الشيخ جعفر الإبراهيمي - ليلة 7 شعبان 1430 هجرية
Vložit
- čas přidán 28. 08. 2024
- محاضرات لسماحة العلامة الشيخ جعفر الإبراهيمي - لذكرى ميلاد أبطال كربلاء عليهم السلام في مأتم أبي الفضل العباس عليه السلام - حي العباس ع - قرية سند - مملكة البحرين - شهر شعبان سنة 1430 هجرية
طيب الله أنفاسك
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم ربی صلی علی محمدوعلی ال بیت محمد،،،،
يقول ناعي أهل البيت عليهم السلام ادوربالمجالس مثل المضيعة بلكت صوت ناعي حسين أسمعه وارش باب الحسينيات بالدمعة واصيحن آه ياابني الي ما سلم ضلعة الي كسرضلعي كسر لحسين ضلعة لبيك يا زهراء
يقول ناعي أهل البيت عليهم السلام مالي أرى دمعك جامد اما سمعت بمحنة السجاد لبيك ياامامي السجاد
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام واناابني مياتم للحزن ننصب واناابني فجعني حرمله بسهمه واناابني الطفل عادة يفطمونه واناابني انفطم ياناس بسهام المنية لبيك يا أمامي عبدالله الرضيع لبيك يا رباب لماانقطع الماء من عيال الحسين جف اللبن في صدرالرباب واخذالرضيع يصرخ من شدة العطش وقد دلع لسانه فجاءت به الرباب إلى مولاتي زينب وقالت خذوارضيعكم لقدجف اللبن في صدري واخذته الحوراء زينب إلى الحسين وأخذه الحسين يظلل له من حرارة الشمس فتوجه نحو معسكرالاعداء وقال لهم اذا كان ذنب الكبارفماذنب الصغار لقدجف اللبن في صدرامه اعطوني الماء لاسقيه وأن كنتم تخافون أن اشرب من الماء خذوه أنتم واسقوه الماء وانشق معسكرالاعداء إلى نصفين نصف يقول اعطوه الماء والنصف الآخر يقول لاتبقوالهذاالبيت من باقية خاف عمرابن سعد من انشقاق معسكره صاح ياحرمله اقطع نزاع القوم قال له أرمي الولد ام الوالدقال له ويحك اماترى رقبة الرضيع كأنه ابريق فضة سدد نحوه السهم وذبحه من الوريدالى الوريد وفتح يديه من القماط واحتضن والده من حرارة السهم تلكى حسين دم الطفل بيده وترس جف من وريده شحاله الي ينكتل بحضنه وليده شاله وذبه للسماءللكاع ماخرورجع به الحسين إلى الخيام تلقته سكينة ابالقدسكت اخي عبدالله الرضيع هل شرب الماء وهل بقي من الماء قال لها خذيه مذبوح من الوريدالى الوريد واخذته الحوراء زينب وكانت مولاتي زينب قد هدأت من روع الرباب قالت لها زينب الرباب اين العباس قالت لها قتل عظم الله أجرك قالت لها زينب الرباب اين القاسم قالت لها قتل عظم الله أجرك قالت لها زينب الرباب اين علي الاكبرقالت لها قتل عظم الله أجرك قالت الرباب مولاتي زينب اراك تمهدين اين رضيعي قالت لها زينب الرباب خذيه مذبوح من الوريدالى الوريد الرباب اشلون إجت ليه تشيله وثديهاليه تدنيه تكله يمه ياالولدمهدك وين اوديه ينصدع كلبي من اصدليه ودربي ياالمدلل بيش اجديه راح العزيز الي كنت اناغيه مذبوح ياام الطفل دخذيه ذنب الطفل شنهوالي مسويه قطرة ماي محديسقسه وكانت الرباب تتخيل ان رضيعها يبكي وتركض تقول لها زينب الرباب اين أنتي ذاهبة تقول لهامولاتي زينب أسمع وليدي يبكي