🐣تلخيص اللقاء.: الفوائد/الثمرات التي يخرج بها طالب العلم إذا أحسن تعريف نفسه وإذا أحسن الغاية التي يريد الوصول إليها: ١. تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق (عدم وضوح الغاية، كلما كانت الغاية لدى طالب العلم واضحة وهويته وبطاقته التعريفية واضحة كلما كان أثبت في طلب العلم). ٢. تجاوز أزمة الاضطراب المعرفي. ٣. عدم التأثر بالشبهات المُقعدة عن السير في طريق الآخرة. ٤. الفوز والظفر بمبدأ التراكم المعرفي (الحصول على القراءة الواضحة التراكمية لا قراءة مشتتة أفقية). ~ما الذي يناقض مبدأ التراكم المعرفي؟ الفراغات المعرفية. ٥. من ثمرات تحديد الهوية والغاية: عدم انحراف البوصلة. وكما قال الجرجاني: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ العِلْمِ صَانُوهُ صَانَهُمْ * وَلَوْ عَظَّمُوهُ فِي النُّفُوسِ لَعُظِّمَا وَلَكِنْ أَهَانُوهُ فَهَانَ وَدَنَّسُوا * مُحَيَّاهُ بِالأَطْمَاعِ حَتَّى تَجَهَّمَا ٦. تحقيق الثمرات.. ______ كيف يمكن لي أن تكون هويتي التعريفية واضحة وغاياتي واضحة؟ السؤال عن سؤال كيف يكون بتركيز النظر إلى ثلاث دوائر= الدائرة الأولى: وضوح القاعدة والمرجعية. الدائرة الثانية: وضوح درجات الغايات. الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق. ____________ 〰️الدائرة الأولى: لكي أكون طالب علم منهجيا لا بد أن أدرك ما المعيار الذي أستقي منه؟ فلا بد أن تكون القاعدة واضحة ومتينة= مرجعية الوحي وشموليته (كتاب الله وسنة رسوله). عظمة المنة من الله علينا أن بعث هذا الرسول هاديا ومبشرا ونذيرا، وأعطانا دليل للهوية التي نعيش لأجلها، من أنت؟ وهل أنت مستقل أم تابع؟ هل أنت خالد؟ القرآن جاء ليقول لك: كيف تحمي قلبك من الفتن؟ أنت كطالب علم لابد أن يكون لك اتصال بالكتاب والسنة= حتى تستمد معالم الطريق، ومعالم نفسك. تعريف عام للهوية: أنت عبد لله= يجب أن نعيد النظر في هذا. هذه آية تحدد معالم الطريق: {فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ يدخل في هذه الدائرة: ما مصدر المعرفة التي ممكن أستقي منه المعرفة (الخبر العقل الحس)، ما مصادر التلقي الشرعية؟ هذا كله داخل تحت سؤال المرجعية. ________ 〰️الدائرة الثانية: وضوح درجات الغاية. هناك درجات متعددة أعلاها: جنة الفردوس التي سقفها عرش الرحمن. درجات الغايات: ١. أن أرفع الجهل عن نفسي وأعرف كيف يعبد الله. ٢. أن أرفع الجهل عمن حولي من الدوائر القريبة. ٣. أن أخدم الأمة الإسلامية بشكل عام. ٤. ✨قال ابن القيم: "من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة." ✨✨ ما الذي سيفيدني إذا حددت واحدة من هذه الغايات؟ ~سيحدد ما الطريق الذي أسير فيه. ~أن أعلم ما حولي. ~أن يكون أوسع من ذلك. ~دور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين الذي يستفيد منه آلاف المسلمين. هل تحديدي للغاية سيؤثر في نظرتي لنفسي أم لا يؤثر؟ *كلما كانت الغاية واضحة كلما كان أعون لك للثبات على الطريق وتحقيق الثمرة. ___________ 〰️الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق. ١. معالمه. ٢. معوقاته. ٣. مثبتاته. التلخيص درايف - مع ملاحظة أنه لا يجوز لك أن تأخذ تلخيص غيرك، بل لابد من تلخصيك الخاص- : docs.google.com/document/d/1W8iFWIsMvcNuXaKS0BrrG3PF0erPs581rpV_pkZt4Zs/edit?usp=drivesdk
الفوائد التي يخرج بها طالب العلم من معرفته هويته ١ تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق ٢ تجاوز أزمة الاضطراب المعرفي ٣ عدم التأثر بالشبهات في الطريق تأثير يقعدك ٤ الفوز و الظفر بمبدأ التراكم المعرفي ٥ عدم انحراف البوصلة ٦ تحقيق الثمرات ٧ مرجعية الوحي و شمولتها قال تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) ما المصادر المعرفية التي يمكن أن استقي منها المعرفه؟؟؟؟؟ ينصح الشيخ بمتابعة سلسلة ( المصادر المعرفية) من أهداف طالب / ة العلم ١ وضوح درجات الغاية ٢ رفع الجهل عن النفس ٣ رفع الجهل عمن حولي ٤ رفع الجهل عن الامة الاسلامية ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله " فمن طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصادقين ودرجته بعد درجة النبوة ٥ بوصلة الطريق و سيشرحها الشيخ في اللقاء القادم هذا ملخص المحاضرة لمن لم يملك وقتا للاستماع إليها وأرجو أن ينفعنا الله وإياكم
السلام عليكم جزاك الله خير انا كنت ابحث عن هذه العباره المحفزه ودخلت اليوتيوب وانت اول من ظهر لي بفضل الله سبحانه وتعالى استمر او استمروا يا اختي او يا اخي
(كلما استحضرت الغاية وكانت واضحةً لديك، كلما كان هذا أعون لك على الثبات على الطريق وعلى تحقيق الثمرة بإذن الله تعالى). جزاكم الله خيرًا وزادكم من فضله.
الفوائد -تجاوز ازمة التوقف فى منتصف الطريق(غن طريق وضوح الغاية ) ٢- تجاوز ازمة الاضطراب المعرفى ٣-عدم التأثر بالشبهات تأثير يقعدة عن اكمال الطريق ٤_ الفوز والظفر بميدأ التراكم المعرفى
تلخيصي الشخصي للمحاضرة ارجو منكم الدعاء بالهداية و الثبات الفوائد التي يخرج بها طال العلم اذا احسن تعريف نفسه و اذا احسن الغايه التي يريد الوصول اليها [ ] تجاوز ازمه التوقف في منتصف الطريق (كلما كانت الغاية لدي طالب العلم واضحه كان اجدر بالاستقامه علي طريق طلب العلم) [ ] تجاوز ازمه الاضطراب المعرفي [ ] عدم التأثر ب الشبهات و اشكاليته المقعده [ ] الفوز بمبدأ التراكم المعرفي (مشكله الفراغات المعرفيه) [ ] عدم انحراف البوصله (حتي صار العلم وبالا عليهم )من الممكن ان تنحرف لطريق الشهوات او لطرق اخري [ ] تحقيق الثمرات (مثل ان تدخل الجنه ان تصير عالم ان تنظر لوجه الله ) كيف يمكن ان تكون هويتي واضحه و غايتي صحيحه التي تؤدي الي الثمرات ال ٦ السابقه ؟ هي ان نركز النظر علي ثلاث دوائر [ ] وضوح القاعده و المرجعيه التي يستقي الانسان منها [ ] وضوح درجات الغايه [ ] بوصله الطريق الدائره الاولي :- ١) مرجعية الوحي و شموليتها( القرآن - السنه) الوحي هو دليل للهوية التي تقول من انا وهل انا مستقل ام تابع وهل انا خالد ام راجع ومن الذي خلقني والي اين المصير (اننا عبيد لله هذا من اهم معالم الهويه )(فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عمل صالحا و لا يشرك بعباده ربه احدا) ٢) ما مصادر المعرفة التي يمكن ان استقي منها المعرفه الدائرة الثانية :- ١) هناك درجات كثيرة اعلاها جنه الرحمن درجات الغاية [ ] رفع الجهل عن النفس (كيف يطيع الله حسب مراد الله [ ] رفع الجهل عن من حولي من الدوائر القريبه [ ] ان اخدم الامه الاسلاميه بشكل عام [ ] ابن القيم (من طلب العلم ليحي به الإسلام فهو من الصدقين ودرجته بعد درجه النبوه ) هل تحديد الغايه يوثر في نظرتي لنفسي ؟ اكيد و هذه العلاقة بين الغاية و الهويه تعريف خاص للهوية : بقدر ما هو غايته عاليه بقدر ما هويته تكون مرتفعه الدائرة الثالثة :- اريد ان اصل الي كذا ولاكن لا ادري كيف ؟ فهذا الطريق له :- [ ] معالمه (ما معالم هذا الطريق) [ ] معوقاته [ ] معينات الثبات عليه
الحمد لله على توفيقه لنا في هذا و اغلب الظن انها من حسن النوايا.... سبب التحاقي او طلب العلم بالنسبة لي هي الوعي و الاستقامة ثم و الغاية الكبرى هي افادة الاخرين و تعليمه.... الهوية ببساطة هي المستكشف لحد الان و بتوفيق الله عز و جل ستظهر الهوية و تتوضح اكثر فأنا لم اعد اقلق و احاول الحكم بسرعة و لكن نترك الله عز و جل يوفقنا لما هو خير و احسن. فعلا جيلنا الصاعد يجد نفسه احيانا تائه مثلا بين درس الاحكام و الحفظ و قراءة الكتب من تفاسير و دواوين او العودة للبحث عن عمل في مجالي.... او دراسة الدكتورا او او او او.... اللهم ثبتنا
السلام عليكم، والله كنت ضايعة ومحتارة عندي نية بس احس بشتات وضياع ودائرة لاتنتهي، دلني الله سبحانه على هذا الفيديو وكتبت النقاط ارتحت نفسيا الحمدلله، كنت ادخل لطلب العلم واقف قبل حتى البداية واتراجع بسبب مشتتات وضياع الغايات، واجلد نفسي اني لا انفع، بينما كان الموضوع هو فقدان الغاية العظمى، وايضا الجهل بالهوية وترك الناس هم من يحركوها، الذي استفدته هو اني استمد معالم الطريق ورسمه، من الوحي، الكتاب والسنة هما المعيار وهذا يساعدني في عدم التذبذب والتشتت والتخبط بين اراء الناس وبين الوحي والحمدلله، شكرا لك شيخنا نفع الله بك
المقدمة : ـ هذه الحلقة الذي يفهمها بشكل جيد؛ بإذن الله تعالى ستكون من أهم المعينات له على الإستمرار في طريق طلب العلم .. والإستمرار في الإستقامة أيضاً على ما يريد الله سبحانه من الإسلام وعلى هدي النبي ﷺ حتى تحقيق الغاية الكبرى التي يريدها الإنسان وهي رضا الله والجنة. ١. ما الفرق بين الهوية والغاية؟ : ـ الهوية ـ ببساطة ـ هي : أنه كوني أنسان أردت أن أدخل إلى طريق طلب العلم؛ ما البطاقة التعريفية التي أعلقها لنفسي .. ما الذي يجب أن تعرف به نفسك لنفسك؟ ـ بعد أن عرفنا الهوية ننتقل لمسألة الغاية .. إلى أين اريد الوصول؟ .. ما الغاية؟ .. ما النهاية؟ .. إلى أين الطريق؟ .. ما المحطات التي اريد أن امر بها والمحطة النهائية التي اريد الوصول إليها؟ .. فبهذا نعرف الفرق بين الهوية والغاية. ٢. هل هناك قلق بالفعل في هذا اليوم لدى طلاب العلم حول موضوع الهوية؟ ـ في الحقيقة في السابق قديماً لم يكن هذا الإشكال له حضور كبير عند طلبة العلم .. اما نحن اليوم في زمن الهشاشة .. في زمن الإختلافات .. في زمن الضعف .. في زمن كثرة المتحدثين ..في رمن كثرة الإضطرابات وكثرة التناقضات .. صار كثير من الناس يشعر بعطش لمعرفة الهوية المناسبة له .. وسؤال الأخ طلال أحد دلائل ما نقول .. فالحقيقة أن هناك حاجة لطرح هذه القضية اليوم. ٣. ما أهمية الحديث عن سؤال الهوية والغاية؟ 6:33 * الفوائد التي يخرج بها طالب العلم إذا أحسن تعريف نفسه، وإذا أحسن الغاية التي يريد الوصول إليها : ـ الفائدة الأولى : تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق. لماذا يقف الإنسان في منتصف طريق طلب العلم؟، في منتصف الطريق الذي يرضي به الله، لماذا يسقط الكثير في المنتصف؟ هناك اسباب متعددة .. واحدة من أهم الأسباب ( عدم وضوح الغاية) . ـ كلما كانت غاية طالب العلم أشرف وأعلى، وكانت هويته وبطاقته التعريفية أوضح؛ كان أجدر بالثبات على طريق الإستقامة وعلى طريق طلب العلم. ـ الفائدة الثانية : تجاوز أزمة الإضطراب المعرفي . ـ المقصود بالإضطراب المعرفي الحيرة والتشتت وغبش الرؤية الحاصل لطالب العلم في طريق التحصيل والتعلم والتخصص وما إلى ذلك .. ـ الفائدة االثالثة : عدم التأثر ـ المعقد خاصةً ـ بالشبهات المعارضة لطريق الآخرة. ـ الفائدة الرابعة : الفوز والظفر بمبدأ التراكم المعرفي. ـ أحد الإشكاليات التي تواجه المهتمين بالعلم والمعرفة والقراءة أنهم يقرأون قراءة مشتتة أفقية، ولا تكون معرفتهم تراكمية .. ـ المعرفة التراكمية هي أن يكون الإنسان قد بنا قواعد معرفية في ذهنه، واتضحت له الأصول التي يمكن أن تبنا عليها المعارف ثم يأخذ بعدها فيبني المعرفة شيئاً شيئاً، لبنة على لبنة حتى يكتمل البناء، وتكون المعرفة لديه واضحة ومرتبة ومتراكمة. ـ بدون هذا يصبح الإنسان يضع لبنة هن ولينة هناك بشكل غير مرتب، فيحدث فراغ وتنافر؛ وإن كان كذت فلا يمكنك أن تعلي البناء. ـ فائدة المعرفة التراكمية هي في أن الكتاب الذي تقرأه بعد 15 عام من القراءة يخدم المعلومة التي اخذتها قبل 15 عام، فتكون قد بنيت قوالباً ووأسست أرضية، ومن ثم تزيد وتزيد حتى يكتمل البناء وتفرح به وتشعر بثمرة هذا العلم وفائدته .. ـ الفراغات في البناء المعرفي هي ما تناقض مبدأ التراكم المعرفي . ـ الفائدة الخامسة : عدم انحراف البوصلة. ـ كثير من طلاب العلم كانت لهم نيات حسنة ودخلوا في طربق طلب العلم ..