شرح لمعة الاعتقاد (١) للشيخ د. محمد السيد الحنبلي - وفقه الله -. علم الكلام له وظيفتان : ١. هدم عقائد المخالفين. ٢. إثبات العقيدة الحقة على غير المؤمنين. ذهب ابن عربي إلى أنه يجب أن يكون في كل قطر متكلم واحد، وخالفه غيره وقال: لا بد أن يكون في كل مسافة قصر متكلم. فرق بين درس العقيدة، وغرس العقيدة. فرق بين العقيدة وتقرير العقيدة. في شرح عقيدة ابن الحاجب للكومي ما معناه: أهل السنة في تقرير العقائد ينقسمون إلى ثلاث طوائف: الطريقة الأولى: طريقة أهل الحديث: كالبيهقي من الأشاعرة، والحنابلة؛ وطريقتهم تقوم على أساس الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية؛ وهي طريقة مقبولة للمؤمنين، وصالحة لغير المؤمنين إذا أحسن العرض لأن الآيات والأحاديث فيها حجج عقلية. كتب الاعتقاد عندهم:- أ- لمعة الاعتقاد. ب- نهاية المبتدئين لابن حمدان. ج- لوامع الأنوار للسفاريني. د- الأسماء والصفات للبيهقي. هـ- رسائل ابن رجب الحنبلي. و- العين والأثر في عقائد أهل الأثر لعبدالباقي الحنبلي. ز- كتب التفسير كتفسير الطبري وابن كثير والرازي. الطريقة الثانية: طريقة الأشاعرة والماتريدية: وعمادهم في الاستدلال: الاستدلال العقلي، وهذه الطريقة يعتمد عليها جماهير العلماء سلفاً وخلفاً. الطريقة الثالثة: طريقة السادة الصوفية، ولهم طريق في البدايات، وطريق في النهايات، وطريق البدايات عندهم: الكتاب والسنة؛ وطريق النهايات عندهم الكشف والإلهام، وشرط هذا الكشف والإلهام أن لا يعارض قطعيات الكتاب والسنة. مصنفاتهم: أ- حكم ابن عطاء الله السكندري. ب- كتب أبي حامد الغزالي كـ(إحياء علوم الدين). ج- كتب الشيخ الأكبر ولكنها معقدة. الفرق بين علم الكلام والفلسفة الإلهية : علم الفلسفة بحث عقلي حر طليق، أما علم الكلام فهو بحث عقلي على قانون الإسلام. العالم المنتهي هو الذي توفرت به ثلاث صفات: ١. أن يكون لديه القدرة على تصوير المسألة المتكلم فيها. ٢. أن يكون قادرا على إقامة الدليل على المسألة المتكلم فيها. ٣. أن تكون لديه قدرة على دفع الشبهات التي توجه إلى المسألة المتكلم فيها. الفلسفة اليونانية تنقسم إلى قسمين : ١. فلسفة علمية؛ وهي ثلاث: أقلها الطبيعيات، ثم الرياضيات، ثم الإلهيات. ٢. فلسفة عملية؛ تقام فيها بحوث تعتني بالإنسان في ذاته وهذا علم الأخلاق، وفي علاقاته بمن معه في المنزل وهذا علم تدبير المنزل، وفي علاقته بمن في المجتمع والحياة وهذا علم سياسة المدن. وهذا التقسيم لأن الإنسان فيه قوتان: قوة علمية وقوة عملية.
الكتب التي نصح بها من أجل معرفة العقيدة الأثرية فيها أخطاء كثيرة: أولا، ذكر كتاب الأسماء والصفات للبيهقي مع أن من المعروف أن البيهقي متأثر بشبهات المتكلمين، أضف أنه ينكر أن كلام الله بحرف وصوت في هذا الكتاب، وهذا كفر عند ابن قدامة والامام أحمد وابن رجب، بل وعند جميع الحنابلة. ثانيا، نصح برسائل ابن رجب الحنبلي مع أن من المعروف أن ابن رجب على طريقة شيخه ابن القيم ويثبت ظاهر الصفات على ما يليق بالله، يعني يقول أن لله يد تليق به وهكذا، وهذا طبعا تجسيم عند مفوضة الحنابلة والأشاعرة. ثالثا، نصح بتفسير ابن كثير مع أن من المعروف أن ابن كثير على طريقة شيخه ابن تيمية في الصفات، ولذلك كفره الحصني الأشعري. رابعا، نصح بتفسير الفخر الرازي مع أن من المعروف من أن الفخر الرازي كان على طريقة الجهمية المتكلمين في الصفات.
