الفيديو الذي سيوقظك من غفلتك

عندما تكون جالسًا بين أهلك والكل فرحان، تذكر أنه سيأتي يوم يكون فيه كل واحد منا في بيت وحده، وهو قبره. سيتفرق الجمع وتنسى تلك الضحكات.
تأمل في هذه اللحظات الثمينة التي نقضيها مع العائلة والأحباء، نجد فيها الكثير من الفرح والسعادة. تجمعنا المناسبات، الأعياد، واللحظات اليومية التي تبدو عادية، لكنها تحمل في طياتها ذكريات لا تُنسى. إلا أن هذه اللحظات، مهما كانت سعيدة، تأتي مع تذكير مؤلم بأن كل شيء في هذه الدنيا زائل، وأن الحياة بطبيعتها مؤقتة.
إن الوعي بفناء الحياة يجعلنا نفكر بعمق في الآخرة وما ينتظرنا بعد الموت. الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء، وكلما أدركنا ذلك بشكل أعمق، زادت رغبتنا في العمل لوجه الله وجمع الحسنات التي ستكون زادنا الحقيقي في رحلتنا الأبدية. علينا أن نقدر كل لحظة، ونعمل على جعلها ذات معنى وقيمة في ميزان حسناتنا.
أحيانًا، تشغلنا مشاغل الحياة وننسى أننا هنا في امتحان مستمر. ننسى أن كل عمل نقوم به، مهما كان صغيرًا، يمكن أن يكون له أثر كبير في ميزان أعمالنا. لذلك، يجب أن نتذكر دومًا أهمية العمل الصالح والإحسان للغير، فهذا هو السبيل لرضا الله والفوز بالجنة.
الضحكات واللحظات السعيدة مع الأهل والأصدقاء ليست فقط لأجل المتعة الدنيوية، بل يمكن أن تكون فرصًا لجمع الحسنات. بكلمة طيبة، بمساعدة محتاج، بنية صادقة في قلبك، يمكن أن تحوّل كل لحظة إلى عبادة تقربك من الله. هذه الأعمال البسيطة قد تكون في نظرنا صغيرة، لكنها عند الله عظيمة.
لذلك، دعونا نسعى لترك أثر إيجابي في حياة الآخرين، وأن نبني علاقات قوية ومستدامة مبنية على الإحسان والرحمة. فالوقت الذي نقضيه في طاعة الله وخدمة خلقه ليس مجرد لحظات عابرة، بل هو استثمار في آخرتنا.
عندما نفكر في نهاية الحياة، يجب أن يملأ قلوبنا الأمل والتقدير لما لدينا، وأن نسعى بكل جهد لجمع الحسنات والإحسان للغير. فلنجعل كل لحظة مع من نحب، مليئة بالخير والعطاء، ولنعمل على بناء رصيد من الأعمال الصالحة التي تظل معنا إلى الأبد.
وفي النهاية، عندما يأتي ذلك اليوم المحتوم، ستكون قلوبنا ممتلئة بالرضا والسلام، لعلمنا أننا عشنا حياة مليئة بالحب والإحسان، وسعينا جاهدين لمرضاة الله.

[@ahmedebeied4722]

محتوي الفيديو جميييييل وراااااائع
ووالله ما ادركه عاقل الا نجا وفاز فوزًا عظيما
جزاك الله خيرا

[@Yaseralsulaiman]

وإياكم بالمثل وزيادة إن شاءالله ❤