🏴 روي عن الإمام الحسن (عليه السلام) في وصف أخ كان له صالح. كان من أعظم الناس في عيني، وكان رأس ما عظم به في عيني؛ صغر الدنيا في عينه. كان خارجاً من سلطان الجهالة، فلا يمد يداً إلا على ثقة لمنفعة، كان لا يشتكي ولا يتسخط ولا يتبرم كان أكثر دهره صامتاً، فإذا قال بذ القائلين، كان ضعيفاً مستضعفاً، فإذا جاء الجد فهو الليث عادياً، كان إذا جامع العلماء على أن يستمع أحرص منه على أن يقول، كان إذا غلب على الكلام لم يغلب على السكوت، كان لا يقول ما لا يفعل ويفعل ما لا يقول، كان إذا عرض له أمران لا يدري أيهما أقرب إلى ربه نظر أقربهما من هواه فخالفه، كان لا يلوم أحداً على ما قد يقع العذر في مثله. ــــــــــــــــــــــــــــــــ 📚 المصدر : تحف العقول عن آل الرسول (ﷺوآله).
🏴 روي عن الإمام الحسن (عليه السلام) في وصف أخ كان له صالح.
كان من أعظم الناس في عيني،
وكان رأس ما عظم به في عيني؛ صغر الدنيا في عينه.
كان خارجاً من سلطان الجهالة، فلا يمد يداً إلا على ثقة لمنفعة،
كان لا يشتكي ولا يتسخط ولا يتبرم كان أكثر دهره صامتاً، فإذا قال بذ القائلين،
كان ضعيفاً مستضعفاً، فإذا جاء الجد فهو الليث عادياً،
كان إذا جامع العلماء على أن يستمع أحرص منه على أن يقول،
كان إذا غلب على الكلام لم يغلب على السكوت،
كان لا يقول ما لا يفعل ويفعل ما لا يقول،
كان إذا عرض له أمران لا يدري أيهما أقرب إلى ربه نظر أقربهما من هواه فخالفه،
كان لا يلوم أحداً على ما قد يقع العذر في مثله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
📚 المصدر :
تحف العقول عن آل الرسول (ﷺوآله).