Video

مابيحبوش حد يكون افضل منهم سبحان الله دنيا ودناوا

ولن ترضي عنك اليهود والنصارى حتي تتبع ملتهم

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

ابن عثيمين يتكلم عن امثال الصديق وعمر وعثمان وعلي وباقي الحكام المتقدمين ام المنافقين امثال بلحة وابن سلمان والبوذي حاكم الامارات القذر لاينطبق عليهم انهم حتي حكام شرعيين

عمر عبد الكافي قال الارض كروية وهو كفر بالله الله جلى في علاه قال الارض مسطحة كيف نؤخذ العلم من عند عمر عبد الكافي وهو كفر بالله

فى رجاله أعوذ بالله

اللهم رحمني فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك ياحي يا قيوم برحمتك استغيث ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يأهل الخير صلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا

هل من مستغفر استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته

اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الضالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اللهم سترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك ياحي يا قيوم برحمتك استغيث

اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها

اللهم غفرلي وليواليدية ولي جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات قولو امين يارب العالمين قول أميييييين يأهل الخير ورحم من قرأ تعليقي

اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

هذا الي كدرت عليه مترزله لان يضحك ع البنات

قال ابن القيم رحمه الله وبالجملة، فأساس الشرك وقاعدته الَتي بُنِي عليها التعلُّق بغير الله مَثَلُ المتعَلِق بغير الله كمَثَل المُستَظلِّ مِن الحرِّ والبرد ببيت العنكبوت أَوْهَنِ البيوت وقال ابن قدامه رحمه الله اعلم أن من هو في البحر على اللوح،ليس بأحوج إلى الله وإلى لطفه ، ممن هو في بيته بين أهله وماله فاعتمد على الله اعتماد الغريق هو الله،ملك الملوك،له الملك،وهو مالك يوم الدين هو الله الملك لا شريك له،والفرد فلا ند له وسع كرسيه السماوات والارض حي قيوم سبع سماوات بين كل سماء مسيرة 500 عام ومن نظر إلى السماء الدنيا واقصى الغرب والشرق والشمال وجنوب وما فوقها من سماوات وتفكر في قوله وسع كرسيه السماوات والارض الطائرة اذا ارتفعت تصغر والقمر نراه صغير مقارنه بحجمه الحقيقي وكل شي اذا ارتفع يصغر والله تعالى علي عظيم لا يعلوه شي ولا يعظمه شي ولا يتعاظمه شي عظيم على كل عظيم سبحانه ونوره سبحانه لم يستقر به الجبل في مكانه وصعق موسى عليه السلام عندما كلمه ومهما تفكرنا في عظمته فهو سبحانه (ليس كمثله شي..) وهو سبحانه الحي القيوم إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا (41)فاطر وهو سبحانه الحافظ حفظ يونس في بطن الحوت وحفظ ابراهيم من النار وهو خير الحافظين يدبر أمر الممالك،ويأمر وينهىٰ،ويخلق ويرزق، ويميت ويحيي، ويقضي وينفذ،ويعز ويذل، ويقلب الليل والنهار، ويداول الأيام بين الناس،ويقلب الدول فيذهب بدولة ويأتي بأخرىٰ والرسل من الملائكة -عليهم الصلاة والسلام- بين صاعد إليه بالأمر، ونازل من عنده به وأوامره ومراسميه متعاقبة علىٰ تعاقب الآيات،نافذة بحسب إرادته،فما شاء كان كما شاء،في الوقت الذي يشاء، علىٰ الوجه الذي يشاء،من غير زيادة أو نقصان،ولا تقدم ولا تأخر. وأمره وسلطانه نافذ في السموات وأقطارها، وفي الأرض وما عليها وما تحتها، وفي البحار والجو، وفي سائر أجزاء العالم وذرّاته، يقلبها ويصرفها ويحدث فيها ما يشاء. وأحاط بصره بجميع المرئيات،فيرىٰ دبيب النملة السوداء علىٰ الصخرة الصماء في الليلة الظلماء،فالغيب عنده شهادة، والسر عنده علانية. يرى الذره كما يرى المجره،لا ينقص علمه في ظلام ولا يزيد في نور يعلم السر وأخفىٰ من السر،فالسر ما انطوىٰ عليه ضمير العبد، وخطر بقلبه ولم تتحرك به شفتاه،وأخفىٰ منه ما لم يخطر بعد،فيعلم أنه سيخطر بقلبه كذا وكذا في وقت كذا وكذا. له الخلق والأمر،وله الملك والحمد،وله الدنيا والآخرة، وله النعمة، وله الفضل،وله الثناء الحسن له الملك كله،وله الحمد كله، وبيده الخير كله،وإليه يرجع