يا أخي هو ذكر كتاب الأسماء و الصفات من باب كونه كتاباً في الأحاديث و الآثار الواردة في الأسماء و الصفات، و ليس من باب أخذ آراء البيهقي نفسه (و إن كان بعضها يكمن أن يؤخذ بها). و ابن رجب على طريقة الحنابلة و لا على طريقة ابن تيمية على علمي، و يصرح في كتبه بلفظ "بلا تفسير"، و هذا يدل على تفويضه للصفات. و ابن كثير ينسب نفسه للأشاعرة، كما ذكره ابن حجر عنه، و كان يأول تارة و يفوض تارة و هذا بائن في تفسيره. و أما منادانتك الرازي بالجهمي بهذا يحاسبك الله عليه.
@@user-hp2dr5qc8p ١-ابن تيمية أيضا يقول بإثبات الصفات "بلا تفسير" أيضا. ٢-ابن حجر لم يعاصر ابن كثير، فكلامه يحتاج إلى سند وهو غير موجود، مما يعني أن كلامه مرسل وساقط. ٣-أتحداك أن تعطيني نص واحد لابن كثير في التفويض أو يقول أن هذه آية لا يعلم معناها الا الله في أي موضع من تفسيره الموجود يا كذوب. ٤-تفسير ابن كثير طافح بتفسير واثبات الصفات مما يخالف المفوضة الذين يقولون أن نصوص الصفات لا تفسر بمعنى تشرح وتوضح معانيها، ويخالف المؤولة الذين يكفرون بظواهر نصوص القران كأمثالك.
ابن قدامة مفوض وكذلك ابن رجب قال ابن رجب والصواب ما عليه السلف الصالح من إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تفسير لها ولا تكييف ولا تمثيل: ولا يصح من أحد منهم خلاف ذلك البتة خصوصاً الإمام أحمد (ولا خوض في معانيها) ولا ضرب مثل من الأمثال لها
كلمة بلا تفسير و لا تفسر بالجارحة او بالمعاني المجازية قال العمراني حرف يكتب وصوت يسمع - لا كحروفنا وأصواتنا - ومعنى يعقل، وأنه أنزله على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم-، وأنه غير مخلوق ولا عبارة عن القرآن، وأن لله وجها ويدين كما أخبر بكتابه، ولا يفسر ذلك بالجارحة ولا بالذات والنعمة وقال ونؤمن بأخبار الصفات الواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- في النزول وغيره إيمانا مجملا ولا نفسرها وكذلك ابن قدامة وائمة الحنابلة مفوضة لم يفسرو الصفات باي معني قال ابن قدامة وإنما يحصل التشبيه والتجسيم ممن حمل صفات الله سبحانه وتعالى على صفات المخلوقين في المعنى ونحن لا نعتقد ذلك ولا ندين به بل نعلم أن الله تبارك وتعالى { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } وأن صفاته لا تشبه صفات المحدثين وكل ما خطر بقلب أو وهم فالله تعالى بخلافه لا شبيه له ولا نظير ولا عدل ولا ظهير { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }. وأما إيماننا بالآيات وأخبار الصفات فإنما هو إيمان بمجرد الألفاظ التي لا شك في صحتها ولا ريب في صدقها وقائلها أعلم بمعناها( فآمنا بها على المعنى الذي أراد ربنا تبارك وتعالى) فجمعنا بين الإيمان الواجب ونفي التشبيه المحرم. وهذا أسدّ وأحسن من قول من جعل الآيات والأخبار تجسيما وتشبيها وتحيل على إبطالها وردها فحملها على معنى صفات المخلوقين بسوء رأيه وقبح عقيدته ونعوذ بالله من الضلال البعيد. وقال ابن قدامة وكم قد شرح هو مقالة أهل السنة في هذه المسألة وبين الحق فيها بعد توبته من هذه المقالة وبين أنه