Video

**ﻧﺪﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﻭﺍﺳﻊ، ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺘﺒﺮﻭﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﻣﻐﺮﻳﺎﺕ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ. ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺴﺎﺭﻛﻢ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻢ. **ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ" (ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ: 119). ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻫﻮ ﺟﺴﺮ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺨﻼﺹ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺮﺍﻗﺐ ﷲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻘﻮﻟﻪ ﻭﻧﻔﻌﻠﻪ، ﻭﻧﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ. **ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ** ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ". ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺑﻲ، ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻫﻲ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺇﺳﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻫﻮ ﺃﺳﻤﻰ ﻋﻤﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻘﺪﻣﻪ ﻹﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺪﻋﻢ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﻧﻨﺼﺢ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ. **ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﻭﺍﻷﺫﻛﺎﺭ** "ﻳﺎ ﻣﻘﻠﺐ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺛﺒﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻚ". ﻳﺎ ﺭﺑﻨﺎ، ﻧﺪﻋﻮﻙ ﺃﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻚ، ﻭﺃﻥ ﺗﺤﻤﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ. **ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ** ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ: "ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻓﻠﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻣﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ". ﻳﺎ ﺍﺧﻮﺗﻲ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺗﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻋﻤﺎﻟﻚ ﻟﻬﺎ ﻋﻮﺍﻗﺒﻬﺎ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮ، ﻭﻧﺘﺠﻨﺐ ﻣﺎ ﻳﻐﻀﺐ ﷲ. **ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ** ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻭﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻫﻤﺎ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺃﻋﻄﺎﻧﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻟﺘﻔﻜﺮ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ، ﻭﻧﺘﺴﺎﺀﻝ ﻋﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﻧﺎ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻨﺎ. ﺳﻴﻘﻮﺩﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﻬﻢ ﺃﻋﻤﻖ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﺪﻳﻨﻨﺎ. **ﺧﺎﺗﻤﺔ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻗﺪ ﺑﻌﺚ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻢ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺴﺘﻐﻞ ﻣﻨﺼﺎﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ، ﻭﻧﺪﻋﻢ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻨﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﻨﺔ. ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ: "ﻭﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﺭﺑﻚ ﻟﻠﻤﻼﺋﻜﺔ ﺇﻧﻲ ﺟﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﺗﺠﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻔﺴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﺴﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺴﺒﺢ ﺑﺤﻤﺪﻙ ﻭﻧﻘﺪﺱ ﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 30). ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﺿﻼﻻﺕ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ. ﺁﻣﻴﻦ.

**ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻹﺧﻮﺓ، ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﺕ، ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻗﺪ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ، ﻟﻨﻘﻒ ﻣﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﻗﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ. ﻓﻴﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ، ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻗﺪ ﺃﻧﺰﻟﻪ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻧﺒﺮﺍﺳﺎ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻳﺪﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﻳﺤﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﺍﻟﻐﻮﺍﻳﺔ. **ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:** * **"ﻗﻞ ﻫﻮ ﷲ ﺃﺣﺪ * ﷲ ﺍﻟﺼﻤﺪ * ﻟﻢ ﻳﻠﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻟﺪ * ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻛﻔﻮﺍ ﺃﺣﺪ"** [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻹﺧﻼﺹ] ﺇﻥ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻫﺬﻩ، ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺩﻳﻨﻨﺎ، ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﻭﺗﺒﺮﺅ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ، ﺇﻥ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: * **"ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ"** ﻭﺇﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻧﻨﺼﺢ ﺑﻪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ، ﻫﻮ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: * **"ﻓﺎﺫﻛﺮﻭﻧﻲ ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ ﻭﺍﺷﻜﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﻭﻻ ﺗﻜﻔﺮﻭﻥ"** [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ] ﻓﺎﻟﺬﻛﺮ ﻏﺬﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺡ، ﻭﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ، ﻭﻳﻘﻴﻨﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﺎ، ﻓﻬﻲ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻨﺎ ﺑﺨﺎﻟﻘﻨﺎ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: * **"ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺗﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ"** [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ] ﻓﺎﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺗﺤﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ، ﻭﺗﺤﻀﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ، ﻭﺗﺤﺴﻦ ﺃﺧﻼﻗﻨﺎ. ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺫﻟﻚ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: * **"ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ"** ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺪﻳﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﺗﻬﺎﻭﻥ، ﻭﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ، ﻭﻻ ﻳﺨﺸﻰ ﻓﻲ ﷲ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ. ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﻠﻰ ﺑﺄﺧﻼﻕ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺑﺮ ﻭﺇﺣﺴﺎﻥ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: * **"ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ"** [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ] ﻓﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺆﺩﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ، ﻟﻨﻌﻴﺶ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺎ، ﺗﺴﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺂﺧﻲ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ، ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ، ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﻓﻠﺘﻜﻦ ﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﻭﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﻟﻨﻜﻦ ﺧﻴﺮ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﺪﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ. ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺻﺮﺍﻃﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﻤﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺘﻮﻓﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. **ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ**

خويا بغيت بحال هدا البوست 360 شحال داير تمن

ﺑﺎﺳﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺧﻠﻖ ﷲ ﻭﺳﻴﺪ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﷲ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ، ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻭﻧﺴﺘﻤﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ. ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻀﺎﻩ ﷲ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ، ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻭﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻗﻂ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ. ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺗﺒﺠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺃﻓﻼ ﻳﺘﺪﺑﺮﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﻗﻔﺎﻟﻬﺎ". ﻭﻗﺪ ﺣﺜﻨﺎ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻗﺎﻝ: "ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ". ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ، ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ. ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﻤﻨﺤﻨﺎ ﻣﻨﻬﺠﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ، ﻳﺮﺷﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﻭﻳﺤﺬﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻟﻘﺪ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺮﻛﻢ ﺃﻓﻼ ﺗﻌﻘﻠﻮﻥ". ﻭﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ، ﻓﻔﻴﻪ ﺳﻌﺎﺩﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﺁﻣﻨﻮﺍ ﺑﺮﺳﻮﻟﻪ، ﻭﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺁﺗﻮﺍ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻭﺣﺠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﷲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼ. ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻳﺮﺍﻗﺒﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ، ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﺃﻭ ﻛﺒﻴﺮ ﺳﺘﺤﺎﺳﺒﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﷲ". ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻳﺠﻨﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﻦ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺸﺮ ﻣﻊ ﺃﺷﺮﻑ ﺧﻠﻘﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﻋﻠﻴﻴﻦ، ﺇﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ.

Prix ??

Me funciona el aire, pero solo con la pantalla tactil. Los botones fisicos no van, ¿sabe por que es?