وقطعوا جزء من اعمارهم .. وكانت لهم آمال، ولكن في الطريق انحرفت البوصلة بهم شيئا فشيئا؛ حتى صار بعضهم وبالاً على العلم .. ـ بعضهم جعل العلم وسيلة لشهواته الدنيوية .. وبعضهم جعله سلماً للجاه وسلماً للمكانة الإجتماعية ونسي الغاية من العلم .. ـ ولذلك الجرجاني يقول : وَلوْ أنَّ أهْلَ العِلمِ صانُوهُ صانهُمْ ** وَلَوْ عظَّموه في النفوس لَعُظِّما ولكن أهـانوهُ فَهَانَ وَدَنَّسُوا ** مُحَيَّاهُ بالأطماعِ حتى تَجَهَّما ** فإن قلت زند العلم كاب فإنما كبا حين لم نحرس حماه وأظلما. ـ لماذا تحنرف البوصلة لطالب العلم؟، هناك اسباب، من ضمنها عدم وضوح البطاقة التعريفية، بطاقة الهوية لطالب العلم، وعدم وضوح الغاية لديه وعدم تذكره لها . ـ الفائدة السادسة : تحقيق الثمرات. ـ الثمرات التي كنت احياناً تدعو ساجداً أن يحققها الله لك، الجنة ..رضا الله سبحانه .. النظر إليه سبحانه وتعالى .. صحبة النبي ﷺ في الجنة ..خدمة الإسلام والمسلمين .. أن تكون عالماً عارفاً بدين الله سبحانه وتعالى .. أن ترفع الجهل عن الناس ..أن تكون من ورثة الأنبياء .. أن تحيي الإسلام .. أن تنصر دين الله .. أن تحوز فضيلة العالم .. أن وأن وأن .. هذه الثمرات لا تتحق إذا كانت الغاية لديك ليست واضحة، وإذا كنت لا تستحضر هذه الغاية على طول الطريق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 4. كيف يمكن أن تكون هويتي وغاياتي واضحة لي؟ ـ لإحسان الحواب عن السؤال، فعلينا أن ننركز النظر على ثلاث دوائر مهمة جداً. ـ الدائرة الأولى : وضوح القاعدة والمرجعية التي يستقي الإنسان منها علمه وتعريفه الشخصي . ـ لكي أكون طالب علم مطمئنا، ادرك من ابن استقي المضلة والمعيار الذي يمعير لي ما أوجهه في الطريق؛ فلتكن القاعد المرجعية التي استند إليها قاعدة واضحة ومتينة ـ وهذه المرجعية هي مرجعية الوحي وشموليتها (كتاب الله وسنة نبيه ﷺ) ـ نقطة مهمة ومركزية : العالم والبشرية كانت في حالة من الظلام والتيه ـ وهذا الظلام والتيه هو بمعيار ما أنزله الله سبحانه وتعالى، بحسب ما أنزله الخالق ـ فبعث الله نبيه محمد ﷺ .. بعثه هادياً .. سراجاً منيراً .. مبشرا .. نذيرا .. بعثه ليقول لك يا انسان أنت لماذا وجدت في هذه الأرض ..لماذا جعل الله لك عقلاً قادراً على أن يتعرف على الكون وما فيه .. لماذا ولماذا ولماذا الخ.. فعظمة المنة من الله علينا بأن بعث إلينا هذا الرسول هاديا ومبشرا ونذيرا. ـ والقرآن الكريم الذي نزل على هذا النبي الكريم؛ اعطانا دليل للهوية التي نعيش من أجلها .. الهوية التي تقول من أنت؟، وهل أنت مستقل في هذا الكون أم تابع؟، وهل أنت خالد أم راجع؟، ومن الذي خلقك ومن الذي أوجدك؟ وإلى أين المصير؟ ـ كثير من طلاب العلم يغفل عن مرجعية الوحي في دلالته على الطريق كأن لا يأخذ طالب العلم من السنة إلا الأحكام، والقرآن يكتفي فيه بالتجويد والحفظ وهكذا، وما هذا إلا جز يسير ـ ـ الدائرة الثانية : وضوح أنواع درجات الغايات. ـ الدائرة الثالث : بوصلة الطريق.
محاضرة جميلة جدا شيخنا احمد ، ولكن انصدمت لمن عرفت الغايات كنت محطيه لنفسي غايتين وطلعت من الغايات الدنيونية من قبل لا ادخل الاكاديمية بس الحمد لله اني تعلمت انواع الغايات ، ربي يجعلنا مخلصين ويجعلنا ممن يرفعون راية الاسلام ونحيه في قلوبنا ومن حولنا .
السلام عليكم. ابشرك ابني بأن ما تقوله من ان من اسباب الالتحاق بالبرأمج مثل البناء المنهجي هو مواجهة صعوباتنا مع ابنائنا وخصوصا في العصر الي ولادنا للاسف تعرفوا علي دينهم من افواه المضللين أصحاب الشعارات الكاذبة وكأي ام معاصرة ليس لها من التأثير كتأثير هذه المواقع الفاسده . وهذا ما دفعني للالتحاق بالاكاديمية لتحصين نفسي ثم تقويتي علي مواجهة الشبهات التي تواجه ديني .واتقرب الي الله بهذه النية رجاء ان يجبر خاطري ويرد اغلي الناس الي قلبي الي دينهم ردا جميلا. بارك الله في عمرك يا ابني وزادك من علمه . الله يرضي عنك ويرزقنا وإياك الاخلاص .ولا حرمنا من خدمة دينه ابدا يارب .
السلام عليكم معك أبو فوزان الكاميروني خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. قد شاركت مرة في دورة لك في المدينة. قبل ٥ سنوات في موضوع الدفاع عن السنة. وأهديت إلينا كتبك ١- أفي السنة شك. ٢- سابغات ٣ - حجية السنة. بارك الله فيك فجأة أتابع القناة وذاكرتي تقول لي هذا الوجه أين عرفته فكرت فكرت ... وها قد وجدت
٣ تجاوز الشبهات ٤ الفوز بمبدأ التراكم المعرفي ٥ عدم انحراف البوصلة ٦ الفوز بالاخرة كيف يمكن ؟ التركيز على ما يلي .. دائرة وضوح المرجعية وضوح درجات الغاية ... بوصلة الطريق
الهوية..البطاقة التعريفية لطالب العلم الغاية..إلى أين تريد أن تصل كلما كانت الغاية لطالب العلم واضحة وهويته واضحة كان أجدر بالثبات على الطريق المنافع التي يخرج بها طالب العلم إذا أحسن تعريف نفسه وإذا أحسن الغاية التي يريد الوصول إليها: ١-تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق. ٢-تجاوز أزمة الاضطراب المعرفي. ٣-عدم التأثر بالشبهات المعارضة لطريق الآخرة. ٤-الفوز بمبدأ التراكم المعرفي. ٥-عدم انحراف البوصلة. ٦-تحقيق الثمرات. كيف تكون هويتك واضحة وكذلك غايتك؟ بثلاث دوائر مهمة وهي: أ)المرجعية ب)درجات الغاية ج)البوصلة أ= ما مصادر المعرفة العامة ومصادر المعرفة الشرعية ب=وضوح درجات الغاية تحديد درجة الغاية يؤثر في نظرة الإنسان لنفسه يحتاج الإنسان دائمًا إلى استحضار غاياته وغايته العظمى ج= بوصلة الطريق معالم الطريق ومعوقاته والأمور التي تثبت عليه آية مهمة تحدد بوصلة الطريق (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) خالصًا لله تعالى وصالحًا موافقًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.. ماشاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله.. دائما ما تتحسس حاجات طلابك ومتابعيك وهمومهم... وسؤال الهوية والغاية ومشتتات الطريق إلى الله هي من أهم ما يشغل بال المسلم بشكل عام والمصالح بشكل خاص في هذا الزمن الصعب.. بارك الله في علمك شيخنا العلاّمة. بحق أحمد السيد
كنت ابحث عن من يفسر ما في ذهني ويفهم مايجول بخاطري وعندما سمعت كلام الشيخ احمد في هذا المقطع احسست وكأنه يقرأ ويعبر عن كل مايجول في فكري طوال تلك السنوات بعدها فهمتني اكثر وشعرت بأني لست وحدي .. خصوصا اني كنت دائما متردده وحائره لكن الحمدلله تأكدت الان من انني اريد ان اكمل المسير في هذا البرنامج بعون الله.. والحمدلله له الفضل اولا واخيرا فهو من قادني لكم
جزاك الله الف خير ونفع الامة بك وبنا بإذن الله اعوضها في بث ثاني مع هذا البرنامج الذي شعرت انه ممتاز واستعين بالله واجدد النية في طلب العلم خالصاً لوجهه الكريم
اللهم بارك به واغفر له وارحمه واعفو عنه اللهم حقق مافي باله اللهم ارزقه الفردوس الاعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين اللهم أره الحق حقا وارزقه اتباعه وأره الباطل باطلا وارزقه اجتنابه اللهم بارك لنا فيه وعلمنا مالم نعلم وانفعنا بما نعلم 💚❤️🌹. اكثر ما يمكن ان ترد تعب وجهد الشيخ السيد احمد ان تدعو له من قلبك فهو والله يتعب لأجلنا 🌹🌹💚
"فوالله لئن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" من نوايا طلب العلم أن يهدي الله بنا و يستخدمنا لنصرة دينه كما استخدم الصحابة الكرام و حتى ننال شرف الشهادة في سبيل الله لان الله عز و جل قال "ويتخذ منكم شهداء" فالشهادة شرف لا يعطيها الله لأي احد فلابد أن نعمل لها
اتابعك من سنة وزيادة تقريبًا وللامانة كل الكلام الى تذكرة و تعالجة كأنك تقصدني وتعالج مشكلاتي جزاك الله خير و استفدت منك كثير و اشتركت في برنامج البناء المنهجي الدفعة الثانية وتحياتي لك من ارض الطوارق يا استاذي و معلمي احمد السيد🙏🏻❤️
كانت المحاضرة رائعه رصدت حال طلاب العلم ومشاكلهم بدقه وحلول حقيقية فعلا لكن وجدت اني طبقت كل الكلام من حيث لا اشعر غير ان مشكلتي عند بوصلة الطريق اعرف هدفي بوضوح اعرف مصادر التلقي ومعالم الهوية التي تستقى من الوحي وانظر الى الحياة بمقياس الاله وانظر الى والامور غالبا بمعيار الدين ولكن مشكلتي عند بوصلة الطريق اتلهف للقاء المخصص لها شكرا لكم وجمعنا الله بكم في ظل عرشه
رددِوا 💜💜💜💜💜🕊. -اللهم اعتِق رقاِبنا مِن النار . -اللهم انِك عفِو كريم تحِب العفو فاعفُ عَنا . -اللهم صِل وَ سلِم علىَ محِمد وَآل محِمد . -أستغِفر اﻟله العلي العظيم وَأتوبَ إليه . -سبحاِن الله وَ بحمَده سبحاِن الله العظيم . -لا إله إلا الله والحمدلله والله أكبر . -لا حول ولا قوة إلا بالله . -لا إله إلا أنتَ سبحانك إني كنت من الظالمينَ . -حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم . -اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا ملء السماوات وملء الأرض وملء مابينهما . -اللهم ارزقني من حيث لا احتسب . -اللهم ثبت قلبي على دينك . -يارب رضاك والجنه . -اللهم احسن خاتمتي . -اللهم احشرني مع نبيك . -اللهم اجرني من عذاب النار . -اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك . -اللهم أحينا على رضاك وأمتنا على رضاك . -اللهم إني فوضت أمري اليّك . -اللهم اكفني شر مايكون قبل ان يكون . -اللهم يسرلي امري واشرح لي صدري . -اللهم بشرني بما يسرني وكف عني مايضرني . -اللهم اغفرلي ولوالديّ وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات الى يوم يبعثون. 💜
جزاكم الله خيرا أستاذ في الدنيا والآخرة . . توضّحت أشياء ومفاهيم كثيرة عندي وأسرار وسعيدة جدّا بهذا اللقاء . .بارك الله فيكم وشكر لكم ورفع قدركم عند الله