إذا سألنا سائل عن معنى هذه الألفاظ قلنا لا نزيدك على ألفاظها زيادة تفيد معنى بل قراءتها تفسيرها من غير معنى بعينه ولا تفسير بنفسه ولكن قد علمنا أن لها معنى في الجملة يعلمه المتكلم بها فنحن نؤمن بها بذلك المعنى قال ابن قدامة ومذهب السلف رحمة الله عليهم الإيمان بصفات الله تعالى وأسمائه التي وصف بها نفسه في آياته وتنزيله أو على لسان رسوله من غير زيادة عليها ولا نقص منها ولا تجاوز لها ولا تفسير ولا تأويل لها بما يخالف ظاهرها ولا تشبيه بصفات المخلوقين ولا سمات المحدثين بل أمروها كما جاءت (وردوا علمها إلى قائلها ومعناها إلى المتكلم بها). ولا بن قدامة نصوص اخري في التفويض و كذلك ابن كثير والطحاوي والخطيب البغدادي والذهبي و ابن الصلاح و الخطابي وابن الجوزي
@@muhammedahmedmohsen3773 ابن قدامة مختلف حول نسبته للتفويض والراجح أنه مثبت بدليل قوله في عدة مواطن بإثبات الصفات على ظاهرها أما ابن رجب فلا خلاف في كونه مثبت للصفات وقد ذكر في كتابه فتح الباري أن بعض السلف كان يرون أن الله يتحرك وينتقل ونسب هذا لعبدالله ابن المبارك ونعيم ابن حماد أما كلام العمراني الشافعي فهو حجة عليك.
أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل ونفعنا بعلمكم
شرح لمعة الاعتقاد (١)
للشيخ د. محمد السيد الحنبلي - وفقه الله -.
علم الكلام له وظيفتان :
١. هدم عقائد المخالفين.
٢. إثبات العقيدة الحقة على غير المؤمنين.
ذهب ابن عربي إلى أنه يجب أن يكون في كل قطر متكلم واحد، وخالفه غيره وقال: لا بد أن يكون في كل مسافة قصر متكلم.
فرق بين درس العقيدة، وغرس العقيدة.
فرق بين العقيدة وتقرير العقيدة.
في شرح عقيدة ابن الحاجب للكومي ما معناه:
أهل السنة في تقرير العقائد ينقسمون إلى ثلاث طوائف:
الطريقة الأولى: طريقة أهل الحديث: كالبيهقي من الأشاعرة، والحنابلة؛ وطريقتهم تقوم على أساس الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية؛ وهي طريقة مقبولة للمؤمنين، وصالحة لغير المؤمنين إذا أحسن العرض لأن الآيات والأحاديث فيها حجج عقلية.
كتب الاعتقاد عندهم:-
أ- لمعة الاعتقاد.
ب- نهاية المبتدئين لابن حمدان.
ج- لوامع الأنوار للسفاريني.
د- الأسماء والصفات للبيهقي.
هـ- رسائل ابن رجب الحنبلي.
و- العين والأثر في عقائد أهل الأثر لعبدالباقي الحنبلي.
ز- كتب التفسير كتفسير الطبري وابن كثير والرازي.
الطريقة الثانية: طريقة الأشاعرة والماتريدية: وعمادهم في الاستدلال: الاستدلال العقلي، وهذه الطريقة يعتمد عليها جماهير العلماء سلفاً وخلفاً.
الطريقة الثالثة: طريقة السادة الصوفية، ولهم طريق في البدايات، وطريق في النهايات، وطريق البدايات عندهم: الكتاب والسنة؛ وطريق النهايات عندهم الكشف والإلهام، وشرط هذا الكشف والإلهام أن لا يعارض قطعيات الكتاب والسنة.
مصنفاتهم:
أ- حكم ابن عطاء الله السكندري.
ب- كتب أبي حامد الغزالي كـ(إحياء علوم الدين).
ج- كتب الشيخ الأكبر ولكنها معقدة.
الفرق بين علم الكلام والفلسفة الإلهية :
علم الفلسفة بحث عقلي حر طليق، أما علم الكلام فهو بحث عقلي على قانون الإسلام.