الأمر كله شملت قدرته كل شيء، ووسعت رحمته كل شيء، وسعت نعمته إلىٰ كل حي: ﴿يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن﴾ [الرحمن:29 يغفر ذنباً، ويفرج هماً،ويكشف كرباً،ويجبر كسيراً،ويغني فقيرًا، ويعلم جاهلاً، ويهدي ضالًا ويرشد حيران، ويغيث لهفان، ويفك عانياً، ويشبع جائعاً، ويكسو عارياً، ويشفي مريضاً، ويعافي مبتلىٰ،ويقبل تائباً،ويجزي محسناً، وينصر مظلومًا، ويقصم جباراً، ويقيل عثرة، ويستر عورة، ويؤمن من روعة، ويرفع أقوامًا ويضع آخرين. يمينه ملأىٰ لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار،أرأيتم ما أنفق منذ خلق الخلق،فإنه لم يغض ما في يمينه. قلوب العباد ونواصيهم بيده،وأزِمَّة الأمور معقودة بقضائه وقدره، الأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، يقبض سماواته كلها بيده الكريمة، والأرض باليد الأخرىٰ، ثم يهزهن، ثم يقول:أنا الملك،أنا الملك، أنا الذي بدأت الدنيا ولم تكن شيئاً، وأنا الذي أعيدها كما بدأتها. لا يتعاظمه ذنب أن يغفره،ولا حاجة يسألها أن يعطيها، لو أن أهل سماواته وأهل أرضه وأول خلقه وآخرهم وإنسهم وجنهم كانوا علىٰ أتقىٰ قلب رجل منهم ما زاد ذلك في ملكه شيئاً، ولو أن أول خلقه وآخرهم وإنسهم وجنهم وحيهم وميتهم ورطبهم ويبسهم قاموا في صعيد واحد فسألوه فأعطىٰ كلا منهم ما سأله ما نقص ذلك مما عنده مثقال ذرة ولو أن أشجار الأرض كلها -من حين وجدت إلىٰ أن تنقضي الدنيا- أقلام والبحر -ورائه سبعة أبحر تمده من بعده- مداد، فكتب بتلك الأقلام وذلك المداد، لفنيت الأقلام ولم تنفد كلمات الخالق -تبارك وتعالىٰ وكيف تفنىٰ كلماته -عزّ وجلّ- وهي لا بداية لها ولا نهاية، والمخلوق له بداية ونهاية، فهو أحق بالفناء والنفاد، وكيف يُفني المخلوق غير المخلوق؟ هو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء،والظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء -تبارك وتعالىٰ-. أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأحق من حمد، وأولىٰ من شكر، وأنصر من ابتُغي،وأرأف من ملك،وأجود من سئل، وأعفىٰ من قدر،وأكرم من قُصد،وأعدل من انتقم حلمه بعد علمه،وعفوه بعد قدرته،ومغفرته عن عزته،ومنعه عن حكمته،وموالاته عن إحسانه ورحمته وهو الملك لا شريك له، والفرد فلا ند له، والغني فلا ظهير له، والصمد فلا ولد له ولا صاحبة، والعلي فلا شبيه له ولا سمي له كل شيء هالك إلا وجهه، وكل مُلك زائل إلا ملكه، وكلُّ ظل قالص إلا ظله، وكل فضل منقطع إلا فضله لن يطاع إلا بإذنه ورحمته،ولن يعصىٰ إلا بعلمه وحكمته، يطاع فيشكر، ويعصىٰ فيتجاوز ويغفر كل نقمة منه عدل،وكل نعمة منه فضل أقرب شهيد، وأدنىٰ حفيظ حال دون النفوس، وأخذ بالنواصي،وسجل الآثار، وكتب الآجال فالقلوب له مفضية، والسر عنده علانية، والغيب عنده شهادة. عطاؤه كلام،وعذابه كلام ﴿إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ﴾ [يس‏:82 فإذا أشرقت علىٰ القلب أنوار هذه الصفات، اضمحل عندها كل نور، ووراء ذلك ما لا يخطر بالبال ولا تناله عبارة‏» ‏ الحمدلله بارئ البريات، وغافر الخطيات ،وعالم الخفيات، المطلع على الضمائر والنيات أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَحِلْمًا، وَقَهَرَ كُلَّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْمًا {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما} [طه كم من النعم التي وجدت قبل الوجود ونعم وجدنا فيها ونعم تجدد علينا كل صباح يوم ومساءه فهو الكريم الذي أعطى قبل السؤال والقريب عند سؤال عبيده سبحانك اللهم ما عرفناك حق معرفتك ولا شكرناك حق شكرك ولا عبدناك حق عبادتك الحمدلله على نعمت الوجود الحمدلله على كل نبي ورسول بعث ، وحق عرف، وشرع اقيم،و علم نفع وتوبة قبلت ، وذنب غفر، ورحمات تنزلت،وبلاء دفع ، وخير جلب وشر صرف،وعسير تيسر،ودعاء اجيب،ودواء عرف ومرض شفي،ورزق سيق، وكروب فرجت،وسفن في البحر تجري،وغيث نزل،وزرع نبت ، وباب للفتن اغلق،الحمدلله على نعم الله من الخلق الى البعث الحمدلله على نعم الله التي لا تحصى الحمدلله رب العالمين والله تعالى اكبر واعلم