ولمارجعواالسبايا امرت الرباب ان يرفع سقف الدار لانها لاتريدان تستظل تحت سقف بيت بعد مقتل الحسين حتى أتى رجل إلى الإمام السجادقال له لما هذه الجارية تجلس في بيت بلا سقف قال له الإمام السجادهذه الرباب زوجة ابي الحسين لا تريد ان تستظل تحت سقف بيت بعد مقتل الحسين وظلت تبكي على الحسين إلى ان ماتت ولما خرج المختار بثورته على قتلة الحسين قبض على حرمله قال له المختارماهوواجبك في واقعة ألطف قال له حرمله رامي اعطوني سبع سهام اصبت ثلاث واخطئت أربعة سهم في عين العباس وسهم في قلب الحسين وسهم في رقبة الرضيع وقتله المختارشرقتلة اللهم العن حرمله حتى ترضى الزهراء لبيك يا عبدالله الرضيع لبيك يا رباب
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام علي راح شافه والنبل شابج علي راح واكعدعنده وصفك راح على راح وصاح بصوت يازينب علي راح ياخوية اظلمت الدنيا عليه لبيك يا أمامي علي الاكبرلبيك يا ليلى قال علي الاكبرلابيه أريد القتال كان الحسين وآل البيت اذااشتاقواالى رسول ألله ينظرون إلى علي الاكبرلانه كان يشبه رسول ألله خلقاوخلقاومنطقاوذهب علي الاكبرللقتال ولما دخل علي الاكبرساحة القتال ظنواالاعداء أنه علي إبن ابي طالب واخذيرتجزويقول انا علي ابن الحسين أبن علي نحن وآل البيت اولى بالنبي والله لايحكم بيناابن الدعي اضربكم بالسيف حتى يلتوي ضرب غلام هاشمي علوي تموج الكاع من يقبل عليها كن الكاع علي ابوالحسنين طب ليهاوقاتل قتال الابطال قلب اليمين على الشمال وقلب الشمال على اليمين وقاتل قتال الأبطال كان الحسين ينظرالى علي الاكبراماامه قدجعلت من وجه الحسين مرآه لولدهاوقدرات وجهه قدتغيرقالت له هل حصل لولدي شيئ قال لها لا ولكن برزله من يخاف القلب منه عليه برزله بكرابن غانم قالت له سيدي ماذاافعل قال لها سمعت من جدي رسول ألله ان دعاءالام مستجاب لولدهافدخلت لخيمتهاالغريبة وهي على ابنيهامريبة وتوجهت إلى آلله بحبية وبالحسين وشمابيه من مصيبة ياراديوسف من مغيبة لعديعقوب ومسكن نحيبه أريدك علي سالم تجيبه ورجع علي الاكبروبيده رأس بكرابن غانم قال علي الاكبرابااريدجائزة قال له الحسين ماذا تريدقال له علي الاكبرشربت أمية لجبدي اتقوى بيهاوردللقوم وحدي يابوية انفطركلبي وحق جدي قال له الحسين علي ضع لسانك على لساني وكان لسان الحسين كالخشبة اليابسة قال له الحسين علي اذهب الى أمك ذهب علي إلى امه ووجدها مغمى عليها ووضع راسهافي حجره وقبلهاوودعها وودع ابيه وذهب للقتال وقاتل قتال الأبطال بعد ما ضرب الهامات والطاس اجته ضربت العبدي على الراس وأخذه نزف الدم واشارالى المهران يأخذه الى الخيام لكن الدماءسقطت في عيني المهرواخذه الى معسكرالاعداء وأخذوا يضربونه حتى قتل وذهب اليه الحسين وكشفهم عنه ورمى بنفسه عليه يقولون أرباب المقاتل ان الحسين احتضر عند علي الاكبروحمله إلى الخيام جابه ومدده ما بين إخوته بجى عدهم ياويلي وهم موتى بس ماسمعن النسوان صوته اجت امه تصيح آلله اكبرلبيك يا علي الاكبرلبيك يا ليلى