تابع مع مستشارك تطورات مشكلتك

ملاحظة للأشخاص الذين يطلبون مشورة او استشارة مستشار أسري
تنشأ علاقة مهنية بين المرشد والمسترشد أو المستشار الأسري وطالب المشورة وتبدا منذ بداية المشكلة وتستمر حتى نهاية المشكلة ، إلا أن معظم الناس بعد انتهاء المشكلة مباشرة يقطع العلاقة والتواصل بينه وبين المستشار الأسري وكانه فجاة اصبح شخص غريب وغير مرحب به
والملاحظة التي اود التنبيه لها والنصيحة التي أوجهها لكل شخص استعان بمستشار اسري او مصلح سواء بشكل شخصي او في جهة رسمية هي انه من باب رد الجميل ومن صور شكر الناس ان تقوم باطلاع المستشار الأسري بآخر مستجدات مشكلتك الأسرية وان الخلاف انتهى وذلك لعدة اسباب:
1- ان هذا من باب الإحسان ورد الجميل لمن احسن إلينا او كان سببا في تفريج كربة.
2- ان ذلك يدخل السرور لقلب المستشار ويرفع من معنوياته ويكون حافزاً له لتقديم المزيد لك ولغيرك في المستقبل.
3- لدى كل مستشار اسري ملف خاص بكل حالة سواء كان ملف حقيقي او معنوي ذهني أو وجداني، بالتالي عندما ينتهي الخلاف فان المستشار يقوم باغلاق الحالة لديه ليفسح المجال لحالات اخرى.
4- المستشار يعتمد على عدد حالات الصلح لديه في تقيم أداءه ومتابعة تقدمه المهني ومدى جدوى الطريقة العلاجية التي اتبعها.
جاء في سنن أبي داود ان ابو بكر الصديق رضي الله عنه استأذن على النبي ﷺ ذات يوم وكان بينه وبين ام المؤمنين عائشة مايكون بين الازواج من خلافات ونقاشات فخرج مغاضبا ثم بعد ايام سمع صوت ضحكات النبي ﷺ مع عائشة فاستأذن وقال لهما : (أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد فعلنا قد فعلنا)سنن أبي داود