مشكور خويا مي لوكان درتلنا شرح مليح كيفاش تدير خيط الكاميرا مع السينيال تاع لمرايا

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻓﺎﺿﻞ، ﺇﻧﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻨﺎ، ﻓﻠﻘﺪ ﻏﺸﻨﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺯﺧﺮﻑ ﻟﻨﺎ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻌﺪﻧﺎ ﻋﻦ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: **"ﻭﺇﺫ ﺃﺧﺬ ﷲ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻭﺗﻮﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻟﺘﺒﻴﻨﻨﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﺗﻜﺘﻤﻮﻧﻪ"** [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 187]، ﻓﻜﻴﻒ ﻧﻜﺘﺘﻢ ﺑﻌﻠﻤﻨﺎ ﻭﻫﺪﻱ ﻧﺒﻴﻨﺎ، ﻭﻧﺘﺮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﻴﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ؟ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﺁﻳﺔ"** [ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ]، ﻓﻬﻞ ﻧﺒﻠﻎ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻓﻨﻨﺎﻝ ﺍﻟﺸﻔﺎﻋﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ؟ ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻧﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﻧﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ؟ ﺃﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ"** [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125]؟ ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻟﻨﺘﺨﻮﻑ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻧﺮﺍﻗﺒﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ، ﻭﻟﻨﻜﻦ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻟﻨﺬﻛﺮ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺮﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻭﻳﺮﺿﺎﻩ ﻋﻨﺎ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻫﺪﻳﺖ، ﻭﻋﺎﻓﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻋﺎﻓﻴﺖ، ﻭﺗﻮﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺗﻮﻟﻴﺖ، ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ، ﻭﻗﻨﺎ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻗﻀﻴﺖ، ﺇﻧﻚ ﺗﻘﻀﻲ ﻭﻻ ﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻴﻚ، ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺬﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﻴﺖ، ﻭﻻ ﻳﻌﺰ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻳﺖ، ﺗﺒﺎﺭﻛﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﻴﺖ. ﻧﺴﺄﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﻭﺃﻥ ﻳﻨﻴﺮ ﺑﺼﺎﺋﺮﻧﺎ ﻭﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺑﻨﻮﺭ ﻫﺪﺍﻳﺘﻪ، ﺇﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ.

لي كابل تاع الكاميرات تركبهم برك ولا فيها موديفيكاسيو خويا الله يحفظك

**ﺑﺎﺳﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺃﻳﺎ ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﺳﻌﻴﺎ ﻟﻠﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﺇﻥ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﺎﻃﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ: "ﻭﻗﻞ ﺭﺑﻲ ﺯﺩﻧﻲ ﻋﻠﻤﺎ" (ﻃﻪ: 114)، ﻭﺣﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺗﻪ، ﻓﻘﺎﻝ: "ﺃﻓﻼ ﻳﺘﺪﺑﺮﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﻗﻔﺎﻟﻬﺎ" (ﻣﺤﻤﺪ: 24). ﻭﻗﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺩﻟﻴﻼ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ، ﻓﻘﺎﻝ: "ﺇﻧﻤﺎ ﺑﻌﺜﺖ ﻷﺗﻤﻢ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ). ﻓﻴﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻨﻀﻲﺀ ﺩﺭﻭﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﺍﺋﻠﺔ، ﻭﻟﻨﺮﺗﻘﻲ ﺑﺄﺧﻼﻗﻨﺎ ﻭﻋﺒﺎﺩﺍﺗﻨﺎ، ﻭﻧﻨﺸﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻷﺭﺽ. **ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: ﻣﻨﺎﺭﺓ ﺍﻟﻬﺪﻯ** ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﻮ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﺒﻊ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﻀﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻪ: "ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﺪﻯ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﺑﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 185). ﻓﻠﻨﺘﺪﺑﺮ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﺑﺘﺪﺑﺮ، ﻭﻧﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﺑﺤﺬﺍﻓﻴﺮﻫﺎ، ﺣﺘﻰ ﻧﻨﺎﻝ ﺭﺿﺎ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. **ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ: ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺤﻖ** ﺃﻣﺎ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻬﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺷﺮﺡ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﺇﻥ ﺗﻤﺴﻜﺘﻢ ﺑﻬﻤﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺘﻲ" (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ). ﻓﻠﻨﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ، ﺣﺘﻰ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. **ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ: ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﷲ** ﻭﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ). ﻓﻠﻨﺪﻉ ﷲ ﺑﻜﺜﺮﺓ، ﻭﻟﻨﺴﺄﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ. **ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ: ﻛﻨﻮﺯ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ** ﻭﻣﻦ ﻛﻨﻮﺯ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﻠﺼﻬﺎ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ: "ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻧﻔﻊ ﺑﻪ". ﻓﻠﻨﺘﻌﻠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﻧﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ، ﺣﺘﻰ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺪ. **ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ: ﻫﺒﺔ ﻣﻦ ﷲ** ﻭﻣﻦ ﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻭﻫﺒﻨﺎ ﻧﻌﻤﺘﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻓﺒﻮﺍﺳﻄﺘﻬﻤﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺨﻄﺄ. ﻓﻠﻨﺪﻉ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺗﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺩﻧﻴﺎﻧﺎ، ﻭﻟﻨﻮﻗﻦ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﻮﺩ. **ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﷲ،** ﺇﻥ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻤﻦ ﺃﺭﺍﺩﻩ، ﻭﺃﻥ ﻧﻮﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺳﺎﻃﻊ ﻟﻤﻦ ﺑﺤﺚ ﻋﻨﻪ. ﻓﻠﻨﻨﻔﺾ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ، ﻭﻟﻨﺴﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ. ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺐ ﻭﻳﺮﺿﻰ، ﻭﺃﻥ ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﻴﻦ، ﺇﻧﻪ ﺳﻤﻴﻊ ﻣﺠﻴﺐ. **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.**

Gibt es eine Möglichkeit das Radio auch ohne zündung und eingeschalteten Motor zu starten?

**ﺑﺎﺳﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺃﻗﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻟﻠﻪ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺳﻌﺎﺩﺗﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. **ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ:** ﻋﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﺍﻣﺘﺤﺎﻥ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺏ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣﺎ} [ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢ: 8] ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺘﺎﺋﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻛﻤﻦ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻪ". ﻓﻼ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ، ﻭﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﻋﻔﻮﻩ، ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻣﻐﺮﺑﻬﺎ. **ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ:** ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺨﻄﻮﻧﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻨﻄﻘﻮﻥ ﺑﻬﺎ. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻳﺮﺍﻧﺎ ﻭﻳﺴﻤﻌﻨﺎ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻣﺤﺴﻨﻮﻥ} [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 128] ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻜﻢ، ﻭﻓﻲ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻓﻲ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ". **ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺀ ﷲ:** ﺃﺣﻔﻈﻮﺍ ﺃﻟﺴﻨﺘﻜﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﺐ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺻﺪﻗﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺇﺛﻢ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺴﻨﺎ} [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 83] ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ". **ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ:** ﻏﻀﻮﺍ ﺃﺑﺼﺎﺭﻛﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ، ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻟﺤﻈﻴﺔ ﻭﺯﺍﺋﻠﺔ، ﻭﺃﻥ ﻋﺎﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺧﻴﻤﺔ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻗﻞ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﻐﻀﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ﻭﻳﺤﻔﻈﻮﺍ ﻓﺮﻭﺟﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﺯﻛﻰ ﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﷲ ﺧﺒﻴﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ} [ﺍﻟﻨﻮﺭ: 30] ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﺰﻧﺎ، ﻓﺈﻥ ﻓﻴﻪ ﺳﺖ ﺧﺼﺎﻝ: ﺛﻼﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺛﻼﺙ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻓﺄﻣﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ: ﻓﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﺒﻬﺎﺀ، ﻭﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ. ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ: ﻓﺴﻮﺀ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ". **ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ:** ﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ، ﻭﻻ ﺗﺘﻔﺮﻗﻮﺍ. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺟﺴﻢ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﺫﻡ ﺿﻌﻒ ﻭﻫﻼﻙ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ} [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 103] ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺩﻫﻢ ﻭﺗﺮﺍﺣﻤﻬﻢ ﻭﺗﻌﺎﻃﻔﻬﻢ، ﻛﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﺇﺫﺍ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻣﻨﻪ ﻋﻀﻮ ﺗﺪﺍﻋﻰ ﻟﻪ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﻰ". **ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺀ ﷲ:** ﺃﺧﻠﺼﻮﺍ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﻮﻝ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ، ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻣﺎ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﺍ ﷲ ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﻨﻔﺎﺀ} [ﺍﻟﺒﻴﻨﺔ: 5] ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺕ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺎ ﻧﻮﻯ". ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻨﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