ما هي الفوائد التي يخرج بها طالب العلم إذا أحسن تعريف نفسه، وإذا أحسن رسم الغاية التي يريد الوصول إليها؟ ١- تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق. أزمة التوقف في منتصف الطريق سببها عدم وضوح الغاية، وكلما كانت الغاية لدى طالب العلم واضحة وهويته وقضيته واضحة، كان أجدر بالثبات على طريق الاستقامة وعلى طريق طلب العلم وعلى طريق الآخرة. ٢- تجاوز أزمة الإضطراب المعرفي. ٣- عدم التأثر بالشبهات المعارضة لطريق الآخرة. ٤- الفوز والظفر بمبدأ التراكم المعرفي. التراكم المعرفي يناقضه الفراغات المعرفية ٥- عدم إنحراف البوصلة. يقول الجرجاني: وَلوْ أنَّ أهْلَ العِلمِ صانُوهُ صانهُمْ *** وَلَوْ عظَّموه في النفوس لَعُظِّما ولكن أهـانوهُ فَهَانَ وَدَنَّسُوا *** مُحَيَّاهُ بالأطماعِ حتى تَجَهَّما ٦- تحقيق الثمرات. كيف يمكن أن تكون هويتي واضحة؟ تركيز النظر إلى ثلاث دوائر: الدائرة الأولى: وضوح القاعدة والمرجعية التي يستقي الإنسان منها علمه وتعريفه الشخصي. الدائرة الثانية: وضوح درجات الغايات. الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق. الدائرة الأولى: ضرورة إدراك المظلة التي أستقي منها لكي أكون طالب علم مطمئنًا، وهي التي تعرفني ما أواجهه في الطريق وأعيد تعريفه بالنسبة لنفسي، لا بد أن تكون القاعدة واضحة ومتينة مرجعيتها الوحي وشموليته. من أهم الأشياء التي نستفيدها بتعريف النفس من خلال القرآن والسنة هي عبوديتك لله، وهذه ليست معلومة جديدة، ولكن نظرنا إليها يجب أن يكون جديدًا. كثير من الشبهات الفكرية الموجودة اليوم هي عند أناس نسوا أنهم عبيد لله. هذه الأية تحدد معالم الطريق، قال تعالى: (من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا). لذا ينبغي لطالب العلم أن يكون له إتصال دائم بالكتاب والسنة. يدخل في هذه الدائرة = ما مصادر المعرفة التي يمكن أن أستقي منها المعرفة. الدائرة الثانية: ما هي درجات الغاية؟ الدرجة الأولى: وهي من أدنى درجات الغاية في ظرف الدنيا = أن يريد الإنسان رفع الجهل عن نفسه وأن يعرف كيف يطيع الله وفق مراد الله. الدرجة الثانية: أن يريد رفع الجهل عن نفسه ومن حوله. الدرجة الثالثة: خدمة الأمة الإسلامية. الدرجة الرابعة: إحياء الإسلام وهي أعلى الدرجات. ولذا كان يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: (من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة)، كلما استحضرت الغاية وكانت واضحة لديك، كان هذا أعون لك للثبات على الطريق وعلى تحقيق الثمرة بإذن الله. الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق والأمور التي ينبغي معرفتها إجمالًا ( لم يفصل الشيخ في ذكر ذلك بل ذكر أنه سيفصله في اللقاء القادم ) : 🔸معالمه 🔸معوقاته 🔸معينات الثبات عليه ( مثبتاته )
تلخيص اللقاء الأول من طالب العلم وصعوبات الطريق- تلخيص اللقاء الأول من طالب العلم وصعوبات الطريق: الفوائد/الثمرات التي يخرج بها طالب العلم إذا أحسن تعريف نفسه وإذا أحسن الغاية التي يريد الوصول إليها: ١. تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق (عدم وضوح الغاية، كلما كانت الغاية لدى طالب العلم واضحة وهويته وبطاقته التعريفية واضحة كلما كان أثبت في طلب العلم). ٢. تجاوز أزمة الاضطراب المعرفي. ٣. عدم التأثر بالشبهات المُقعدة عن السير في طريق الآخرة. ٤. الفوز والظفر بمبدأ التراكم المعرفي (الحصول على القراءة الواضحة التراكمية لا قراءة مشتتة أفقية). ~ما الذي يناقض مبدأ التراكم المعرفي؟ الفراغات المعرفية. ٥. من ثمرات تحديد الهوية والغاية: عدم انحراف البوصلة. وكما قال الجرجاني: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ العِلْمِ صَانُوهُ صَانَهُمْ * وَلَوْ عَظَّمُوهُ فِي النُّفُوسِ لَعُظِّمَا وَلَكِنْ أَهَانُوهُ فَهَانَ وَدَنَّسُوا * مُحَيَّاهُ بِالأَطْمَاعِ حَتَّى تَجَهَّمَا ٦. تحقيق الثمرات.. ______ كيف يمكن لي أن تكون هويتي التعريفية واضحة وغاياتي واضحة؟ السؤال عن سؤال كيف يكون بتركيز النظر إلى ثلاث دوائر= الدائرة الأولى: وضوح القاعدة والمرجعية. الدائرة الثانية: وضوح درجات الغايات. الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق. ____________ 〰️الدائرة الأولى: لكي أكون طالب علم منهجيا لا بد أن أدرك ما المعيار الذي أستقي منه؟ فلا بد أن تكون القاعدة واضحة ومتينة= مرجعية الوحي وشموليته (كتاب الله وسنة رسوله). عظمة المنة من الله علينا أن بعث هذا الرسول هاديا ومبشرا ونذيرا، وأعطانا دليل للهوية التي نعيش لأجلها، من أنت؟ وهل أنت مستقل أم تابع؟ هل أنت خالد؟ القرآن جاء ليقول لك: كيف تحمي قلبك من الفتن؟ أنت كطالب علم لابد أن يكون لك اتصال بالكتاب والسنة= حتى تستمد معالم الطريق، ومعالم نفسك. تعريف عام للهوية: أنت عبد لله= يجب أن نعيد النظر في هذا. هذه آية تحدد معالم الطريق: {فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ يدخل في هذه الدائرة: ما مصدر المعرفة التي ممكن أستقي منه المعرفة (الخبر العقل الحس)، ما مصادر التلقي الشرعية؟ هذا كله داخل تحت سؤال المرجعية. ________ 〰️الدائرة الثانية: وضوح درجات الغاية. هناك درجات متعددة أعلاها: جنة الفردوس التي سقفها عرش الرحمن. درجات الغايات: ١. أن أرفع الجهل عن نفسي وأعرف كيف يعبد الله. ٢. أن أرفع الجهل عمن حولي من الدوائر القريبة. ٣. أن أخدم الأمة الإسلامية بشكل عام. ٤. ✨قال ابن القيم: "من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة." ✨✨ ما الذي سيفيدني إذا حددت واحدة من هذه الغايات؟ ~سيحدد ما الطريق الذي أسير فيه. ~أن أعلم ما حولي. ~أن يكون أوسع من ذلك. ~دور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين الذي يستفيد منه آلاف المسلمين. هل تحديدي للغاية سيؤثر في نظرتي لنفسي أم لا يؤثر؟ *كلما كانت الغاية واضحة كلما كان أعون لك للثبات على الطريق وتحقيق الثمرة. ___________ 〰️الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق. ١. معالمه. ٢. معوقاته. ٣. مثبتاته.
أقل من نصف دقيقه فقط❤️: سبحان الله الحمدلله لاإله إلا الله الله أكبر لاحول ولاقوة إلابالله استغفرالله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه الحمدلله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين اللهم صل و سلم على نبينا محمد -ارسل نقطة إذا كان المنشور في الانستقرام كي نتشارك الأجر 🌹- 💕💕💕 وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} (55)} سورة الذاريات ٣
سلسلة طالب العلم وصعوبات الطريق طالب العلم وسؤال الهوية والغاية✨ الفرق بين الهوية والغاية الهوية: من أنا؟! الغاية: إلى أين أريد الوصول؟ ما أهمية الحديث عن سؤال الهوية والغاية؟ الفوائد التي يخرج بها طالب العلم إذا احسن تعريف نفسه واذا احسن تحديد غايته: ١. تجاوز ازمة التوقف في منتصف الطريق. ٢. تجاوز ازمة الاضراب المعرفي. ٣. عدم التأثر بالشبهات. ٤. الفوز والظفر بي مبدأ التراكم المعرفي. ٥. عدم انحراف البوصلة. ٦. تحقيق الثمرات. كيف يمكن ان تكون الهوية والغاية واضحة. نركز النظر على ثلاث دوائر مهمه جداً: ١. وضوح المرجعية. ٢. وضوح درجات الغاية. ٣. بوصلة الطريق. الدائرة الاوله المرجعية: مرجعية الوحي وشموليتها " كتاب الله وسنة رسوله". طالب العالم يجب أن يكون لديه اتصال دائم بالقران والسنه ..واهم ما نعرفه من الوحي انك عبد لله وهذه أهم نقطه في تحديد الهويه قال تعالى:" فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحد " ويدخل في هذه الدائرة، ما مصادر المعرفةالتي يمكن أن يستقي منها المعرفه؟.. ما مصادر التلقي الشرعيه؟. الدائرة الثانية : وضوح درجات الغاية: اعلاها سقفه عرش الرحمن جنة الفردوس".غاية اخروية." غايات في الظروف الدنيوية: رفع الجهل عن نفسي. الجهل عن من حولي من الدوائر القريبة. خدمة الأمة الاسلامية عامة. رفع الجهل عن الأمة الاسلامية. قال ابن القيم "من طلب العلم ليحي به الاسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة" الدائرة الثالثة بوصلة الطريق : ١.معالمه. ٢.معوقاته. ٣. مثبتاته.
ثمرات تحديد الهويه والغاية 1)تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق لعدم وضوح الغايه وكلما كانت الغايه وهويته واضحه كان أجدر بالثبات علي طريق الاستقامه والفائدة 2) تجاوز ازمه الاضطراب المعرفي 3) عدم التأثر بالشبهات المعارضه لطريق الاخره وإذا حددت الهويه والغايه فلن تتعرض لذلك 4)الفوز والضفر بمبدأ التراكم المعرفي فنبني قواعد بالذهن ونبني القواعد لبنه لبنه فتكون القواعد واضحه ومتراكمه وعكسه الفراغ المعرفي 5) عدم انحراف المواصلة لعدم وضوح الهويه والغايه 6) تحقيق الثمرات تدعوا بالجنه أو النظر إليه تعالي .. خدمه المسلمين .. رفع الجهل عن الناس كيف أبني هويتي والغايه الصحيحه نركز النظر علي ثلاث دوائر 1) وضوح المرجعيه الوحي : ان تكون القاعده واضحه ومتينه وهي وضوح مرجعية الوحي ( القرءان ) والسنه النبويه الشريفه فيجب أن تكون لك علاقه وثيقه بهم لتستمد معالم الطريق ومعالم تعريف نفسك ومن أمثلة تعربف نفسك أنك عبد لله 2) وضوع أنواع درجات الغايه مثلا جنة الفردوس التي أعلاها سقفه عرش الرحمن وهي غايه اخرويه والدنيوية رفع الجهل عن نفسه وهي أدني وسيحدد لي من الطريق الذي أسير فيه وثانيا هو رفع الجهل عن من حولي من الدوائر القريبه وهي أعلي والثالثه خدمة الامه الاسلاميه بشكل عام وهي أعلي والرابعه هي احياء الاسلام وعزة الاسلام والدب عن الشريعه وقال ابن القيم في ذلك من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوه وهي أعلاهم 3) بوصلة الطريق ومن أهم عناوينه معالمه .. معوقاته. ومعيناته أو مثبتاته وبقدر ما اريد من تحديد الغايات بقدر ما يؤثر علي نفسي ويكون لذلك تأثيره علي الوصول والغايه الكبري من ذلك هي جنة الخلد
جزاكي الله خير بارك الله فيك والله هاذ اول فيدو اشوفك اجيت من فيدو دانة والله كل هاذ الكلام كان بدي حدة يشرحلي هيك درس ما شاء لله والله ابهرتني في شرح الدرس بارك الله مجهودك يا اخي
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل وسلم علي عبدك ورسولك محمد. --طالب العلم وصعوبات الطريق -- **يوجد منطلقان يجب أن يبدأ بهما طالب العلم، وهما الغاية والهوية. أما الهوية: فما هي البطاقة التعريفية التي أعطيها لنفسي ؟ ومن أنا ؟ وأما الغاية: فها قد عرفت من أنا، ولكن إلى أين الطريق؟ وما هي المحطات التي أريد الوصول إليها؟ وفي الواقع هذان التعريفان مرتبطان ببعض جدا. **هل يوجد قلق بالفعل في هذا الزمن لدى طلبة العلم في موضوع الهوية؟ -في السابق لم يكن هناك مشكلة في هذه النقطة، فكان الطالب يعرف هويته بل يشجعه المجتمع أيضا. -في الحاضر وفي زمن الهشاشة والضعف وكثرة المتحدثين فصار كثير من الطلبة في حاجة إلى معرفة الهوية الصحيحة لهم. **ما هي أهمية الحديث عن سؤالي الهوية والغاية ؟ الفوائد التي يخرج بها طالب العلم اذا احسن تعريف نفسه و اذا احسن الغاية التي يريد الوصول اليها : 1-الفائدة الأولى: تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق ؛فمن أسباب التوقف المباشرة عدم وضوح الغاية، وكلما كانت غاية الطالب أشرف وأعلى وهويته أكثر وضوحا كان من أثبت الناس على طريق الاستقامة في طلب العلم. 2-الفائدة الثانية: تجاوز أزمة الاضطراب المعرفي 3-الفائدة الثالثة: عدم التأثر بالشبهات المعارضة لطريق الآخرة. 4-الفائدة الرابعة: الفوز والظفر بمبدأ التراكم المعرفي - أي بعد 20 عاما من طلب العلم عندما تقرأ سطرا تستطيع أن تتذكر معلومة قرأتها من البداية فكله متراكم علي بعضه يشد بعضه بعضا- والذي يناقضه الفراغ المعرفي الذي تتخلل الفراغاتُُ البناءَ فيه. 5-الفائدة الخامسة: عدم انحراف البوصلة. 6-الفائدة السادسة: تحقيق الثمرات وهي: الجنة، رضا الله سبحانه وتعالى، خدمة الإسلام، ورفع الجهل عمَّن حوله. **كيف يمكن أن تكون غاياتي وهويتي واضحة؟ الإجابة عن هذا السؤال تكون بتركيز النظر عن ثلاث دوائر: 1. الدائرة الأولى: دائرة وضوح المرجعية التي يستقي الإنسان منها علمه وتعريفه الشخصي للهوية. 2.الدائرة الثانية: وضوح أنواع ودرجات الغاية. 3.الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق. *الدائرة الأولى: مصدر استقاء المعيار الذي يقيس لطالب العلم ما يوجهه أثناء الطريق. يجب أن يكون هذا المعيار معيار واضح ومتين. وهذا المعيار هو مرجعية وشمولية الوحي. والوحي هو الكتاب والسنة. فبمعيار ما أنزله الخالق كانت الدنيا في ظلمات وتيه قبل نزول القرآن والوحي النور المهدى إلى البشرية. ولم يكن دليلا للصناعات البشرية واليدوية ولكن كان دليل الهوية. فجاء القرآن ليقول لنا كيف نحمي أنفسنا من الفتن، وأين الطريق الذي إذا سلكته دخلت الجنة والسنة لتعطيك كيفية التعامل مع من حولك وكيفية الرجوع إلى الطريق الصحيح. وهنا نقطة مهمة ونقطة اختلاف في منهجية تعامل طالب العلم مع القرآن والسنة فهو يأخذها فقط كمصدر للأحكام الشرعية، ولكن الصحيح يجب أن يكون للطالب اتصال دائم لإعادة تعريف الهوية. ومن أهم النقط التي جاءت في تعريف الهوية في القرآن هو أننا عباد لله كلنا، فكثير من الشبهات الفكرية الموجودة اليوم هي عند أناس نسوا انهم عبيد لله، ويفيد معرفة حقيقة العبودية تعين طالب العلم خاصة و جميع الناس كافة علي الابتلاءات. ويدخل في هذه الدائرة مصادر معرفة مثل الإجماع. *الدائرة الثانية: وضوح أنواع ودرجات الغايات. يجب أن تكون الغاية الأولي والأسمي في طلب العلم أن تدخل بهذا العلم جنة الفردوس. يمكن أن تلحق بقية الغايات بهذه الغاية الأسمى لكنها هي الأولى. ويوجد ترتيب للغايات الدنيوية، أولها رفع الجهل عن النفس وثانيها رفع الجهل عن من حول الشخص والثالثة التأثير علي المجتمع والرابعة إحياء العلم وقال ابن القيم : "من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين و درجته بعد درجة النبوة" وفي كل غاية يختلف المسار الذي يتخذه طالب العلم فمن أراد أن يرفع الجهل عن نفسه سوف يأخذ المقدمات والأبواب التي لا يسع المسلم جهلها في كل باب، ومن أراد أن يرفع الأذى عن من حوله كالأم مثلا فسيوف يرتفع مقدار طلب العلم ليستطيع أن يرد ويحاور، ومن أراد أن يكون عالما من علماء المسلمين وأن يأخذ دورا ريادي وأن يفيد الآلاف بل الملايين من المسلمين وغير المسلمين فيجب أن يتمكن من كل علم أشد تمكن. و في الكل خير عظيم. -هل تحديد الغاية يؤثر في نظرة الطالب لنفسه؟ نعم يؤثر، وهنا العلاقة بين الهوية والغاية. فمن كانت غايته هي الغاية الثالثة أو الرابعة - أي عالما من علماء المسلمين- فيجب أن يكون مهيئا لتكون بطاقته التعريفية مصلح أو عالم! فيأبى أن يتلذذ بالتفاهات وتضييع الوقت والتشتت والهوان. ومن دلائل هذا أنَّ كان من أوائل ما أنزل من القرآن : "بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3)" فلكي يصل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى درجة النبوة والعلم فكان يجب عليه أن يعمل فيقوم ويصلي الليل كله إلا القليل منه. فلما انتهت النبوة ولن يتبقي منها غير الإرث كان يجب على الورثة وهم العلماء أن يمشوا على طريق النبوة وأن يعملوا ويجدوا ويتعبو ا ليصلوا إلى الغاية الكبرى وهي جنة الرحمن. فكلما استحضرت الغاية كان أعون على الثبات علي الطريق وعلى تحقيق الثمرة بإذن الله تعالى. **آخر دائرة: وهي بوصلة الطريق. هناك أناس يعرفون الغاية ويعرفون هويتهم ولا يعرفون الطريق، هنا يجب أن يكون هناك بوصلة للطريق، وفيها ثلاثة أمور، 1. معالم الطريق. 2.معوقات الطريق 3.معينات الثبات على الطريق.
يا إخوة بارك الله فيكم ساهموا في نشر قناة الشيخ أحمد و إختاروا محتوى خفيف و جاذب للعامة قد يبادر احدهم ويدخل في البرامج العلمية ويكون ذو شأن و تكسب اجره و اجر كل من ينتفع به بسبب ضغطة زر فقط
الفوائد اذا احسن تعريف نفسه وتحديد غايته(الهوية والغاية): -تجاوز أزمة انقطاع في الطريق -. .....؟......الإضطراب المعرفي - عدم التأثر بالشبهات في الطريق للاخرة. - الفوز بمبدأ التراكم المعرفي - عدم انحراف البوصلة - تحقيق الثمرات كيف يمكن لي أن تكون هويتي وغايتي واضحة: 1 وضوح المرجعية: مرجعية الوحي وشموليتها ( جمال العبودية ، جمالية الإخلاص، جمالية التوحيد، مصادر التلقي) 2 درجات الغاية: رفع الجهل عن نفسي، عن من حولي ، خدمة الإسلام والمسلمين، إحياء الإسلام قال ابن القيم من طلب العلم لإحياء الإسلام كان من الصديقين ودرجته في الجنة بعد الأنبياء والمرسلين عليهم السلام. على قدر الغاية تحدد الوسائل وتبذل الجهود . استحضار الغاية يثبت على الطريق. 3 بوصلة الطريق: -معالمه -معوقاته - مثبتاته يتبع في لقاء آخر
انا بفضل الله ربنا من عليا اني أشارك معاكم عن طريق صديقة ملتزمة.. وفعلا ياشيخ انا لسه لبسة النقاب وأريد أن التزم التزام صحيح وربنا يرضى عني لكن انا فعلا بعاني مشكلة من التشتت الدائم ومكنتش عارفة فعلا اتابع انهي شيخ لدرجة اني فقدت الثقة في الكل لكن الآن اتابع شيخ اسمه محمد الغليظ رائع جدا جدا وانا اول مرة اتفرج عليك بتمنى أن يكون برنامجك يساعدني أن أخرج من التشتت ده لأن امنيتي من زمان أن أقرب من ربنا بس مكنتش عارفة ازاي بالرغم من أن اهلي ملتزمين دينيا بس مش للدرجة لكن انا اريد ان ادرس العلم الشرعي واواظب عليه
اذا كان اختيارك مثلا الدرجه الاولى وانه ترفع الجهل عن نفسك بس فهذا شيء ممتاز وجليل وبتكون تشتغل على الهدف الاساسي من وجودك بالحياه اصلا فتتعلم عشان تعبدالله على بصيره وتمتثل لأمر الله وتعبده وفق ماامر وهذي اهم غايه ولازم الانسان يحققها . وتحتاج منك تركيز حقيقي على نفسك ممكن مرات الواحد لو حط لنفسه غاية كبيره مره وانه ينفع الناس وكذا يفتن ويضل ويفقد بوصلة الطريق ويكون افضل له لو ركز على نفسه وبس لحظتها. ممكن مايكون الواحد صبور وباله طويل على هدف عالي مره فيتكاسل ويترك العلم تماما وكان افضل له لو مسك هدف صغير ركز عليه وحققه وامتثل لأمر الله وزيكذا والله ينفع بنا جميعا .
سمع النبي ﷺ رجلاً يقول: الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحبُّ ربُّنا أنْ يُحمدَ وينبغي له، فقال: والذي نفسي بيدِه لقد ابتدرها عشرةُ أملاكٍ كلُّهم حريصٌ على أن يكتبَها فما دروا كيف يكتبوها حتى رفعوها إلى ذي العزةِ فقال: اكتبوها كما قال عبدي♥️!
طلاب إشراق 3 اثبتوا حضوركم 😊🎉🎉🎉❤
موجود😊
طالب مسار إشراق البناء المنهجي ❤️❤️
🐣تلخيص اللقاء.:
الفوائد/الثمرات التي يخرج بها طالب العلم إذا أحسن تعريف نفسه وإذا أحسن الغاية التي يريد الوصول إليها:
١. تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق (عدم وضوح الغاية، كلما كانت الغاية لدى طالب العلم واضحة وهويته وبطاقته التعريفية واضحة كلما كان أثبت في طلب العلم).
٢. تجاوز أزمة الاضطراب المعرفي.
٣. عدم التأثر بالشبهات المُقعدة عن السير في طريق الآخرة.
٤. الفوز والظفر بمبدأ التراكم المعرفي (الحصول على القراءة الواضحة التراكمية لا قراءة مشتتة أفقية).
~ما الذي يناقض مبدأ التراكم المعرفي؟
الفراغات المعرفية.
٥. من ثمرات تحديد الهوية والغاية: عدم انحراف البوصلة. وكما قال الجرجاني:
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ العِلْمِ صَانُوهُ صَانَهُمْ * وَلَوْ عَظَّمُوهُ فِي النُّفُوسِ لَعُظِّمَا
وَلَكِنْ أَهَانُوهُ فَهَانَ وَدَنَّسُوا * مُحَيَّاهُ بِالأَطْمَاعِ حَتَّى تَجَهَّمَا
٦. تحقيق الثمرات..
______
كيف يمكن لي أن تكون هويتي التعريفية واضحة وغاياتي واضحة؟
السؤال عن سؤال كيف يكون بتركيز النظر إلى ثلاث دوائر=
الدائرة الأولى: وضوح القاعدة والمرجعية.
الدائرة الثانية: وضوح درجات الغايات.
الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق.
____________
〰️الدائرة الأولى:
لكي أكون طالب علم منهجيا لا بد أن أدرك ما المعيار الذي أستقي منه؟ فلا بد أن تكون القاعدة واضحة ومتينة= مرجعية الوحي وشموليته (كتاب الله وسنة رسوله).
عظمة المنة من الله علينا أن بعث هذا الرسول هاديا ومبشرا ونذيرا، وأعطانا دليل للهوية التي نعيش لأجلها، من أنت؟ وهل أنت مستقل أم تابع؟ هل أنت خالد؟
القرآن جاء ليقول لك: كيف تحمي قلبك من الفتن؟
أنت كطالب علم لابد أن يكون لك اتصال بالكتاب والسنة= حتى تستمد معالم الطريق، ومعالم نفسك.
تعريف عام للهوية: أنت عبد لله= يجب أن نعيد النظر في هذا.
هذه آية تحدد معالم الطريق:
{فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾
يدخل في هذه الدائرة: ما مصدر المعرفة التي ممكن أستقي منه المعرفة (الخبر العقل الحس)، ما مصادر التلقي الشرعية؟
هذا كله داخل تحت سؤال المرجعية.
________
〰️الدائرة الثانية: وضوح درجات الغاية.
هناك درجات متعددة أعلاها: جنة الفردوس التي سقفها عرش الرحمن.
درجات الغايات:
١. أن أرفع الجهل عن نفسي وأعرف كيف يعبد الله.
٢. أن أرفع الجهل عمن حولي من الدوائر القريبة.
٣. أن أخدم الأمة الإسلامية بشكل عام.
٤. ✨قال ابن القيم: "من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة." ✨✨
ما الذي سيفيدني إذا حددت واحدة من هذه الغايات؟
~سيحدد ما الطريق الذي أسير فيه.
~أن أعلم ما حولي.
~أن يكون أوسع من ذلك.
~دور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين الذي يستفيد منه آلاف المسلمين.
هل تحديدي للغاية سيؤثر في نظرتي لنفسي أم لا يؤثر؟
*كلما كانت الغاية واضحة كلما كان أعون لك للثبات على الطريق وتحقيق الثمرة.
___________
〰️الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق.
١. معالمه.
٢. معوقاته.
٣. مثبتاته.
التلخيص درايف - مع ملاحظة أنه لا يجوز لك أن تأخذ تلخيص غيرك، بل لابد من تلخصيك الخاص- :
docs.google.com/document/d/1W8iFWIsMvcNuXaKS0BrrG3PF0erPs581rpV_pkZt4Zs/edit?usp=drivesdk
جزاكم اللهوخيرًا ..
مش عارفه اخده كوبي ليه
@@hodasheta4864 وإياكم، يؤخذ كوبي من جوجل أو من لاب 👀
جزاكم الله خيرا
@@hodasheta4864 ولا انا 🙈
جزاك الله خيرا
الفوائد التي يخرج بها طالب العلم من معرفته هويته
١ تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق
٢ تجاوز أزمة الاضطراب المعرفي
٣ عدم التأثر بالشبهات في الطريق تأثير يقعدك
٤ الفوز و الظفر بمبدأ التراكم المعرفي
٥ عدم انحراف البوصلة
٦ تحقيق الثمرات
٧ مرجعية الوحي و شمولتها
قال تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا)
ما المصادر المعرفية التي يمكن أن استقي منها المعرفه؟؟؟؟؟
ينصح الشيخ بمتابعة سلسلة ( المصادر المعرفية)
من أهداف طالب / ة العلم
١ وضوح درجات الغاية
٢ رفع الجهل عن النفس
٣ رفع الجهل عمن حولي
٤ رفع الجهل عن الامة الاسلامية
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله " فمن طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصادقين ودرجته بعد درجة النبوة
٥ بوصلة الطريق و سيشرحها الشيخ في اللقاء القادم
هذا ملخص المحاضرة لمن لم يملك وقتا للاستماع إليها وأرجو أن ينفعنا الله وإياكم
جزاك الله كل خير
@@user-gq9wm3hi5g وإياك أن شاء الله
.
