قصة اغرب من الخيال وقعت لرجل عماني من الرستاق. يرويها لكم احمد بن سعيد البادي.
Vložit
- čas přidán 6. 09. 2024
- الأمانة هي من أجمل الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان.
هذه القصة حدثت لرجل من ولاية الرستاق كان ذاهب للحج وأثناء الطواف وجد كيس نقود، رفع الكيس وأخذ ينادي لمن الكيس، لم يجاوبه أحد ليضطر آخر الأمر أن يمكث في مكة عام كامل.
كان كل يوم يطوف حول الكعبة وينادي على الكيس، وبعد عام وأثناء الموسم التالي للحج حدثت المفاجئة التي لا يمكن لأحد أن يتخيلها…
تابعوا المقطع لتعرفوا ماذا حدث.
عذراً لصوت الهواء في التسجيل.
قصة جميلة وعجيبه شكراا جزيلاً
ماشاءالله قصه ممتلئه بأخلاق كريمه مع إني ماعشت في ذاك الزمن ولكن منبرك يوصل إلينا تلك الصفات الجميله التي تكاد إن تختفي وأهل عمان ماشاءالله عرف عنهم الشجاعه ونبل الأخلاق قصه رائعه جدآ أستاذ أحمد رائعا دائما بحلقاتك المختلفه 🌺🌷
مرورك يزيد القناة القاً وبهجة…
وافر التحيه والاجلال لك اختي العزيزة.
سبحان الله،،إستمر يالبادي ،، موفق إن شاء الله
احسنت بارك الله فيك أخي الكريم على ما تقدمة من محتوى معرفي مفيد وشيق
بارك الله فيك يا استاذ احمد
استمر بارك الله فيك ولا تنسى تعمل حلقات - بغير تكلف - عن الرحلات البرية ومعداتك التي تستخدمها وحتى الطبخ او الشوي
شكرا
ان شاء الله استاذي ولا يهمك.
الموت ليس هادم اللذات ومفرق الجماعات ولكني اراه انتقال الى نعيم اخر بالنسبه للمؤمن
وفقك الله شيخ أحمد
بارك الله فيك يا أخ احمد قصة ممتعة وارجو منك يا استاذي أن تسجل الحلقة القادمة في البيت أو في الغرفة المهم أن تكون المكان مغلق صراحة صوتك لم ينسمع في هذا التسجيل والسبب أظني من الهواء ومشكور على سعة صدرك🌹
ما شاء الله ابوالمنذر
دائما ما تتحفنا بالقصص والمعلومات الشيقه والمهمه باسلوب جميل وممتع ومن يقرأ اصداراتك يدرك بانك تمتلك مخزون كبير من الثقافه ، وهذه القصه يفترض ان تكون درس للكل ودائما ما تكون فوائد الامانه اكبر من خيانتها في الدنيا قبل الاخرة ، فجزاك الله خير الجزاء على هذه القصه الجميله ذات المعاني والدروس والعبر
واهديك وقناتك الغراء القصه مكتوبة باسلوبي راجيا منك تقبلها من طالب من طلابك استاذي العزيز 👇
*📑أمانة رجل عماني من أهل الرستاق*
إعداد :-
*أحمد بن علي المقبالي*
قصة هذا الرجل الزاهد يرويها العلامة الفقيه *أبوالغبراء عن سالم بن خميس الشاعر* وهي كالتالي:-
- ذهب هذا الرجل العماني إلى الحج في قافلة الحج فأدى حجه ونسكه وبينما هو في طواف الوداع حانت التفاته من الحاج العماني بطل قصتنا ورأى *كيسا مرمى على أرض الطواف ولا أحد يلتفت إليه.*
- ذهب إلى الكيس ورفعه عن الأرض وفتحه فوجد فيه *مائة قطعه ذهبية* وفتحه للكيس حتى يستدل على صاحبه الحقيقي.
- أخذ الحاج ينادي ويقول من فقد مالا فليعطيني إمارته وليأخذ ماله.
- وهنا وقع ما لم يكن فالحسبان فقد كان ينادي طوال *ثلاثة أيام بدون أن يتقدم أحد للكيس*.