bravo عليك

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻟﻘﺪ ﻣﻦ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﻟﻘﺪ ﻣﻨﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺄﻥ ﻫﺪﻳﻨﺎﻛﻢ ﻟﻺﻳﻤﺎﻥ﴾ [ﻏﺎﻓﺮ:8]. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺸﻜﺮ ﷲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﺍﻳﺘﻬﺎ. ﻭﺇﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻟﻨﻨﺎﻝ ﺭﺿﺎ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. **ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺯﺍﺋﻠﺔ ﻻ ﺗﺪﻭﻡ ﻷﺣﺪ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** ﴿ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻌﺐ ﻭﻟﻬﻮ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻟﻬﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ﴾ [ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ:64]. ﻭﺇﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﻭﻝ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺧﻴﺮ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺗﻘﻮﺍ﴾ [ﻏﺎﻓﺮ:39]. ﻓﻌﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺃﻥ ﺗﻌﻤﻠﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﺮﺿﻲ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﺟﻨﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ". **ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ.** ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﻟﺘﻨﻈﺮ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻐﺪ﴾ [ﺍﻟﺤﺸﺮ:18]. ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺗﻄﻴﻌﻮﺍ ﺃﻣﺮﻩ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺗﺠﺘﻨﺒﻮﺍ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ، ﻭﺃﻥ ﺗﺨﺎﻓﻮﻩ ﻭﺗﺨﺸﻮﻩ ﻭﺗﺤﺎﺳﺒﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﺳﺒﻮﺍ. **ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﷲ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻜﻢ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** ﴿ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺷﻬﻴﺪ﴾ [ﺍﻟﻤﺰﻣﻞ:20]. ﺇﻳﺎﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﻈﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻏﺎﻓﻞ ﻋﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻮﻥ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻳﺮﻯ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻳﺤﺼﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﺑﺤﺴﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﺠﻢ ﻭﺍﻟﺸﺠﺮ ﻳﺴﺠﺪﺍﻥ﴾ [ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ:5]. **ﻓﺮﺍﻗﺒﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﻭﺃﻗﻮﺍﻟﻜﻢ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺳﺘﺴﺄﻝ ﻋﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﺖ.** ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﺗﺤﺴﺒﻮﻧﻪ ﻫﻴﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻋﻨﺪ ﷲ ﻋﻈﻴﻢ﴾ [ﺍﻟﻨﻮﺭ:15]. ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺧﻄﺄ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻓﻠﻴﺒﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻓﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﺗﺠﺐ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ﴾ [ﺍﻟﻨﻮﺭ:31]. **ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ، ﻓﺈﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻐﺮﻏﺮ ﺍﻟﺮﻭﺡ.** ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻗﻞ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ﴾ [ﺍﻟﺰﻣﺮ:53]. ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﷲ ﻭﻋﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﺎﺋﺒﻴﻦ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﻳﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ﴾ [ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ:25]. **ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﷲ، ﻭﻟﺰﻭﻡ ﻃﺎﻋﺘﻪ، ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﻣﻌﺼﻴﺘﻪ.** ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ﴾ [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ:194]. ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﻴﻦ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ.

**ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﻳﺎ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ،** ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﻳﻄﻴﺐ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺪﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺜﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ. **ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ:** * "ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﺮﺍﻃﻲ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎ ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﻩ ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻓﺘﻔﺮﻕ ﺑﻜﻢ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﺫﻟﻜﻢ ﻭﺻﺎﻛﻢ ﺑﻪ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺘﻘﻮﻥ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ، ﺍﻵﻳﺔ 153). **ﻭﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** * "ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﺇﻥ ﺗﻤﺴﻜﺘﻢ ﺑﻬﻤﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ". **ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺑﻲ،** ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺷﺎﻣﻞ، ﺟﺎﺀ ﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺟﻤﻌﺎﺀ، ﻭﻳﻀﻤﻦ ﻟﻨﺎ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺗﺠﻨﺐ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ، ﻧﻀﻤﻦ ﺭﺿﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: * "ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ، ﺇﻧﻲ ﺣﺮﻣﺖ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺟﻌﻠﺘﻪ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻣﺤﺮﻣﺎ ﻓﻼ ﺗﻈﺎﻟﻤﻮﺍ، ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ، ﻛﻠﻜﻢ ﺿﺎﻝ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻫﺪﻳﺘﻪ، ﻓﺎﺳﺘﻬﺪﻭﻧﻲ ﺃﻫﺪﻛﻢ، ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ، ﻛﻠﻜﻢ ﺟﺎﺋﻊ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﻃﻌﻤﺘﻪ، ﻓﺎﺳﺘﻄﻌﻤﻮﻧﻲ ﺃﻃﻌﻤﻜﻢ، ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ، ﻛﻠﻜﻢ ﻋﺎﺭ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻛﺴﻮﺗﻪ، ﻓﺎﺳﺘﻜﺴﻮﻧﻲ ﺃﻛﺴﻜﻢ". (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ) **ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ،** ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻳﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ. ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺭﺣﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﻀﻌﻔﺎﺀ، ﻭﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ. ﻓﺮﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺻﺎﻧﺎ: * "ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺐ ﻷﺧﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ". (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ) **ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ،** ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻨﺒﺮﺍ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ. ﻟﺬﻟﻚ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻟﻨﺒﺚ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻭﻧﺼﻴﺤﺔ ﻭﺗﻮﻋﻴﺔ ﺃﺧﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ. ﻭﻟﻨﺪﻋﻮ ﺩﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﻧﺸﺠﺐ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ. ﺃﺧﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻟﻜﻢ ﺑﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: * "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﻲ ﻭﺳﺪﺩﻧﻲ ﻭﺗﻘﺒﻠﻨﻲ ﻭﺗﻮﻟﻨﻲ". **ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.**

Llah ir7am lwalidin fkitina

**ﻳﺎ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻳﺎ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺘﻢ ﻣﺸﻌﻞ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.** ﺇﻥ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻀﻠﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ، ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺟﺎﻣﻌﺎ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ. ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﺃﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻟﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ، ﻗﺮﺁﻧﺎ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻮﻳﺔ، ﻭﺇﻟﻰ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﺣﻴﺎﺗﻜﻢ. **ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻗﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** * "ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ، ﺍﻵﻳﺔ: 103).* ﺇﻥ ﻭﺣﺪﺗﻨﺎ ﻭﺗﻤﺎﺳﻜﻨﺎ ﻫﻮ ﺣﺼﻨﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺃﻣﺘﻨﺎ. ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻭﺗﺮﺍﺣﻤﻮﺍ ﻭﺗﻜﺎﺗﻔﻮﺍ، ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﻜﻢ ﻧﺒﻴﻜﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺇﺫﺍ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻣﻨﻪ ﻋﻀﻮ، ﺗﺪﺍﻋﻰ ﻟﻪ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﻰ". **ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ**، ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺜﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﻛﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻔﺢ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: * "ﺇﻧﻤﺎ ﺑﻌﺜﺖ ﻷﺗﻤﻢ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ".* ﺗﺬﻛﺮ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﺧﻠﻘﻚ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻫﻮ ﻣﺮﺁﺓ ﻟﻺﺳﻼﻡ، ﻭﺃﻥ ﺃﻓﻌﺎﻟﻚ ﻫﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﺟﻮﻫﺮ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ. **ﺇﻟﻰ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪ، ﺃﻧﺘﻢ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺣﻤﺎﺗﻪ.** ﺍﻏﺘﻨﻤﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻩ ﺍﻟﻤﻮﺛﻮﻗﺔ، ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﺗﺴﻠﺤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻧﺒﺮﺍﺳﺎ ﻳﻀﻲﺀ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﻏﻴﺮﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻗﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: * "ﻭﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﻻﺑﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻈﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻻ ﺗﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻟﻈﻠﻢ ﻋﻈﻴﻢ" (ﺳﻮﺭﺓ ﻟﻘﻤﺎﻥ، ﺍﻵﻳﺔ: 13).* **ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺩﻋﻮﺗﻲ، ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺧﺘﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ.** ﺍﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺷﻮﻛﺘﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺃﻣﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺮﻭﻩ. * **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ.** * **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ.** * **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺒﻚ ﻭﺣﺐ ﻣﻦ ﻳﺤﺒﻚ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺒﻚ.** **ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.**