قال ابن القيم رحمه الله وبالجملة، فأساس الشرك وقاعدته الَتي بُنِي عليها التعلُّق بغير الله مَثَلُ المتعَلِق بغير الله كمَثَل المُستَظلِّ مِن الحرِّ والبرد ببيت العنكبوت أَوْهَنِ البيوت وقال ابن قدامه رحمه الله اعلم أن من هو في البحر على اللوح،ليس بأحوج إلى الله وإلى لطفه ، ممن هو في بيته بين أهله وماله فاعتمد على الله اعتماد الغريق هو الله،ملك الملوك،له الملك،وهو مالك يوم الدين هو الله الملك لا شريك له،والفرد فلا ند له وسع كرسيه السماوات والارض حي قيوم سبع سماوات بين كل سماء مسيرة 500 عام ومن نظر إلى السماء الدنيا واقصى الغرب والشرق والشمال وجنوب وما فوقها من سماوات وتفكر في قوله وسع كرسيه السماوات والارض الطائرة اذا ارتفعت تصغر والقمر نراه صغير مقارنه بحجمه الحقيقي وكل شي اذا ارتفع يصغر والله تعالى علي عظيم لا يعلوه شي ولا يعظمه شي ولا يتعاظمه شي عظيم على كل عظيم سبحانه ونوره سبحانه لم يستقر به الجبل في مكانه وصعق موسى عليه السلام عندما كلمه ومهما تفكرنا في عظمته فهو سبحانه (ليس كمثله شي..) وهو سبحانه الحي القيوم إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا (41)فاطر وهو سبحانه الحافظ حفظ يونس في بطن الحوت وحفظ ابراهيم من النار وهو خير الحافظين يدبر أمر الممالك،ويأمر وينهىٰ،ويخلق ويرزق، ويميت ويحيي، ويقضي وينفذ،ويعز ويذل، ويقلب الليل والنهار، ويداول الأيام بين الناس،ويقلب الدول فيذهب بدولة ويأتي بأخرىٰ والرسل من الملائكة -عليهم الصلاة والسلام- بين صاعد إليه بالأمر، ونازل من عنده به وأوامره ومراسميه متعاقبة علىٰ تعاقب الآيات،نافذة بحسب إرادته،فما شاء كان كما شاء،في الوقت الذي يشاء، علىٰ الوجه الذي يشاء،من غير زيادة أو نقصان،ولا تقدم ولا تأخر. وأمره وسلطانه نافذ في السموات وأقطارها، وفي الأرض وما عليها وما تحتها، وفي البحار والجو، وفي سائر أجزاء العالم وذرّاته، يقلبها ويصرفها ويحدث فيها ما يشاء. وأحاط بصره بجميع المرئيات،فيرىٰ دبيب النملة السوداء علىٰ الصخرة الصماء في الليلة الظلماء،فالغيب عنده شهادة، والسر عنده علانية. يرى الذره كما يرى المجره،لا ينقص علمه في ظلام ولا يزيد في نور يعلم السر وأخفىٰ من السر،فالسر ما انطوىٰ عليه ضمير العبد، وخطر بقلبه ولم تتحرك به شفتاه،وأخفىٰ منه ما لم يخطر بعد،فيعلم أنه سيخطر بقلبه كذا وكذا في وقت كذا وكذا. له الخلق والأمر،وله الملك والحمد،وله الدنيا والآخرة، وله النعمة، وله الفضل،وله الثناء الحسن له الملك كله،وله الحمد كله، وبيده الخير كله،وإليه يرجع الأمر كله شملت قدرته كل شيء، ووسعت رحمته كل شيء، وسعت نعمته إلىٰ كل حي: ﴿يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن﴾ [الرحمن:29 يغفر ذنباً، ويفرج هماً،ويكشف كرباً،ويجبر كسيراً،ويغني فقيرًا، ويعلم جاهلاً، ويهدي ضالًا ويرشد حيران، ويغيث لهفان، ويفك عانياً، ويشبع جائعاً، ويكسو عارياً، ويشفي مريضاً، ويعافي مبتلىٰ،ويقبل تائباً،ويجزي محسناً، وينصر مظلومًا، ويقصم جباراً، ويقيل عثرة، ويستر عورة، ويؤمن من روعة، ويرفع أقوامًا ويضع آخرين. يمينه ملأىٰ لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار،أرأيتم ما أنفق منذ خلق الخلق،فإنه لم يغض ما في يمينه. قلوب العباد ونواصيهم بيده،وأزِمَّة الأمور معقودة بقضائه وقدره، الأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، يقبض سماواته كلها بيده الكريمة، والأرض باليد الأخرىٰ، ثم يهزهن، ثم يقول:أنا الملك،أنا الملك، أنا الذي بدأت الدنيا ولم تكن شيئاً، وأنا الذي أعيدها كما بدأتها. لا يتعاظمه ذنب أن يغفره،ولا حاجة يسألها أن يعطيها، لو أن أهل سماواته وأهل أرضه وأول خلقه وآخرهم وإنسهم وجنهم كانوا علىٰ أتقىٰ قلب رجل منهم ما زاد ذلك في ملكه شيئاً، ولو أن أول خلقه وآخرهم وإنسهم وجنهم وحيهم وميتهم ورطبهم ويبسهم قاموا في صعيد واحد فسألوه فأعطىٰ كلا منهم ما سأله ما نقص ذلك مما عنده مثقال ذرة ولو أن أشجار الأرض كلها -من حين وجدت إلىٰ أن تنقضي الدنيا- أقلام والبحر -ورائه سبعة أبحر تمده من بعده- مداد، فكتب بتلك الأقلام وذلك المداد، لفنيت الأقلام ولم تنفد كلمات الخالق -تبارك وتعالىٰ وكيف تفنىٰ كلماته -عزّ وجلّ- وهي لا بداية لها ولا نهاية، والمخلوق له بداية ونهاية، فهو أحق بالفناء والنفاد، وكيف يُفني المخلوق غير المخلوق؟ هو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء،والظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء -تبارك وتعالىٰ-. أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأحق من حمد، وأولىٰ من شكر، وأنصر من ابتُغي،وأرأف من ملك،وأجود من سئل، وأعفىٰ من قدر،وأكرم من قُصد،وأعدل من انتقم حلمه بعد علمه،وعفوه بعد قدرته،ومغفرته عن عزته،ومنعه عن حكمته،وموالاته عن إحسانه ورحمته وهو الملك لا شريك له، والفرد فلا ند له، والغني فلا ظهير له، والصمد فلا ولد له ولا صاحبة، والعلي فلا شبيه له ولا سمي له كل شيء هالك إلا وجهه، وكل مُلك زائل إلا ملكه، وكلُّ ظل قالص إلا ظله، وكل فضل منقطع إلا فضله لن يطاع إلا بإذنه ورحمته،ولن يعصىٰ إلا بعلمه وحكمته، يطاع فيشكر، ويعصىٰ فيتجاوز ويغفر كل نقمة منه عدل،وكل نعمة منه فضل أقرب شهيد، وأدنىٰ حفيظ حال دون النفوس، وأخذ بالنواصي،وسجل الآثار، وكتب الآجال فالقلوب له مفضية، والسر عنده علانية، والغيب عنده شهادة. عطاؤه كلام،وعذابه كلام ﴿إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ﴾ [يس‏:82 فإذا أشرقت علىٰ القلب أنوار هذه الصفات، اضمحل عندها كل نور، ووراء ذلك ما لا يخطر بالبال ولا تناله عبارة‏» ‏ الحمدلله بارئ البريات، وغافر الخطيات ،وعالم الخفيات، المطلع على الضمائر والنيات أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَحِلْمًا، وَقَهَرَ كُلَّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْمًا {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما} [طه كم من النعم التي وجدت قبل الوجود ونعم وجدنا فيها ونعم تجدد علينا كل صباح يوم ومساءه فهو الكريم الذي أعطى قبل السؤال والقريب عند سؤال عبيده سبحانك اللهم ما عرفناك حق معرفتك ولا شكرناك حق شكرك ولا عبدناك حق عبادتك الحمدلله على نعمت الوجود الحمدلله على كل نبي ورسول بعث ، وحق عرف، وشرع اقيم،و علم نفع وتوبة قبلت ، وذنب غفر، ورحمات تنزلت،وبلاء دفع ، وخير جلب وشر صرف،وعسير تيسر،ودعاء اجيب،ودواء عرف ومرض شفي،ورزق سيق، وكروب فرجت،وسفن في البحر تجري،وغيث نزل،وزرع نبت ، وباب للفتن اغلق،الحمدلله على نعم الله من الخلق الى البعث الحمدلله على نعم الله التي لا تحصى الحمدلله رب العالمين والله تعالى اكبر واعلم