- القافلة التي أتى فيها الرجل تنتظر طوال *الثلاث أيام* بدون جدوى وطال انتظارهم لمدة *أسبوعين* بدون جدوى.
- انتظر أصحاب الحاج العماني إلى أن انصرف كل من جاء للحج ولم يتقدم أحد للكيس وحاولوا أصحابه إثنائه عن طلبه البقاء ولم يستطيعوا فهم في حاجة لذهاب إلى بلادهم وقد تأخروا بالفعل.
- آثر الحاج العماني البقاء في الحرم مخافة أن يأتي صاحب المال يبحث عنه ولا يجده فهو اعتبر المال أمانه عنده.
- رجعت القافلة إلى عمان *وظل صاحبنا في الحرم ينادي على كيس المال بدون أي نتيجة.*
- ظل بطلنا على حاله كل يوم في الحرم حتى عرفه أهل مكة *وشك بعضهم في عقله والبعض الآخر قال بأنه ممسوس.*
- ظل صاحبنا أكثر من *أربعة أشهر* على هذه الحال ولخوفه من أن ينقطع عن الحرم ويأتي صاحب المال ولا يجده ظل يميل نفسه مما هو موجود لديه من مال ولم يبحث عن عمل.
- لذلك وعندما نفذ ما لديه من مال *اضطر أن يأخذ من الكيس بعض من المال* يعينه على إعالة نفسه حتى يأتي صاحب المال وعلي نية أن يرجع ما أخذ.
- وتدور عجلة الأيام ويأتي موسم الحج الجديد وصاحبنا ينادي بالكيس كعادته.
- وأثناء مناداته على الكيس تقدم إليه *رجل مصري وقال للحاج العماني إن الكيس له وان إمارته كذا وكذا.*
- استيقن العماني من صحة كلام الرجل المصري فقال له لا تذهب سوف آتيك بالكيس.
- عندما ذهب رجلنا لجلب الكيس أخذ رواد الحرم *يحكون للرجل المصري قصة العماني ومعاناته وأنه الآن من سنه لم يذهب إلى أهله بسبب هذا المال* وغيرها من الإشادات بهذا الرجل والمصري في قمة الاندهاش والعجب من أمانة هذا العماني .
- أتي الحاج العماني بالكيس وسلمه لصاحبه وقال له:-
*بسبب حاجتي للمال أخذت أربعة دراهم* فارتجوا منك أن تسامحني وتحلني منها.
- رفض الرجل المصري وقال له:- *إما أن تردها الآن أو أن تذهب معي إلى مصر لتعمل معي ليقيمه الأربع دراهم.*
- ومع إصرار الرجل المصري وعدم إعطائه أي مهله للرجل بأن يدبر المبلغ من القافلة العمانية القادمة *وافق على أن يذهب معه إلى مصر.*
- حاول من كان في القافلة العمانية سد دين صاحبهم وبضعف المبلغ ولكن المصري *رفض رفضا قاطعا .*
- في طريق العودة من الحج إلى مصر أخذ المصري *يضغط على العماني ويكلفه بكل الأعمال الشاقة وصاحبنا صابر ومحتسب ولا يكاد يستريح* حتى وصلوا إلى مصر.
- عندما وصلوا إلى مصر جمع الرجل المصري أهله ليخبرهم بقصة هذا العماني وصاحبنا في *غم وخوف وحزن* مما اعتقد أنه سيلاقيه على يد هذا المصري القاسي عليه طوال الطريق.
- عندما انتهى المصري من حديثه مع أهله عن قصة هذا الرجل الغريب توجه بكلامه للعماني وقال له :-
- *خذ هذا المال الذي حفظته لي لمدة سنه وفوق هذا أريد أن أزوجك ابنتي.*
👈هنا أخذت صاحبنا الغيرة على نفسه لما اعتقد أنها إهانة وقال:-
- هل تستهزئ بي أمام قومك؟؟
- هل هذا الفعل هو فعل أهل الدين والإسلام؟؟ وأنت تحج كل سنه!!!!