٢ ثننوورنقتن٤٤غتع٨٩جخعهههها

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ، ﺃﺣﻴﻴﻜﻢ ﺑﺘﺤﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ: ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﻓﻴﻪ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻨﺒﺮﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ. ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻨﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻭﺇﺭﺷﺎﺩ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﻧﺤﻮ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ. **ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎﺕ:** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ: ﴿ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ ﺇﻻ ﺭﺟﺎﻻ ﻧﻮﺣﻲ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﺎﺳﺄﻟﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ﴾. ﻓﻠﺘﻜﻦ ﻣﻨﻄﻠﻘﻨﺎ ﺩﻭﻣﺎ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻨﺎ، ﺣﺘﻰ ﻧﺠﺘﻨﺐ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺰﻳﻎ. **ﻣﻦ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ:** ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ". ﺇﻥ ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﻓﻬﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. **ﺃﺩﻋﻴﺔ ﻧﺮﺩﺩﻫﺎ ﻣﻌﺎ:** ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺑﺼﻴﺮﺓ ﻧﺮﻯ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﻘﺎ ﻭﻧﺴﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺑﺼﻴﺮﺓ ﻧﺮﻯ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺑﺎﻃﻼ ﻭﻧﺠﺘﻨﺒﻪ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺛﺒﺖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻚ، ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ. **ﺣﻜﻢ ﻭﺃﻣﺜﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺛﻨﺎ:** ﻗﻴﻞ: "ﻣﻦ ﺍﺗﻘﻰ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻠﻜﺎﺕ". ﻓﻠﺘﻜﻦ ﺣﺬﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻠﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﻟﻨﺘﺤﺮﻯ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻗﺒﻞ ﻧﺸﺮ ﺃﻱ ﻣﺤﺘﻮﻯ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﺗﻐﻤﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ. ﻓﻠﻨﻜﻦ ﺩﻋﺎﺓ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، ﻭﻟﻨﻨﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ. **ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ:** ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺩﻧﻴﺎﻧﺎ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﺪﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺮﺷﺎﺩ. **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.**

**ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ** **ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ، ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.** **ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰﺀﺍ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻭﻣﺜﻤﺮﺓ، ﻭﺃﻥ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻣﻊ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ.** **ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: "ﻛﻮﻧﻮﺍ ﺭﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺑﻤﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺪﺭﺳﻮﻥ".** **ﻭﺷﺮﺡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ: "ﻣﻦ ﻳﺮﺩ ﷲ ﺑﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﻳﻔﻘﻬﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ".** **ﻟﺬﻟﻚ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ.** **ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ، ﻣﻨﻬﺎ:** * **ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻬﻤﺔ.** * **ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ.** * **ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻧﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ.** * **ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.** **ﺇﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﺤﺴﺐ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ، ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ.** **ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻔﺎﻋﻠﻪ".** **ﻓﻼ ﺗﺘﺮﺩﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ.** **ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻒ: "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﻗﻮﻻ ﺳﺪﻳﺪﺍ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻜﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻜﻢ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ ﻭﻣﻦ ﻳﻄﻊ ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﻓﺎﺯ ﻓﻮﺯﺍ ﻋﻈﻴﻤﺎ".** **ﺑﺎﺭﻙ ﷲ ﻓﻴﻜﻢ ﻭﺟﺰﺍﻛﻢ ﺧﻴﺮﺍ.**

من فضلك شي معلومات تقنية على بوست اندرويد. و ما هي احسن ماركة

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﻳﺎ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺃﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﻤﺎ ﻏﻔﻠﻨﺎ ﻋﻨﻪ، ﻭﻷﻧﻴﺮ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﻠﻠﻨﺎ ﻋﻨﻪ، ﺑﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﻮﺣﻴﻴﻦ: ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﺓ. **ﺁﻳﺎﺕ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ:** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ: * **{ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺳﺘﺠﻴﺒﻮﺍ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻛﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﻴﻴﻜﻢ...}{ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 24}** * **{ﻣﻦ ﻫﺪﻯ ﷲ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﻬﺘﺪ ﻭﻣﻦ ﺃﺿﻞ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻀﺎﻝ...}{ﺍﻟﺮﻋﺪ: 27}** * **{ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺍﻹﺳﻼﻡ...}{ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 19}** **ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻮﻳﺔ:** ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻰ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: **"ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭﻛﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ."** ﻭﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﻳﺎ ﻣﻌﺎﺫ! ﻫﻞ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﺣﻖ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﻣﺎ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﷲ؟" ﻗﻠﺖ: ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﻋﻠﻢ، ﻗﺎﻝ: "ﻓﺄﻣﺎ ﺣﻖ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻓﺄﻥ ﻳﻌﺒﺪﻭﻩ ﻭﻻ ﻳﺸﺮﻛﻮﺍ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎ، ﻭﺃﻣﺎ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﷲ ﻓﺄﻥ ﻻ ﻳﻌﺬﺑﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺬﺑﻬﻢ."** **ﺃﺩﻋﻴﺔ ﻣﺎﺛﻮﺭﺓ:** * **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ** * **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺛﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻚ ﻭﻭﻓﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﺮﺿﻰ** * **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺐ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻚ ﺭﺣﻤﺔ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ** **ﺣﻜﻢ ﺩﻳﻨﻴﺔ:** * ﻣﻦ ﺍﺗﻘﻰ ﷲ ﺣﻔﻈﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮﺀ. * ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺗﻄﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ. * ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺧﻴﺮ ﻛﻠﻪ. * ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻧﻮﺭ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. **ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ:** ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ، ﺇﻧﻨﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ، ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ. ﻓﻜﻴﻒ ﻧﻨﺴﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻭﻧﻨﺸﻐﻞ ﺑﺰﺧﺮﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺒﺎﻫﺠﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ؟ ﺇﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﻫﺪﻑ. ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻮ ﺧﺎﻟﻘﻨﺎ ﻭﺭﺍﺯﻗﻨﺎ ﻭﻣﻌﻴﻨﻨﺎ، ﻓﻤﺎ ﺃﺟﺪﺭﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺒﺪﻩ ﻭﻧﻄﻴﻌﻪ ﻭﻧﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻴﻪ. ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻧﺐ ﻭﻣﻌﺼﻴﺔ. ﺇﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﻮﺍﺏ ﺭﺣﻴﻢ، ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻟﻤﻦ ﺗﺎﺏ ﻭﺃﻧﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ. ﻭﷲ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. **ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ**

**ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺎﺀ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.** ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﺭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻟﻴﻬﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ. **ﺃﻭﻻ: ﻧﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: **"ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﺇﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ."** (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 153) ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺍﺻﺒﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ، ﺳﻴﻨﺼﺮﻛﻢ ﻭﻳﻨﺠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ. **ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﺣﺪﻳﺚ ﻧﺒﻮﻱ ﺷﺮﻳﻒ** ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ، ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﻭﺣﻴﻦ ﻳﻤﺴﻲ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺩﻧﻴﺎﻱ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﻭﻣﺎﻟﻲ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺳﺘﺮ ﻋﻮﺭﺍﺗﻲ ﻭﺁﻣﻦ ﺭﻭﻋﺎﺗﻲ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺣﻔﻈﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻲ ﻭﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻭﻣﻦ ﻓﻮﻗﻲ ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻌﻈﻤﺘﻚ ﺃﻥ ﺃﻏﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻲ."** (ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ) ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺍﺩﻋﻮﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻣﺴﺎﺀ، ﻓﻬﻮ ﻳﺠﻤﻊ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺣﻲ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ. **ﺛﺎﻟﺜﺎ: ﺣﻜﻢ ﺩﻳﻨﻲ** ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ: *"ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﺪﺍﺭﺓ، ﻓﻼ ﺗﻐﺘﺮ ﺑﻬﺎ."* ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﻻ ﺗﻐﺘﺮﻭﺍ ﺑﺰﺧﺎﺭﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻏﺪﺍﺭﺓ، ﺳﺘﺰﻭﻝ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺇﻻ ﻋﻤﻠﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ. **ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ** ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺐ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ ﻭﺍﻹﻗﺼﺎﺀ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺤﺎﻭﺭ ﻭﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ. **ﺧﺎﻣﺴﺎ: ﺍﺩﻋﺎﺀ** ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻫﺪﻳﺖ، ﻭﻋﺎﻓﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻋﺎﻓﻴﺖ، ﻭﺗﻮﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺗﻮﻟﻴﺖ، ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ، ﻭﻗﻨﺎ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻗﻀﻴﺖ، ﻓﺈﻧﻚ ﺗﻘﻀﻲ ﻭﻻ ﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻴﻚ، ﻭﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺬﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﻴﺖ، ﻭﻻ ﻳﻌﺰ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻳﺖ، ﺗﺒﺎﺭﻛﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﻴﺖ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻟﻨﺜﻖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻧﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻫﻮ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﻳﻨﺼﺮﻧﺎ ﻭﻳﺤﻔﻈﻨﺎ. **ﺧﺘﺎﻣﺎ:** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻧﻜﻢ ﺇﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻓﺘﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻭﺗﻮﺍﺩﻭﺍ ﻭﻻ ﺗﺘﻨﺎﺯﻋﻮﺍ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻭﻻ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

كاس بواني شحال تمن

**ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ:** ﺃﺣﻴﻴﻜﻢ ﺑﺘﺤﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. **ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﺍﻣﺘﺤﺎﻥ:** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻧﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﻄﻔﺔ ﺃﻣﺸﺎﺝ ﻧﺒﺘﻠﻴﻪ ﻓﺠﻌﻠﻨﺎﻩ ﺳﻤﻴﻌﺎ ﺑﺼﻴﺮﺍ} [ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ: 2]. ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﺍﺭ ﺭﺍﺣﺔ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻤﺘﺎﻉ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻧﺤﺎﺳﺐ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﻭﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ. **ﻓﺎﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺯﺧﺎﺭﻓﻬﺎ ﻭﺯﻳﻨﺘﻬﺎ:** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻌﺐ ﻭﻟﻬﻮ ﻭﺯﻳﻨﺔ ﻭﺗﻔﺎﺧﺮ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺗﻜﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ} [ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ: 20]. ﻓﻼ ﺗﻨﺨﺪﻋﻮﺍ ﺑﻤﺘﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﻞ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻳﻌﻤﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﷲ. **ﻭﺃﻗﺒﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﺭﺑﻜﻢ:** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻋﺠﻠﻨﺎ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻧﺸﺎﺀ ﻟﻤﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺛﻢ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻟﻪ ﺟﻬﻨﻢ ﻳﺼﻼﻫﺎ ﻣﺬﻣﻮﻣﺎ ﻣﺪﺣﻮﺭﺍ * ﻭﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻭﺳﻌﻰ ﻟﻬﺎ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺆﻣﻦ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻛﺎﻥ ﺳﻌﻴﻬﻢ ﻣﺸﻜﻮﺭﺍ} [ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 18-19]. ﻓﻤﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺇﺗﺒﺎﻉ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﷲ. **ﻭﺗﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺴﻨﺔ ﻧﺒﻴﻜﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﺴﻜﺘﻢ ﺑﻬﻤﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ". ﻓﻔﻲ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻭﻧﻮﺭ ﻳﻀﻲﺀ ﻟﻨﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ. **ﻭﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﺘﻠﻮ ﻣﻌﺎ ﺁﻳﺔ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻋﻈﻴﻤﺔ:** {ﻭﻣﺎ ﺗﺸﺎﺅﻭﻥ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺀ ﷲ ﺇﻥ ﷲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻤﺎ ﺣﻜﻴﻤﺎ * ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﺃﻋﺪ ﻟﻬﻢ ﻋﺬﺍﺑﺎ ﺃﻟﻴﻤﺎ} [ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ: 30-31]. ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﷲ ﻭﻗﺪﺭﻩ، ﻭﺃﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻠﺐ ﺭﺍﺽ. **ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ:** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺃﻧﻜﻢ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺻﻌﺐ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺗﺘﻜﺎﺛﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ. ﻓﺎﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺡ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ. ﻭﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﻳﺤﻤﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ.

خويا واش باقين هاد لي بوسط، مابغيتتش نقطع تا خيط ديال الطموبيل، و المدينة عفاك،

**ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ** ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻨﺎ، ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﺪﻡ ﻟﻜﻢ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ. **ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﻛﺘﺎﺑﻪ:** * "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﻗﻮﻻ ﺳﺪﻳﺪﺍ" (ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ: 70) ﻳﺎ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻜﻢ، ﻭﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ. **ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** * "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ" (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ) ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ، ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ، ﻓﻨﺼﺤﻮﺍ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ، ﻭﻋﺎﺗﺒﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ. **ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ:** * "ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ ﴿١﴾ ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻔﻲ ﺧﺴﺮ ﴿٢﴾ ﺇﻻ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻭﺗﻮﺍﺻﻮﺍ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺗﻮﺍﺻﻮﺍ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ" (ﺍﻟﻌﺼﺮ) ﻳﺎ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻟﻦ ﻧﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ. ﻓﺎﻟﺘﻘﻮﻯ ﻫﻲ ﺣﺼﻦ ﺣﺼﻴﻦ ﻳﺤﻤﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻳﺮﺷﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻨﺔ. **ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺩﺍﺭ ﺑﺎﻗﻴﺔ:** * "ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻌﺐ ﻭﻟﻬﻮ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻟﻬﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ" (ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: 64) ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ، ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﺯﺍﺋﻠﺔ، ﻻ ﺗﺪﻭﻡ ﻟﻨﺎ ﺇﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ. ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻧﻀﻴﻊ ﺃﻭﻗﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻬﻮ ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ؟ ﻟﻨﻌﻤﻞ ﻵﺧﺮﺗﻨﺎ ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ. **ﻋﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮﻩ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﻼﺡ:** * "ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ" (ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 56) ﻳﺎ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺧﻠﻘﻨﺎ ﷲ ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻪ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ. ﻓﺘﻌﺒﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﻭﺍﻟﺘﺰﻣﻮﺍ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﻧﻮﺍﻫﻴﻪ. ﻓﺈﻥ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ﻭﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻟﺸﺮﻳﻌﺘﻪ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. **ﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻐﻀﺐ:** * "ﻣﺎ ﻫﻢ ﺑﺪﺍﺋﺮﻳﻨﻬﺎ ﻭﻟﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﺃﻟﻴﻢ" (ﺍﻟﺤﺎﻗﺔ: 27) ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ، ﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﺷﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﻎ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺗﻔﺴﺪ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ. ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﻏﻀﺐ ﷲ ﻭﻋﻘﺎﺑﻪ. ﻭﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﺸﻬﻮﺍﺕ، ﻓﺈﻥ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺍﻷﻟﻴﻢ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢ. **ﺍﻧﺼﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﻟﻠﺨﻴﺮ:** * "ﻭﻗﻞ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺯﻫﻖ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻛﺎﻥ ﺯﻫﻮﻗﺎ" (ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 81) ﻳﺎ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺍﻧﺼﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﻟﻠﺨﻴﺮ. ﻭﺍﺟﻌﻠﻮﺍ ﺃﻓﻌﺎﻟﻜﻢ ﻭﺃﻗﻮﺍﻟﻜﻢ ﻧﺒﺮﺍﺳﺎ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ. ﻓﺒﺄﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ، ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻳﻨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ. **ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﷲ ﻭﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ:** * "ﻭﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ" (ﺍﻟﻨﻮﺭ: 31) ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺧﻄﻴﺌﺔ ﻭﺫﻧﺐ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ. ﻓﻔﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻼﻝ. ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺸﻮﻧﻪ ﻭﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺭﺿﺎﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ. **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العنوان أخي الكريم

ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺃﺭﺣﺐ ﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺿﻼﻟﻨﺎ ﺃﻭ ﻫﺪﺍﻳﺘﻨﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﺨﺘﺎﺭﻩ ﻧﺤﻦ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﻨﻮﻱ ﺃﻥ ﻧﻔﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ. ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ، ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ ﻫﻮ ﺃﺳﺎﺱ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻪ، ﻭﻫﻮ ﺃﺩﺍﺓ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﻟﻖ، ﻭﻭﺳﻴﻠﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻣﻘﺎﺻﺪﻩ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻵﻳﺎﺕ ﻷﻭﻟﻲ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 190). ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻻ ﺗﺪﻋﻮﺍ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﻳﺼﺮﻓﻜﻢ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﷲ، ﻭﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ، ﻭﻳﻀﻴﻊ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻭﻗﺎﺗﻜﻢ، ﻭﻳﺪﺧﻠﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺻﻴﻪ، ﻓﻌﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﻥ ﻟﺮﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﻫﺮﻛﻢ ﻧﻔﺤﺎﺕ، ﺃﻻ ﻓﺎﻋﺮﺿﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ)، ﻓﺎﺳﺘﻐﻠﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺤﺎﺕ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻠﻪ، ﻭﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ، ﻭﻓﻲ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ، ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺇﻥ ﷲ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ" (ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 2). ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺭﻧﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﻘﺎ ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ، ﻭﺃﺭﻧﺎ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺑﺎﻃﻼ ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﺟﺘﻨﺎﺑﻪ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻬﻢ ﻫﺪﺍﺓ ﻣﻬﺘﺪﻳﻦ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ.

Quel est le fil sur le quel est raccordé le + de la caméra de recul svp ?

اخي الكريم بدي اشتري افضل شاشة اندرويد سيارة هونداي i40 2012 ياريت تفيدنا شو اشتري وجزاك الله خير ا

**ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.** **ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﻓﺎﺋﻘﺔ، ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺗﻘﻮﻳﻢ، ﻭﺧﻠﻘﻨﺎ ﻭﻫﺪﺍﻧﺎ ﻟﻺﺳﻼﻡ، ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ.** **ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: "ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺃﺟﻞ ﻣﺴﻤﻰ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﻋﻤﺎ ﺃﻧﺬﺭﻭﺍ ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ" (ﺍﻷﺣﻘﺎﻑ:3)** **ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﺍﻣﺘﺤﺎﻥ، ﻧﺴﺄﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﻭﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ، ﻭﻳﺤﺎﺳﺒﻨﺎ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ.** **ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭﻛﻢ ﻭﻻ ﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ" (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ)** **ﻓﻴﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ، ﻟﻨﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺯﻳﻨﺘﻬﺎ، ﻭﻟﻨﺘﺒﻊ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﻧﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻷﻣﻴﻦ.** **ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﺇﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ:153)** **ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻔﺮﻭﺵ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺇﻥ ﻣﻦ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ ﻭﻳﻨﻴﺐ ﺇﻟﻴﻪ، ﻳﻬﺪﻳﻪ ﷲ ﻭﻳﻴﺴﺮ ﻟﻪ ﺃﻣﺮﻩ.** **ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﺫﺍ ﺃﺗﻰ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺃﻣﺮﺍﻥ، ﻓﻠﻴﺼﻞ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ، ﺛﻢ ﻟﻴﺘﺨﻴﺮ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ)** **ﻓﻴﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ، ﺇﺫﺍ ﺣﺎﺭ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﻓﺎﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻧﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﻭﺩﻭﺍﺀ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ.** **ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﺓ ﺍﻟﻤﻬﺘﺪﻳﻦ ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ.** **ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ.**

**ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ** ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻧﺤﻤﺪﻩ ﻭﻧﺴﺘﻌﻴﻨﻪ ﻭﻧﺴﺘﻐﻔﺮﻩ، ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﺌﺎﺕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ، ﻣﻦ ﻳﻬﺪﻩ ﷲ ﻓﻼ ﻣﻀﻞ ﻟﻪ، ﻭﻣﻦ ﻳﻀﻠﻞ ﻓﻼ ﻫﺎﺩﻱ ﻟﻪ. **ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺯﺍﺋﻠﺔ ﻻ ﺑﻘﺎﺀ ﻟﻬﺎ**، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻉ ﻭﻣﺘﻊ ﻓﻨﺎﺀ، ﻓﺎﻟﻤﺎﻝ ﻳﻮﺭﺙ، ﻭﺍﻟﺠﺎﻩ ﻳﻔﻨﻰ، ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻳﺰﻭﻝ، ﻭﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺗﻬﺪﻡ، ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻭﻣﺎ ﺃﺧﺮﻭﺍ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ: **ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ** [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 185] **ﻓﻴﺎ ﻋﺒﻴﺪ ﷲ، ﻻ ﺗﻐﺘﺮﻭﺍ ﺑﺰﺧﺎﺭﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ**، ﻭﻻ ﺗﻨﺨﺪﻋﻮﺍ ﺑﻤﺘﻌﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﻠﺔ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﺟﻨﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ". **ﺍﻃﻠﺒﻮﺍ ﺯﺍﺩ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻭﺍﺑﻨﻮﺍ ﻣﺴﺎﻛﻨﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ**، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ: **ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻟﻬﻢ ﺟﻨﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﺧﺎﻟﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ** [ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ: 10] **ﻭﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﻛﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ**، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻏﺮﺑﺎﺀ ﺃﻭ ﻋﺎﺑﺮﻭﺍ ﺳﺒﻴﻞ، ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﺯﺍﺩ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻳﺘﺰﻭﺩﻭﻥ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ. **ﻭﺍﺟﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻭﻣﻨﻬﺞ ﻃﺮﻳﻘﺘﻜﻢ**، ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ: **ﻭﻧﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺷﻔﺎﺀ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ** [ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 82] **ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺮﺍﻧﺎ ﻭﻳﺴﻤﻌﻨﺎ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ**، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ: **ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻜﻢ ﺃﻳﻦ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻢ** [ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ: 4] ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻠﻦ، ﻭﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺬﻧﻮﺏ. **ﻭﺍﺫﻛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﺑﺘﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺡ ﻭﻗﻠﻮﺏ ﻧﻘﻴﺔ**، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻫﺎﺩﻡ ﺍﻟﻠﺬﺍﺕ"، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ: "ﺃﻛﺜﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﺈﻧﻪ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ". **ﻭﺍﺟﻌﻠﻮﺍ ﻟﺴﺎﻧﻜﻢ ﺭﻃﺒﺎ ﺑﺬﻛﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ**، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ: **ﻭﺍﺫﻛﺮﻭﺍ ﷲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ** [ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 45] **ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺴﺮﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ** ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﻀﻮﺍ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ: **ﻭﺗﺮﻯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻠﻤﻮﺍ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺟﻌﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﺳﻮﻯ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ** [ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ: 12] **ﻓﺎﻋﻤﻠﻮﺍ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻞ ﺑﻜﻢ ﻳﻮﻡ ﻻ ﻣﺮﺩ ﻟﻪ**، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ: **ﻓﺎﻋﻤﻠﻮﺍ ﺁﻝ ﺩﺍﻭﺩ ﺷﻜﺮﺍ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ** [ﺳﺒﺄ: 13] **ﻭﻓﻘﻨﺎ ﷲ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻭﺟﻨﺒﻨﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﻲ ﻭﺍﻟﻀﻼﻟﺔ**، ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.

