان، حيث قال: *﴿وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندادًا لِيُضِلَّ عَن سَبيلِهِ قُل تَمَتَّع بِكُفرِكَ قَليلًا إِنَّكَ مِن أَصحابِ النّارِ﴾* [الزمر: ٨]
قال الإمام مالك عن حكم من سب الله أو الرسول أو الدين انه يقتل مسلما كان أو كافر . وقال شيخه الإمام الزهري عمن ترك الصلاة يكفر فاسقا كان أو زنديقا. الفاسق يستتاب والزنديق يقتل مباشرة. لابد عليك أخي المسلم أن تفهم عبارات فقهاء الأمصار في أبواب الردة. فالذي يرتكب الناقض عندهم أنواع من الناس يختلف حالهم قبل الردة منهم من كان مسلما مستورا من قبل منهم من كان كافرا أصلا كالكتابي منهم من يظهر الزندقة من قبل. منهم من عرف بالفسق والفجور فإذا سألتهم عن حكم من فعل هذا الفعل الكفري هل يقتل مباشرة أم يستتاب فسيسألونك عن حاله قبل الردة وما نوعها من هؤلاء المذكورين حتى نحدد لك نوع الاستتابة. مع أن الحكم فيه بالكفر مفروغ منه حتى أنت أصلا لا تسأل عنه. فيقولون لك : إذا كان قبل إظهاره للردة مسلما أو فاسقا هذا نوع واذا كان قبل أن يظهر الزندقة أو متهم بها او يكون كافرا من أهل الذمة مثلا هذا نوع آخر وله كلام وتفصيل آخر في نوع الاستتابة. #فانتبه لهذه القاعدة في الاستتابة والحكم بالقتل فهم لا يتكلمون عن حكم الكفر المفروغ منه. فلا تذهب وتقول مالك لا يكفر من سب الله لأنه قال (مسلما) !! أو تقول الزهري لا يكفر تارك الصلاة لأنه قال (فاسقا) الفهم نعمة ، والتريث حكمة وما بينهما قد يكون نقمة فاعقل هذا.
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا شيخنا
حياكم الله يا شيخ
الأصل أن تحكم بالإسلام للناس.. لمن سمى نفسه مسلما و أظهر شعائر الإسلام... حتى يثبت العكس.
جزاكم الله خير
❤❤❤
قوله تعالى : ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم فيه
لولا أنهم مؤمنون لما أصاب من يقتلهم معرة
الله أكبر
لاتكونو هجوميين يا جماعة عشان هذا الكلام ممنوع جدا جدا عند الطواغيت
هل يقبل اسلام المرء بنطقه بكلمة التوحيد ؟؟
لم يقبلها الرسول صل الله عليه وسلم
كل من أظهر شعائر الإسلام نشهد له بالإسلام.. إلا من أظهر ناقض للإسلام... مثل الديمقراطية و القبور الشركية.. الخ.
2:04:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخ حازم
لبخصوص مسألة اللحمة 😋 ، مش المفروض حتى اذا كان مشرك يطبق احكام الذبائح يجوز الاكل من ذبائحه ، ارجو توضيح وجزاك الله خير
الرد
ننتظره
كذا مرة اسال عن حكم شرعى و لم يجب احد
أين السؤال ؟
ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم فيه
لا يشترط ان نعلم كل عقائد المسلمين.. وهذا مستحال أن نقدر عليه.
كل من يظهر شعائر الإسلام.. وهو تحت ولاية الطواغيت.. نحكم له بالإسلام.
ممكن لينك النقولات ياشيخ حازم
زيد كان يخاطب أقواما لم يرضوا بالإسلام و لم يدخلوا به عموما... ولو بالتقليد.
حال عوام الإسلام أنهم دخلوا بالإسلام بالعموم و بالتقليد او بالاختيار ولهذا فإن حكمهم على ظاهرهم بأنهم مسلمين.
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان سيد القبيلة يبايع على الإسلام... فتدخل قبيلته ضمنا و بالتقليد او بإختيارهم... الله أعلم.
النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الناس على ظاهرهم
كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر السرايا بأن تصبر عن غزو الديار المسكونة حتى يتأكدوا بأنه لا أذان للصلاة ترفع في الديار و مسموعة.
الفائدة:
من أظهر الإسلام تحكم له بالإسلام حتى يثبت العكس... وليس بالعكس كما يقول حازم... هدانا الله وإياه
بناء على كلامك عن احمد بن حنبل في نطقه بالشهادتين ثم خالفها فهو مرتد يستوجب من ذلك اسلمت فرعون .