- ولماذا تفعل بي كل هذا ولم يلحقك مني أي سوء!!!
👈فقال المصري :-
*افعل ما آمر به بدون تكثير في الكلام.*
👈فقال العماني والحيرة والريبة تملأ نفسه :-
افعل ما تريد ولكن إذا كان الأمر كما تقول *أريد أنا أعرف سبب تصرفك معي بتلك القسوة طول الطريق إلى هنا.*
👈فقال له المصري:-
- أنا رجل ذو مال وثروة كما ترى والحمد لله.
- وعندما سقط مني المال في مكة لم أعره أي اهتمام.
- أخبرني الناس في مكة بما جرى لك في مكة بسبب هذا المال.
- عندها قررت مكافأتك على أمانتك ولي بنت واحدة قررت أزوجها لصاحب هذه الأمانة.
- خفت أن أخبرك بنيتي في مكة فلا ترضى .
👈أما سبب تصرفي معك في القافلة:-
- أردت أن اختبر صبرك وتحملك للظلم.
- قلت في نفسي إن هرب فهو لا يستحق ابنتي وان صبر واحتسب فهو المرجو وأنا أكون قد كسبت *رجل ذو خلق ودين وأمانه.*
- هذا تفسير ما أردت معرفته والآن تجهز لنزف على عروسك في أقرب وقت ممكن.
- تزوج العماني بنت الثري المصري *فوجدها جميلة الخلق والخلقة وعاش في مصر ردحا من الزمن.*
- أنجب منها وأحبه أهل البلد وجعلوه *أمامهم في الصلوات ومستشارهم في المهمات*
- كان دائما ما يصف لزوجته جمال عمان ووديانها وافلاجها ونخيلها.
- قالت له زوجته ذات يوم لماذا لا نذهب إلى عمان ولكنه رفض بسبب إحسان وإكرام أبوها له ولا يريد أن يحزنه برحيله مع ابنته بعيدا عنه.
- يبدوا بأن الأب كان في زيارة إلى بيت ابنته وسمع بالصدفة الحوار بينها وبين زوجها العماني.
- أشاع التاجر المصري خبر بان زوج ابنته سوف يعود إلى عمان بلده *وان من أراد إكرامه فليكرم صهره.*
- فتجمع لدي العماني مال عظيم فركب مركب إلى عمان مع زوجته والولادة .
*- بنى بيت كبير في الرستاق وسكنه مع زوجته المصرية والولادة وكان يعزها ويحترمها إكراما لوالدها .*
- عاش محبوبا من قبل الناس فكان يكرم ويتصدق ويساعد الناس مما أكسبه محبة كبيرة في قلوب الجميع.
- توفي الحاج العماني الرستاقي الأمين ودفن في بلده فرحمه الله وأحسن إليه وأسكنه فسيح جناته.
وبهذا انتهت قصتنا لهذا اليوم وسوف نلتقي مرة أخرى بقصه جديده إن شاء الله تعالى فإلى لقاء قريب.
المصدر:-
*- قصص وأخبار جرت في عمان وزنجبار*
المؤلف:-
*إ. أحمد بن سعيد البادي*
استاذ أحمد
كنت حابة أسأل حضرتك عن مكتبة الضامري للنشر و التوزيع
مكتبة ممتازة وتعتبر من اعرق واكبر المكتبات في عمان.
@@user-lu9hd8yt2k
و بالنسبة لمعايير نشر الكتب
هل بيكون فيه مرونة فيها بما يتواءم مع طبيعة الكاتب و الكتاب
نعم توكل على الله وقولهم انا من طرف احمد البادي وان شاء الله بيكرموك.
🌹🌹🌹
الأمانة موجودة في وزراء عمان كما يقول القذافي هههههههههه
هو يقول قرية الرستاق هل الرستاق قرية وين يقرأ التاريخ وهو عماني ما عارف يفرق بين قرية ولاية الرستاق يا عزيزي ولاية ولها تاريخ عريق ولا أنت كذاك تهربيط خرابيط خرابيش...شرب جندب..
لم تكن زمان تسمى بالولاية…
كل المناطق كان يطلق عليها اما قرى او مدن.