بارك الله فيك في ميزان حسناتك
@@dedealswairki3448 شكرآ لك كثييييييييييير
جزاك الله كل خير ونفع الله بك. " من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة " ابن القيم
اول مرة اسمع هذه النصيحة ف حباتي
وسأسير عليها بإذن الله
أسأل الله يعين ويسلكنا مسلك الدعاة المصلحين
@@hamlhalmskh6305 لاتسمع ل اي احد ماهو معروف من اين جاب علمه
@@user-ri2ui8ex1f من هذا
@@hamlhalmskh6305 ما حالك الان؟؟؟
السلام عليكم جزاك الله خير انا كنت ابحث عن هذه العباره المحفزه ودخلت اليوتيوب وانت اول من ظهر لي بفضل الله سبحانه وتعالى استمر او استمروا يا اختي او يا اخي
مقرر إشراق لليوم ٢٢ محرم ١٤٤٦ ه .
٢٨ يوليو ٢٠٢٤ . ❤
من كلمات الشيخ الفاضل أحمد السيد
( الواقع لايعترف بالضعفاء)
BIG LIKE
💕
النفس البشرية تضعف أحيانًا وعادي الواحد يقبل ضعفه وإنه لا حول ولا قوة إلا بالله..
المراد إنه لا ترفض الضعف كله بل أن تتقوى مما استطعت بالله.
قال ابن القيم رحمه الله:
«من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة».
فلتكن تلك غايتك من الطلب.
مسار إشراق أين أنتم 🌞
(كلما استحضرت الغاية وكانت واضحةً لديك، كلما كان هذا أعون لك على الثبات على الطريق وعلى تحقيق الثمرة بإذن الله تعالى).
جزاكم الله خيرًا وزادكم من فضله.
الفوائد
-تجاوز ازمة التوقف فى منتصف الطريق(غن طريق وضوح الغاية )
٢- تجاوز ازمة الاضطراب المعرفى
٣-عدم التأثر بالشبهات تأثير يقعدة عن اكمال الطريق
٤_ الفوز والظفر بميدأ التراكم المعرفى
ثمرات تحديد الهوية وتحديد الغاية:
1تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق
2تجاوز أزمة الاضطراب المعرفي
3عدم التأثير بالشبهات المعارضة لطريق الآخرة
4الفوز والظفر بالمبدأ التراكب المعرفي
5 عدم انحراف البوصلة(الهدف)
6تحقيق الثمرات
تحديد الغاية وتحقيق الهوية كيف؟؟ تركيز النظر على ٣ دوائر : ١. وضوح المرجعية (الوحي)
٢.درجات الغاليات
٣.بوصلة الطريق
تلخيصي الشخصي للمحاضرة ارجو منكم الدعاء بالهداية و الثبات
الفوائد التي يخرج بها طال العلم اذا احسن تعريف نفسه و اذا احسن الغايه التي يريد الوصول اليها
[ ] تجاوز ازمه التوقف في منتصف الطريق (كلما كانت الغاية لدي طالب العلم واضحه كان اجدر بالاستقامه علي طريق طلب العلم)
[ ] تجاوز ازمه الاضطراب المعرفي
[ ] عدم التأثر ب الشبهات و اشكاليته المقعده
[ ] الفوز بمبدأ التراكم المعرفي (مشكله الفراغات المعرفيه)
[ ] عدم انحراف البوصله (حتي صار العلم وبالا عليهم )من الممكن ان تنحرف لطريق الشهوات او لطرق اخري
[ ] تحقيق الثمرات (مثل ان تدخل الجنه ان تصير عالم ان تنظر لوجه الله )
كيف يمكن ان تكون هويتي واضحه و غايتي صحيحه التي تؤدي الي الثمرات ال ٦ السابقه ؟
هي ان نركز النظر علي ثلاث دوائر
[ ] وضوح القاعده و المرجعيه التي يستقي الانسان منها
[ ] وضوح درجات الغايه
[ ] بوصله الطريق
الدائره الاولي :-
١) مرجعية الوحي و شموليتها( القرآن - السنه)
الوحي هو دليل للهوية التي تقول من انا وهل انا مستقل ام تابع وهل انا خالد ام راجع ومن الذي خلقني والي اين المصير (اننا عبيد لله هذا من اهم معالم الهويه )(فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عمل صالحا و لا يشرك بعباده ربه احدا)
٢) ما مصادر المعرفة التي يمكن ان استقي منها المعرفه
الدائرة الثانية :-
١) هناك درجات كثيرة اعلاها جنه الرحمن
درجات الغاية
[ ] رفع الجهل عن النفس (كيف يطيع الله حسب مراد الله
[ ] رفع الجهل عن من حولي من الدوائر القريبه
[ ] ان اخدم الامه الاسلاميه بشكل عام
[ ] ابن القيم (من طلب العلم ليحي به الإسلام فهو من الصدقين ودرجته بعد درجه النبوه )
هل تحديد الغايه يوثر في نظرتي لنفسي ؟ اكيد
و هذه العلاقة بين الغاية و الهويه
تعريف خاص للهوية : بقدر ما هو غايته عاليه بقدر ما هويته تكون مرتفعه
الدائرة الثالثة :-
اريد ان اصل الي كذا ولاكن لا ادري كيف ؟ فهذا الطريق له :-
[ ] معالمه (ما معالم هذا الطريق)
[ ] معوقاته
[ ] معينات الثبات عليه
الله يجزيك كل خير .. ويجعلك من الصالحين
@@user-ps2ec5pb1u انا و اياكم
جزاك الله خير الجزاء
طالبةٌ من مسار إشراق مرت من هنا 🚶🏼♀️
✋🏻😊
طالبتان❤
قال ابن القيم رحمه الله :
من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة.. 💛
لكل من يستفيد من المقطع لا تنسى ع الاقل لايك حتى تساهم في نشر الخير وترد لهم من الخير الذي اسدوه لك جزاهم الله عنا كل خير
الحمد لله على توفيقه لنا في هذا و اغلب الظن انها من حسن النوايا.... سبب التحاقي او طلب العلم بالنسبة لي هي الوعي و الاستقامة ثم و الغاية الكبرى هي افادة الاخرين و تعليمه.... الهوية ببساطة هي المستكشف لحد الان و بتوفيق الله عز و جل ستظهر الهوية و تتوضح اكثر فأنا لم اعد اقلق و احاول الحكم بسرعة و لكن نترك الله عز و جل يوفقنا لما هو خير و احسن. فعلا جيلنا الصاعد يجد نفسه احيانا تائه مثلا بين درس الاحكام و الحفظ و قراءة الكتب من تفاسير و دواوين او العودة للبحث عن عمل في مجالي.... او دراسة الدكتورا او او او او.... اللهم ثبتنا
✨ من طلب العلم ليحيي بهِ الإسلام فهو من الصديقيين ودرجته بعد درجة النبوة. ✨ - ابن القيم
أسإلة التي يجب طرحها
-هويتي؟
-وظيفتي؟
-هدفي؟
أذا عرفتها انت في طريق والله أعلم
مَن طلب العلم ليحيي به الإسلام، فهو من الصدّيقين، ودرجته بعدَ درجة النبوّة.
- ابن القيّم.
شكرآ وامتنانا لك شيخنا لقد اتيت علي الجرح بخصوص الاولاد ربي يهديهم ويقدرني ان ازرع فيهم حب الاسلام والتعلق بالله والرسول
جزاك الله خيرا ونفعنا بعلمك
سبحان الله اول مرة اشوف محاضرة و فيديو طويل اتابعو و انا مستمتعة و ما حس بملل 💎💎 نسأل الله الثباااات 💜
طلاب البناء المنهجي👍
رحم الله من في الصورة الشيخ المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي
يا رب ثبتنا، وجزى الله شيخنا أحمد السيد عنا خير جزاء.
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
..
فالدنيا وُضعت للبلاء، فينبغي للعاقل أن يوطّن نفسه على الصّبر.
- ابن الجوزي
السلام عليكم، والله كنت ضايعة ومحتارة عندي نية بس احس بشتات وضياع ودائرة لاتنتهي، دلني الله سبحانه على هذا الفيديو وكتبت النقاط ارتحت نفسيا الحمدلله، كنت ادخل لطلب العلم واقف قبل حتى البداية واتراجع بسبب مشتتات وضياع الغايات، واجلد نفسي اني لا انفع، بينما كان الموضوع هو فقدان الغاية العظمى، وايضا الجهل بالهوية وترك الناس هم من يحركوها، الذي استفدته هو اني استمد معالم الطريق ورسمه، من الوحي، الكتاب والسنة هما المعيار وهذا يساعدني في عدم التذبذب والتشتت والتخبط بين اراء الناس وبين الوحي والحمدلله، شكرا لك شيخنا نفع الله بك
كلما كانت الغاية لدى طالب العلم أشرف وأعلى وكانت هويته وبطاقتة التعريفية أوضح ,كان أجدر بالثبات على طريق الاستقامة وطريق الآخرة.
يا شيخ وكانك تشرح حالتي !! لذلك احب دروسك
"من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة "
الامام بن القيم
هداك الله ليت تغطين وجهك لأنه واجب
• كلما استحضرت الغاية وكانت واضحة لديك كلما كان هذا أعون لك على الثبات على الطريق وعلى تحقيق الثمرة بإذن الله تعالى.
ادعو لشيخنا : اللهم اهده وسدده ووفقه 🌷
لامست في حديثك نفسي كنت أحتاج جدا لهذا الكلام جزاك الله خيرا وكتب أجرك 🌻💫🌿
المقدمة :
ـ هذه الحلقة الذي يفهمها بشكل جيد؛ بإذن الله تعالى ستكون من أهم المعينات له على الإستمرار في طريق طلب العلم .. والإستمرار في الإستقامة أيضاً على ما يريد الله سبحانه من الإسلام وعلى هدي النبي ﷺ حتى تحقيق الغاية الكبرى التي يريدها الإنسان وهي رضا الله والجنة.
١. ما الفرق بين الهوية والغاية؟ :
ـ الهوية ـ ببساطة ـ هي : أنه كوني أنسان أردت أن أدخل إلى طريق طلب العلم؛ ما البطاقة التعريفية التي أعلقها لنفسي ..
ما الذي يجب أن تعرف به نفسك لنفسك؟
ـ بعد أن عرفنا الهوية ننتقل لمسألة الغاية .. إلى أين اريد الوصول؟ .. ما الغاية؟ .. ما النهاية؟ .. إلى أين الطريق؟ .. ما المحطات التي اريد أن امر بها والمحطة النهائية التي اريد الوصول إليها؟ .. فبهذا نعرف الفرق بين الهوية والغاية.
٢. هل هناك قلق بالفعل في هذا اليوم لدى طلاب العلم حول موضوع الهوية؟
ـ في الحقيقة في السابق قديماً لم يكن هذا الإشكال له حضور كبير عند طلبة العلم .. اما نحن اليوم في زمن الهشاشة .. في زمن الإختلافات .. في زمن الضعف .. في زمن كثرة المتحدثين ..في رمن كثرة الإضطرابات وكثرة التناقضات .. صار كثير من الناس يشعر بعطش لمعرفة الهوية المناسبة له .. وسؤال الأخ طلال أحد دلائل ما نقول .. فالحقيقة أن هناك حاجة لطرح هذه القضية اليوم.
٣. ما أهمية الحديث عن سؤال الهوية والغاية؟ 6:33
* الفوائد التي يخرج بها طالب العلم إذا أحسن تعريف نفسه، وإذا أحسن الغاية التي يريد الوصول إليها :
ـ الفائدة الأولى : تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق.
لماذا يقف الإنسان في منتصف طريق طلب العلم؟، في منتصف الطريق الذي يرضي به الله، لماذا يسقط الكثير في المنتصف؟ هناك اسباب متعددة .. واحدة من أهم الأسباب ( عدم وضوح الغاية) .
ـ كلما كانت غاية طالب العلم أشرف وأعلى، وكانت هويته وبطاقته التعريفية أوضح؛ كان أجدر بالثبات على طريق الإستقامة وعلى طريق طلب العلم.
ـ الفائدة الثانية : تجاوز أزمة الإضطراب المعرفي .
ـ المقصود بالإضطراب المعرفي الحيرة والتشتت وغبش الرؤية الحاصل لطالب العلم في طريق التحصيل والتعلم والتخصص وما إلى ذلك ..
ـ الفائدة االثالثة : عدم التأثر ـ المعقد خاصةً ـ بالشبهات المعارضة لطريق الآخرة.
ـ الفائدة الرابعة : الفوز والظفر بمبدأ التراكم المعرفي.
ـ أحد الإشكاليات التي تواجه المهتمين بالعلم والمعرفة والقراءة أنهم يقرأون قراءة مشتتة أفقية، ولا تكون معرفتهم تراكمية ..
ـ المعرفة التراكمية هي أن يكون الإنسان قد بنا قواعد معرفية في ذهنه، واتضحت له الأصول التي يمكن أن تبنا عليها المعارف ثم يأخذ بعدها فيبني المعرفة شيئاً شيئاً، لبنة على لبنة حتى يكتمل البناء، وتكون المعرفة لديه واضحة ومرتبة ومتراكمة.