ما هذا الكلام ؟
حكم الديار مناطه هو نوع الحكم الذي يحكم هذه الديار... بغض النظر عن دين أهل الديار.
Resolution 1080 عالى جدا و لا يعمل
تقدر تغير الرزليوشن من يوتيوب هنا بسهولة
هل ظهور و وجود الشعائر اليوم بين هذه الشعوب و الأقوام الزاعمة للإسلام كالحج و الصلاة و قراءة القرآن و اللحى و الحجاب و الأذان و الصيام هي دليل على إسلامها :؟؟
-----------------------------------------------------------
الجواب :
إن ممارسة شعائر الإسلام اليوم ( كالصلاة و الحج و الصيام و الأذان ) لم تعد تعتبر علامة فارقة بين الكافر و المؤمن و بين المشرك و الموحد ، لأن اليوم الكل يصلي و يصوم و يحج و يرفعون الأذان سواء الموحدون أو المشركون 👈 ( من صوفيين و علمانيين و ديمقراطيين و ليبراليين و حاكمين و متحاكمين الى شرائع اليهود و الصليبيين ) و لكنهم ينقضون الإسلام بألف ناقض و ناقض في اليوم و الليلة ، فلم تعد الصلاة و لا الحج و لا الصيام علامة فارقة بين الموحدين عِبَاد الرحمن ، و بين هؤلاء المرتدين و المشركين عُبَّاد القبور و الأوثان و بين العلمانيين و الديمقراطيين و الليبراليين الحاكمين و المتحاكمين إلى شرائع الطغيان ، و لا يستطيع ان يميز بينهم إلا من أعطاه الله بصيرة فلا ينخدع بصلاة و لا بحج و لا بصيام هؤلاء المشركين لأنه يعرفهم مشركين و لشرع الله معطلين و لا يسميهم مسلمين و لو كانوا حاجين مصلين صائمين ، بل مجرمين مشركين و للطاغوت عابدين..
يقول الله تعالى:
*﴿أَفَنَجعَلُ المُسلِمينَ كَالمُجرِمينَما لَكُم كَيفَ تَحكُمونَ﴾*
[القلم: ٣٥-٣٦]
و إنما العلامة الفارقة في زماننا بين المشرك و الموحد و المسلم و الكافر هي فقط 👈 ( عدم إظهار اي ناقض من نواقض الاسلام، و إعلان و إظهار الكفر بالطاغوت و إظهار الولاء لله و لرسوله و لدينه و لكتابه و للمؤمنين و إظهار العداوة و البغضاء للكافرين و اخوانهم المنافقين و المرتدين من أبناء جلدتنا المتأسلمين و لو كانوا أقرب قريب و تكفيرهم و البراءة منهم و من معبوداتهم من دون الله ، و ذلك أسوة بنبي الله ابراهيم عليه السلام) :👇
﴿قَد كانَت لَكُم أُسوَةٌ حَسَنَةٌ في إِبراهيمَ وَالَّذينَ مَعَهُ إِذ قالوا لِقَومِهِم إِنّا بُرَآءُ مِنكُم وَمِمّا تَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ كَفَرنا بِكُم وَبَدا بَينَنا وَبَينَكُمُ العَداوَةُ وَالبَغضاءُ أَبَدًا حَتّى تُؤمِنوا بِاللَّهِ وَحدَهُ﴾*
[الممتحنة: ٤]
هذه هي فقط العلامة الفارقة بين المسلم الموحد و بين زاعمي الاسلام في هذا الزمان، ،،،، فمن أعلن و اظهر توحيد الإله و كفر بكل طاغوت ومعبود و مطاع و حاكم سواه و أظهر طاعة رسول الله و أظهر اتباع سبيل صحابته و من والاه، و لم يُظهر و لا حتى ناقض واحد من نواقض الاسلام شهدنا له بالتوحيد و الايمان و الإسلام و حسابه على ما يخفيه في قلبه على الله ..
أما من لم يعلن كفره بالطاغوت و أخفاه في قلبه، او أظهر و لو ناقض واحد من نواقض الاسلام فلا نشهد له بالإيمان و لا بالإسلام و لو حج و صلى و صام ، بل نشهد له بشركه و ردته و كفره و نجزم له بالنار و غضب العزيز الجبار ان مات على ما هو عليه عملاً بأمر الله تعالى : 👇
*﴿وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندادًا لِيُضِلَّ عَن سَبيلِهِ قُل تَمَتَّع بِكُفرِكَ قَليلًا إِنَّكَ مِن أَصحابِ النّارِ﴾*
[الزمر: ٨]
فلا يجوز أن نجمع بين الموحدين و المشركين و نؤاخي بين الصنفين لمجرد اشتراكهم بالشعائر كالصلاة ، فالله قال إنما المؤمنون إخوة، و لم يقل أبداً إنما المؤمنون و المشركون و المرتدون و عُبَّاد الطواغيت إخوة ..
*﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ إِخوَةٌ﴾*
[الحجرات: ١٠]
فليس كل من نطق الشهادتين و حج و صلى و صام و قرأ القرآن و أطلق لحيته او ارتدت الحجاب الجلباب نشهد له بالإسلام ، لأنهم عبيد لأهل الطغيان و يرتكبون في اليوم و الليلة ألف ناقضاً و ناقضاً من نواقض الإسلام ، بل نسميهم مشركين مرتدين لئام جعلوا لله أنداداً لأنهم قطيع شر الدواب و أضل من الأنعام كما سماهم الله في القرآن، حيث قال :
*﴿وَلا تَكونوا كَالَّذينَ قالوا سَمِعنا وَهُم لا يَسمَعونَإِنَّ شَرَّ الدَّوابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ البُكمُ الَّذينَ لا يَعقِلونَوَلَو عَلِمَ اللَّهُ فيهِم خَيرًا لَأَسمَعَهُم وَلَو أَسمَعَهُم لَتَوَلَّوا وَهُم مُعرِضونَ﴾*
[الأنفال: ٢١-٢٣]
*﴿أَم تَحسَبُ أَنَّ أَكثَرَهُم يَسمَعونَ أَو يَعقِلونَ إِن هُم إِلّا كَالأَنعامِ بَل هُم أَضَلُّ سَبيلًا﴾*
[الفرقان: ٤٤]
فهؤلاء جعلوا لله أنداد وشركاء في الحكم والتحاكم والتشريع والتحليل والتحريم والخوف والخشية والرهبة والدعاء والنذر والذبح والاستغاثة والاستعانة والتوكل والرجاء والوسيلة وغيرها من العبادات التي لا يجوز صرف ولا ذرة منها لغير الله سبحانه وتعالى، و نشهد لهم بالشرك والكفر والردة و الخلود في النيران في الآخرة كما أمرنا الله العزيز المَنَّان، حيث قال:
*﴿وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندادًا لِيُضِلَّ عَن سَبيلِهِ قُل تَمَتَّع بِكُفرِكَ قَليلًا إِنَّكَ مِن أَصحابِ النّارِ﴾*
[الزمر: ٨]
قال الإمام مالك عن حكم من سب الله أو الرسول أو الدين انه يقتل مسلما كان أو كافر .
وقال شيخه الإمام الزهري عمن ترك الصلاة يكفر فاسقا كان أو زنديقا.
الفاسق يستتاب والزنديق يقتل مباشرة.
لابد عليك أخي المسلم أن تفهم عبارات فقهاء الأمصار في أبواب الردة.
فالذي يرتكب الناقض عندهم أنواع من الناس يختلف حالهم قبل الردة
منهم من كان مسلما مستورا من قبل
منهم من كان كافرا أصلا كالكتابي
منهم من يظهر الزندقة من قبل.
منهم من عرف بالفسق والفجور
فإذا سألتهم عن حكم من فعل هذا الفعل الكفري هل يقتل مباشرة أم يستتاب
فسيسألونك عن حاله قبل الردة وما نوعها من هؤلاء المذكورين حتى نحدد لك نوع الاستتابة.
مع أن الحكم فيه بالكفر مفروغ منه حتى أنت أصلا لا تسأل عنه.
فيقولون لك : إذا كان قبل إظهاره للردة مسلما أو فاسقا هذا نوع
واذا كان قبل أن يظهر الزندقة أو متهم بها او يكون كافرا من أهل الذمة مثلا
هذا نوع آخر وله كلام وتفصيل آخر في نوع الاستتابة.
#فانتبه لهذه القاعدة في الاستتابة والحكم بالقتل فهم لا يتكلمون عن حكم الكفر المفروغ منه.
فلا تذهب وتقول مالك لا يكفر من سب الله لأنه قال (مسلما) !!
أو تقول الزهري لا يكفر تارك الصلاة لأنه قال (فاسقا)
الفهم نعمة ، والتريث حكمة وما بينهما قد يكون نقمة فاعقل هذا.
حازم و أصحابه إلتجأوا إلى الغرب الكافر ثم من هناك يطالبون عوام المسلمين بالإفصاح والجهر بالكفر بالطواغيت.
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
هل حازم يعذر بالخوف؟
اخي اتقي الله في مسألة التكفير بالعموم وفرق بين الحاكم والمحكوم والديارالعربية الان ديار كفر طارئ