We’re I can to by this? Thank’s

salam, est-ce qu'on peut installer cameras 360 sur peugeot expert? et clio? combien coute matériel et main d'oeuvre pour chaque type de voiture (cameras - radio Android)

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺃﺭﺣﺐ ﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ، ﻭﺇﻧﻨﻲ ﻷﺷﻌﺮ ﺑﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺤﺒﻮﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﻋﻮﺗﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ. **ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ، ﺇﻥ ﺩﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺗﺴﺎﻣﺢ**، ﻳﺴﺮ ﷲ ﻟﻨﺎ ﺃﺭﻛﺎﻧﻪ ﻭﺷﺮﻳﻌﺘﻪ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻋﻮﻧﺎ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺯﺍﺩﺍ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: **﴿ﻳﺄﻳﻬﺎ ﭐﻟﻨﺎﺱ ﺇﻧﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻭﺃﻧﺜﻰ ﻭﺟﻌﻠﻨﺎﻛﻢ ﺷﻌﻮﺑﺎ ﻭﻗﺒﺎﺋﻞ ﻟﺘﻌﺎﺭﻓﻮﺍ﴾ [ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ: 13]** **ﻓﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺎﻕ ﻭﺗﺮﺍﺣﻢ، ﻭﺃﻋﻴﻨﻮﺍ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ، ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻣﺬﻣﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ.** ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺩﻫﻢ ﻭﺗﺮﺍﺣﻤﻬﻢ ﻛﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﺇﺫﺍ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻣﻨﻪ ﻋﻀﻮ ﺗﺪﺍﻋﻰ ﻟﻪ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﻰ"** [ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ]. **ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺯﺍﺋﻠﺔ ﻓﺎﻧﻴﺔ**، ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﻊ ﻭﺯﻳﻨﺔ ﻻ ﻳﺪﻭﻡ، ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﺃﻋﺪﻭﺍ ﻟﻶﺧﺮﺓ، ﻓﺈﻥ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻫﻲ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺑﻘﻰ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **﴿ﻭﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﻟﻬﻮ ﻭﻟﻌﺐ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻟﻬﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ﴾ [ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: 64]** **ﻓﺄﻗﺒﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﺟﻌﻠﻮﺍ ﺫﻛﺮ ﷲ ﻧﺼﺐ ﺃﻋﻴﻨﻜﻢ، ﻭﺗﺼﺪﻗﻮﺍ ﻭﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺃﺭﺣﺎﻣﻜﻢ، ﻭﺍﻧﺸﺮﻭﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ.** ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ"** [ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ]. **ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﺃﺳﺘﻮﺩﻋﻜﻢ ﷲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﻀﻴﻊ ﻭﺩﺍﺋﻌﻪ، ﻭﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﻳﻬﺪﻳﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ.** **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.**

Bravo 😊

Prix svp Skoda Kodak

I need help for installation

ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺎﺀ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺃﺣﻴﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ، ﻭﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻧﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ. ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻫﻲ ﻧﻌﻤﺔ ﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ. ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﻗﻴﻤﺎ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ، ﻭﻳﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﻑ. ﻭﻟﻘﺪ ﻭﻋﺪﻧﺎ ﷲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﻦ ﺍﺗﺒﻊ ﻫﺪﺍﻩ ﻭﺑﺎﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻷﻟﻴﻢ ﻟﻤﻦ ﻋﺼﻰ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ. ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ ﺇﻥ ﷲ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﺇﻳﺘﺎﺀ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ﻭﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺍﻟﺒﻐﻲ ﻳﻌﻈﻜﻢ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺬﻛﺮﻭﻥ ﴾ (ﺍﻟﻨﺤﻞ: 90). ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ". ﻓﺪﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺑﻬﻢ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺸﺆﻭﻧﻬﻢ. ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﺗﻤﺤﻴﺺ. ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﻫﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻟﻨﻜﺴﺐ ﺭﺿﻰ ﷲ ﻭﻧﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ ﴾ (ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 56). ﻭﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ، ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ". ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ. ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﻌﻘﻴﺪﺗﻨﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺃﻥ ﻧﻠﺘﺰﻡ ﺑﺴﻨﺔ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻓﺘﻔﺮﻕ ﺑﻜﻢ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﴾ (ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ: 153). ﻓﻠﻨﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺗﺪﺑﺮﻩ، ﻭﻟﻨﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ، ﻭﻟﻨﺘﺼﺪﻕ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻨﺎ، ﻭﻟﻨﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﷲ. ﻭﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭﻳﺠﻨﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺍﻫﺪ ﺑﻨﺎ، ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

سلام عليكم اخي ريفيرونس دليل البوست من فضلك

تحياتي اخي الكريم وشكرا

**ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﺧﻼﻗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ، ﻭﻳﻨﻌﻜﺲ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻪ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺯﻣﺎﻥ. ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺴﻨﺎ} [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 83]. ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ، ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺎﻟﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﺍﻫﻢ، ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺨﺎﻟﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﺍﻫﻢ". ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ} [ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 2]. ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺧﻴﺮ ﻗﺪﻭﺓ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﻌﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ، ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻔﺎﻋﻠﻪ". **ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ، ﻭﺍﻟﺸﺎﻛﺮ ﻟﻔﻀﻠﻪ ﻭﻧﻌﻤﻪ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺍﺻﺒﺮ ﻭﻣﺎ ﺻﺒﺮﻙ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ} [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 127]. ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ، ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻤﻦ ﻃﺎﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﺣﺴﻦ ﻋﻤﻠﻪ". ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺣﻘﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ، ﻭﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺁﺕ ﺫﺍ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ﺣﻘﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ} [ﺍﻟﺮﻭﻡ: 38]. ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻛﻮﻧﻮﺍ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻐﻴﺮﻛﻢ، ﻭﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻜﻢ، ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺗﺒﺜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ، ﻭﺗﺪﻋﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻜﻢ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ} [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125]. ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ، ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﺃﺣﺴﻨﻪ، ﺇﻧﻪ ﺳﻤﻴﻊ ﻣﺠﻴﺐ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ.

ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺭﺣﺎﺏ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻜﻢ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﺛﻢ ﻣﻦ ﻧﻄﻔﺔ، ﺛﻢ ﺟﻌﻠﻜﻢ ﺃﺯﻭﺍﺟﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺗﻘﻮﻳﻢ. ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﺍﻷﺭﺣﺎﻡ، ﺇﻥ ﷲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺭﻗﻴﺒﺎ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺩﻳﻨﺎ ﺳﻮﺍﻩ. ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﷲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. ﻓﺎﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ. ﺇﻥ ﷲ ﻳﺄﻣﺮﻛﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﺇﻳﺘﺎﺀ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ، ﻭﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺍﻟﺒﻐﻲ. ﻓﺎﺗﻘﻮﻩ ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﻫﺪﺍﻩ، ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻧﺎ ﻋﺮﺿﻨﺎ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻓﺄﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻠﻨﻬﺎ ﻭﺃﺷﻔﻘﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻇﻠﻮﻣﺎ ﺟﻬﻮﻻ". ﻓﺎﺣﻤﻠﻮﺍ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺍﺗﻘﻜﻢ، ﻭﺃﺩﻭﺍ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ، ﻭﺍﺟﺘﻨﺒﻮﺍ ﺍﻟﻨﻮﺍﻫﻲ. ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺃﺣﺒﻮﺍ ﷲ ﻟﻤﺎ ﻳﻐﺬﻭﻛﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻧﻌﻤﻪ، ﻭﺃﺣﺒﻮﻧﻲ ﻟﺤﺐ ﷲ". ﻓﺄﺣﺒﻮﺍ ﷲ ﻭﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ، ﻭﺃﺣﺒﻮﺍ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺳﻨﺘﻪ. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ. ﻓﺎﻋﻤﻠﻮﺍ ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻭﻻ ﺗﻐﺘﺮﻭﺍ ﺑﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻌﺐ ﻭﻟﻬﻮ ﻭﺯﻳﻨﺔ ﻭﺗﻔﺎﺧﺮ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺗﻜﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ ﻛﻤﺜﻞ ﻏﻴﺚ ﺃﻋﺠﺐ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻧﺒﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﻳﻬﻴﺞ ﻓﺘﺮﺍﻩ ﻣﺼﻔﺮﺍ ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻄﺎﻣﺎ". ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﻴﺌﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻳﻈﻠﻤﻮﻥ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻣﻦ ﺣﺴﻨﺔ ﻓﻤﻦ ﷲ ﻭﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻣﻦ ﺳﻴﺌﺔ ﻓﻤﻦ ﻧﻔﺴﻚ". ﻓﺤﺎﺳﺒﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﺳﺒﻮﺍ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﷲ ﻣﻦ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ. ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺤﻄﺐ. ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻻ ﺗﺤﺎﺳﺪﻭﺍ، ﻭﻻ ﺗﻨﺎﺟﺸﻮﺍ، ﻭﻻ ﺗﺒﺎﻏﻀﻮﺍ، ﻭﻻ ﺗﺪﺍﺑﺮﻭﺍ، ﻭﻻ ﻳﺒﻊ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ ﺑﻌﺾ، ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺇﺧﻮﺍﻧﺎ". ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﻗﻮﻻ ﺳﺪﻳﺪﺍ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻜﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻜﻢ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ". ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻜﻢ، ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻜﻢ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ: "ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ". ﻓﺰﻳﻨﻮﺍ ﺃﺧﻼﻗﻜﻢ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﺭﺣﻤﺎﺀ ﺑﺒﻌﻀﻜﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻓﺈﺫﺍ ﻗﻀﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺎﻧﺘﺸﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﺑﺘﻐﻮﺍ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﷲ ﻭﺍﺫﻛﺮﻭﺍ ﷲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ". ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ. ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ. ﻭﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ. ﻓﺎﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻨﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻛﺎﻓﺔ. **ﷲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﺣﺪ، ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ** ﻓﻔﻲ ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻗﻞ ﻫﻮ ﷲ ﺃﺣﺪ، ﷲ ﺍﻟﺼﻤﺪ، ﻟﻢ ﻳﻠﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻟﺪ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻛﻔﻮﺍ ﺃﺣﺪ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻹﺧﻼﺹ). ﻭﺣﺪﺍﻧﻴﺔ ﷲ ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﻣﻦ ﺃﺷﺮﻙ ﺑﻪ ﻓﻘﺪ ﻇﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﺑﻄﻞ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ. **ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ** ﻭﻗﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﷲ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪﺍ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ، ﻭﻫﻮ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻓﻜﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺑﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻜﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﻭﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ). **ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ** ﻭﺇﺳﻼﻣﻨﺎ ﺩﻳﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺳﻼﻡ، ﻓﻼ ﺇﻛﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻓﻜﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻻ ﺇﻛﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻗﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻲ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ). ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺄﻣﻮﺭﻭﻥ ﺑﺎﻟﺤﺴﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﻜﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ): "ﻣﻦ ﺁﺫﻯ ﺫﻣﻴﺎ ﻓﻘﺪ ﺁﺫﺍﻧﻲ". **ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ، ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﺘﺎﻉ ﺯﺍﺋﻞ، ﻓﻜﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻌﺐ ﻭﻟﻬﻮ ﻭﺯﻳﻨﺔ ﻭﺗﻔﺎﺧﺮ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺗﻜﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ). ﻭﻻ ﺗﻐﺮﻧﻜﻢ ﺯﺧﺎﺭﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺯﻳﻨﺘﻬﺎ، ﻓﺘﻘﺼﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺃﻣﺮﻩ. **ﷲ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ** ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﷲ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ، ﻓﻬﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ، ﻓﻜﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ" (ﺳﻮﺭﺓ ﻕ). ﻓﻼ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ، ﻭﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻈﻤﺖ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ، ﻓﻬﻮ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ. **ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ** ﻭﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻓﻜﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ): "ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ". ﻭﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﷲ، ﻓﻬﻮ ﺳﻤﻴﻊ ﻣﺠﻴﺐ. **ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﻋﻘﻮﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﺍﻷﻋﻤﻰ. ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﻭﻫﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻟﻴﻘﻮﺩﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ، ﻓﻜﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺃﻓﻼ ﻳﺘﺪﺑﺮﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﻗﻔﺎﻟﻬﺎ" (ﺳﻮﺭﺓ ﻣﺤﻤﺪ). **ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ** ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻓﻬﻮ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﺆﻣﻦ ﻓﻠﻨﺤﻴﻴﻨﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻟﻨﺠﺰﻳﻨﻬﻢ ﺃﺟﺮﻫﻢ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺤﻞ). ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ)، ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ. ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.

خويا شحال داير الثمن ديال post

تمن خويا خاصني واحد بحال هدا

👍👍👍

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺯﺍﺋﻠﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺁﺕ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﺃﻥ ﷲ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ﻟﻤﻦ ﺗﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎﺏ. **ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:** "ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﻭﺻﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ ﻗﺪ ﺿﻠﻮﺍ ﺿﻼﻻ ﺑﻌﻴﺪﺍ" (ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 167) **ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﻻ ﺗﻤﻮﺕ ﻧﻔﺲ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺭﺯﻗﻬﺎ ﻭﺃﺟﻠﻬﺎ، ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﺃﺟﻤﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻠﺐ." **ﻭﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ:** "ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺑﺨﻠﻘﻪ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺀ ﺑﺄﻫﻠﻪ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺀ ﺑﺪﻳﻨﻪ." **ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ، ﻭﺃﻥ ﺣﺒﻬﺎ ﻳﻌﻤﻲ ﻭﻳﺼﻢ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ.** **ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** "ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 185) **ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﺣﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺭﺃﺱ ﻛﻞ ﺧﻄﻴﺌﺔ." **ﻭﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻫﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻣﺠﻴﺐ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻻ ﻳﺨﻴﺐ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﻩ.** **ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** "ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻚ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻋﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﺟﻴﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻉ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻥ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 186) **ﻓﺎﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺑﺎﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻭﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﺗﻘﻮﻩ.** **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻫﺪﻳﺖ، ﻭﻋﺎﻓﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻋﺎﻓﻴﺖ، ﻭﺗﻮﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺗﻮﻟﻴﺖ، ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ، ﻭﻗﻨﺎ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻗﻀﻴﺖ، ﺇﻧﻚ ﺗﻘﻀﻲ ﻭﻻ ﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻴﻚ، ﻭﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺬﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﻴﺖ، ﻭﻻ ﻳﻌﺰ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻳﺖ، ﺗﺒﺎﺭﻛﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﻴﺖ، ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ، ﻭﻟﻚ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﺖ، ﻭﻟﻚ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﻀﻴﺖ، ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﻚ.** **ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺭﺑﻚ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻋﻤﺎ ﻳﺼﻔﻮﻥ، ﻭﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.**

كاين واحد كيجي داخل مباينش بحال الاصلي