العالم المنتهي هو الذي توفرت به ثلاث صفات:
١. أن يكون لديه القدرة على تصوير المسألة المتكلم فيها.
٢. أن يكون قادرا على إقامة الدليل على المسألة المتكلم فيها.
٣. أن تكون لديه قدرة على دفع الشبهات التي توجه إلى المسألة المتكلم فيها.
الفلسفة اليونانية تنقسم إلى قسمين :
١. فلسفة علمية؛ وهي ثلاث: أقلها الطبيعيات، ثم الرياضيات، ثم الإلهيات.
٢. فلسفة عملية؛ تقام فيها بحوث تعتني بالإنسان في ذاته وهذا علم الأخلاق، وفي علاقاته بمن معه في المنزل وهذا علم تدبير المنزل، وفي علاقته بمن في المجتمع والحياة وهذا علم سياسة المدن.
وهذا التقسيم لأن الإنسان فيه قوتان: قوة علمية وقوة عملية.
جزاك الله خيراً
جزاك الله خيرا كثيرا، انتفعت بهذا جدا
أحسنت أحسنت أحسنت
هذا الدرس مقدمة ولم يبدأ الشيخ بشرح الكتاب
هو كذلك
الكتب التي نصح بها من أجل معرفة العقيدة الأثرية فيها أخطاء كثيرة:
أولا، ذكر كتاب الأسماء والصفات للبيهقي مع أن من المعروف أن البيهقي متأثر بشبهات المتكلمين، أضف أنه ينكر أن كلام الله بحرف وصوت في هذا الكتاب، وهذا كفر عند ابن قدامة والامام أحمد وابن رجب، بل وعند جميع الحنابلة.
ثانيا، نصح برسائل ابن رجب الحنبلي مع أن من المعروف أن ابن رجب على طريقة شيخه ابن القيم ويثبت ظاهر الصفات على ما يليق بالله، يعني يقول أن لله يد تليق به وهكذا، وهذا طبعا تجسيم عند مفوضة الحنابلة والأشاعرة.
ثالثا، نصح بتفسير ابن كثير مع أن من المعروف أن ابن كثير على طريقة شيخه ابن تيمية في الصفات، ولذلك كفره الحصني الأشعري.
رابعا، نصح بتفسير الفخر الرازي مع أن من المعروف من أن الفخر الرازي كان على طريقة الجهمية المتكلمين في الصفات.
يا أخي هو ذكر كتاب الأسماء و الصفات من باب كونه كتاباً في الأحاديث و الآثار الواردة في الأسماء و الصفات، و ليس من باب أخذ آراء البيهقي نفسه (و إن كان بعضها يكمن أن يؤخذ بها).
و ابن رجب على طريقة الحنابلة و لا على طريقة ابن تيمية على علمي، و يصرح في كتبه بلفظ "بلا تفسير"، و هذا يدل على تفويضه للصفات.
و ابن كثير ينسب نفسه للأشاعرة، كما ذكره ابن حجر عنه، و كان يأول تارة و يفوض تارة و هذا بائن في تفسيره.
و أما منادانتك الرازي بالجهمي بهذا يحاسبك الله عليه.
@@user-hp2dr5qc8p
١-ابن تيمية أيضا يقول بإثبات الصفات "بلا تفسير" أيضا.
٢-ابن حجر لم يعاصر ابن كثير، فكلامه يحتاج إلى سند وهو غير موجود، مما يعني أن كلامه مرسل وساقط.
٣-أتحداك أن تعطيني نص واحد لابن كثير في التفويض أو يقول أن هذه آية لا يعلم معناها الا الله في أي موضع من تفسيره الموجود يا كذوب.
٤-تفسير ابن كثير طافح بتفسير واثبات الصفات مما يخالف المفوضة الذين يقولون أن نصوص الصفات لا تفسر بمعنى تشرح وتوضح معانيها، ويخالف المؤولة الذين يكفرون بظواهر نصوص القران كأمثالك.