ـ بدون هذا يصبح الإنسان يضع لبنة هن ولينة هناك بشكل غير مرتب، فيحدث فراغ وتنافر؛ وإن كان كذت فلا يمكنك أن تعلي البناء.
ـ فائدة المعرفة التراكمية هي في أن الكتاب الذي تقرأه بعد 15 عام من القراءة يخدم المعلومة التي اخذتها قبل 15 عام، فتكون قد بنيت قوالباً ووأسست أرضية، ومن ثم تزيد وتزيد حتى يكتمل البناء وتفرح به وتشعر بثمرة هذا العلم وفائدته ..
ـ الفراغات في البناء المعرفي هي ما تناقض مبدأ التراكم المعرفي .
ـ الفائدة الخامسة : عدم انحراف البوصلة.
ـ كثير من طلاب العلم كانت لهم نيات حسنة ودخلوا في طربق طلب العلم ..وقطعوا جزء من اعمارهم .. وكانت لهم آمال، ولكن في الطريق انحرفت البوصلة بهم شيئا فشيئا؛ حتى صار بعضهم وبالاً على العلم ..
ـ بعضهم جعل العلم وسيلة لشهواته الدنيوية .. وبعضهم جعله سلماً للجاه وسلماً للمكانة الإجتماعية ونسي الغاية من العلم ..
ـ ولذلك الجرجاني يقول :
وَلوْ أنَّ أهْلَ العِلمِ صانُوهُ صانهُمْ **
وَلَوْ عظَّموه في النفوس لَعُظِّما
ولكن أهـانوهُ فَهَانَ وَدَنَّسُوا **
مُحَيَّاهُ بالأطماعِ حتى تَجَهَّما **
فإن قلت زند العلم كاب فإنما
كبا حين لم نحرس حماه وأظلما.
ـ لماذا تحنرف البوصلة لطالب العلم؟، هناك اسباب، من ضمنها عدم وضوح البطاقة التعريفية، بطاقة الهوية لطالب العلم، وعدم وضوح الغاية لديه وعدم تذكره لها .
ـ الفائدة السادسة : تحقيق الثمرات.
ـ الثمرات التي كنت احياناً تدعو ساجداً أن يحققها الله لك، الجنة ..رضا الله سبحانه .. النظر إليه سبحانه وتعالى .. صحبة النبي ﷺ في الجنة ..خدمة الإسلام والمسلمين .. أن تكون عالماً عارفاً بدين الله سبحانه وتعالى .. أن ترفع الجهل عن الناس ..أن تكون من ورثة الأنبياء .. أن تحيي الإسلام .. أن تنصر دين الله .. أن تحوز فضيلة العالم .. أن وأن وأن .. هذه الثمرات لا تتحق إذا كانت الغاية لديك ليست واضحة، وإذا كنت لا تستحضر هذه الغاية على طول الطريق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4. كيف يمكن أن تكون هويتي وغاياتي واضحة لي؟
ـ لإحسان الحواب عن السؤال، فعلينا أن ننركز النظر على ثلاث دوائر مهمة جداً.
ـ الدائرة الأولى : وضوح القاعدة والمرجعية التي يستقي الإنسان منها علمه وتعريفه الشخصي .
ـ لكي أكون طالب علم مطمئنا، ادرك من ابن استقي المضلة والمعيار الذي يمعير لي ما أوجهه في الطريق؛ فلتكن القاعد المرجعية التي استند إليها قاعدة واضحة ومتينة
ـ وهذه المرجعية هي مرجعية الوحي وشموليتها (كتاب الله وسنة نبيه ﷺ)
ـ نقطة مهمة ومركزية : العالم والبشرية كانت في حالة من الظلام والتيه ـ وهذا الظلام والتيه هو بمعيار ما أنزله الله سبحانه وتعالى، بحسب ما أنزله الخالق ـ فبعث الله نبيه محمد ﷺ .. بعثه هادياً .. سراجاً منيراً .. مبشرا .. نذيرا .. بعثه ليقول لك يا انسان أنت لماذا وجدت في هذه الأرض ..لماذا جعل الله لك عقلاً قادراً على أن يتعرف على الكون وما فيه .. لماذا ولماذا ولماذا الخ..
فعظمة المنة من الله علينا بأن بعث إلينا هذا الرسول هاديا ومبشرا ونذيرا.
ـ والقرآن الكريم الذي نزل على هذا النبي الكريم؛ اعطانا دليل للهوية التي نعيش من أجلها .. الهوية التي تقول من أنت؟، وهل أنت مستقل في هذا الكون أم تابع؟، وهل أنت خالد أم راجع؟، ومن الذي خلقك ومن الذي أوجدك؟ وإلى أين المصير؟
ـ كثير من طلاب العلم يغفل عن مرجعية الوحي في دلالته على الطريق كأن لا يأخذ طالب العلم من السنة إلا الأحكام، والقرآن يكتفي فيه بالتجويد والحفظ وهكذا، وما هذا إلا جز يسير
ـ
ـ الدائرة الثانية : وضوح أنواع درجات الغايات.
ـ الدائرة الثالث : بوصلة الطريق.
محاضرة جميلة جدا شيخنا احمد ، ولكن انصدمت لمن عرفت الغايات كنت محطيه لنفسي غايتين وطلعت من الغايات الدنيونية من قبل لا ادخل الاكاديمية بس الحمد لله اني تعلمت انواع الغايات ، ربي يجعلنا مخلصين ويجعلنا ممن يرفعون راية الاسلام ونحيه في قلوبنا ومن حولنا .
السلام عليكم. ابشرك ابني بأن ما تقوله من ان من اسباب الالتحاق بالبرأمج مثل البناء المنهجي هو مواجهة صعوباتنا مع ابنائنا وخصوصا في العصر الي ولادنا للاسف تعرفوا علي دينهم من افواه المضللين أصحاب الشعارات الكاذبة وكأي ام معاصرة ليس لها من التأثير كتأثير هذه المواقع الفاسده .
وهذا ما دفعني للالتحاق بالاكاديمية لتحصين نفسي ثم تقويتي علي مواجهة الشبهات التي تواجه ديني .واتقرب الي الله بهذه النية رجاء ان يجبر خاطري ويرد اغلي الناس الي قلبي الي دينهم ردا جميلا.
بارك الله في عمرك يا ابني وزادك من علمه . الله يرضي عنك ويرزقنا وإياك الاخلاص .ولا حرمنا من خدمة دينه ابدا يارب .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)...
السلام عليكم
معك أبو فوزان الكاميروني
خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
قد شاركت مرة في دورة لك
في المدينة. قبل ٥ سنوات
في موضوع الدفاع عن السنة.
وأهديت إلينا كتبك
١- أفي السنة شك.
٢- سابغات
٣ - حجية السنة.
بارك الله فيك
فجأة أتابع القناة
وذاكرتي تقول لي هذا الوجه أين عرفته فكرت فكرت ...
وها قد وجدت
ما هذا اخر 15 دقيقه هى رساله لى سبحان الله كانك تتحدث عنى و اولادى و اقاربى من الدرجه الثانيه ربنا يرضى عليك يا شيخ
ان شاء الله اكون من الذين يرون جميع الدروس ويعتبرون منها ويخرجون بفائده
جزاكم الله خيرا
ليتكم تتكلمون أكثر عن نقطة المرجعية في لقاء قادم باذن الله
شي جميل ان ارى امثالك يتابعون مقاطع تفيده في دنياه واخراه اسأل الله ان يوفقك ويرزقك
٣ تجاوز الشبهات
٤ الفوز بمبدأ التراكم المعرفي
٥ عدم انحراف البوصلة
٦ الفوز بالاخرة
كيف يمكن ؟ التركيز على ما يلي .. دائرة وضوح المرجعية وضوح درجات الغاية ... بوصلة الطريق
كلما استحضرت الغايه كان ذلك أعون علي الثبات في الطريق ،وعلي تحقيق الثمره بإذن الله تعالي ، اللهم رضاك والفردوس الأعلي .
الهوية..البطاقة التعريفية لطالب العلم
الغاية..إلى أين تريد أن تصل
كلما كانت الغاية لطالب العلم واضحة وهويته واضحة كان أجدر بالثبات على الطريق
المنافع التي يخرج بها طالب العلم إذا أحسن تعريف نفسه وإذا أحسن الغاية التي يريد الوصول إليها:
١-تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق.
٢-تجاوز أزمة الاضطراب المعرفي.
٣-عدم التأثر بالشبهات المعارضة لطريق الآخرة.
٤-الفوز بمبدأ التراكم المعرفي.
٥-عدم انحراف البوصلة.
٦-تحقيق الثمرات.
كيف تكون هويتك واضحة وكذلك غايتك؟
بثلاث دوائر مهمة وهي:
أ)المرجعية ب)درجات الغاية ج)البوصلة
أ= ما مصادر المعرفة العامة ومصادر المعرفة الشرعية
ب=وضوح درجات الغاية
تحديد درجة الغاية يؤثر في نظرة الإنسان لنفسه
يحتاج الإنسان دائمًا إلى استحضار غاياته وغايته العظمى
ج= بوصلة الطريق
معالم الطريق ومعوقاته والأمور التي تثبت عليه
آية مهمة تحدد بوصلة الطريق (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا)
خالصًا لله تعالى وصالحًا موافقًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خير متحمسين جداً إلى بداية الدراسه
جزاك الله خير الجزاء متحمسين جدا الى بداية الدراسة
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..
ماشاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله.. دائما ما تتحسس حاجات طلابك ومتابعيك وهمومهم...
وسؤال الهوية والغاية ومشتتات الطريق إلى الله هي من أهم ما يشغل بال المسلم بشكل عام والمصالح بشكل خاص في هذا الزمن الصعب..
بارك الله في علمك شيخنا العلاّمة. بحق أحمد السيد
الغاية الخامسه والأهم بالنسبة لي تحقيق خشية الله.
" إنما يخشى الله من عباده العلماء"
يارب أصلح قلوبنا وارزقنا العلم الخالص لوجهك الكريم والنافع دنيا وآخرة
كنت ابحث عن من يفسر ما في ذهني ويفهم مايجول بخاطري وعندما سمعت كلام الشيخ احمد في هذا المقطع احسست وكأنه يقرأ ويعبر عن كل مايجول في فكري طوال تلك السنوات بعدها فهمتني اكثر وشعرت بأني لست وحدي .. خصوصا اني كنت دائما متردده وحائره لكن الحمدلله تأكدت الان من انني اريد ان اكمل المسير في هذا البرنامج بعون الله.. والحمدلله له الفضل اولا واخيرا فهو من قادني لكم
جزاك الله الف خير ونفع الامة بك وبنا
بإذن الله اعوضها في بث ثاني مع هذا البرنامج الذي شعرت انه ممتاز واستعين بالله واجدد النية في طلب العلم خالصاً لوجهه الكريم
البث محفوظ اسمعيه مرة أخرى
كلما كانت الغاية لدى طالب العلم واضحة وهوايته وبطاقته التعرفية واضحة كان أجدر بالثبات على طريقي الاستقامة وعلى طريقي طلب العلم 💙💙🌿.
بسم الله توكلنا على الله .. اللهم يسر يارب
الفوائد لطالب العلم اذا احسن تعريف نفسه وغايته
١ تجاوز ازمة التوقف في منتصف الطريق
٢ تجاوز ازمة الاضطراب المعرفي
محاضرة نافعة جوزيت خيرا ونفع الله بك وأنا على المستوى الشخصي كنت احتاجها
اللهم بارك به واغفر له وارحمه واعفو عنه اللهم حقق مافي باله اللهم ارزقه الفردوس الاعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين اللهم أره الحق حقا وارزقه اتباعه وأره الباطل باطلا وارزقه اجتنابه اللهم بارك لنا فيه وعلمنا مالم نعلم وانفعنا بما نعلم 💚❤️🌹.
اكثر ما يمكن ان ترد تعب وجهد الشيخ السيد احمد ان تدعو له من قلبك فهو والله يتعب لأجلنا 🌹🌹💚
"طلب العلم وغايته الاسمى جنة الفردوس"
بارك الله فيكم
اعادة توجيه البوصلة
"فوالله لئن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم"
من نوايا طلب العلم أن يهدي الله بنا و يستخدمنا لنصرة دينه كما استخدم الصحابة الكرام
و حتى ننال شرف الشهادة في سبيل الله
لان الله عز و جل قال "ويتخذ منكم شهداء"
فالشهادة شرف لا يعطيها الله لأي احد
فلابد أن نعمل لها
اتابعك من سنة وزيادة تقريبًا وللامانة كل الكلام الى تذكرة و تعالجة كأنك تقصدني وتعالج مشكلاتي جزاك الله خير و استفدت منك كثير و اشتركت في برنامج البناء المنهجي الدفعة الثانية وتحياتي لك من ارض الطوارق يا استاذي و معلمي احمد السيد🙏🏻❤️
الحمد لله الحمد لله
اللهم علمني ما ينفعني وانفعني بما علمتني وزدني علما وعملا صالحا.
اللهم زدني علمًا وإيمانًا بك.
جزاك الله خيرا...اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا❤
كانت المحاضرة رائعه
رصدت حال طلاب العلم ومشاكلهم بدقه
وحلول حقيقية فعلا
لكن وجدت اني طبقت كل الكلام من حيث لا اشعر غير ان مشكلتي عند بوصلة الطريق
اعرف هدفي بوضوح
اعرف مصادر التلقي ومعالم الهوية التي تستقى من الوحي وانظر الى الحياة بمقياس الاله وانظر الى والامور غالبا بمعيار الدين ولكن مشكلتي عند بوصلة الطريق
اتلهف للقاء المخصص لها
شكرا لكم وجمعنا الله بكم في ظل عرشه
نفع الله بكم وجعله في ميزان حسناتكم شيخنا الفاضل أحمد السيد
رددِوا 💜💜💜💜💜🕊.