قال ابن القيم رحمه الله وبالجملة، فأساس الشرك وقاعدته الَتي بُنِي عليها التعلُّق بغير الله مَثَلُ المتعَلِق بغير الله كمَثَل المُستَظلِّ مِن الحرِّ والبرد ببيت العنكبوت أَوْهَنِ البيوت وقال ابن قدامه رحمه الله اعلم أن من هو في البحر على اللوح،ليس بأحوج إلى الله وإلى لطفه ، ممن هو في بيته بين أهله وماله فاعتمد على الله اعتماد الغريق هو الله،ملك الملوك،له الملك،وهو مالك يوم الدين هو الله الملك لا شريك له،والفرد فلا ند له وسع كرسيه السماوات والارض حي قيوم سبع سماوات بين كل سماء مسيرة 500 عام ومن نظر إلى السماء الدنيا واقصى الغرب والشرق والشمال وجنوب وما فوقها من سماوات وتفكر في قوله وسع كرسيه السماوات والارض الطائرة اذا ارتفعت تصغر والقمر نراه صغير مقارنه بحجمه الحقيقي وكل شي اذا ارتفع يصغر والله تعالى علي عظيم لا يعلوه شي ولا يعظمه شي ولا يتعاظمه شي عظيم على كل عظيم سبحانه ونوره سبحانه لم يستقر به الجبل في مكانه وصعق موسى عليه السلام عندما كلمه ومهما تفكرنا في عظمته فهو سبحانه (ليس كمثله شي..) وهو سبحانه الحي القيوم إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا (41)فاطر وهو سبحانه الحافظ حفظ يونس في بطن الحوت وحفظ ابراهيم من النار وهو خير الحافظين يدبر أمر الممالك،ويأمر وينهىٰ،ويخلق ويرزق، ويميت ويحيي، ويقضي وينفذ،ويعز ويذل، ويقلب الليل والنهار، ويداول الأيام بين الناس،ويقلب الدول فيذهب بدولة ويأتي بأخرىٰ والرسل من الملائكة -عليهم الصلاة والسلام- بين صاعد إليه بالأمر، ونازل من عنده به وأوامره ومراسميه متعاقبة علىٰ تعاقب الآيات،نافذة بحسب إرادته،فما شاء كان كما شاء،في الوقت الذي يشاء، علىٰ الوجه الذي يشاء،من غير زيادة أو نقصان،ولا تقدم ولا تأخر. وأمره وسلطانه نافذ في السموات وأقطارها، وفي الأرض وما عليها وما تحتها، وفي البحار والجو، وفي سائر أجزاء العالم وذرّاته، يقلبها ويصرفها ويحدث فيها ما يشاء. وأحاط بصره بجميع المرئيات،فيرىٰ دبيب النملة السوداء علىٰ الصخرة الصماء في الليلة الظلماء،فالغيب عنده شهادة، والسر عنده علانية. يرى الذره كما يرى المجره،لا ينقص علمه في ظلام ولا يزيد في نور يعلم السر وأخفىٰ من السر،فالسر ما انطوىٰ عليه ضمير العبد، وخطر بقلبه ولم تتحرك به شفتاه،وأخفىٰ منه ما لم يخطر بعد،فيعلم أنه سيخطر بقلبه كذا وكذا في وقت كذا وكذا. له الخلق والأمر،وله الملك والحمد،وله الدنيا والآخرة، وله النعمة، وله الفضل،وله الثناء الحسن له الملك كله،وله الحمد كله، وبيده الخير كله،وإليه يرجع الأمر كله شملت قدرته كل شيء، ووسعت رحمته كل شيء، وسعت نعمته إلىٰ كل حي: ﴿يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن﴾ [الرحمن:29 يغفر ذنباً، ويفرج هماً،ويكشف كرباً،ويجبر كسيراً،ويغني فقيرًا، ويعلم جاهلاً، ويهدي ضالًا ويرشد حيران، ويغيث لهفان، ويفك عانياً، ويشبع جائعاً، ويكسو عارياً، ويشفي مريضاً، ويعافي مبتلىٰ،ويقبل تائباً،ويجزي محسناً، وينصر مظلومًا، ويقصم جباراً، ويقيل عثرة، ويستر عورة، ويؤمن من روعة، ويرفع أقوامًا ويضع آخرين. يمينه ملأىٰ لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار،أرأيتم ما أنفق منذ خلق الخلق،فإنه لم يغض ما في يمينه. قلوب العباد ونواصيهم بيده،وأزِمَّة الأمور معقودة بقضائه وقدره، الأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، يقبض سماواته كلها بيده الكريمة، والأرض باليد الأخرىٰ، ثم يهزهن، ثم يقول:أنا الملك،أنا الملك، أنا الذي بدأت الدنيا ولم تكن شيئاً، وأنا الذي أعيدها كما بدأتها. لا يتعاظمه ذنب أن يغفره،ولا حاجة يسألها أن يعطيها، لو أن أهل سماواته وأهل أرضه وأول خلقه وآخرهم وإنسهم وجنهم كانوا علىٰ أتقىٰ قلب رجل منهم ما زاد ذلك في ملكه شيئاً، ولو أن أول خلقه وآخرهم وإنسهم وجنهم وحيهم وميتهم ورطبهم ويبسهم قاموا في صعيد واحد فسألوه فأعطىٰ كلا منهم ما سأله ما نقص ذلك مما عنده مثقال ذرة ولو أن أشجار الأرض كلها -من حين وجدت إلىٰ أن تنقضي الدنيا- أقلام والبحر -ورائه سبعة أبحر تمده من بعده- مداد، فكتب بتلك الأقلام وذلك المداد، لفنيت الأقلام ولم تنفد كلمات الخالق -تبارك وتعالىٰ وكيف تفنىٰ كلماته -عزّ وجلّ- وهي لا بداية لها ولا نهاية، والمخلوق له بداية ونهاية، فهو أحق بالفناء والنفاد، وكيف يُفني المخلوق غير المخلوق؟ هو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء،والظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء -تبارك وتعالىٰ-. أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأحق من حمد، وأولىٰ من شكر، وأنصر من ابتُغي،وأرأف من ملك،وأجود من سئل، وأعفىٰ من قدر،وأكرم من قُصد،وأعدل من انتقم حلمه بعد علمه،وعفوه بعد قدرته،ومغفرته عن عزته،ومنعه عن حكمته،وموالاته عن إحسانه ورحمته وهو الملك لا شريك له، والفرد فلا ند له، والغني فلا ظهير له، والصمد فلا ولد له ولا صاحبة، والعلي فلا شبيه له ولا سمي له كل شيء هالك إلا وجهه، وكل مُلك زائل إلا ملكه، وكلُّ ظل قالص إلا ظله، وكل فضل منقطع إلا فضله لن يطاع إلا بإذنه ورحمته،ولن يعصىٰ إلا بعلمه وحكمته، يطاع فيشكر، ويعصىٰ فيتجاوز ويغفر كل نقمة منه عدل،وكل نعمة منه فضل أقرب شهيد، وأدنىٰ حفيظ حال دون النفوس، وأخذ بالنواصي،وسجل الآثار، وكتب الآجال فالقلوب له مفضية، والسر عنده علانية، والغيب عنده شهادة. عطاؤه كلام،وعذابه كلام ﴿إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ﴾ [يس‏:82 فإذا أشرقت علىٰ القلب أنوار هذه الصفات، اضمحل عندها كل نور، ووراء ذلك ما لا يخطر بالبال ولا تناله عبارة‏» ‏ الحمدلله بارئ البريات، وغافر الخطيات ،وعالم الخفيات، المطلع على الضمائر والنيات أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَحِلْمًا، وَقَهَرَ كُلَّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْمًا {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما} [طه كم من النعم التي وجدت قبل الوجود ونعم وجدنا فيها ونعم تجدد علينا كل صباح يوم ومساءه فهو الكريم الذي أعطى قبل السؤال والقريب عند سؤال عبيده سبحانك اللهم ما عرفناك حق معرفتك ولا شكرناك حق شكرك ولا عبدناك حق عبادتك الحمدلله على نعمت الوجود الحمدلله على كل نبي ورسول بعث ، وحق عرف، وشرع اقيم،و علم نفع وتوبة قبلت ، وذنب غفر، ورحمات تنزلت،وبلاء دفع ، وخير جلب وشر صرف،وعسير تيسر،ودعاء اجيب،ودواء عرف ومرض شفي،ورزق سيق، وكروب فرجت،وسفن في البحر تجري،وغيث نزل،وزرع نبت ، وباب للفتن اغلق،الحمدلله على نعم الله من الخلق الى البعث الحمدلله على نعم الله التي لا تحصى الحمدلله رب العالمين والله تعالى اكبر واعلم