ابن قدامة مفوض وكذلك ابن رجب قال ابن رجب والصواب ما عليه السلف الصالح من إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تفسير لها ولا تكييف ولا تمثيل: ولا يصح من أحد منهم خلاف ذلك البتة خصوصاً الإمام أحمد (ولا خوض في معانيها) ولا ضرب مثل من الأمثال لها
كلمة بلا تفسير و لا تفسر بالجارحة او بالمعاني المجازية
قال العمراني حرف يكتب وصوت يسمع - لا كحروفنا وأصواتنا - ومعنى يعقل، وأنه أنزله على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم-، وأنه غير مخلوق ولا عبارة عن القرآن، وأن لله وجها ويدين كما أخبر بكتابه، ولا يفسر ذلك بالجارحة ولا بالذات والنعمة
وقال ونؤمن بأخبار الصفات الواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- في النزول وغيره إيمانا مجملا ولا نفسرها وكذلك ابن قدامة وائمة الحنابلة مفوضة لم
يفسرو الصفات باي معني قال ابن قدامة
وإنما يحصل التشبيه والتجسيم ممن حمل صفات الله سبحانه وتعالى على صفات المخلوقين في المعنى ونحن لا نعتقد ذلك ولا ندين به بل نعلم أن الله تبارك وتعالى { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } وأن صفاته لا تشبه صفات المحدثين وكل ما خطر بقلب أو وهم فالله تعالى بخلافه لا شبيه له ولا نظير ولا عدل ولا ظهير { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }.
وأما إيماننا بالآيات وأخبار الصفات فإنما هو إيمان بمجرد الألفاظ التي لا شك في صحتها ولا ريب في صدقها وقائلها أعلم بمعناها( فآمنا بها على المعنى الذي أراد ربنا تبارك وتعالى) فجمعنا بين الإيمان الواجب ونفي التشبيه المحرم.
وهذا أسدّ وأحسن من قول من جعل الآيات والأخبار تجسيما وتشبيها وتحيل على إبطالها وردها فحملها على معنى صفات المخلوقين بسوء رأيه وقبح عقيدته ونعوذ بالله من الضلال البعيد.
وقال
ابن قدامة وكم قد شرح هو مقالة أهل السنة
في هذه المسألة وبين الحق فيها بعد توبته من هذه المقالة وبين أنه إذا سألنا سائل عن معنى هذه الألفاظ قلنا لا نزيدك على ألفاظها زيادة تفيد معنى بل قراءتها تفسيرها من غير معنى بعينه ولا تفسير بنفسه ولكن قد علمنا أن لها معنى في الجملة يعلمه المتكلم بها فنحن نؤمن بها بذلك المعنى
قال ابن قدامة
ومذهب السلف رحمة الله عليهم الإيمان بصفات الله تعالى وأسمائه التي وصف بها نفسه في آياته وتنزيله أو على لسان رسوله من غير زيادة عليها ولا نقص منها ولا تجاوز لها ولا تفسير ولا تأويل لها بما يخالف ظاهرها ولا تشبيه بصفات المخلوقين ولا سمات المحدثين بل أمروها كما جاءت (وردوا علمها إلى قائلها ومعناها إلى المتكلم بها). ولا بن قدامة نصوص اخري في التفويض و كذلك ابن كثير والطحاوي والخطيب البغدادي والذهبي و ابن الصلاح و الخطابي وابن الجوزي
@@muhammedahmedmohsen3773
ابن قدامة مختلف حول نسبته للتفويض والراجح أنه مثبت بدليل قوله في عدة مواطن بإثبات الصفات على ظاهرها أما ابن رجب فلا خلاف في كونه مثبت للصفات وقد ذكر في كتابه فتح الباري أن بعض السلف كان يرون أن الله يتحرك وينتقل ونسب هذا لعبدالله ابن المبارك ونعيم ابن حماد أما كلام العمراني الشافعي فهو حجة عليك.
المشكلة أن الشرح يسير على طريقة الجهمية في الصفات وليس طريقة أهل السنة.
بل طريقة اهل السنة و سلف الصالح.
@@oahmed7708
بل طريقة الجهمية.
@@Emir_969 في ماذا وافقنا الجهمية؟
@@Emir_969
أحلف لك أنك لا تعرف معنى الجهمية
@@AA-cj7jo
الجهمية هم أتباع الجهم بن صفوان أو من سلكوا طريقته.