-اللهم اعتِق رقاِبنا مِن النار .
-اللهم انِك عفِو كريم تحِب العفو فاعفُ عَنا .
-اللهم صِل وَ سلِم علىَ محِمد وَآل محِمد .
-أستغِفر اﻟله العلي العظيم وَأتوبَ إليه .
-سبحاِن الله وَ بحمَده سبحاِن الله العظيم .
-لا إله إلا الله والحمدلله والله أكبر .
-لا حول ولا قوة إلا بالله .
-لا إله إلا أنتَ سبحانك إني كنت من الظالمينَ .
-حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .
-اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا ملء السماوات وملء الأرض وملء مابينهما .
-اللهم ارزقني من حيث لا احتسب .
-اللهم ثبت قلبي على دينك .
-يارب رضاك والجنه .
-اللهم احسن خاتمتي .
-اللهم احشرني مع نبيك .
-اللهم اجرني من عذاب النار .
-اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك .
-اللهم أحينا على رضاك وأمتنا على رضاك .
-اللهم إني فوضت أمري اليّك .
-اللهم اكفني شر مايكون قبل ان يكون .
-اللهم يسرلي امري واشرح لي صدري .
-اللهم بشرني بما يسرني وكف عني مايضرني .
-اللهم اغفرلي ولوالديّ وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات الى يوم يبعثون. 💜
جزاكم الله خيرا أستاذ في الدنيا والآخرة . . توضّحت أشياء ومفاهيم كثيرة عندي وأسرار وسعيدة جدّا بهذا اللقاء . .بارك الله فيكم وشكر لكم ورفع قدركم عند الله
عناوين بوصلة الطريق:
معالم الطريق
معوقاته
معينات للثبات عليه
ما هي الفوائد التي يخرج بها طالب العلم إذا أحسن تعريف نفسه، وإذا أحسن رسم الغاية التي يريد الوصول إليها؟
١- تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق.
أزمة التوقف في منتصف الطريق سببها عدم وضوح الغاية، وكلما كانت الغاية لدى طالب العلم واضحة وهويته وقضيته واضحة، كان أجدر بالثبات على طريق الاستقامة وعلى طريق طلب العلم وعلى طريق الآخرة.
٢- تجاوز أزمة الإضطراب المعرفي.
٣- عدم التأثر بالشبهات المعارضة لطريق الآخرة.
٤- الفوز والظفر بمبدأ التراكم المعرفي.
التراكم المعرفي يناقضه الفراغات المعرفية
٥- عدم إنحراف البوصلة.
يقول الجرجاني:
وَلوْ أنَّ أهْلَ العِلمِ صانُوهُ صانهُمْ *** وَلَوْ عظَّموه في النفوس لَعُظِّما
ولكن أهـانوهُ فَهَانَ وَدَنَّسُوا *** مُحَيَّاهُ بالأطماعِ حتى تَجَهَّما
٦- تحقيق الثمرات.
كيف يمكن أن تكون هويتي واضحة؟
تركيز النظر إلى ثلاث دوائر:
الدائرة الأولى: وضوح القاعدة والمرجعية التي يستقي الإنسان منها علمه وتعريفه الشخصي.
الدائرة الثانية: وضوح درجات الغايات.
الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق.
الدائرة الأولى:
ضرورة إدراك المظلة التي أستقي منها لكي أكون طالب علم مطمئنًا، وهي التي تعرفني ما أواجهه في الطريق وأعيد تعريفه بالنسبة لنفسي، لا بد أن تكون القاعدة واضحة ومتينة مرجعيتها الوحي وشموليته.
من أهم الأشياء التي نستفيدها بتعريف النفس من خلال القرآن والسنة هي عبوديتك لله، وهذه ليست معلومة جديدة، ولكن نظرنا إليها يجب أن يكون جديدًا.
كثير من الشبهات الفكرية الموجودة اليوم هي عند أناس نسوا أنهم عبيد لله.
هذه الأية تحدد معالم الطريق، قال تعالى: (من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا).
لذا ينبغي لطالب العلم أن يكون له إتصال دائم بالكتاب والسنة.
يدخل في هذه الدائرة = ما مصادر المعرفة التي يمكن أن أستقي منها المعرفة.
الدائرة الثانية:
ما هي درجات الغاية؟
الدرجة الأولى: وهي من أدنى درجات الغاية في ظرف الدنيا = أن يريد الإنسان رفع الجهل عن نفسه وأن يعرف كيف يطيع الله وفق مراد الله.
الدرجة الثانية: أن يريد رفع الجهل عن نفسه ومن حوله.
الدرجة الثالثة: خدمة الأمة الإسلامية.
الدرجة الرابعة: إحياء الإسلام وهي أعلى الدرجات.
ولذا كان يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: (من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة)، كلما استحضرت الغاية وكانت واضحة لديك، كان هذا أعون لك للثبات على الطريق وعلى تحقيق الثمرة بإذن الله.
الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق والأمور التي ينبغي معرفتها إجمالًا ( لم يفصل الشيخ في ذكر ذلك بل ذكر أنه سيفصله في اللقاء القادم ) :
🔸معالمه
🔸معوقاته
🔸معينات الثبات عليه ( مثبتاته )
@@hamzaallaf4973 ولك مثله
أستاذ من فضلكم
ياليتكم تخصصون لنا مجموعة ثانية تحتوي على مشرفين لكي يردوا على استفساراتنا أرجوكم
طلاب اشراق الدفعة الخامسة اين انتم🎉🎉🎉🎉🎉
سؤال ليه الرسالة اللي فيها الرابط حق المحاضرة ذي انحذفت ؟
جزيتم الفردوس الأعلى إن شاء الله يا أستاذنا
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
تلخيص اللقاء الأول من طالب العلم وصعوبات الطريق-
تلخيص اللقاء الأول من طالب العلم وصعوبات الطريق:
الفوائد/الثمرات التي يخرج بها طالب العلم إذا أحسن تعريف نفسه وإذا أحسن الغاية التي يريد الوصول إليها:
١. تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق (عدم وضوح الغاية، كلما كانت الغاية لدى طالب العلم واضحة وهويته وبطاقته التعريفية واضحة كلما كان أثبت في طلب العلم).
٢. تجاوز أزمة الاضطراب المعرفي.
٣. عدم التأثر بالشبهات المُقعدة عن السير في طريق الآخرة.
٤. الفوز والظفر بمبدأ التراكم المعرفي (الحصول على القراءة الواضحة التراكمية لا قراءة مشتتة أفقية).
~ما الذي يناقض مبدأ التراكم المعرفي؟
الفراغات المعرفية.
٥. من ثمرات تحديد الهوية والغاية: عدم انحراف البوصلة. وكما قال الجرجاني:
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ العِلْمِ صَانُوهُ صَانَهُمْ * وَلَوْ عَظَّمُوهُ فِي النُّفُوسِ لَعُظِّمَا
وَلَكِنْ أَهَانُوهُ فَهَانَ وَدَنَّسُوا * مُحَيَّاهُ بِالأَطْمَاعِ حَتَّى تَجَهَّمَا
٦. تحقيق الثمرات..
______
كيف يمكن لي أن تكون هويتي التعريفية واضحة وغاياتي واضحة؟
السؤال عن سؤال كيف يكون بتركيز النظر إلى ثلاث دوائر=
الدائرة الأولى: وضوح القاعدة والمرجعية.
الدائرة الثانية: وضوح درجات الغايات.
الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق.
____________
〰️الدائرة الأولى:
لكي أكون طالب علم منهجيا لا بد أن أدرك ما المعيار الذي أستقي منه؟ فلا بد أن تكون القاعدة واضحة ومتينة= مرجعية الوحي وشموليته (كتاب الله وسنة رسوله).
عظمة المنة من الله علينا أن بعث هذا الرسول هاديا ومبشرا ونذيرا، وأعطانا دليل للهوية التي نعيش لأجلها، من أنت؟ وهل أنت مستقل أم تابع؟ هل أنت خالد؟
القرآن جاء ليقول لك: كيف تحمي قلبك من الفتن؟
أنت كطالب علم لابد أن يكون لك اتصال بالكتاب والسنة= حتى تستمد معالم الطريق، ومعالم نفسك.
تعريف عام للهوية: أنت عبد لله= يجب أن نعيد النظر في هذا.
هذه آية تحدد معالم الطريق:
{فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾
يدخل في هذه الدائرة: ما مصدر المعرفة التي ممكن أستقي منه المعرفة (الخبر العقل الحس)، ما مصادر التلقي الشرعية؟
هذا كله داخل تحت سؤال المرجعية.
________
〰️الدائرة الثانية: وضوح درجات الغاية.
هناك درجات متعددة أعلاها: جنة الفردوس التي سقفها عرش الرحمن.
درجات الغايات:
١. أن أرفع الجهل عن نفسي وأعرف كيف يعبد الله.
٢. أن أرفع الجهل عمن حولي من الدوائر القريبة.
٣. أن أخدم الأمة الإسلامية بشكل عام.
٤. ✨قال ابن القيم: "من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة." ✨✨
ما الذي سيفيدني إذا حددت واحدة من هذه الغايات؟
~سيحدد ما الطريق الذي أسير فيه.
~أن أعلم ما حولي.
~أن يكون أوسع من ذلك.
~دور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين الذي يستفيد منه آلاف المسلمين.
هل تحديدي للغاية سيؤثر في نظرتي لنفسي أم لا يؤثر؟
*كلما كانت الغاية واضحة كلما كان أعون لك للثبات على الطريق وتحقيق الثمرة.
___________
〰️الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق.
١. معالمه.
٢. معوقاته.
٣. مثبتاته.
1-عدم وضوح الغيه
2-تجوز اذمه الاضطراب المعرفي
3-عدم التأثر بشبهات المناقضه أو المعارضه لطريق الاخره 4
4-الفوز ظفربي مبدء التركم المعرفي
5-عدم انحراف البوصله
6-تحقيق الثمارات
7-كيفه يمكن أن تكون هويه
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء من أجمل ماسمعت وأنا محتاج له لأني في بداية طلب العلم
بارك الله فيكم شيخنا الجليل ونفع بكم وجزاكم عنا خير الجزاء وزادكم علما وفضلا وقدرا فى الدارين
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم وأحسن الله إليك وزادك من فضله
#البناء_المنهجي_د.١
أقل من نصف دقيقه فقط❤️:
سبحان الله
الحمدلله
لاإله إلا الله
الله أكبر
لاحول ولاقوة إلابالله
استغفرالله
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
الحمدلله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم صل و سلم على نبينا محمد
-ارسل نقطة إذا كان المنشور في الانستقرام كي نتشارك الأجر 🌹-
💕💕💕
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} (55)}
سورة الذاريات
٣
جزاك الله خيرا
اللهم نفعنا بما علمتنا و زدنا علما اللهم آمين 🤲
جزاكم الله خيرا كل كلمة تحفز و تثبت و تعين بحول الله
اسأل الله لنا و لكم التوفيق و السداد
سلسلة طالب العلم وصعوبات الطريق
طالب العلم وسؤال الهوية والغاية✨
الفرق بين الهوية والغاية
الهوية: من أنا؟!
الغاية: إلى أين أريد الوصول؟
ما أهمية الحديث عن سؤال الهوية والغاية؟
الفوائد التي يخرج بها طالب العلم إذا احسن تعريف نفسه واذا احسن تحديد غايته:
١. تجاوز ازمة التوقف في منتصف الطريق.
٢. تجاوز ازمة الاضراب المعرفي.
٣. عدم التأثر بالشبهات.
٤. الفوز والظفر بي مبدأ التراكم المعرفي.
٥. عدم انحراف البوصلة.
٦. تحقيق الثمرات.
كيف يمكن ان تكون الهوية والغاية واضحة.
نركز النظر على ثلاث دوائر مهمه جداً:
١. وضوح المرجعية.
٢. وضوح درجات الغاية.
٣. بوصلة الطريق.
الدائرة الاوله المرجعية:
مرجعية الوحي وشموليتها " كتاب الله وسنة رسوله". طالب العالم يجب أن يكون لديه اتصال دائم بالقران والسنه ..واهم ما نعرفه من الوحي انك عبد لله وهذه أهم نقطه في تحديد الهويه قال تعالى:" فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحد "
ويدخل في هذه الدائرة، ما مصادر المعرفةالتي يمكن أن يستقي منها المعرفه؟.. ما مصادر التلقي الشرعيه؟.
الدائرة الثانية :
وضوح درجات الغاية:
اعلاها سقفه عرش الرحمن جنة الفردوس".غاية اخروية."
غايات في الظروف الدنيوية:
رفع الجهل عن نفسي.
الجهل عن من حولي من الدوائر القريبة.
خدمة الأمة الاسلامية عامة.
رفع الجهل عن الأمة الاسلامية.
قال ابن القيم "من طلب العلم ليحي به الاسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة"
الدائرة الثالثة
بوصلة الطريق :
١.معالمه.
٢.معوقاته.
٣. مثبتاته.
