كوكب اليابان يختار المغرب كمركز لتصنيع و توزيع منتوجاته ذات الجودة العالية الي ثلاث قارات مع تخفيف القيود على الكفأت المغربية للعمل في اليابان و هذا ليس لأن اليابان يريد مساعدة المغرب بل لأنه مضطر لذالك و لن نتكلم عن موقع المغرب الإستراتجي و البنية التحتية المهمة الحوافز التى تقدمها الحكومة لجلب الإستثمار و غيره من الدئم التى تجلب الشركات الي المغرب بل سنغوص في العقل الياباني حتى نفهم سبب تودده الي المغرب دون سواه في أفريقيا....
مرحبا أعزائي المشاهدين من طنجة الي كويرة في برنامجكم عرب شو هذه الحلقة نستهلها بما قاله المدير العام لمنظمة التجارة الخارجية اليابانية بالمغرب السيد ياسوشي تاكاهاشي في سنة الماضية حيث أكد في كلمة ضمن المنتدى التعاون المغربي الياباني، أن “الشركات اليابانية استثمرت بشكل كبير في الصناعة بالمغرب، خصوصاً في التجهيزات المتعلقة بالسيارات، حيث توفر حوالي 70 شركة يابانية أزيد من 40 ألف منصب شغل، لتكون اليابان أول مشغل خاص في المملكة ”.
قد يستغرب البعض ويضن ان فرنسا او اسبانيا هي اكبر مشغل للمغاربة في هذا القطاع داخل المملكة ولكن اليابان هو اكبر مشغل و هذا ليس بغريب لأن الإقتصاد الياباني اكبر من الإقتصاد الفرنسي و الاسباني مجتمعين مع بعضهم البعض.
و اليابان تخطط لجلب ألاف المغاربة الي اليابان في السنوات القادمة لعدة اسباب استراتجية.
وبناء عليه ماهي الأسباب التى تجعل كوكب اليابان يركز في استثمارته على المغرب ؟
و لماذا ستخفف اليابان من القيود على هجرة المغاربة ؟
و كيف يمكن أن تكون هذه الفرصة الذهبية للمغرب للإقلاع الإقتصادي المنشود؟ ود لموضوع حلقتنا حيث أعربت اليابان،قبل شهرين عن تقديرها “لجهود المغرب الجادة وذات المصداقية” في إطار مبادرة الحكم الذاتي من أجل تسوية قضية الصحراء المغربية.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية اليابانية أن هذا الموقف عبرت عنه وزيرة الشؤون الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، خلال مباحثاتها بطوكيو مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
واستناد إلى الموقف “الثابت” لليابان، توقفت السيدة كاميكاوا عند المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تم تقديمها في 11 أبريل 2007 للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، مبرزة الجهود “الجادة وذات المصداقية للمغرب من أجل الدفع قدما بعملية تسوية هذه القضية (قضية الصحراء المغربية).
من جانبه، نوه السيد بوريطة، الذي يقوم بزيارة لليابان، بهذا الموقف الذي عبرت عنه اليابان بخصوص قضية الصحراء المغربية.
بتالي يمكن اعتبار اليابان دولة صديقة و فق المعيار الذي رسخه الملك محمد السادس حيث اعتبر قضية الصحراء هي المنظار الذي يقاس به صدق الصدقات و نجاعة الشركات .
في هذا السياق اشارا نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب والقنصل العام الفخري لليابان في المغرب، إلى أن المبادلات التجارية بين المغرب واليابان سجلت ازيد من 800 مليون دولار في السنوات الفارطة مضيفة أن هناك فرصاً لرفع هذا الرقم ليبلغ اكثر من مليار دولار في سنة 2024.
و هذا الرقم ليس مستحيل مقارنة مع الإقتصاد الياباني و لكن بالغوص في خفايا النظام الإقتصادي الياباني نجد انه بدأ يواجه مشاكل استراتجية .
فوفقا للبيانات الحكومية اليابانية فيبلغ الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لليابان لعام 2023 حوالي 4,2 تريليون دولار، مقارنة بـ4,5 تريليونات دولار لألمانيا، وفقا للأرقام التي تم الكشف عنها الشهر الماضي.
و بتالي تراجعت اليابان عن المركز الثالث كأكبر اقتصاد في العالم و تدحرجت للمركز الرابع خلف المانيا .
كما انخفض الين أكثر من 18% بين عامي 2022 و2023 مقابل الدولار، بينها نحو 7% العام الماضي فقط، وذلك في جزء منه، لأن البنك المركزي الياباني على عكس البنوك المركزية الكبرى الأخرى حافظ على أسعار فائدة سلبية و اذا كنت مهتمين بهذه المسألة فلقد اعددة حلقة خاصة عن هذا الموضوع في قناتي الجديد عرب شو+ التى هصصتها للأخبار العالمية ستجدون رابط الحلقة في صندوق الوصف.
بتالي هذا التراجع في الإقتصاد الياباني له ما يبرره و لكن اهم مشكل يواجه اليابان حاليا هو التهرم السكاني
حيث قالت وزارة الصحة اليابانية، الأسبوع الفارط إن معدل الولادات انخفض إلى مستوى قياسي “خطير” للسنة الثامنة على التوالي في وقت تسعى الحكومة لزيادة الدعم المقدم للآباء.
ونشرت الوزارة بيانات أظهرت أن معدلات الولادات في اليابان، أي معدل عدد الأطفال المتوقع أن تنجبهم أي امرأة خلال حياتها، بلغ 1,20 العام الماضي، وهو أدنى بكثير عن معدل 2,1 الضروري لتكاثر السكان. اي اكثر من طفلين لكل سيدة
بتالي اليابان التى عدد سكانها الأن 124 مليون نسمة سوف يتقلص ساكنها بشكل حاد في السنوات القادمة
خاصة و أن مسؤولة بوزارة الصحة مكلفة بالبيانات اكدة لوكالة فرانس برس، إن “التراجع المستمر في معدل الولادات يعني أن اليابان في وضع خطير”.
وتراجع الولادات نمط شائع في الدول المتطورة، ولا يزال المعدل في اليابان يفوق مثيله في كوريا الجنوبية المجاورة التي تسجل أدنى معدل ولادات في العالم وهو 0,72.
لكن بوجود أكبر عدد من المعمرين في العالم بعد موناكو، تسعى اليابان جاهدة لإيجاد سبل لتشجيع طفرة المواليد وتجنب أزمة ديموغرافية تلوح في الأفق.
يارات (Jama).
وصدّرت الشركات اليابانية 4,42 ملايين سيارة وشاحنة وحافلة في العام 2023 اي بزيادة (+16 %)، بحسب جاما.
في المقابل، بلغت صادرات السيارات الصينية 4,91 ملايين وحدة العام الماضي بزيادة اكثر (+57,9 %)، وفقا للرابطة الصينية لمصنعي السيارات (CAAM)، و5,22 ملايين وحدة وفقا للجمارك الصينية (+57 %)، بحسب البيانات التي نشرت في وقت سابق من هذا الشهر.
وكانت اليابان أكبر مصدّر للسيارات في العالم منذ العام 2017.