قال ابن القيم رحمه الله وبالجملة، فأساس الشرك وقاعدته الَتي بُنِي عليها التعلُّق بغير الله مَثَلُ المتعَلِق بغير الله كمَثَل المُستَظلِّ مِن الحرِّ والبرد ببيت العنكبوت أَوْهَنِ البيوت وقال ابن قدامه رحمه الله اعلم أن من هو في البحر على اللوح،ليس بأحوج إلى الله وإلى لطفه ، ممن هو في بيته بين أهله وماله فاعتمد على الله اعتماد الغريق هو الله،ملك الملوك،له الملك،وهو مالك يوم الدين هو الله الملك لا شريك له،والفرد فلا ند له وسع كرسيه السماوات والارض حي قيوم سبع سماوات بين كل سماء مسيرة 500 عام ومن نظر إلى السماء الدنيا واقصى الغرب والشرق والشمال وجنوب وما فوقها من سماوات وتفكر في قوله وسع كرسيه السماوات والارض الطائرة اذا ارتفعت تصغر والقمر نراه صغير مقارنه بحجمه الحقيقي وكل شي اذا ارتفع يصغر والله تعالى علي عظيم لا يعلوه شي ولا يعظمه شي ولا يتعاظمه شي عظيم على كل عظيم سبحانه ونوره سبحانه لم يستقر به الجبل في مكانه وصعق موسى عليه السلام عندما كلمه ومهما تفكرنا في عظمته فهو سبحانه (ليس كمثله شي..) وهو سبحانه الحي القيوم إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا (41)فاطر وهو سبحانه الحافظ حفظ يونس في بطن الحوت وحفظ ابراهيم من النار وهو خير الحافظين يدبر أمر الممالك،ويأمر وينهىٰ،ويخلق ويرزق، ويميت ويحيي، ويقضي وينفذ،ويعز ويذل، ويقلب الليل والنهار، ويداول الأيام بين الناس،ويقلب الدول فيذهب بدولة ويأتي بأخرىٰ والرسل من الملائكة -عليهم الصلاة والسلام- بين صاعد إليه بالأمر، ونازل من عنده به وأوامره ومراسميه متعاقبة علىٰ تعاقب الآيات،نافذة بحسب إرادته،فما شاء كان كما شاء،في الوقت الذي يشاء، علىٰ الوجه الذي يشاء،من غير زيادة أو نقصان،ولا تقدم ولا تأخر. وأمره وسلطانه نافذ في السموات وأقطارها، وفي الأرض وما عليها وما تحتها، وفي البحار والجو، وفي سائر أجزاء العالم وذرّاته، يقلبها ويصرفها ويحدث فيها ما يشاء. وأحاط بصره بجميع المرئيات،فيرىٰ دبيب النملة السوداء علىٰ الصخرة الصماء في الليلة الظلماء،فالغيب عنده شهادة، والسر عنده علانية. يرى الذره كما يرى المجره،لا ينقص علمه في ظلام ولا يزيد في نور يعلم السر وأخفىٰ من السر،فالسر ما انطوىٰ عليه ضمير العبد، وخطر بقلبه ولم تتحرك به شفتاه،وأخفىٰ منه ما لم يخطر بعد،فيعلم أنه سيخطر بقلبه كذا وكذا في وقت كذا وكذا. له الخلق والأمر،وله الملك والحمد،وله الدنيا والآخرة، وله النعمة، وله الفضل،وله الثناء الحسن له الملك كله،وله الحمد كله، وبيده الخير كله،وإليه يرجع الأمر كله شملت قدرته كل شيء، ووسعت رحمته كل شيء، وسعت نعمته إلىٰ كل حي: ﴿يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن﴾ [الرحمن:29 يغفر ذنباً، ويفرج هماً،ويكشف كرباً،ويجبر كسيراً،ويغني فقيرًا، ويعلم جاهلاً، ويهدي ضالًا ويرشد حيران، ويغيث لهفان، ويفك عانياً، ويشبع جائعاً، ويكسو عارياً، ويشفي مريضاً، ويعافي مبتلىٰ،ويقبل تائباً،ويجزي محسناً، وينصر مظلومًا، ويقصم جباراً، ويقيل عثرة، ويستر عورة، ويؤمن من روعة، ويرفع أقوامًا ويضع آخرين. يمينه ملأىٰ لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار،أرأيتم ما أنفق منذ خلق الخلق،فإنه لم يغض ما في يمينه. قلوب العباد ونواصيهم بيده،وأزِمَّة الأمور معقودة بقضائه وقدره، الأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، يقبض سماواته كلها بيده الكريمة، والأرض باليد الأخرىٰ، ثم يهزهن، ثم يقول:أنا الملك،أنا الملك، أنا الذي بدأت الدنيا ولم تكن شيئاً، وأنا الذي أعيدها كما بدأتها. لا يتعاظمه ذنب أن يغفره،ولا حاجة يسألها أن يعطيها، لو أن أهل سماواته وأهل أرضه وأول خلقه وآخرهم وإنسهم وجنهم كانوا علىٰ أتقىٰ قلب رجل منهم ما زاد ذلك في ملكه شيئاً، ولو أن أول خلقه وآخرهم وإنسهم وجنهم وحيهم وميتهم ورطبهم ويبسهم قاموا في صعيد واحد فسألوه فأعطىٰ كلا منهم ما سأله ما نقص ذلك مما عنده مثقال ذرة ولو أن أشجار الأرض كلها -من حين وجدت إلىٰ أن تنقضي الدنيا- أقلام والبحر -ورائه سبعة أبحر تمده من بعده- مداد، فكتب بتلك الأقلام وذلك المداد، لفنيت الأقلام ولم تنفد كلمات الخالق -تبارك وتعالىٰ وكيف تفنىٰ كلماته -عزّ وجلّ- وهي لا بداية لها ولا نهاية، والمخلوق له بداية ونهاية، فهو أحق بالفناء والنفاد، وكيف يُفني المخلوق غير المخلوق؟ هو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء،والظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء -تبارك وتعالىٰ-. أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأحق من حمد، وأولىٰ من شكر، وأنصر من ابتُغي،وأرأف من ملك،وأجود من سئل، وأعفىٰ من قدر،وأكرم من قُصد،وأعدل من انتقم حلمه بعد علمه،وعفوه بعد قدرته،ومغفرته عن عزته،ومنعه عن حكمته،وموالاته عن إحسانه ورحمته وهو الملك لا شريك له، والفرد فلا ند له، والغني فلا ظهير له، والصمد فلا ولد له ولا صاحبة، والعلي فلا شبيه له ولا سمي له كل شيء هالك إلا وجهه، وكل مُلك زائل إلا ملكه، وكلُّ ظل قالص إلا ظله، وكل فضل منقطع إلا فضله لن يطاع إلا بإذنه ورحمته،ولن يعصىٰ إلا بعلمه وحكمته، يطاع فيشكر، ويعصىٰ فيتجاوز ويغفر كل نقمة منه عدل،وكل نعمة منه فضل أقرب شهيد، وأدنىٰ حفيظ حال دون النفوس، وأخذ بالنواصي،وسجل الآثار، وكتب الآجال فالقلوب له مفضية، والسر عنده علانية، والغيب عنده شهادة. عطاؤه كلام،وعذابه كلام ﴿إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ﴾ [يس‏:82 فإذا أشرقت علىٰ القلب أنوار هذه الصفات، اضمحل عندها كل نور، ووراء ذلك ما لا يخطر بالبال ولا تناله عبارة‏» ‏ الحمدلله بارئ البريات، وغافر الخطيات ،وعالم الخفيات، المطلع على الضمائر والنيات أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَحِلْمًا، وَقَهَرَ كُلَّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْمًا {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما} [طه كم من النعم التي وجدت قبل الوجود ونعم وجدنا فيها ونعم تجدد علينا كل صباح يوم ومساءه فهو الكريم الذي أعطى قبل السؤال والقريب عند سؤال عبيده سبحانك اللهم ما عرفناك حق معرفتك ولا شكرناك حق شكرك ولا عبدناك حق عبادتك الحمدلله على نعمت الوجود الحمدلله على كل نبي ورسول بعث ، وحق عرف، وشرع اقيم،و علم نفع وتوبة قبلت ، وذنب غفر، ورحمات تنزلت،وبلاء دفع ، وخير جلب وشر صرف،وعسير تيسر،ودعاء اجيب،ودواء عرف ومرض شفي،ورزق سيق، وكروب فرجت،وسفن في البحر تجري،وغيث نزل،وزرع نبت ، وباب للفتن اغلق،الحمدلله على نعم الله من الخلق الى البعث الحمدلله على نعم الله التي لا تحصى الحمدلله رب العالمين والله تعالى اكبر واعلم