ربنا يجزي القائمين على هذا البرنامج خير الجزاء
ثمرات تحديد الهويه والغاية
1)تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق لعدم وضوح الغايه وكلما كانت الغايه وهويته واضحه كان أجدر بالثبات علي طريق الاستقامه والفائدة
2) تجاوز ازمه الاضطراب المعرفي
3) عدم التأثر بالشبهات المعارضه لطريق الاخره وإذا حددت الهويه والغايه فلن تتعرض لذلك
4)الفوز والضفر بمبدأ التراكم المعرفي فنبني قواعد بالذهن ونبني القواعد لبنه لبنه فتكون القواعد واضحه ومتراكمه وعكسه الفراغ المعرفي
5) عدم انحراف المواصلة لعدم وضوح الهويه والغايه
6) تحقيق الثمرات تدعوا بالجنه أو النظر إليه تعالي .. خدمه المسلمين .. رفع الجهل عن الناس
كيف أبني هويتي والغايه الصحيحه
نركز النظر علي ثلاث دوائر
1) وضوح المرجعيه الوحي : ان تكون القاعده واضحه ومتينه وهي وضوح مرجعية الوحي ( القرءان ) والسنه النبويه الشريفه فيجب أن تكون لك علاقه وثيقه بهم لتستمد معالم الطريق ومعالم تعريف نفسك ومن أمثلة تعربف نفسك أنك عبد لله
2) وضوع أنواع درجات الغايه مثلا جنة الفردوس التي أعلاها سقفه عرش الرحمن وهي غايه اخرويه والدنيوية رفع الجهل عن نفسه وهي أدني وسيحدد لي من الطريق الذي أسير فيه وثانيا هو رفع الجهل عن من حولي من الدوائر القريبه وهي أعلي والثالثه خدمة الامه الاسلاميه بشكل عام وهي أعلي والرابعه هي احياء الاسلام وعزة الاسلام والدب عن الشريعه وقال ابن القيم في ذلك من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوه وهي أعلاهم
3) بوصلة الطريق ومن أهم عناوينه معالمه .. معوقاته. ومعيناته أو مثبتاته
وبقدر ما اريد من تحديد الغايات بقدر ما يؤثر علي نفسي ويكون لذلك تأثيره علي الوصول والغايه الكبري من ذلك هي جنة الخلد
بارك الله في علمك
جزاكي الله خير بارك الله فيك
والله هاذ اول فيدو اشوفك اجيت من فيدو دانة والله كل هاذ الكلام كان بدي حدة يشرحلي هيك درس ما شاء لله
والله ابهرتني في شرح الدرس
بارك الله مجهودك يا اخي
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل وسلم علي عبدك ورسولك محمد.
--طالب العلم وصعوبات الطريق --
**يوجد منطلقان يجب أن يبدأ بهما طالب العلم، وهما الغاية والهوية.
أما الهوية: فما هي البطاقة التعريفية التي أعطيها لنفسي ؟ ومن أنا ؟
وأما الغاية: فها قد عرفت من أنا، ولكن إلى أين الطريق؟ وما هي المحطات التي أريد الوصول إليها؟
وفي الواقع هذان التعريفان مرتبطان ببعض جدا.
**هل يوجد قلق بالفعل في هذا الزمن لدى طلبة العلم في موضوع الهوية؟
-في السابق لم يكن هناك مشكلة في هذه النقطة، فكان الطالب يعرف هويته بل يشجعه المجتمع أيضا.
-في الحاضر وفي زمن الهشاشة والضعف وكثرة المتحدثين فصار كثير من الطلبة في حاجة إلى معرفة الهوية الصحيحة لهم.
**ما هي أهمية الحديث عن سؤالي الهوية والغاية ؟
الفوائد التي يخرج بها طالب العلم اذا احسن تعريف نفسه و اذا احسن الغاية التي يريد الوصول اليها :
1-الفائدة الأولى: تجاوز أزمة التوقف في منتصف الطريق ؛فمن أسباب التوقف المباشرة عدم وضوح الغاية، وكلما كانت غاية الطالب أشرف وأعلى وهويته أكثر وضوحا كان من أثبت الناس على طريق الاستقامة في طلب العلم.
2-الفائدة الثانية: تجاوز أزمة الاضطراب المعرفي
3-الفائدة الثالثة: عدم التأثر بالشبهات المعارضة لطريق الآخرة.
4-الفائدة الرابعة: الفوز والظفر بمبدأ التراكم المعرفي - أي بعد 20 عاما من طلب العلم عندما تقرأ سطرا تستطيع أن تتذكر معلومة قرأتها من البداية فكله متراكم علي بعضه يشد بعضه بعضا- والذي يناقضه الفراغ المعرفي الذي تتخلل الفراغاتُُ البناءَ فيه.
5-الفائدة الخامسة: عدم انحراف البوصلة.
6-الفائدة السادسة: تحقيق الثمرات وهي: الجنة، رضا الله سبحانه وتعالى، خدمة الإسلام، ورفع الجهل عمَّن حوله.
**كيف يمكن أن تكون غاياتي وهويتي واضحة؟
الإجابة عن هذا السؤال تكون بتركيز النظر عن ثلاث دوائر:
1. الدائرة الأولى: دائرة وضوح المرجعية التي يستقي الإنسان منها علمه وتعريفه الشخصي للهوية.
2.الدائرة الثانية: وضوح أنواع ودرجات الغاية.
3.الدائرة الثالثة: بوصلة الطريق.
*الدائرة الأولى: مصدر استقاء المعيار الذي يقيس لطالب العلم ما يوجهه أثناء الطريق.
يجب أن يكون هذا المعيار معيار واضح ومتين. وهذا المعيار هو مرجعية وشمولية الوحي. والوحي هو الكتاب والسنة. فبمعيار ما أنزله الخالق كانت الدنيا في ظلمات وتيه قبل نزول القرآن والوحي النور المهدى إلى البشرية. ولم يكن دليلا للصناعات البشرية واليدوية ولكن كان دليل الهوية. فجاء القرآن ليقول لنا كيف نحمي أنفسنا من الفتن، وأين الطريق الذي إذا سلكته دخلت الجنة والسنة لتعطيك كيفية التعامل مع من حولك وكيفية الرجوع إلى الطريق الصحيح. وهنا نقطة مهمة ونقطة اختلاف في منهجية تعامل طالب العلم مع القرآن والسنة فهو يأخذها فقط كمصدر للأحكام الشرعية، ولكن الصحيح يجب أن يكون للطالب اتصال دائم لإعادة تعريف الهوية.
ومن أهم النقط التي جاءت في تعريف الهوية في القرآن هو أننا عباد لله كلنا، فكثير من الشبهات الفكرية الموجودة اليوم هي عند أناس نسوا انهم عبيد لله، ويفيد معرفة حقيقة العبودية تعين طالب العلم خاصة و جميع الناس كافة علي الابتلاءات.
ويدخل في هذه الدائرة مصادر معرفة مثل الإجماع.
*الدائرة الثانية: وضوح أنواع ودرجات الغايات.
يجب أن تكون الغاية الأولي والأسمي في طلب العلم أن تدخل بهذا العلم جنة الفردوس. يمكن أن تلحق بقية الغايات بهذه الغاية الأسمى لكنها هي الأولى.
ويوجد ترتيب للغايات الدنيوية، أولها رفع الجهل عن النفس وثانيها رفع الجهل عن من حول الشخص والثالثة التأثير علي المجتمع والرابعة إحياء العلم وقال ابن القيم : "من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين و درجته بعد درجة النبوة"
وفي كل غاية يختلف المسار الذي يتخذه طالب العلم فمن أراد أن يرفع الجهل عن نفسه سوف يأخذ المقدمات والأبواب التي لا يسع المسلم جهلها في كل باب، ومن أراد أن يرفع الأذى عن من حوله كالأم مثلا فسيوف يرتفع مقدار طلب العلم ليستطيع أن يرد ويحاور، ومن أراد أن يكون عالما من علماء المسلمين وأن يأخذ دورا ريادي وأن يفيد الآلاف بل الملايين من المسلمين وغير المسلمين فيجب أن يتمكن من كل علم أشد تمكن. و في الكل خير عظيم.
-هل تحديد الغاية يؤثر في نظرة الطالب لنفسه؟
نعم يؤثر، وهنا العلاقة بين الهوية والغاية. فمن كانت غايته هي الغاية الثالثة أو الرابعة - أي عالما من علماء المسلمين- فيجب أن يكون مهيئا لتكون بطاقته التعريفية مصلح أو عالم! فيأبى أن يتلذذ بالتفاهات وتضييع الوقت والتشتت والهوان. ومن دلائل هذا أنَّ كان من أوائل ما أنزل من القرآن : "بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3)" فلكي يصل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى درجة النبوة والعلم فكان يجب عليه أن يعمل فيقوم ويصلي الليل كله إلا القليل منه. فلما انتهت النبوة ولن يتبقي منها غير الإرث كان يجب على الورثة وهم العلماء أن يمشوا على طريق النبوة وأن يعملوا ويجدوا ويتعبو ا ليصلوا إلى الغاية الكبرى وهي جنة الرحمن. فكلما استحضرت الغاية كان أعون على الثبات علي الطريق وعلى تحقيق الثمرة بإذن الله تعالى.
**آخر دائرة: وهي بوصلة الطريق.
هناك أناس يعرفون الغاية ويعرفون هويتهم ولا يعرفون الطريق، هنا يجب أن يكون هناك بوصلة للطريق، وفيها ثلاثة أمور، 1. معالم الطريق. 2.معوقات الطريق 3.معينات الثبات على الطريق.
يا إخوة بارك الله فيكم ساهموا في نشر قناة الشيخ أحمد و إختاروا محتوى خفيف و جاذب للعامة قد يبادر احدهم ويدخل في البرامج العلمية ويكون ذو شأن و تكسب اجره و اجر كل من ينتفع به بسبب ضغطة زر فقط
بيض الله وجهك يوم تبيض وجهوه وتسود وجوه
كلما كانت الغاية والهوية لطالب العلم واضحة كان اجدر بالثبات على طريق طلب العلم والاستقامة
الفوائد اذا احسن تعريف نفسه وتحديد غايته(الهوية والغاية):
-تجاوز أزمة انقطاع في الطريق
-. .....؟......الإضطراب المعرفي
- عدم التأثر بالشبهات في الطريق للاخرة.
- الفوز بمبدأ التراكم المعرفي
- عدم انحراف البوصلة
- تحقيق الثمرات
كيف يمكن لي أن تكون هويتي وغايتي واضحة: 1 وضوح المرجعية: مرجعية الوحي وشموليتها ( جمال العبودية ، جمالية الإخلاص، جمالية التوحيد، مصادر التلقي) 2 درجات الغاية: رفع الجهل عن نفسي، عن من حولي ، خدمة الإسلام والمسلمين، إحياء الإسلام قال ابن القيم من طلب العلم لإحياء الإسلام كان من الصديقين ودرجته في الجنة بعد الأنبياء والمرسلين عليهم السلام. على قدر الغاية تحدد الوسائل وتبذل الجهود . استحضار الغاية يثبت على الطريق. 3 بوصلة الطريق: -معالمه -معوقاته - مثبتاته
يتبع في لقاء آخر
@عيناء هذه مجرد مقدمات الدورة تنطلق في 30/1
انا بفضل الله ربنا من عليا اني أشارك معاكم عن طريق صديقة ملتزمة.. وفعلا ياشيخ انا لسه لبسة النقاب وأريد أن التزم التزام صحيح وربنا يرضى عني لكن انا فعلا بعاني مشكلة من التشتت الدائم ومكنتش عارفة فعلا اتابع انهي شيخ لدرجة اني فقدت الثقة في الكل لكن الآن اتابع شيخ اسمه محمد الغليظ رائع جدا جدا وانا اول مرة اتفرج عليك بتمنى أن يكون برنامجك يساعدني أن أخرج من التشتت ده لأن امنيتي من زمان أن أقرب من ربنا بس مكنتش عارفة ازاي بالرغم من أن اهلي ملتزمين دينيا بس مش للدرجة لكن انا اريد ان ادرس العلم الشرعي واواظب عليه
الله يوفقك اختي
اللهم بداية طريق كلها صدق مع أنفسنا يااارب
قال ابن القيم من طلب العلم ليحي به الاسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوه
كيف لااجلد ذاتي وارضي باختارى واحسن بالتوفيق في حياتي
اذا كان اختيارك مثلا الدرجه الاولى وانه ترفع الجهل عن نفسك بس فهذا شيء ممتاز وجليل وبتكون تشتغل على الهدف الاساسي من وجودك بالحياه اصلا فتتعلم عشان تعبدالله على بصيره وتمتثل لأمر الله وتعبده وفق ماامر
وهذي اهم غايه ولازم الانسان يحققها .
وتحتاج منك تركيز حقيقي على نفسك ممكن مرات الواحد لو حط لنفسه غاية كبيره مره وانه ينفع الناس وكذا يفتن ويضل ويفقد بوصلة الطريق ويكون افضل له لو ركز على نفسه وبس لحظتها.
ممكن مايكون الواحد صبور وباله طويل على هدف عالي مره فيتكاسل ويترك العلم تماما وكان افضل له لو مسك هدف صغير ركز عليه وحققه وامتثل لأمر الله وزيكذا
والله ينفع بنا جميعا .
طلاب إشراق أين أنتم ؟ 🙋
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم ودعواتكم أن يعطينا الله العفو والعافية
جززااااكم الله خيرراااا 💚💚💚💚
إي والله البث كان مفيد جدًّا ومثمر -ولو أن كان يقطّع نصف الوقت بسبب النت🌚-
جزاك الله خير شيخنا.
ربنا يباركلك وينفعنا بيك وينفعك بينا
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
سمع النبي ﷺ رجلاً يقول: الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحبُّ ربُّنا أنْ يُحمدَ وينبغي له، فقال: والذي نفسي بيدِه لقد ابتدرها عشرةُ أملاكٍ كلُّهم حريصٌ على أن يكتبَها فما دروا كيف يكتبوها حتى رفعوها إلى ذي العزةِ فقال: اكتبوها كما قال عبدي♥️!