شيخنا وحبينا: هلّا سمرة مع القصيدة النونية (العروس) لخالد بن صفوان القنّاص، ضبطًا وتلذذا، والتي مطلعها: عُوجا عَلى طللٍ بِالقُفصِ خُلّانـي أَقــوى فقطَّـانُـهُ أرآلُ هِيـقـانِ كالدَيْبُليّـاتِ أو إجْــلٍ قَراهـبـةٍ من بين أحمـرَ يرعاهـا وثِيـرانِ وغَيّـرَتْ آيَـه ريــحٌ شآمـيـةٌ ووَبْـلُ مُثْعَنْجِـرٍ بالسيـل مِرْنـانِ أجـشّ مُغْلَنْطِـقٌ مُغْـدَوْدِقٌ غَـدِقٌ مُـهْـرَوْرِقٌ وَدِقٌ مُسْحَنْـفِـرٌ دانِ.. إلخ قال الميمني في "الطرائف الأدبية" ص١٠٣ : قال بعض أهل الأدب: كفى غنى بمن حفظ قصيدة خالد بن صفوان القناص في وصف جارية ثم لم يقل الشعر . وذلك أنه جمع في قصيدته كلام العرب في الصفات وما جاء في أشعارهم ومصنفاتهم من العرب.
هذه الإنشادات صارت جزءا جميلا من يومنا. سيدي الفاضل هل يمكن أن أعرف رأيك في الشاعر المصري أحمد بخيت و تجربته الشعرية، خاصة قصيدته "الحسين " التي مطلعها أسمائنا الصحراء و اسمك أخضر
أرى ألا يحسم شيخنا في رأيه أن ذكر العمامة تكلف لما يحتاج له من دراسة تاريخية لعادات الأندلس. أما العمامة ذاتها فلا يخفى أنها رمز لزيادة الوقار أما لونها الأسود فنعلم أنها عند الشيعة علامة على زيادة الشرف بالانتساب لآل البيت. وأما إرخاء الذؤابة فهو سنة مندوبة أي أنها زيادة في الوقار لأن العامل كثير الحركة غالبا ما لا يرخي ذؤابته وأخيرا قد يكون لحمرتها معنا عند الأندلوسيين فعندما في المغرب يوضع تحتها الطربوش الأحمر وهذا اللون أعلى درجات الرسمية في اللباس مثلا. فوجب الرجوع إذا لصور الأندلس القديمة للتحقق. فقد يكون فقد عدد من هذه الأعراف سببا في ضياع جزء من معنى الصورة واختفاء فائدتها.
شيخنا وحبينا:
هلّا سمرة مع القصيدة النونية (العروس) لخالد بن صفوان القنّاص، ضبطًا وتلذذا، والتي مطلعها:
عُوجا عَلى طللٍ بِالقُفصِ خُلّانـي
أَقــوى فقطَّـانُـهُ أرآلُ هِيـقـانِ
كالدَيْبُليّـاتِ أو إجْــلٍ قَراهـبـةٍ
من بين أحمـرَ يرعاهـا وثِيـرانِ
وغَيّـرَتْ آيَـه ريــحٌ شآمـيـةٌ
ووَبْـلُ مُثْعَنْجِـرٍ بالسيـل مِرْنـانِ
أجـشّ مُغْلَنْطِـقٌ مُغْـدَوْدِقٌ غَـدِقٌ
مُـهْـرَوْرِقٌ وَدِقٌ مُسْحَنْـفِـرٌ دانِ.. إلخ
قال الميمني في "الطرائف الأدبية" ص١٠٣ :
قال بعض أهل الأدب: كفى غنى بمن حفظ قصيدة خالد بن صفوان القناص في وصف جارية ثم لم يقل الشعر . وذلك أنه جمع في قصيدته كلام العرب في الصفات وما جاء في أشعارهم ومصنفاتهم من العرب.
هذه الإنشادات صارت جزءا جميلا من يومنا.
سيدي الفاضل هل يمكن أن أعرف رأيك في الشاعر المصري أحمد بخيت و تجربته الشعرية، خاصة قصيدته "الحسين " التي مطلعها أسمائنا الصحراء و اسمك أخضر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يحفظك شيخنا الطيب
الله!!!
عجيب والله
السلام عليكم
أبا قيس المحترم
ليتك تنشدنا في قادم الأيام من شعر السيد حيدر الحلي
وجزاكم الله خيرا
استاذ ابو قيس اين نحصل بثك المباشر
4:30 نعم هي في اللهجة التونسية وليست في المغربية
جزاكم الله خيرا أستاذنا الكريم
السلام عليكم
كيف نرسل أسئلة. قناة التلغرام لا يوجد مكان للارسال
أرى ألا يحسم شيخنا في رأيه أن ذكر العمامة تكلف لما يحتاج له من دراسة تاريخية لعادات الأندلس.
أما العمامة ذاتها فلا يخفى أنها رمز لزيادة الوقار أما لونها الأسود فنعلم أنها عند الشيعة علامة على زيادة الشرف بالانتساب لآل البيت. وأما إرخاء الذؤابة فهو سنة مندوبة أي أنها زيادة في الوقار لأن العامل كثير الحركة غالبا ما لا يرخي ذؤابته وأخيرا قد يكون لحمرتها معنا عند الأندلوسيين فعندما في المغرب يوضع تحتها الطربوش الأحمر وهذا اللون أعلى درجات الرسمية في اللباس مثلا. فوجب الرجوع إذا لصور الأندلس القديمة للتحقق.
فقد يكون فقد عدد من هذه الأعراف سببا في ضياع جزء من معنى الصورة واختفاء فائدتها.