قال ابن القيم رحمه الله وبالجملة، فأساس الشرك وقاعدته الَتي بُنِي عليها التعلُّق بغير الله مَثَلُ المتعَلِق بغير الله كمَثَل المُستَظلِّ مِن الحرِّ والبرد ببيت العنكبوت أَوْهَنِ البيوت وقال ابن قدامه رحمه الله اعلم أن من هو في البحر على اللوح،ليس بأحوج إلى الله وإلى لطفه ، ممن هو في بيته بين أهله وماله فاعتمد على الله اعتماد الغريق هو الله،ملك الملوك،له الملك،وهو مالك يوم الدين هو الله الملك لا شريك له،والفرد فلا ند له وسع كرسيه السماوات والارض حي قيوم سبع سماوات بين كل سماء مسيرة 500 عام ومن نظر إلى السماء الدنيا واقصى الغرب والشرق والشمال وجنوب وما فوقها من سماوات وتفكر في قوله وسع كرسيه السماوات والارض الطائرة اذا ارتفعت تصغر والقمر نراه صغير مقارنه بحجمه الحقيقي وكل شي اذا ارتفع يصغر والله تعالى علي عظيم لا يعلوه شي ولا يعظمه شي ولا يتعاظمه شي عظيم على كل عظيم سبحانه ونوره سبحانه لم يستقر به الجبل في مكانه وصعق موسى عليه السلام عندما كلمه ومهما تفكرنا في عظمته فهو سبحانه (ليس كمثله شي..) وهو سبحانه الحي القيوم إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا (41)فاطر وهو سبحانه الحافظ حفظ يونس في بطن الحوت وحفظ ابراهيم من النار وهو خير الحافظين يدبر أمر الممالك،ويأمر وينهىٰ،ويخلق ويرزق، ويميت ويحيي، ويقضي وينفذ،ويعز ويذل، ويقلب الليل والنهار، ويداول الأيام بين الناس،ويقلب الدول فيذهب بدولة ويأتي بأخرىٰ والرسل من الملائكة -عليهم الصلاة والسلام- بين صاعد إليه بالأمر، ونازل من عنده به وأوامره ومراسميه متعاقبة علىٰ تعاقب الآيات،نافذة بحسب إرادته،فما شاء كان كما شاء،في الوقت الذي يشاء، علىٰ الوجه الذي يشاء،من غير زيادة أو نقصان،ولا تقدم ولا تأخر. وأمره وسلطانه نافذ في السموات وأقطارها، وفي الأرض وما عليها وما تحتها، وفي البحار والجو، وفي سائر أجزاء العالم وذرّاته، يقلبها ويصرفها ويحدث فيها ما يشاء. وأحاط بصره بجميع المرئيات،فيرىٰ دبيب النملة السوداء علىٰ الصخرة الصماء في الليلة الظلماء،فالغيب عنده شهادة، والسر عنده علانية. يرى الذره كما يرى المجره،لا ينقص علمه في ظلام ولا يزيد في نور يعلم السر وأخفىٰ من السر،فالسر ما انطوىٰ عليه ضمير العبد، وخطر بقلبه ولم تتحرك به شفتاه،وأخفىٰ منه ما لم يخطر بعد،فيعلم أنه سيخطر بقلبه كذا وكذا في وقت كذا وكذا. له الخلق والأمر،وله الملك والحمد،وله الدنيا والآخرة، وله النعمة، وله الفضل،وله الثناء الحسن له الملك كله،وله الحمد كله، وبيده الخير كله،وإليه يرجع الأمر كله شملت قدرته كل شيء، ووسعت رحمته كل شيء، وسعت نعمته إلىٰ كل حي: ﴿يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن﴾ [الرحمن:29 يغفر ذنباً، ويفرج هماً،ويكشف كرباً،ويجبر كسيراً،ويغني فقيرًا، ويعلم جاهلاً، ويهدي ضالًا ويرشد حيران، ويغيث لهفان، ويفك عانياً، ويشبع جائعاً، ويكسو عارياً، ويشفي مريضاً، ويعافي مبتلىٰ،ويقبل تائباً،ويجزي محسناً، وينصر مظلومًا، ويقصم جباراً، ويقيل عثرة، ويستر عورة، ويؤمن من روعة، ويرفع أقوامًا ويضع آخرين. يمينه ملأىٰ لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار،أرأيتم ما أنفق منذ خلق الخلق،فإنه لم يغض ما في يمينه. قلوب العباد ونواصيهم بيده،وأزِمَّة الأمور معقودة بقضائه وقدره، الأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، يقبض سماواته كلها بيده الكريمة، والأرض باليد الأخرىٰ، ثم يهزهن، ثم يقول:أنا الملك،أنا الملك، أنا الذي بدأت الدنيا ولم تكن شيئاً، وأنا الذي أعيدها كما بدأتها. لا يتعاظمه ذنب أن يغفره،ولا حاجة يسألها أن يعطيها، لو أن أهل سماواته وأهل أرضه وأول خلقه وآخرهم وإنسهم وجنهم كانوا علىٰ أتقىٰ قلب رجل منهم ما زاد ذلك في ملكه شيئاً، ولو أن أول خلقه وآخرهم وإنسهم وجنهم وحيهم وميتهم ورطبهم ويبسهم قاموا في صعيد واحد فسألوه فأعطىٰ كلا منهم ما سأله ما نقص ذلك مما عنده مثقال ذرة ولو أن أشجار الأرض كلها -من حين وجدت إلىٰ أن تنقضي الدنيا- أقلام والبحر -ورائه سبعة أبحر تمده من بعده- مداد، فكتب بتلك الأقلام وذلك المداد، لفنيت الأقلام ولم تنفد كلمات الخالق -تبارك وتعالىٰ وكيف تفنىٰ كلماته -عزّ وجلّ- وهي لا بداية لها ولا نهاية، والمخلوق له بداية ونهاية، فهو أحق بالفناء والنفاد، وكيف يُفني المخلوق غير المخلوق؟ هو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء،والظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء -تبارك وتعالىٰ-. أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأحق من حمد، وأولىٰ من شكر، وأنصر من ابتُغي،وأرأف من ملك،وأجود من سئل، وأعفىٰ من قدر،وأكرم من قُصد،وأعدل من انتقم حلمه بعد علمه،وعفوه بعد قدرته،ومغفرته عن عزته،ومنعه عن حكمته،وموالاته عن إحسانه ورحمته وهو الملك لا شريك له، والفرد فلا ند له، والغني فلا ظهير له، والصمد فلا ولد له ولا صاحبة، والعلي فلا شبيه له ولا سمي له كل شيء هالك إلا وجهه، وكل مُلك زائل إلا ملكه، وكلُّ ظل قالص إلا ظله، وكل فضل منقطع إلا فضله لن يطاع إلا بإذنه ورحمته،ولن يعصىٰ إلا بعلمه وحكمته، يطاع فيشكر، ويعصىٰ فيتجاوز ويغفر كل نقمة منه عدل،وكل نعمة منه فضل أقرب شهيد، وأدنىٰ حفيظ حال دون النفوس، وأخذ بالنواصي،وسجل الآثار، وكتب الآجال فالقلوب له مفضية، والسر عنده علانية، والغيب عنده شهادة. عطاؤه كلام،وعذابه كلام ﴿إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ﴾ [يس‏:82 فإذا أشرقت علىٰ القلب أنوار هذه الصفات، اضمحل عندها كل نور، ووراء ذلك ما لا يخطر بالبال ولا تناله عبارة‏» ‏ الحمدلله بارئ البريات، وغافر الخطيات ،وعالم الخفيات، المطلع على الضمائر والنيات أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَحِلْمًا، وَقَهَرَ كُلَّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْمًا {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما} [طه كم من النعم التي وجدت قبل الوجود ونعم وجدنا فيها ونعم تجدد علينا كل صباح يوم ومساءه فهو الكريم الذي أعطى قبل السؤال والقريب عند سؤال عبيده سبحانك اللهم ما عرفناك حق معرفتك ولا شكرناك حق شكرك ولا عبدناك حق عبادتك الحمدلله على نعمت الوجود الحمدلله على كل نبي ورسول بعث ، وحق عرف، وشرع اقيم،و علم نفع وتوبة قبلت ، وذنب غفر، ورحمات تنزلت،وبلاء دفع ، وخير جلب وشر صرف،وعسير تيسر،ودعاء اجيب،ودواء عرف ومرض شفي،ورزق سيق، وكروب فرجت،وسفن في البحر تجري،وغيث نزل،وزرع نبت ، وباب للفتن اغلق،الحمدلله على نعم الله من الخلق الى البعث الحمدلله على نعم الله التي لا تحصى الحمدلله رب العالمين والله تعالى اكبر واعلم

