ما الذي بقي من الثورة؟ | نورجان سرغاية

Sdílet
Vložit
  • čas přidán 6. 09. 2024
  • مداخلة نورجان سرغاية في ختام ندوة "الثورة السورية في عامها الثالث عشر" مع السادة: جورج صبرا، محمود الحمزة، محمد صبرا..
    النص:
    عودة على بدء
    • أتساءل ونحن على اعتاب العام الرابع عشر من عمر الثورة، أتساءل في ميزان الربح والخسارة: ما الذي جناه السوريون من الثورة حتى اليوم وما المأمول جنيه غدا وكيف؟
    • كما تعلمون اختلف القيمون على احتفالات الثورة وقدموا عدة نماذج من اللوغو والشعار للاحتفال بالمناسبة وتراشقوا التهم.
    • تستعد عاصمة دولة الائتلاف "بلدة الراعي" والمعروفة باسمها التركي "تشوبان بيك" تستعد لاستقبال ابطال ما يسمى "محرر" حيث تكثر الولائم وتقام الأفراح على شرف القادة.
    • تعقد الدبكات وتعلو الأهازيج التي تمجد قادة سلطات الأمر الواقع كما لو كانوا فاتحين وتُفرش لهم الموائد.. وكأننا انتصرنا ولم نخسر الإنسان والأرض.
    • لا خلاف أن بشار مجرم، فهل استطعنا أن نقيم إدارة في قرية أو بلدة من المناطق المحررة فيها العدل والأمان والمعيشة متوفرة أفضل من مناطق إدارة بشار وميليشياته؟
    • المؤسسات التي انتجتها الثورة نخرها الفساد وليس فيها هيئة رقابية ففقدت ثقة الحاضنة الثورية وانشغل هؤلاء القادة الأشاوس بحماية مصالح مشغليهم ومموليهم ومصالحهم الخاصة ولا يوجد هيئة سورية تحاسبهم؟
    • ويبقى السؤال الكبير الشامل قائما :
    • عادة الاحتفال يكون بالنصر وليس بالخسائر، فما الذي بقي من الثورة؟
    • هل لدينا تصور كيف وبمن وإلى متى ستستمر الثورة مستقبلا؟
    • هل الأربع سلطات أمر الواقع تجسيد للنصر المزعوم؟
    • هل العودة لحضن سيد الوطن المزعوم هو الحل؟

Komentáře • 2