قال ابن القيم رحمه الله وبالجملة، فأساس الشرك وقاعدته الَتي بُنِي عليها التعلُّق بغير الله مَثَلُ المتعَلِق بغير الله كمَثَل المُستَظلِّ مِن الحرِّ والبرد ببيت العنكبوت أَوْهَنِ البيوت وقال ابن قدامه رحمه الله اعلم أن من هو في البحر على اللوح،ليس بأحوج إلى الله وإلى لطفه ، ممن هو في بيته بين أهله وماله فاعتمد على الله اعتماد الغريق هو الله،ملك الملوك،له الملك،وهو مالك يوم الدين هو الله الملك لا شريك له،والفرد فلا ند له وسع كرسيه السماوات والارض حي قيوم سبع سماوات بين كل سماء مسيرة 500 عام ومن نظر إلى السماء الدنيا واقصى الغرب والشرق والشمال وجنوب وما فوقها من سماوات وتفكر في قوله وسع كرسيه السماوات والارض الطائرة اذا ارتفعت تصغر والقمر نراه صغير مقارنه بحجمه الحقيقي وكل شي اذا ارتفع يصغر والله تعالى علي عظيم لا يعلوه شي ولا يعظمه شي ولا يتعاظمه شي عظيم على كل عظيم سبحانه ونوره سبحانه لم يستقر به الجبل في مكانه وصعق موسى عليه السلام عندما كلمه ومهما تفكرنا في عظمته فهو سبحانه (ليس كمثله شي..) وهو سبحانه الحي القيوم إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا (41)فاطر وهو سبحانه الحافظ حفظ يونس في بطن الحوت وحفظ ابراهيم من النار وهو خير الحافظين يدبر أمر الممالك،ويأمر وينهىٰ،ويخلق ويرزق، ويميت ويحيي، ويقضي وينفذ،ويعز ويذل، ويقلب الليل والنهار، ويداول الأيام بين الناس،ويقلب الدول فيذهب بدولة ويأتي بأخرىٰ والرسل من الملائكة -عليهم الصلاة والسلام- بين صاعد إليه بالأمر، ونازل من عنده به وأوامره ومراسميه متعاقبة علىٰ تعاقب الآيات،نافذة بحسب إرادته،فما شاء كان كما شاء،في الوقت الذي يشاء، علىٰ الوجه الذي يشاء،من غير زيادة أو نقصان،ولا تقدم ولا تأخر. وأمره وسلطانه نافذ في السموات وأقطارها، وفي الأرض وما عليها وما تحتها، وفي البحار والجو، وفي سائر أجزاء العالم وذرّاته، يقلبها ويصرفها ويحدث فيها ما يشاء. وأحاط بصره بجميع المرئيات،فيرىٰ دبيب النملة السوداء علىٰ الصخرة الصماء في الليلة الظلماء،فالغيب عنده شهادة، والسر عنده علانية. يرى الذره كما يرى المجره،لا ينقص علمه في ظلام ولا يزيد في نور يعلم السر وأخفىٰ من السر،فالسر ما انطوىٰ عليه ضمير العبد، وخطر بقلبه ولم تتحرك به شفتاه،وأخفىٰ منه ما لم يخطر بعد،فيعلم أنه سيخطر بقلبه كذا وكذا في وقت كذا وكذا. له الخلق والأمر،وله الملك والحمد،وله الدنيا والآخرة، وله النعمة، وله الفضل،وله الثناء الحسن له الملك كله،وله الحمد كله، وبيده الخير كله،وإليه يرجع الأمر كله شملت قدرته كل شيء، ووسعت رحمته كل شيء، وسعت نعمته إلىٰ كل حي: ﴿يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن﴾ [الرحمن:29 يغفر ذنباً، ويفرج هماً،ويكشف كرباً،ويجبر كسيراً،ويغني فقيرًا، ويعلم جاهلاً، ويهدي ضالًا ويرشد حيران، ويغيث لهفان، ويفك عانياً، ويشبع جائعاً، ويكسو عارياً، ويشفي مريضاً، ويعافي مبتلىٰ،ويقبل تائباً،ويجزي محسناً، وينصر مظلومًا، ويقصم جباراً، ويقيل عثرة، ويستر عورة، ويؤمن من روعة، ويرفع أقوامًا ويضع آخرين. يمينه ملأىٰ لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار،أرأيتم ما أنفق منذ خلق الخلق،فإنه لم يغض ما في يمينه. قلوب العباد ونواصيهم بيده،وأزِمَّة الأمور معقودة بقضائه وقدره، الأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، يقبض سماواته كلها بيده الكريمة، والأرض باليد الأخرىٰ، ثم يهزهن، ثم يقول:أنا الملك،أنا الملك، أنا الذي بدأت الدنيا ولم تكن شيئاً، وأنا الذي أعيدها كما بدأتها. لا يتعاظمه ذنب أن يغفره،ولا حاجة يسألها أن يعطيها، لو أن أهل سماواته وأهل أرضه وأول خلقه وآخرهم وإنسهم وجنهم كانوا علىٰ أتقىٰ قلب رجل منهم ما زاد ذلك في ملكه شيئاً، ولو أن أول خلقه وآخرهم وإنسهم وجنهم وحيهم وميتهم ورطبهم ويبسهم قاموا في صعيد واحد فسألوه فأعطىٰ كلا منهم ما سأله ما نقص ذلك مما عنده مثقال ذرة ولو أن أشجار الأرض كلها -من حين وجدت إلىٰ أن تنقضي الدنيا- أقلام والبحر -ورائه سبعة أبحر تمده من بعده- مداد، فكتب بتلك الأقلام وذلك المداد، لفنيت الأقلام ولم تنفد كلمات الخالق -تبارك وتعالىٰ وكيف تفنىٰ كلماته -عزّ وجلّ- وهي لا بداية لها ولا نهاية، والمخلوق له بداية ونهاية، فهو أحق بالفناء والنفاد، وكيف يُفني المخلوق غير المخلوق؟ هو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء،والظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء -تبارك وتعالىٰ-. أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأحق من حمد، وأولىٰ من شكر، وأنصر من ابتُغي،وأرأف من ملك،وأجود من سئل، وأعفىٰ من قدر،وأكرم من قُصد،وأعدل من انتقم حلمه بعد علمه،وعفوه بعد قدرته،ومغفرته عن عزته،ومنعه عن حكمته،وموالاته عن إحسانه ورحمته وهو الملك لا شريك له، والفرد فلا ند له، والغني فلا ظهير له، والصمد فلا ولد له ولا صاحبة، والعلي فلا شبيه له ولا سمي له كل شيء هالك إلا وجهه، وكل مُلك زائل إلا ملكه، وكلُّ ظل قالص إلا ظله، وكل فضل منقطع إلا فضله لن يطاع إلا بإذنه ورحمته،ولن يعصىٰ إلا بعلمه وحكمته، يطاع فيشكر، ويعصىٰ فيتجاوز ويغفر كل نقمة منه عدل،وكل نعمة منه فضل أقرب شهيد، وأدنىٰ حفيظ حال دون النفوس، وأخذ بالنواصي،وسجل الآثار، وكتب الآجال فالقلوب له مفضية، والسر عنده علانية، والغيب عنده شهادة. عطاؤه كلام،وعذابه كلام ﴿إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ﴾ [يس‏:82 فإذا أشرقت علىٰ القلب أنوار هذه الصفات، اضمحل عندها كل نور، ووراء ذلك ما لا يخطر بالبال ولا تناله عبارة‏» ‏ الحمدلله بارئ البريات، وغافر الخطيات ،وعالم الخفيات، المطلع على الضمائر والنيات أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَحِلْمًا، وَقَهَرَ كُلَّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْمًا {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما} [طه كم من النعم التي وجدت قبل الوجود ونعم وجدنا فيها ونعم تجدد علينا كل صباح يوم ومساءه فهو الكريم الذي أعطى قبل السؤال والقريب عند سؤال عبيده سبحانك اللهم ما عرفناك حق معرفتك ولا شكرناك حق شكرك ولا عبدناك حق عبادتك الحمدلله على نعمت الوجود الحمدلله على كل نبي ورسول بعث ، وحق عرف، وشرع اقيم،و علم نفع وتوبة قبلت ، وذنب غفر، ورحمات تنزلت،وبلاء دفع ، وخير جلب وشر صرف،وعسير تيسر،ودعاء اجيب،ودواء عرف ومرض شفي،ورزق سيق، وكروب فرجت،وسفن في البحر تجري،وغيث نزل،وزرع نبت ، وباب للفتن اغلق،الحمدلله على نعم الله من الخلق الى البعث الحمدلله على نعم الله التي لا تحصى الحمدلله رب العالمين والله تعالى اكبر واعلم

والله كنت حكتب تعليق بس انتو خسارة فيكم حتى الكلام وربنا يكرمنا بالشخ بغدادي ويزيد الأمة من امثاله

عمر عبدالكافي قصاص وليس برجل يؤخذ منه دين ويكفي ما فعله مع حفيده الذي سأله اين الله فبدل ان يقول له انه فوق عرشه في السماء سبحانه كما في القرآن والسنة قعد يلف ويدور وترك حفيده في حيرة كبيرة ثم حذف الفيديو بعدما انك عليه الشيوخ وعوام المسلمين وخرج بتبرير سخيف بعدها بدلا من ان يخرج ويتوب من بدعته الخطيرة التي كان ينوي نشرها بين الناس

ياجماعه كيف اتواصل مع البرنامج؟

مافي محامي صادق يا شيخ هذي شغلتهم

ورد عن رسولنا صلى الله عليه وسلم قوله (ادرؤوا الحدود بالشبهات ) وفي الآخر: (ادرؤوا الحدود عن المسلمين مااستطعتم) واذا كان القاضي يعلم براءة المتهم او ان اتهامه بالجريمة ليست ثابتة بنسبة ١٠٠% فله ان يبرأ المتهم وبإمكانه استغلال اي ثغرة قانونية في الاوراق او في القضية للحكم ببراءة المتهم اما قصة التي زنت وحلفت وتبين لرسول الله كذبها ولم يقم باقامة الحد عليها فااعتقد ان الرسول صلى الله عليه وسلم قدم المسامحة وهذا هو المعهود عنه صلى الله عليه وسلم وهذا هو هديه وهذا يتوافق مع حديث ادرؤوا الحدود عن المسلمين مااستطعتم

قال رسول اللهﷺ : كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن.. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..

انتم ايها الجاميون المداخله في اقطار الدنيا تكفرون كل من ليس منكم فانتم والله الا زنادقة تكفيريون منافقون

عمر عبد الكافي ذلك الارعن الحقير يقول الأحاديث الضعيفة والمكذوبة ويستهزء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوزغ ويسيء بكلامه إلى الفاروق عمر وابنه عليه من الله مايستحق

الشيخ لو واحده بتقوله أنظم في الخلفة يقولك الرزق بتاع ربنا الشيخ برضه لما واحد هيتجوز على الشرع بالتكفل بكل شئ كمهر أو يدفع مهر وهم يشتروا اللي يعجبهم يقولك لازم قايمة عشان نضمن حق البنت لو تطلقت! ما ربنا اللي شرع برضه يا شيخنا وهو الرازق في الحالتين وتزعلوا لما الشباب بيتزوج مسلمه من غير العرب بيفتح بيت بشغل 6 شهور والحياة بسيطة

الشيخ لو واحده بتقوله أنظم في الخلفة يقولك الرزق بتاع ربنا الشيخ برضه لما واحد هيتجوز على الشرع بالتكفل بكل شئ كمهر أو يدفع مهر وهم يشتروا اللي يعجبهم يقولك لازم قايمة عشان نضمن حق البنت لو تطلقت! ما ربنا اللي شرع برضه يا شيخنا وتزعلوا لما الشباب بيتزوج مسلمه من غير العرب بيفتح بيت بشغل 6 شهور والحياة بسيطة

القايمة دي مشروع نصب من الشياطين

يا شيخ لم و لن تستطيع فهم معنى الألوهية، كيف لكم تجسيم الله العظيم، الله الذي ليس كمثله شيء سبحانه، بتفكيركم البدائي قضيتم على الأمة.

ما المشكلة فيه إن هو أشاعره الله يهديك

قليل مثله لا يجرون على ظلم الزوجة باسم الشرع و يوضحون لها حقوقها كما بدرها الله لها ...بارك الله فيك يا شيخ

السلام لله وهيا براحتها لهم المثل

والله ياشيخ نحن بحاجة إلى ولي امر بحكمتك سرعه بديهتك وعلمك وأمانتك … حفظك الله لا تخرج من معهد علوم سياسية نحكى دبلوماسي ولا شاعراحترف المدح والهجاء …لكنها شريعه الله بها تستقيم ويستقيم امرك وخطابك لسانك وعقلك لا حرمناك الله منك ومن امثالك

جعلتم من ابن عثيمين نبيا ورسولا بل افضل من الانبياء وانه لا يخطىء ولو كانت عنده ذرة علم وخجل ماقال هذا الكلام

من ارض الرباط نقول لك يا شيخ جزاك الله خيرا ..نحن صامدون صابرون محتسبون والله مولانا .... ونريد منك الدعاء ☝☝☝☝

ربما ما لحق يفكر وكان متفاجئ ومتلخبط وكانت نيته الستر هكذا كان تفكيره

ايوه غشاها وخطفتى زوجها أكيد هى استأمنتك ودخلتك ومش بعيد شاغلتيه وهو ذيك غشها أعوذ بالله منكم ومن شركم

😂😂😂 لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنتهى الكلام

وأيه دخل أنه ملتحى

احذروا عمر عبد الكافي فإنه ليس أهلا لأخذ العلم عنه وعليكم بالعلماء المعروفين.

من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية

أنت مدلس، تخفي سروريتك

لمن أراد أن يكون على خير تحميل كتاب: كيف تكون مسلما متدينا صح، من مكتبة نور